ما الذى يمكن أن يقدمه الإنقسام الفيزيائى للخلية ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    ما الذى يمكن أن يقدمه الإنقسام الفيزيائى للخلية ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
    ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفزيائى للخلية ؟
    ذكرت فى موضوع سابق ان الخلية الاولى او الكائن البدائى وليد المصادفة العمياء من الطبيعى ان لا يكون لديها اى برنامج جينى على اساسه يتم اصدار الاوامر :
    - لتكوين الانسجة وانقسام الخلايا .
    - ادارة و تنسيق العمليات الفسيولوجية والبيوكميائية داخل كيانه الجسمانى .
    - للتعامل مع الامور العارضة التى يمكن ان تتسبب فى الموت او الهلاك
    فبادر احد الملحدين بالرد وقال نعم لن يكون له اي برنامج جيني ولماذا يحتاجه اصلا
    و لماذا يحتاج تكوين انسجه اليس هو وحيد الخليه ؟!
    اما انقسام الخلية فلقد كان فيزيائيا فقط ..
    وان سألت ما معنى ذلك ..
    يقولون هو عباره عن مقدار الشد السطحي على الكثافه للماده في الداخل ثم يصورونه كانقسام فقعات الصابون ..
    اما العمليات الفيسولوجيه فلا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا فالعمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق


    بدايتا : لا يمكن للخلية الاولى ان تحتوى على برنامج وراثى مع وجود ذلك النوع من الاقسام الذى سوف يتحول معه الحمض وهذا اذا افترضنا ان الحمض النووى وجد هو الاخر مصادفة الى قطع واشلاء عديمة الفائدة والسبب .. حاجة الحمض للنسخ والتضاعف قبل انقسام الخلية تلك العملية يبلغ فيها التعقيد منتهاه , فهل يمكن للخلية ان تستمر فى الحياة بدون وجود برنامج وراثى ؟ هذا يعتمد على الاجابة على هذه الاسئلة :
    ما الذى تتطلبه الخلية الاولى للاستمرار ؟.
    و ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟ .

    ما الذى تتطلبه الخلية للاستمرار ؟

    بينا من قبل ان الخلية لابد أن تتعامل بمجرد ظهورها إلى الحياة مع ثلاثة مشاكل حتى يكتب لها الاستمرار .

    أولا : يجب أن تسارع بتخليق البروتين ولا يمكن أن نختلف بأنها في هذه المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !! وبالتالى ليس لها سبيل للتكاثر والانقسام.... الذى لو حدث مع عدم وجود هذه المقدرة فلن يكون الحادث تكاثر أو انقسام بل سوف يكون تلاشى واضمحلال .
    ثانيا : يجب على الخلية أن تسارع باكتشاف سر الحياة ثم تجسيد هذا الكشف في أجيال أخرى تالية من الكائنات الحية وذلك مستحيل فليس الأمر بتلك السهولة فإذا كانت الخلية غير مؤهلة لتخليق البروتين فسوف تكون غير مؤهلة بدرجة اكبر لاكتشاف ذلك السر ويجب أن ننتبه بان السر إذا حظيت به الخلية الأولى فقط عن طريق المصادفة فما الفعل في الأجيال الأخرى هل يمكن أن يحظوا هم الآخرين بسر الحياة مصادفة لا ليس هناك مكان للصدفة بعد فالحدث الناتج عن المصادفة لا يمكن أن يتكامل مع باقي الأحداث الأخرى .
    ثالثا : يجب أن تسارع الخلية بتخليق المادة الوراثية بغض النظر عن مسماها لنقل خصائصها وصفاتها وأسرارها (ومن أهمها سر الحياة) إلى أجيالها المستقبلية , ويتطلب ذلك أيضا إيجاد شفرة وراثية تعطى الخلية من خلالها التعليمات لتلك الأجيال مع سابق تجهيز للفهم والاستيعاب ثم الطاعة فهل يمكن أن تكون الخلية الأولى مؤهلة لذلك أيضا ؟ (قد بينا استحالة ذلك ) , هذه معضلة اكبر لان الخلية تحتاج للبروتين لتخليق المادة الوراثية ومساعدة جزىء الdna فى بعض عملياته الحيوية (لاحظ هناك مجموعات من البروتينات (سواء كانت هستونية أو غير هستونية أو إنزيمات) تقوم بالكثير من العمليات الحيوية مثل تقصير جزيء الdna وتنظيمه فراغيا وتحديد شفرته ومساعدته فى نسخ نفسه
    والتكدس على ذاته) وتحتاج فى نفس الوقت إلى المادة الوراثية لتخليق البروتين من خلال تناسق الأحماض النووية لذا فان حاجة الdna للتضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لاتمام هذه العملية (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم فكلا منهم يعتمد على الاخر وبالتالى لابد من وجودهما معا فى نفس الوقت ".
    .
    رابعا : يجب أن تسارع الخلية بإيجاد آلية للانقسام بفصل الجزء عن الكل كأساس مبدئي للتكاثر مع مرعاه أن يكون هذا الجزء له القدرة على كل العمليات الحيوية التي كان متمتعا به الكل وهذا يتطلب إلمام ذاتي معرفي وتشريحي ووظيفي بكل مكونات الخلية وسيتكرر نفس السؤال مع الانتباه الى ان العمليات الحيوية لا يمكن ان تتاتى الا لخلية كاملة التطور مما يدل على أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباتها المعقدة ولا يمكن ان يجتمع التعقيد مع المصادفة ناهيك عن الالمام الذاتى المعرفى والتشريحى والوظيفى المحتاج اليه فى الانقسام الذى يدل على قمة التعقيد .
    وأخيرا هل يمكن أن يتأتى النجاح للخلية في كل جزئية من الجزيئات السابقة بدون فشل أو إخفاق ولو في جزئية واحدة مع العلم بان الإخفاق في اى جزئية يعنى الفشل في الكل؟ وعلى ما اعتقد يمكن للخلية أن تتعامل مع جزئية فقط إذا أمكن لطفل رضيع أن يوفق بين معادلات ميكانيكا الكم ومعادلات النظرية النسبية في معادلة واحدة.
    ونرجع مرة اخرى ونقول : لابد للخلية الاولى لكى تتكاثر وتتعامل مع الوسط المحيط و تتلافى كل العثرات التى ذكرناها سابقا ان تكون خلية كاملة التطور وبها كامل أعضائها وما تحتاجه من مقومات ، وفي بيئة مناسبة يمكنها فيها أن تحيا وتتبادل المواد وتحصل منها على الطاقة. وهذا يعني - بعبارة أخرى - أن أول خلية حية وُجدت في الكون قد وُجدت دفعة واحدة بكل تركيباها المعقدة .

    ما الذى يمكن ان يقدمة الانقسام الفيزيائى لتامين تلك المتطلبات ؟

    الانقسام الفيزيائي سوف يقطع علي الخلية كل سبل الاستمرار والبقاء ويكفى أن يحولها لأجزاء متناثرة من البروتين مع مع عدم وجود آلية لإعادة تخليقه او تعويض الفاقد وتخليق البروتين ممكن فقط مع معلومات مشفرة فى ال DNA.
    ثانيا : الانقسام الفيزيائى سوف يخلص الخلية من الشريط الوراثي (اذا سلمنا بفرضية عالم الحمض النووي الريبوزي) بشطره لجزئين او تحويله لأشلاء متفرقة (لعدم وجود اى آليات للنسخ والتضاعف قبل حدوث الانقسام ) .
    وبالطبع ليس هناك اى سبيل لتكوين حمض آخر تحت نفس الإطار (المصادفة والاتفاق) وان تكرر مرة ثانية بصفة خارج العقل , فلن يتكون مرة ثالثة , وان تكرر مرة ثالثة ولا نعلم بصفة خارج اى إطار فلن يتكرر مرة رابعة .. وهكذا , فلابد من وجود آلية توفر النسخ والتضاعف وتحكم وتشرف على مراحل الانقسام , وليس هناك اى سبيل للحصول على تلك الآلية في إطار الفوضى والعشوائية.
    ثالثا : الانقسام الفزيائى لن يعطى الخلية في أحسن الأحوال سوى التكرار , والغالب أن تتحول الخلية لأشلاء كما ذكرنا, والتكرار لن يحمل معه التميز للخلايا , وهذا فى حد ذاته سوف يحرم الكائن البدائى من الحصول على خلايا متخصصة .. , حيث لا يمكن ان تبنى الخلية ذات النوع الواحد الانسجة المختلفة , ذلك ان الخلايا يجب ان تتباين وتختلف من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لأماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية وتتشكل بأشكال مختلفة ، يتناسب مع هذه الوظيفة فيكون البعض له شكل ثابت ، مثل الخلايا المنوية والخلايا البيضية والخلية العصبية . والبعض الآخر يكون له اشكال مختلفة مثل خلايا الدم وفى الواقع تجد خلايا العظام تختلف عن خلايا الشعر وخلايا العضلات تختلف عن خلايا الأعصاب وخلايا الدم تختلف عن خلايا الغضاريف وهكذا , فكيف تكون الخلية نسخة واحدة ويتكون منها السائل (الدم) ويتكون منها الصلب (العظام) ويتكون منها الرخو (الغضاريف) , وليس هناك اى مجال فى الانقسام الذى افترضه الملحد للتنوع والاختلاف واذا لم يكن هناك مجال للتنوع والاختلاف فلن يكون هناك مجال للحصول على اجهزة او اعضاء وبالتالى فلا يمكن للتكرار أن يبحر بالخلية إلى بر الأمان وينقلها إلى مرحلة أخرى .
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2

    كيف تكاثرت الخلية الاولى
    اذا كانت الخلية ليس لها اجهزة او اعضاء للتعامل مع المواد الخام فلن تستطيع الاستمرار فى الحياة وتعويض الفقد فى الكتلة والحجم والمواد الاساسية , نتيجة الانقسام واستهلاك الطاقة , واذا انقسمت الخلية وليس لها قدرة على انتاج البروتين (وهى في تلك المرحلة وما بعدها لا يمكن أن تكون مؤهلة لذلك !!! ) فالحادث تلاشى واضمحلال , فكيف استطاعت الخلية ان تصل الى ما هى عليه الان مع كل هذا النقص والقصور الذى لن يمكنها من التكاثر او الاستمرار لبضع دقائق؟.
    والحل بسيط عند الملاحدة فالعمليات الفيسولوجيه عندهم لا يشترط وجودها في الكائن الاول مطلقا حيث ان العمليات البايوكيميائيه عمليات كيميائيه عادية يتحد فيها عنصر باخر كما يتحد الحديد مع الاوكسجين لا تحتاج لتخطيط مسبق وباللفظ الدارج نحط من دا على دا يجينا دا ويمكن للصدف السعيدة ان تقوم بذلك بلا مشاكل , كما انه لا يحتاج الى انسجة او اعضاء لكونه وحيد الخلية ! , لكنه لم يلتفت الى شىء هام بصرف النظر عدم توفرالظروف المناسبة لهذه التفاعلات او العوامل المساعدة وما يتوقعه المرء لهذه التفاعلات البدائية , الخلية تتكون اساسا من البروتين, (لا ننكر ان هناك مواد اخرى كالجليكوجين والنشا والحبيبات الدهنية والقطرات الزيتية وبعض المواد الآخرى كالصبغيات والمواد الإفرازية المهم ان البروتين هو الاساس). فلو اننا سلمنا بان البروتين قد جاء فى المرة الاولى مصادفة رغم استحالة ذلك (1)
    فان الجزء المنفصل عن الخلية الام نتيجة الانقسام سوف يحتوى على نصف كمية بروتين الخلية المنفصل عنها , فاذا انشطر هذا الجزء فلن ييتبقى له سوى ربع الكمية فقط .., و بتوالى الانقسامات سوف تنفذ الكمية المتبقية (نتيجة التوزيع المستمر لمادة بروتين الخلية الاولى على الاجزاء الناتجة عن الانقسام وعدم وجود مصدر للتعويض) و مرة اخرى نسأل كيف تعوض الخلية الفاقد من مادتها ( البروتين ) وكيف تنقسم وليس لها مصدر ثابت للبروتين او برنامج لتخليقه؟ . وهى باعتراف الملاحدة فى هذه المرحلة ليس لها قدرة على تكوين الانسجة والاعضاء والانسجة والاعضاء كما يعلم الجميع بروتين .
    http://www.smsec.com/ar/encyc/humbody/images/2_1.gif]
    و لو فرضنا للحظة أن البروتينات تشكلت مرة اخرى بطريق المصادفة فالبروتينات لا تملك شيئاً لنفسها على الإطلاق، وبالتالي لا تستطيع تلك الجزيئات أن تكرر ذاتها، وتركيب البروتينات كما نعلم ممكن فقط مع معلومات مشفرة في جزيئات الdna وال RNA، فبدونهما يستحيل على البروتين أن يتكرر وان يتضاعف وبالتالى فان مصير هذه الكمية هو ايضا النفاذ بتوالى الانقسمات وتتابعها ومن ناحية اخرى شريط ال DNA يحتاج للبروتينات لكي يتضاعف والبروتينات تحتاج لشريط ال DNA لكي تخلق اى ان وجود ايا منهما يعتمد على وجود الآخر مما يحتم وجودهما معا بالتوازي ويكفى أن يثبت العلماء استحالة وجود احدهما بالمصادفة فيستحيل وجود الآخر مطلقا بغض النظر عن الطريقة التي سوف يوجد بها لذا فإن الحاجة لل DNA في التضاعف وضرورة وجود بعض البروتينات لذلك التضاعف (تكرار الذات ) وكذلك وجوب تأمين مستلزمات لإنتاج تلك البروتينات طبقاً لمعلومات الdna ، كل ذلك يدمر ادعاءات التطوريين ومزاعمهم ويقرر الكلام السابق فلا فائد من ان يتشكل البروتين مرة اخرى بطريق المصادفة فلابد من آلية وبرنامج للتخليق والانتاج المستمر لمادة الخلية الاساسية تتوازى مع انقسمات الخلية والا فلن يحدث الانقسام والصدفة مستحيلة والآلية شديدة التعقيد وسوف يظهر لنا ذلك من دراسة مرحلة واحدة من مراحل تخليق البروتين ..
    ........
    "وهى المرحلة التى يحدث فيها تحويل القواعد الأربع الموجودين على الحمض النووى ( وهى بالطبع رموز الشفرة الوراثية ) إلى عشرين نوع مختلف من الأحماض الأمينية لتترابط مع بعضها البعض بروابط ببتيدية تحت ما يسمى بالترجمة فعملية الترجمة Translation تحتاج إلى معاونة وظائف أكثر من مائة نوع من الجزئيات الكبيرة Macromolecule والتى تتضمن البروتين ومكونات جزئيات RNA والريبوسومات Ribosomes والـ m-RNA والأحماض الأمينية التى ترتبط بالـ Transfer RNAs ( t-RNAs) .
    والأحماض الأمينية يجب أن ترتبط أولا بالـ t-RNA المتخصص لها قبل أن تدخل فى السلسلة الببتيدية لأن الأحماض الأمينية لو دخلت السلسلة الببتيدية عن طريق m-RNA فسوف يتخلق بروتين غير البروتين المطلوب من ناحية تواجد الأحماض الأمينية فى التعاقب الصحيح لها ( لاحظ أن m-RNA هو الخيط المكمل وليس الخيط المطابق للـ DNA Protein Coding Region) وكما ذكرنا من قبل أن الأحماض الأمينية ترتبط ببعضها بروابط ببيتدية لتكوين البروتينات . والمعروف أن الحمض الأمينى يرتبط بمجموعة الكربوكسيل للحمض الأمينى المجاور له . كما أن نوع البروتين يحدده عدد وتعاقب الأحماض الأمينية فى السلسلة . وبالتالى لو أخذنا معلومات الكودونات المكونة للبروتينات من m-RNA لكان هناك اختلافاً كبيراً بين البروتين المطلوب كمعلومة مأخوذة من DNA والبروتين المتكون . لذا يجب إعادة المعلومة لأصلها . لذا أوضح العالم كريك وجود محول Adaptor وهى جزئيات t-RNA .
    http://www.smsec.com/ar/encyc/genes/images/trans.gif
    والأحماض الأمينية ترتبط تساهميا بجزئيات
    t-RNA المقابلة لها عن طريق إنزيمات متخصصة يطلق عليها Aminoacyl t-RNA Synthetases والتى تستخدم جزئيات ATP كمصدر للطاقة . وناتج ارتباط الأحماض الأمينية بهذه الإنزيمات يطلق عليه Aminoacyl t–RNAs والأخيرة تكون قابلة للارتباط بالتعاقب الشافر لـ RNA الرسول m-RNA Coding Sequence و بالتالى تضع الأحماض الأمينية فى الترتيب الصحيح لها فى السلسلة الببتيدية .
    الشكل يوضح تكوين معقد t-RNA مع الحمض الأمينى Amino-acid t-RNA Complex والذى يحفز تكوينه إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase
    خصائص جزئيات t-RNA :
    جزيئات t-RNA بها مناطق خاصة لها وظائف متخصصة Specific Functions . فبالرغم من أن جزيئات t-RNA أصغر من جزيئات كلا من m-RNA and r-RNAإلا أن لها تركيباً معقداً . فجزئ
    t-RNA يجب أن يحتوى على عدد من الخصائص وهى : ـ
    1. يجب أن يكون قادراً على تمييز إنزيم Aminoacyl t-RNA Synthetase المتخصص له والذى يضيف له الحمض الأمينى المطلوب ( أى الصحيح ) .
    2. يجب أن يحتوىt-RNA على مكان يعمل كموقع ربط للحمض الأمينى .
    3. يجب أن يكون قادراً على التعرف على الريبوسومات Ribosomes .
    4. يجب أن يحتوى أيضا على الـ Anticodon( الـ Anticodon هو التعاقب المكمل والمتخصص للقواعد التى سوف ترتبط بالـ m RNA المكمل لها ) ".
    http://www.alkherat.com/vb/showthrea...s#.TusSUGhOCq5
    .........
    (1) الكمياء تثبت لنا بالادلة القاطعة استحالة نشأة الحياة والكون عن طريق المصادفة , او المادة العمياء , فتركيبات الاحماض الامنية التى تكون البروتينات التى تكون خلايا الاكائنات الحية لا يمكن تركيبها عن طريق المصادفة الا باحتمال واحد فى عدد لا يمكن النطق به . يقول الدكتور فرانك اللن : " ولننظر الان الى الدور الذى تستطيعه الصدفة فى نشأة الحياة ان البروتينات من المركبات الأساسية في جميع الخلايا الحية. وهي تتكون من خمسة عناصر هي: الكربون، والايدروجين، والنيتروجين، والأوكسجين، والكبريت. ويبلغ عدد الذرات في الجزيء البروتيني، الواحد 40000 ذرة. ولما كان عدد العناصر الكيماوية في الطبيعة 92 عنصرا موزعه كلها توزيعا عشوائياً، فان احتمال اجتماع هذه العناصر الخمسة لكي تكون جزئيا من جزئيات البروتين يمكن حسابه لمعرفة كمية المادة التي ينبغي ان تخلط خلطا مستمرا لكي تؤلف هذا الجزء، ثم لمعرفة طول الفترة الزمنية اللازمة لكي يحدث هذا الاجتماع بين ذرات الجزيء الواحد".
    ولقد قام العالم الرياضي السويسري تشارلز يوجين جاي بحساب هذه العوامل جميعا فوجد ان الفرصة لا تتهيأ عن طريق المصادفة لتكوين جزيء بروتيني واحد الا بنسبة 1 إلى 10160، اي بنسبة 1 إلى رقم عشرة مضروبا في نفسه 160 مرة. وهو رقم لا يمكن النطق به أو التعبير عنه بكلمات. وينبغي ان تكون كمية المادة التي تلزم لحدوث هذا التفاعل بالمصادفة بحيث ينتج جزيء واحد اكثر مما يتسع له كل هذا الكون بملايين المرات. ويتطلب تكوين هذا الجزيء على سطح الأرض وحدها عن طريق المصادفة بلايين لا تحصي من السنوات قدرها العالم السويسري بانها عشرة مضروبة في نفسها 243 مرة من السنين (24310 سنة) ان البروتينات تتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمنية. فكيف تتألف ذرات هذه الجزئيات؟ انها اذا تآلفت بطريقة اخرى غير التي تتآلف بها، تصير غير صالحة للحياة، بل تصير في بعض الاحيان سموما، وقد حسب العالم الانجليزي ج. ب. ليثز J. B. Leathes الطرق التي يمكن ان تتألف بها الذرات في احد الجزئيات البسيطة من البروتينات فوجد ان عددها يبلغ البلايين (4810) . وعلى ذلك فانه من المحال عقلا أن تتآلف كل هذه المصادفات لكي تبني جزيئا بروتينيا واحداً.والجدير بالذكرالبروتينات ليست الا مواد كيماوية عديمة الحياة، ولا تدب فيها الحياة الا عندما يحل فيها ذلك السر العجيب الذي لا ندري من كنهه شيئا. انه العقل اللانهائي، وهو الله وحده، الذي استطاع ان يدرك ببالغ حكمته ان مثل ذلك الجزيء البروتيني يصلح لان يكون مستقرا للحياة فبناه وصوره وأغدق عليه سر الحياة.

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3

      الانفجار الصابونى !
      كيف انقسمت الخلية الاولى ؟

      سؤال محير ليس له اجابة فى اطار العقل والعلم , ولكن من وضع السيناريو , من السهل عليه ان يأتى بتفسير يتماشى مع الاحداث , و من غير المهم ان يتماشى مع شىء اخر .. نعم انقسمت الخلية , وانقسامها كان فيزيائيا ,

      وهو عباره عن مقدار الشد السطحي على الكثافه للماده في الداخل ويمكن ان تتصوره كانقسام فقعات الصابون !



      الانفجار الصابونى !



      http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/68786.gif
      بدايتا ما الذى يمكن ان نتوقعه للخلية لو انفجرت كفقاعة من الصابون ؟ لا يمكن ان نتوقع لها سوى ان تصبح اجزاء واشلاء مبعثرة هنا وهناك , وبعيدا عن ذلك التصور , اذا تم فصل جزء من الخلية الاولى فى اطار انقسام عشوائى, فمن المستبعد تماما ان يتوفر لهذا الجزء كل مقومات البقاء والاستمرار حيث ان الاخير(الانقسام الفزيائى) سوف يقوم بشطر الخلية كوحدة واحدة دون مرعاة عدم تجانس شكلها الظاهرى او تباين تكوينها الداخلى , ومن المتيقن ان الجزء المنفصل سوف يستقل ببعض المكونات فقط ..ان احتوى على السيتوبلازم فلن يحتوى على السنتروســوم وان احتوى على السنتروســوم فلن يحتوى على جهاز جولجى ... وهكذا, و عدم تجانس شكل وتركيب الخلية وحده كافى لجعل الانشطار العشوائى سببا فى التلف والدمار سواء كان ذلك التلف للخلية او المكونات , واذا نظرنا لشكل وتركيب الميتوكوندريا احد مكونات الخلية الاساسية وما يتسم به من تعقيد يمكننا ان نتأكد من ذلك .


      http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/68785.gif
      هذا فى مكون واحد ناهيك عن الباقى , وبالتالى الجزء المنفصل عن الخلية فى اطار الانقسام السابق سوف يكون بين شيئين , اما ان يستقل ببعض مكونات الخلية فى شكل صحيح , او يستقل بكافة المكونات لكن بشكل تالف وفى الحالتين لا يمكن ان تستمر الحياة او تتيسر , ذلك ان الخلية الحية لا يمكن ان تقوم بجميع النشاطات اللازمة للحياة دون جميع المكونات الفيزيائية والكيميائية , كما انه من الصعوبة بمكان ان يتوازى انقسام فزيائى للخلية مع انقسام لمكون من مكوناتها الحيوية فى الوقت ذاته , لكون ذلك سوف يقطع الصلة بين الانقسام العشوائى , والانقسام المنظم الذى يتم وفقا لتعليمات محددة ودقيقة, ناهيك ان يحدث انقسام للخلية و المكونات فى آن واحد , ليس هناك سوى حل واحد لكى نخرج من هذه المشكلة , ان تكون الخلية متجانسة من جميع اجزائها وهذا ما لا يمكن ان يحدث لان من متطلبات الحياة التباين والاختلاف.
      وفى حالة غياب الحمض النووى اذا اعترى جزء من الاجزاء المنفصلة عن الخلية نقص فى احد المقومات , فلن يكون هناك مجال لتلافى هذا النقص او اصلاحة , ولو اعتبرنا ما ذكره الملحد صحيحا فماذا بعد ؟ , هل سوف تظل الخلايا تنقسم بهذه الالية وتمكث على نفس تركيبها السابق دون الحصول على برنامج وراثى او عدد من الانظمة والاجهزة المتكاملة ام ستحاول الانتقال الى مرحلة اخرى ؟ .
      للاجابة عن هذا السؤال يجب ان ننتقل لمناقشة الجزئية الثانية وهى الخاصة بتكوين الانسجة ..
      الانسجة شىء اساسى لتكوين الاجهزة والاعضاء ..
      والاهم من كل ذلك ..


      اذا كان البروتين هو المادة الاساسية فى تكوين الخلية ..
      فان الخلية هى الوحدة الاساسية للنسيج ..


      والانقسام الفيزيائى لن يقدم للخلية سوى التكرار , والتكرار لن يحمل معه التميز للخلايا , وهذا فى حد ذاته سوف يحرم الكائن البدائى من الحصول على خلايا متخصصة .. (بالطبع هذا بصفة خارج العقل فالغالب فى الاحوال الطبيعية تحول الخلية لاشلاء ) , حيث لا يمكن ان تبنى الخلية ذات النوع الواحد الانسجة المختلفة , ذلك ان الخلايا يجب ان تتباين وتختلف من حيث شكلها وبنيانها تبعاً لأماكن تواجدها فى الجسم ووظائفها الحيوية وتتشكل بأشكال مختلفة ، تتناسب مع هذه الوظيفة فيكون البعض له شكل ثابت ، مثل الخلايا المنوية والخلايا البيضية والخلية العصبية . والبعض الآخر يكون له اشكال مختلفة مثل خلايا الدم وفى الواقع تجد خلايا العظام تختلف عن خلايا الشعر وخلايا العضلات تختلف عن خلايا الأعصاب وخلايا الدم تختلف عن خلايا الغضاريف وهكذا , فكيف تكون الخلية نسخة واحدة ويتكون منها السائل (الدم) ويتكون منها الصلب (العظام) ويتكون منها الرخو (الغضاريف) , وليس هناك اى مجال فى الانقسام الذى افترضه الملحد للتنوع والاختلاف واذا لم يكن هناك مجال للتنوع والاختلاف فلن يكون هناك مجال للحصول على اجهزة او اعضاء.

      تعليق

      • louiza_
        حارسة من حراس العقيدة

        • 9 مار, 2009
        • 1120
        • ربة منزل
        • مسلمة

        #4
        ما شاء الله
        بس الكلام مش في مجمله واضح
        ولكن اي حد يقولك انا ملحد أعرف انه كداب
        بيكدب على نفسه
        انا قبل كدة كلمت بنت بتقول على نفسها ملحدة
        وبعدين لما ناقشتها عرفت انها فقط عاوزة تهرب من قيود الدين
        لكن غير كدة هي من داخلها متأكدة من أن الله موجود

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 يوم
        ردود 0
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 يوم
        ردود 0
        6 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
        ردود 0
        9 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
        رد 1
        9 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:28 ص
        رد 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        يعمل...