الجملة التثليثية بين المعنى والمدلول

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    الجملة التثليثية بين المعنى والمدلول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
    الجملة التثليثية بين المعنى والمدلول


    اذا كان المقصود من الجملة هو نهايتها ..
    فما الغرض من بدايتها ..
    واذا كان المقصود من الجملة هو بدايتها ..
    فما الغرض من نهايتها ..
    واذا كان المقصود بدايتها ونهايتها فى نفس الوقت ..
    فكيف يتم الجمع بين التثليث والوحدانية فى آن واحد ..
    مع اختلاف مدلول ومعنى كلا منهما عن الاخر ..
    فالخلط بين الالفاظ والمعانى لا يجوز ..
    ويظهر لنا ذلك جليا ..
    فى التناقض بين تثليث النصارى وحدانية كل اقنيم ..
    فالنصارى وحدوا ذات كل اقنيم ..
    ليس لديهم الا اب واحد وابن واحد وروح قدس واحدة ..
    لكنهم تجاهلوا اللفظ المعبر عن تلك الوحدانية ..
    مع انه كان من المفترض عليهم البحث ..
    عن لفظ يعبر عن وحدانية ذات كل اقنيم على حدة ..
    كما يعتقدوا ..
    يضمن غلق اى شبهة لاحتمال ان يكون كل اقنيم (الاب ,الابن ,الروح القدس)
    مكون من اقانيم اخرى (نظرا لفتحهم باب لذلك بالخلط بين الالفاظ والمعانى فى اول اساس لمعتقدهم) ..
    فان بحثنا عن لفظ يقوم بهذه الوظيفة ..
    فلن نجد هناك لفظ ادق من واحد ..
    فليس هناك وحدانية خاصة وحدانية عامة ..
    ووحدانية بسيطة ووحدانية مركبة ..
    الشىء الذى يجعلنا نقر بان الخلط فى الالفاظ لا يجوز ..
    فالوحدانية لها معنى ومدلول ..
    والتثليث له ايضا معنى , ومدلول وذلك يختلف عن ذاك والا ما اختلفت الالفاظ وتعددت لتتماشى مع تعدد المعانى وسكتت عن تحديد المصير ..
    و لكان لفظ واحد يكفى للتعبير عن كل المعانى المندرجة تحت الارقام والالفاظ ..
    فنستخدم الواحد للتعبير عن الاربعة والخمسة ....الخ .
    ثانيا : النصارى يزعمون انهم يعبدون اله واحد فى نفس الوقت الذى يصرون فيه على ان هذا الاله الواحد يتكون من ثلاثة اقانيم ويظهر ذلك التناقض الصارخ فى كل بداية ونهاية لصلواتهم (باسم الاب والابن والروح القدس) وبعيدا عن معتقد النصارى لو افترضنا ان هناك ثالوث مكون من ثلاثة الهة كالثالوث الفرعونى (اوزوريس , ايزيس , حورس) او الهندى (براهما , سيفا , فيشنو) كل منهم :
    يكمل الاخر ..
    مهامه مختلفة ..
    يستقل فى المشيئة والارادة ..
    لو مات لا يؤثر على الباقين ..
    فما هى الجملة التى يمكن ان يبدأ بها المصريون القدماء او الهنود صلواتهم لهذا الثالوث مع افادتها المعطيات السابقة (شركة مساهمة تتكون من ثلاثة الهة مستقلين لكلا منهم شخصية خاصة ومهام لا يستطيع القيام بها غيره)
    بمعنى اخر اذا كانت الجملة التثلثية (الاب , الابن ,الروح القدس ) تعبر عن التوحيد فما هى الجملة التى يمكن ان تعبر عن التثليث الحقيقى وهل يمكن ان تختلف عن جملة النصارى قد يرد البعض ويقول نعم هناك اختلاف فى النهاية (اله واحد) نقول اذا كانت الجملة الاولى تفيد ما افادته الجملة الثانية والجملة الثانية تفيد ما افادته الجملة الاولى فان نهاية الجملة الاولى (اله واحد) لن تكون اختلاف بل تناقض لان الجملة التانية افادت التثليث الحقيقى ولم تختلف فى بنيانها عن الجملة الاولى وبالتالى يجب ان تكون افادة الجملة الاولى هى نفس افادة الجملة الثانية ولا يمكن ان يجتمع الافراد الحقيقى مع التثليث الحقيقى فى ان واحد
    هل الشركة مجازية
    فى الحقيقة المجاز يؤكد على حقيقة مناقضة ..
    وعليه اذا كان المجاز يتعلق بالتثليث ..
    فسيكون التوحيد او الافراد حقيقى ..
    والتوحيد او الافراد الحقيقى ..
    يعبر عنه بلفظ واحد بلا مقدمات عريضة ..
    واذا كان المجاز يتعلق بالتوحيد ..
    فسيكون التثليث او التعدد حقيقى ..
    وهذا يعنى ان هناك ثلاثة الهة ..
    وليس اله واحد ..لكل منهم ..
    شخصية خاصة ..
    و مشيئة مستقلة ..
    ورؤية مختلفة ..
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    الفرق بين الواحد والاحد
    والذى يؤكد على الكلام السابق ان لفظى الواحد والاحد مع كونهما يعبران عن الوحدانية الا ان هناك فرق بينهما فى المعنى قد لا يراه البعض فكل لفظ يلتصق به معنى خاص بناء على بنيانه الحرفى والترتيب بين لبنات هذا البنيان والفرق ببساطة ..
    الواحد يكون قابل للزيادة بينما الأحد لا يمكن أن يقبل ذلك فعندما تقول دخل فلان ولم يقم له واحد فالأمر لم يغلق على ذلك , فهناك مجال للاستدراك لتقول لم يقم له واحد بل قام له اثنان ..
    أما إذا قلت دخل فلان فلم يقم له احد فسوف يتم إغلاق الأمر بدون اى مجال للاستدراك أو الإضافة , حيث لا يمكننى ان أقول دخل فلان فلم يقم له احد , ثم استدرك فاقول بل قام له اثنان او ثلاثة , لان الاستدراك سوف يضفى التناقض على اركان الجملة ... التى لا يمكن ان لن يكون لها اى صورة أخرى لأنها انتهت مع اعطاء كامل الإفادة
    فسبحان الواحد الاحد الذى لم يولد ولم يلد ولم يكن له كفوا احد
    وقيل ان الاحد صفة للواحد

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3
      ورد في كتاب [ الإتقان في علوم القرآن - السيوطي ] ما يلي :
      باب ( أحد )
      قال أبو حاتم في كتاب الزينة هو اسم أكمل من الواحد ألا ترى أنك إذا قلت فلان لا يقوم له واحد جاز في المعنى أن يقوم اثنا فأكثر بخلاف قولك لا يقوم له أحد
      وفي الأحد خصوصية ليست في الواحد تقول ليس في الدار واحد فيجوز أن يكون من الدواب والطير والوحش والإنس فيعم الناس وغيرهم بخلاف ليس في الدار أحد فإنه مخصوص بالآدميين دون غيرهم .
      قال ويأتي الأحد في كلام العرب بمعنى الأول وبمعنى الواحد فيستعمل في الإثبات وفي النفي نحو قل هو الله أحد أي واحد وأول ( فابعثوا أحدكم بورقكم ) وبخلافهما فلا يستعمل إلا في النفي تقول ما جاءني من أحد ومنه ( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ) و ( أن لم يره أحد ) ( فما منكم من أحد) ( ولا تصل على أحد )
      وواحد يستعمل فيها مطلقا وأحد يستوي فيه المذكر والمؤنث قال تعالى ( لستن كأحد من النساء) بخلاف الواحد فلا يقال كواحد من النساء بل كواحدة
      وأحد يصلح للأفراد والجمع .
      قلت ولهذا وصف قوله تعالى ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) بخلاف الواحد
      والأحد له جمع من لفظه وهو الأحدون والآحاد وليس للواحد جمع من لفظه فلا يقال واحدون بل اثنان وثلاثة
      والأحد ممتنع الدخول في الضرب والعدد والقسمة وفي شيء من الحساب بخلاف الواحد انتهى ملخصا وقد تحصل من كلامه بينهما سبعة فروق
      وفي أسرار التنزيل للبارزي في سورة الإخلاص فإن قيل المشهور في كلام العرب أن الأحد يستعمل بعد النفي والواحد بعد الإثبات فكيف جاء أحد هنا بعد الإثبات
      قلنا قد اختار أبو عبيد أنهما بمعنى واحد وحينئذ فلا يختص أحدهما بمكان دون الآخر وإن غلب استعمال أحد في النفي ويجوز أن يكون العدول هنا عن الغالب رعاية للفواصل انتهى .

      https://www.hurras.org/vb/showthread...401#post233401

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
      رد 1
      10 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
      ردود 0
      5 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 2 أسابيع
      ردود 0
      12 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة Mohamed Karm
      بواسطة Mohamed Karm
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      12 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
      ردود 3
      26 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      يعمل...