بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
في الحقيقة هذا الموضوع ليس للإجابة على هذا السؤال بقدر ما هو رد على افتراءات الرافضة لعنة الله عليهم ورميهم افتراءا وبهتانا لأمنا الطاهرة المطهرة عائشة رضوان الله عليها وزعمهم أنها قد كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تحت حجة أن السحر من الشياطين وهم ليس لهم سلطان على الأنبياء وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثَمَّ ( هناك ) , وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء ء والرسل،
والرد المفحم عليهم في سطور قليلة ولا يحتاج الى جهد يذكر ، ولنقرأ الحديث كما روته عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها تقول أنه لما سحر كان يخيل إليه أنه يفعل الشئء وما يفعله ،
أولاً : هذا المعنى للسحر ثابت في كتاب الله سبحانه وتعالى . ألم يفعل ذلك سحرة فرعون بسحرهم أعين الناس ومنهم موسى عليه السلام ؟ بحيث يخيل إليهم أن العصي والحبال هي أفاعي ، فهل نقص ذلك من نبوة موسى عليه السلام ؟
ثانيا: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خيل إليه أنه أوحي إليه ولم يوح إليه أو قام بتشريع ينقض نبوته أثناء سحره فهل تراجع عن شيء حينما ذهب عنه السحر؟ أين تجدون في الأحاديث ما يثبت ذلك ، مادمتم تستندون الى السنة في أقوالكم، بحيث يقول النبي : والله لقد كنت مسحورا ولم أدري ما أقول وأنا الآن أرجع عنه ؟
إطلاقا ، وهذا خير دليل على أن ذلك لا ينقص من نبوته شيئا مثلما لا ينقص من نبوته أكله وشربه وذهابه للخلاء ومجامعته للنساء وغضبه وفرحه الى غير ذلك مما يعتري أي شخص عادي
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,
في الحقيقة هذا الموضوع ليس للإجابة على هذا السؤال بقدر ما هو رد على افتراءات الرافضة لعنة الله عليهم ورميهم افتراءا وبهتانا لأمنا الطاهرة المطهرة عائشة رضوان الله عليها وزعمهم أنها قد كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تحت حجة أن السحر من الشياطين وهم ليس لهم سلطان على الأنبياء وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثَمَّ ( هناك ) , وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء ء والرسل،
والرد المفحم عليهم في سطور قليلة ولا يحتاج الى جهد يذكر ، ولنقرأ الحديث كما روته عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها تقول أنه لما سحر كان يخيل إليه أنه يفعل الشئء وما يفعله ،
أولاً : هذا المعنى للسحر ثابت في كتاب الله سبحانه وتعالى . ألم يفعل ذلك سحرة فرعون بسحرهم أعين الناس ومنهم موسى عليه السلام ؟ بحيث يخيل إليهم أن العصي والحبال هي أفاعي ، فهل نقص ذلك من نبوة موسى عليه السلام ؟
ثانيا: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خيل إليه أنه أوحي إليه ولم يوح إليه أو قام بتشريع ينقض نبوته أثناء سحره فهل تراجع عن شيء حينما ذهب عنه السحر؟ أين تجدون في الأحاديث ما يثبت ذلك ، مادمتم تستندون الى السنة في أقوالكم، بحيث يقول النبي : والله لقد كنت مسحورا ولم أدري ما أقول وأنا الآن أرجع عنه ؟
إطلاقا ، وهذا خير دليل على أن ذلك لا ينقص من نبوته شيئا مثلما لا ينقص من نبوته أكله وشربه وذهابه للخلاء ومجامعته للنساء وغضبه وفرحه الى غير ذلك مما يعتري أي شخص عادي
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,
تعليق