آخر كتبه : ( الدم والنار ) ـ أبو رائد محمد عنان رحمه الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاملة اللواء
    مشرفة شرف المنتدى
    عضو مجموعة الأخوات

    • 24 ديس, 2010
    • 1969
    • طاعة الله
    • مسلمة

    آخر كتبه : ( الدم والنار ) ـ أبو رائد محمد عنان رحمه الله


    الحمد لله ، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وآله وصحبه ومن والاه ؛

    فهذا آخر ما ألَّف صديقي البحاثة المرحوم ـ إن شاء الله ـ أبو رائد محمد عنان ، وهو كتاب ( الدم والنار ) ، وهو دراسة نفيسة مبتكرة في التأثير والتأثر بين الديانات القديمة و المذهب الاثني عشري ، على مستوى الطقوس والشعائر ، جمع فيه المؤلف نقولا مفيدة ، وصورا توثيقية فريدة .

    وكان ـ رحمه الله ـ قد توفي قبل دفعه للطباعة ، والإعداد النهائي له ، فقمنا بإعداده وطباعته ، عساه يكون من العمل الصالح الذي ينتفع به عند ربه ، إنه كريم جميل ، وبكل خير كفيل .



    رابط الكتاب :
    http://archive.org/details/AldamOAlnar

    رابط آخر للكتاب :
    http://sub5.rofof.com/04fonxl4/Al-dm_Walnar.html


    وهذا رابط للكتاب بعد فهرسة قمت بها لتسهل مطالعته :
    http://www.4shared.com/rar/oj0mgm4T/__-______.html

    والكتاب سيصدر مطبوعا طليعة الأسبوع المقبل ـ إن شاء الله تعالى.

    نقلا عن الأخ عمرو بسيوني من ملتقى أهل الحديث

    ملحوظة : احتمال أن يكون الكتاب قد صدر لأن الموضوع له أكثر من أسبوعين.
    التعديل الأخير تم بواسطة حاملة اللواء; 21 أبر, 2012, 09:59 م.
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



  • حاملة اللواء
    مشرفة شرف المنتدى
    عضو مجموعة الأخوات

    • 24 ديس, 2010
    • 1969
    • طاعة الله
    • مسلمة

    #2

    وهذا هو ( المدخل ) للكتاب ، وكنت قد وضعته له ، احتفاء بالدراسة وتنويها بها :

    يمثل الجانب العاطفي ركنا رئيسيا من الإنسان كإنسان، بل لا يبعد القائل كثيرا إن قال إن العاطفة هي الجناح الثاني من جناحَيْ مفهوم الإنسان، مع جناح العقل وأحكامه.
    وعاش الإنسان ـ في كل زمان ومكان ـ حالة من الجوع العاطفي، والقلق النفسي، والحيرة الداخلية، والحنين الكامن الخفي نحو شيء ما بداخله، يوجهه دائما إلى التفكير خلف ما هو مرئي محسوس في حياته المعتادة.
    تلك الحاجة النفسية لم تجد ما يسدها غير الدين، باعتباره الرسالة الإلهية للإنسان في كل زمان ومكان، وباعتبارها الاتصال الفاعل الحيوي بين الغيب الحاضر في كل نَفَس في حياة الحي، وبين الواقع الذي يواري بمادياته وأعبائه ومشكلاته تلك الأسرار العلوية المقدسة !
    لذلك راعى الدين ـ في كل مراحله ورسائله الممتدة بطول الزمن ـ ذلك الجانب الإنساني العاطفي، فجعل يغذيه بما يربطه بأصله السماوي الصحيح، ويوجهه نحو المفيد النافع، ويضبطه بضابط الحق والعدل، فلا يغلو، ولا يجفو.
    وكغيرها من جوانب الإنسان، تتعرض العاطفة الإنسانية لحالات عديدة تتنوع على مقياس السواء وعدم السواء، وضابط الإنسان السَوِيّ وغير السوي في باب العاطفة، هو من كانت عاطفته غير طاغية على جانب عقله، ولا جافية لمعنى الإنسانية، وهذا هو معنى الميزان الذي أنزل الله به الكتب، وأرسل الرسل، كما قال تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } (الحديد: 25).

    ويخطئ من يظن أن الانحرافات التي توجد في الأديان والمذاهب والآراء والأقوال إنما هي انحرافات في أبواب الفكر والنظر والاعتقادات فحسب، بل إن كثيرا من تلك الانحرافات تكون في باب العاطفة والشعور، فكثير من أخطاء غلاة المتصوفة، والعرفاء، والفلاسفة، والمفكرين ؛ هي أخطاء في الجانب العاطفي الشعوري بالمقام الأول ، حيث لا تجد لها أسسا فكرية عقلية ضعيفة أو قوية أصلا.

    تلك الانحرافات قد تستخدم استخداما عمديا أو غير عمدي للتأثير على غيرهم، والدخول إليهم من أكثر نقاط ضعفهم سهولة، ألا وهي الجانب العاطفي، فينساق خلف تلك الانحرافات فئام من البشر، وهي في الأصل سراب لا حقيقة له، وما ذلك إلا للانحراف عن معين الرسل، وهداية السماء، التي عمَّت كل جوانب الإنسان.

    إن تلك الدراسة ما هي إلا محاولة استقرائية متواضعة، الغرض منها رصد بعض تلك الانحرافات العاطفية، التي يظهر أثرها في بعض الشعائر والطقوس الدينية، القديم منها والجديد، الوثني والسماوي، وكذلك رصد الأهداف التي استغل من أجلها ذلك الشحن العاطفي في الاتجاه الخاطئ، والوقوف على علاقة التأثير والتأثر بين تلك الأفكار والسلوكيات.

    ليس الغرض من تلك الدراسة الإساءة لدين معين، أو طائفة معينة، بل هو دراسة موضوعية قدر المستطاع لمسألة الانحراف العاطفي الماثل أمام أعيننا، والدليل على ذلك أننا وضحنا الاتجاهات الرافضة من داخل تلك الأديان والمذاهب نفسها، تلك الاتجاهات التي بينت بُعد هذه التصرفات عن الأفكار الأصيلة لتلك الديانات والمذاهب، وأنها مما تتفق عقول العقلاء جميعهم على نبذه ورفضه.

    نقلا عن الأخ عمرو بسيوني من ملتقى أهل الحديث
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    9 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
    رد 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 سبت, 2024, 11:17 م
    ردود 0
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...