الحمد لله على نعمة العقل فبه يحسن الاستدلال وبدونه الله حليم ستار ..
نعم .. لا يوجد نص قرآني يقول إن المرض شر .. ولا يوجد نص قرآني يقول إن السحر شر ..
لا يوجد نص فعلا يقول ان المرض شر و بمعني اخر لا يوجد نص صريح او غير صريح يقول ان للشيطان يد في موضوع المرض الا اذا كان هناك ما يفيد بذلك و انا لا اعرفه
بالنسبة للسحر ما وجدت نص قرأني يذكر السحر و يذكر انه شئ جيد بل هو مرتبط بالشيطان و الجن و هو من الموبيقات اذن ما هو مصدر السحر ؟؟
هل هو الله في الاسلام ام الشيطان لآن لكل شئ مصدر فالمعصية مصدرها وسوسة الشيطان و يفعلها الانسان
و السحر ذكر القرأن الكريم ان من يعلمه الشيطان فهل يعلم الشيطان الخير ام الشر ؟؟ اذن السحر هو من الشيطان لانه اذا لم يكن من الشيطان فمن اين يكون ؟؟
فالشر والخير مسألة نسبية .. وهذا نعلمه جميعاً .. لأن المسألة بنتائجها .. فإن كانت النتيجة في صالح جانب دون آخر قلنا أنه خيراً لهذا الجانب وشراً لذاك الآخر ..
فهل تعني ان من يسحر شخص يعتبر عمل عملا خير ؟؟ اذا كان بالنسبة له خير فليس بالنسبة لله خير بل ان المقياس هنا هو القرأن هل الامر خير ام شر ؟؟
و اليك هذا الحديث
ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2195
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
سحر او سحر له !!!!!
مفهوم الإسلام عن (الفتن) أن " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله " هكذا على الإطلاق ..
لم نختلف علي اذن الله فالله يسمح للشخص الخاطئ الضعيف الايمان ان يقوي الشيطان عليه
فالله سبحانه وتعالى رزقك بكل وسائل مقاومة المرض ووسائل دفاع تكتب فيها صفحات وصفحات .. ولولاها لما عشنا دقيقة على الأرض منذ الميلاد .. ومع ذلك نمرض ..
هذا صحيح لان الجسد معرض للهلاك
سبب المرض ميكروبات تصيب أي إنسان مهما كان .. ولكن يقل معدل الإصابة بشكل كبير كلما كانت وسائل الدفاع أكثر قوة .. وهو ما نسميه الصحة الجيدة ..
هذا صحيح في الامور الجسدية .
ومع ذلك فقد يمرض الصحيح قوي الجسم .. من سمح لهذا المرض أن يتمكن بعد كل وسائل الدفاع هذه؟ الله جل وعلا ..
صحيح لان كل شئ باذنه فكونك تمرض ليس دليل علي الاطلاق انك ضعيف الايمان . بل هو شئ طبيعي يحدث لكل البشر
فالقرأن لم يقول انت الشياطين كفروا يعلمون الناس ان يمرضون
نفس القصة بكل حذافيرها .. السحر هو من بلاء الله على البشر يبتلي به مؤمن وكافر ..
اختلف معك كليا .
اذا كان بلاء من الله اذن الشيطان ليس له دخل بالموضوع فهو موضوع اولا و اخيرا من الله اذن الله يصيب الناس بالسحر ؟؟؟ هل هذا يعقل ؟
سبب السحر الشيطان
صحيح
.. ولكن يقل معدل الإصابة بشكل كبير كلما كانت وسائل الدفاع الإيمانية أكثر قوة
الي اي مرتبة ايمانية تقصد ؟؟ هل تقصد شيخ او مفتي لا اعتقد ان هناك شيخ يمكن ان يسحر مثلا لان المفروض الشيوخ هم من يفكون الاعمال و السحر فكيف يقوي عليهم السحر وهم من يفكونه اليس كلامي صحيح فكل ما تعالت المرتبة الايمانية ضعف تأثير الشيطان و سحره .
.. وهو ما نسميه الصحة الإيمانية الجيدة (الإيمان بالله .. التوكل عل.. الصلاة والدعاء .. الصوم .. سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )
جميل جدا ..اذن من يتقوي بالله و يرتبط به و يكون ذو درجة أيمانيه عالية لا يقوي عليه السحر هل كلامي صحيح ؟؟ لو سمحت طلب صغير اريد نص قراني يقول في ما معناه ان قوي الايمان المتمسك بالله و بصلاته و بصيامه يمكن ان يسحر .
ومع ذلك فقد يصاب بالسحر المؤمن صحيح الإيمان قوي التوكل .. من سمح لهذا السحر أن يتمكن بعد كل وسائل الدفاع هذه؟ الله جل وعلا ..
اذن علي حسب كلامك ..يمكن الله ان يسمح لاحد بالزني مثلا و السرقة و القتل رغم قوة أيمانه و اقترابه من الله . و لكن الخطيئة يفعلها الانسان بأرادته ..و لكن السحر هو خارج عن الارادة هو قوة تهزم قوه ..قوة الشيطان و قوة الايمان بالله ..فأنت بذلك تقول ان الله يسمح بالسحر للبشر حتي لو كانوا مقتربون منه و علي درجة أيمانية عالية .. بمعني انك ممكن تجد شيخ يقرأ القران ليل نهار و يصاب بالسحر اذن لا وجود لحماية مطلقة من السحر فالكل معرض للسحر ولا ينجو منه احد حتي لو قرأ القران ليل نهار و صام و تعبد و اقترب من الله جدا فهو سهل جدا ان يسحر ..هل كلامي صحيح .
يقول ربنا جل وعلا في شأن السحر .. وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ..
( أحد ) تعني أي أحد وهذا يشمل المؤمن والكافر ..
تفسير تلك لاية
الطبري
لقول فـي تأويـل قوله تعالـى: { وَمَا هُمْ بِضَارّينَ بِهِ مِنْ أحَدٍ إلاَّ بـاذْنِ اللَّهِ }.
يعنـي بقوله جل ثناؤه: { وما هُمْ بِضَارّينَ بِهِ مِنْ أحَدٍ إلاَّ بإذْنِ اللَّهِ } وما الـمتعلـمون من الـملكين هاروت وماروت ما يفرّقون به بـين الـمرء وزوجه، بضارّين بـالذي تعلـموه منهما من الـمعنى الذي يفرّقون به بـين الـمرء وزوجه من أحد من الناس، إلاّ من قد قضى الله علـيه أن ذلك يضرّه فأما من دفع الله عنه ضرّه وحفظه من مكروه السحر والنفث والرُّقَـى، فإن ذلك غير ضارّه ولا نائله أذاه.
الرازي
أما قوله تعالى: { وَمَا هُم بِضَارّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ } فإنه يدل على ما ذكرناه لأنه أطلق الضرر، ولم يقصره على التفريق بين المرء وزوجه، فدل ذلك على أنه تعالى إنما ذكره لأنه من أعلى مراتبه.
أما قوله تعالى: { إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } فاعلم أن الإذن حقيقة في الأمر والله لا يأمر بالسحر ولأنه تعالى أراد عيبهم وذمهم، ولو كان قد أمرهم به لما جاز أن يذمهم عليه فلا بد من التأويل وفيه وجوه، أحدها: قال الحسن: المراد منه التخلية، يعني السحر إذا سحر إنساناً فإن شاء الله منعه منه وإن شاء خلى بينه وبين ضرر السحر، وثانيها: قال الأصم: المراد إلا بعلم الله وإنما سمي الأذان أذاناً لأنه إعلام للناس بوقت الصلاة وسمي الأذان إذناً لأن بالحاسة القائمة به يدرك الأذن،
القرطبي
وله تعالى: { وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } «مَا هُمْ» إشارة إلى السحرة. وقيل إلى اليهود، وقيل إلى الشياطين. { وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ } أي بالسحر. { مِنْ أَحَدٍ } أي أحداً؛ ومن زائدة. { إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } أي بإرادته وقضائه لا بأمره؛ لأنه تعالى لا يأمر بالفحشاء ويقضي على الخلق بها. وقال الزجاج: { إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } إلا بعلم الله. قال النحاس: وقول أبي إسحٰق { إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } إلا بعلم الله غلط؛ لأنه إنما يقال في العلم أَذَنٌ، وقد أَذِنْت أَذَناً. ولكن لما لم يحل فيما بينهم وبينه وظلوا يفعلونه كان كأنه أباحه مجازاً.
إذن لماذا يصاب المؤمن به؟
إجابة هذا هي إجابة السؤال الشهير .. ما حكمة البلاء والابتلاء .. فابحث فيها والإنترنت والكتب مليئة بالحديث عن هذا الموضوع ..
.................................................. .................
ما سبق كان مقدمة لكنها ضرورية لتأصيل المفاهيم فقط ..
نأتي للآية القرآنية : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ( 98 ) إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ( 99 ) إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ( 100 ) ) سورة النحل ..
فليس المقصود بالسلطان السحر ..
الطبري
وأما قوله: { إنَّهُ لَـيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلـى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلـى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } فإنه يعنـي بذلك: أن الشيطان لـيست له حجة علـى الذين آمنوا بـالله ورسوله وعملوا بـما أمر الله به وانتهوا عما نهاهم الله عنه
واختلف أهل التأويـل فـي الـمعنى الذي من أجله لـم يسلط فـيه الشيطان علـى الـمؤمن. فقال بعضهم بـما:
حُدثت عن واقد بن سلـيـمان، عن سفـيان، فـي قوله: { إنَّهُ لَـيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلـى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلـى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } قال: لـيس له سلطان علـى أن يحملهم علـى ذنب لا يغفر.
{ لاَغْوِيَنَّهُمْ أجَمعينَ إلاَّ عبـادَكَ مِنْهُمُ الـمُخْـلَصِينَ }
فهؤلاء الذين لـم يجعل للشيطان علـيهم سبـيـل، وإنـما سلطانه علـى قوم اتـخذوه ولـيًّا وأشركوه فـي أعمالهم.
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { إنَّهُ لَـيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلـى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلـى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } يقول: السلطان علـى من تولـى الشيطان وعمل بـمعصية الله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { إنَّـمَا سُلْطانُهُ عَلـى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ } يقول: الذين يطيعونه ويعبدونه.
وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب، قول من قال: معناه: إنه لـيس له سلطان علـى الذين آمنوا فـاستعاذوا بـالله منه، بـما ندب الله تعالـى ذكره من الاستعاذة { وَعَلـى رَبهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } علـى ما عرض لهم من خطراته ووساوسه.
الزمخشري
{ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ } أي تسلط وولاية على أولياء الله، يعني: أنهم لا يقبلون منه ولا يطيعونه فيما يريد منهم من اتباع خطواته { إِنَّمَا سُلْطَـٰنُهُ } على من يتولاه ويطيعه { بِهِ مُشْرِكُونَ } الضمير يرجع إلى ربهم. ويجوز أن يرجع إلى الشيطان، على معنى: بسببه وغروره ووسوسته.
الرازي
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } ويظهر من هذا أن الاستعاذة إنما تفيد إذا حضر في قلب الإنسان كونه ضعيفاً وأنه لا يمكنه التحفظ عن وسوسة الشيطان إلا بعصمة الله تعالى، ولهذا المعنى قال المحققون: لا حول عن معصية الله تعالى إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بتوفيق الله تعالى، والتفويض الحاصل على هذا الوجه هو المراد من قوله: { وَعَلَىٰ رَبّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }.
ثم قال: { إِنَّمَا سُلْطَـٰنُهُ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ } قال ابن عباس: يطيعونه يقال: توليته أي أطعته
ابن كثير
وقوله: { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } قال الثوري: ليس له عليهم سلطان أن يوقعهم في ذنب لا يتوبون منه، وقال آخرون: معناه: لا حجة له عليهم. وقال آخرون كقوله:
{ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ }
[الحجر: 40]، { إِنَّمَا سُلْطَـٰنُهُ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ } قال مجاهد: يطيعونه، وقال آخرون: اتخذوه ولياً من دون الله
البيضاوي
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ } تسلط وولاية { عَلَىٰ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } على أولياء الله تعالى المؤمنين به والمتوكلين عليه فإنهم لا يطيعون أوامره ولا يقبلون وساوسه إلا فيما يحتقرون على ندور وغفلة ولذلك أمروا بالاستعاذة فذكر السلطنة بعد الأمر باستعاذة لئلا يتوهم منه أن له سلطاناً.
{ إِنَّمَا سُلْطَـٰنُهُ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ } يحبونه ويطيعونه.
الفيروز أبادي
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ } سبيل وغلبة { عَلَىٰ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } لا على غيره ويفوضون أمورهم إليه { إِنَّمَا سُلْطَانُهُ } سبيله وغلبته { عَلَىٰ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ
السمرقندي
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ } ليس له غلبة ولا حجة، ويقال: ليس له نفاذ الأمر { عَلَى ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } أي: صدقوا بتوحيد الله تعالى { وَعَلَىٰ رَبّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } أي: يثقون به ولا يثقون بغير
وهناك الكثير جداً
الخلاصة كما قال اول تفسير
وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب، قول من قال: معناه: إنه لـيس له سلطان علـى الذين آمنوا فـاستعاذوا بـالله منه، بـما ندب الله تعالـى ذكره من الاستعاذة { وَعَلـى رَبهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } علـى ما عرض لهم من خطراته ووساوسه.
اخيرا
السحر يعلمه الشيطان و له مصدر فاذا لم يكن الشيطان مصدر السحر فمن هو مصدر بادله من القران او التفاسير او السنة النبوية ان غير الشيطان هو مصدر السحر
سلطانه او حجته او غلبته تكون علي الذين يتولونه و ليس علي المؤمنين هذا واضح جدا في النص القرأني و التفاسير .
تعليق