السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شوفو اعترف بابا الفيتيكان ب انتشار المسيحيه بحد السيف فى امريكا
مفكرة الإسلام :اعترف بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بتعرض سكان أمريكا الأصليين للمعاناة والظلم جراء التبشير وذلك بعد أيام من طلب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز منه الاعتذار عما حاق بسكان أمريكا اللاتينية جراء نشر المسيحية قسرا جاء ذلك في اللقاء الأسبوعي الذي يعقده كل أربعاء بأتباع الكنيسة في ساحة القديس بطرس حيث قال : ثمة ظلال شابت عملية التبشير المسيحي في أمريكا اللاتينية.
واستطرد مقرا بأنه لا شك أن ذكرى ماض مجيد لا يمكن أن تتجاهل الظلال التي رافقت عملية أنجلة (نشر المسيحية والإنجيل) أمريكا اللاتينية معترفا بأنه من غير الممكن فعلا نسيان المعاناة والظلم التي انزلها المستعمرون المسيحيون بالسكان الأصليين.
وقال بنديكت السادس عشر إن حقوق الأمريكيين الأصليين الإنسانية غالبا ما دهست على حد تعبيره .وكان البابا قد نفى في سان باولو قبل عشرة أيام حقيقة فرض العقيدة المسيحية قسرا على سكان أمريكا اللاتينية بما أودى بحياة عشرات الملايين منهم.وعلى الفور قام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أثر هذا النفي بالحث على اعتذار الكنيسة الكاثوليكية والبابا لسكان أمريكا الأصليين وخاصة أمريكا الجنوبية عما ورد منه في هذا الشأن حيث قال في برنامج تلفزيوني يوم الجمعة الماضي في كاراكاس أن ما وقع في أمريكا اللاتينية كان أسوأ وأخطر من الهولوكوست والإبادة إبان الحرب العالمية الثانية.وعد تشافيز أن ما تعرض له أهل أمريكا اللاتينية خلال عملية التبشير لا يمكن لأحد إنكاره حتى البابا الذي لا يمكنه أن يأتي إلى أرضنا لينكر الإبادة التي تعرض لها السكان الأصليون.
وناشد شافيز البابا يومها كرئيس دولة يرتدي ثياب مزارع فنزويلي بسيط على التقدم باعتذار لشعوب أمريكا الأصليين قائلا أن رفات السكان الأصليين من ضحايا المذابح التي ارتكبها الغزاة الأوروبيون هي خير شاهد على خطأ تصريحات البابا.
المصدر
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=43346
شوفو اعترف بابا الفيتيكان ب انتشار المسيحيه بحد السيف فى امريكا
مفكرة الإسلام :اعترف بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بتعرض سكان أمريكا الأصليين للمعاناة والظلم جراء التبشير وذلك بعد أيام من طلب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز منه الاعتذار عما حاق بسكان أمريكا اللاتينية جراء نشر المسيحية قسرا جاء ذلك في اللقاء الأسبوعي الذي يعقده كل أربعاء بأتباع الكنيسة في ساحة القديس بطرس حيث قال : ثمة ظلال شابت عملية التبشير المسيحي في أمريكا اللاتينية.
واستطرد مقرا بأنه لا شك أن ذكرى ماض مجيد لا يمكن أن تتجاهل الظلال التي رافقت عملية أنجلة (نشر المسيحية والإنجيل) أمريكا اللاتينية معترفا بأنه من غير الممكن فعلا نسيان المعاناة والظلم التي انزلها المستعمرون المسيحيون بالسكان الأصليين.
وقال بنديكت السادس عشر إن حقوق الأمريكيين الأصليين الإنسانية غالبا ما دهست على حد تعبيره .وكان البابا قد نفى في سان باولو قبل عشرة أيام حقيقة فرض العقيدة المسيحية قسرا على سكان أمريكا اللاتينية بما أودى بحياة عشرات الملايين منهم.وعلى الفور قام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أثر هذا النفي بالحث على اعتذار الكنيسة الكاثوليكية والبابا لسكان أمريكا الأصليين وخاصة أمريكا الجنوبية عما ورد منه في هذا الشأن حيث قال في برنامج تلفزيوني يوم الجمعة الماضي في كاراكاس أن ما وقع في أمريكا اللاتينية كان أسوأ وأخطر من الهولوكوست والإبادة إبان الحرب العالمية الثانية.وعد تشافيز أن ما تعرض له أهل أمريكا اللاتينية خلال عملية التبشير لا يمكن لأحد إنكاره حتى البابا الذي لا يمكنه أن يأتي إلى أرضنا لينكر الإبادة التي تعرض لها السكان الأصليون.
وناشد شافيز البابا يومها كرئيس دولة يرتدي ثياب مزارع فنزويلي بسيط على التقدم باعتذار لشعوب أمريكا الأصليين قائلا أن رفات السكان الأصليين من ضحايا المذابح التي ارتكبها الغزاة الأوروبيون هي خير شاهد على خطأ تصريحات البابا.
المصدر
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=43346
تعليق