ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.نشرت سيدة سؤالا على جوجل تقول هناك خطأ فى القرأن الكريم وهى انكاره للتزاوج اللاجنسى.
الشبهة هى الأعتراض على اعجاز الشمول فى قوله تعالى
الرعد
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ }
كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْن(3)}
فى سورة الذاريات
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)
طبعا سبب الشبهة كالمعتاد هو جهل اللادينيين العرب بلغة العرب ومعنى زوجين
(وللاسف فان الجهل باللغة العربية انتقل الى الصليبيين العرب ايضا فلم يكلف الغضنفر الذى انتقد الدكتور زغلول النجار فى زريبة الكنيسة نفسه تعب ومجهود القراءة فى المعجم)فتنقل السيدة عن اللادينيين العرب ان هناك خطأ علمى فى القرأن الكريم من خلال الايات السابقة الا وهو اشتراط القرأن الكريم التزاوج بين الذكر والانثى لحدوث تكاثر الكائنات ولكن العلم اثبت التكاثر اللاجنسى فأين انواع التكاثر غير الجنسى من القرأن الكريم؟
أولا نفى الخطا العلمى فى القرأن الكريم.
ثانيا تحليل اية الرعد.
ثالثا تحليل اية الذاريات.
رابعاهل اشار القرأن الكريم الى التكاثر اللاجنسى؟
تعليق