توسع الكون المرئى- وإنا لموسعون

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    توسع الكون المرئى- وإنا لموسعون


    (وإنا لموسعون)
    توسع الكون المرئى
    فى الثلث الأول من القرن العشرين

    توسع الكون المرئى فى الثلث الأول من القرن العشرين





    { والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (الذريات:47) }
    في الثلث الأول من القرن العشرين لاحظ الفلكيون عملية توسع الكون التي دار من حولها جدل طويل حتي سلم العلماء بحقيقتها‏,‏ وقد سبق القرآن الكريم بالإشارة الي تلك الحقيقة قبل ألف وأربعمائة سنة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
    والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون‏(‏ الذاريات‏:47)‏
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	7  الحجم:	35.7 كيلوبايت  الهوية:	814383






    وكانت هذه الآية الكريمة قد نزلت والعالم كله ينادي بثبات الكون‏,‏ وعدم تغيره‏,‏ وظل هذا الاعتقاد سائدا حتي منتصف القرن العشرين حين أثبتت الأرصاد الفلكية حقيقة توسع الكون‏,‏ وتباعد مجراته عنا‏,‏ وعن بعضها البعض بمعدلات تقترب أحيانا من سرعة الضوء‏(‏ المقدرة بنحو ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية‏),‏ وقد أيدت كل من المعادلات الرياضية وقوانين الفيزياء النظرية استنتاجات الفلكيين في ذلك‏.‏
    وانطلاقا من هذه الملاحظة الصحيحة نادي كل من علماء الفلك‏,‏ والفيزياء الفلكية والنظرية بأننا إذا عدنا بهذا الاتساع الكوني الي الوراء مع الزمن فلابد أن تلتقي كل صور المادة والطاقة الموجودة في الكون‏(‏ المدرك منها وغير المدرك‏)‏ وتتكدس علي بعضها البعض في جرم ابتدائي واحد يتناهي في الصغر الي ما يقرب الصفر أو العدم‏,‏ وتنكمش في هذه النقطة أبعاد كل من المكان والزمان حتي تتلاشي‏(‏ مرحلة الرتق‏).‏

    وهذا الجرم الابتدائي كان في حالة من الكثافة والحرارة تتوقف عندهما كل القوانين الفيزيائية المعروفة‏,‏ ومن ثم فإن العقل البشري لا يكاد يتصورهما‏,‏ فانفجر هذا الجرم الأولي بأمر الله‏(‏ تعالي‏)‏ في ظاهرة يسميها العلماء عملية الانفجار الكوني العظيم

    ويسميها القرآن الكريم باسم الفتق فقد سبق القرآن الكريم كل المعارف الانسانية بالاشارة الي ذلك الحدث الكوني العظيم من قبل ألف وأربعمائة من السنين بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
    أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون
    ‏(‏الأنبياء‏:30)‏

    وتشير دراسات الفيزياء النظرية في أواخر القرن العشرين الي أن جرما بمواصفات الجرم الابتدائي للكون عندما ينفجر يتحول الي غلالة من الدخان الذي تخلقت منه الأرض وكل أجرام السماء‏,‏وقد سبق القرآن الكريم بألف وأربعمائة سنة كل المعارف الانسانية وذلك بإشارته الي مرحلة الدخان في قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
    قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين‏‏ وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين‏ ‏ ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏*‏ فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم‏(‏ فصلت‏:9‏ ــ‏12)‏
    وفي‏8‏ نوفمبر سنة‏1989‏ م أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية‏
    مركبة فضائية باسم مكتشف الخلفية الاشعاعية للكون
    مركبة فضائية باسم مكتشف الخلفية الاشعاعية للكون





    وذلك في مدار علي ارتفاع ستمائة كيلومتر حول الأرض بعيدا عن تأثير كل من السحب والملوثات في النطق الدنيا من الغلاف الغازي للأرض‏,‏ وقد قام هذا القمر الصنعي بإرسال ملايين الصور والمعلومات الي الأرض عن آثار الدخان الأول الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم للكون من علي بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية‏,‏ وهي حالة دخانية معتمة سادت الكون قبل خلق الأرض والسماوات‏,‏ فسبحان الذي أنزل من قبل ألف وأبعمائة سنة قوله الحق‏:‏
    ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏(‏ فصلت‏:11).‏
    دخانية السماء بعد الانفجار الكوني العظيم‏(‏ أي بعد فتق الرتق‏)






    دخانية السماء بعد الانفجار الكوني العظيم‏(‏ أي بعد فتق الرتق‏):‏
    بعد التسليم بحقيقة توسع الكون‏,‏ وبرد ذلك التوسع الي الوراء مع الزمن حتي الوصول الي جرم ابتدائي واحد متناه في الضآلة حجما الي الصفر أو ما يقرب من العدم‏,‏ ومتناه في الكثافة والحرارة الي حد لا يكاد العقل الانساني أن يتخيله‏,‏ لتوقف كل قوانين الفيزياء المعروفة عنده‏(‏ مرحلة الرتق‏),‏ وبعد التسليم بانفجار هذا الجرم الابتدائي‏(‏ مرحلة الفتق‏)‏ في ظاهرة كونية يسميها العلماء الانفجار الكوني الكبير بدأ كل من علماء الفلك والفيزياء الفلكية والنظرية في تحليل مسار الأحداث الكونية بعد هذا الحدث الكوني الرهيب‏.‏
    ومع إيماننا بان تلك الأحداث الموغلة في تاريخ الكون تقع في صميم الغيب الذي أخبر ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عنه بقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏

    ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا‏(‏ الكهف‏:51)‏
    إلا أن السنن التي فطر الله‏(‏ تعالي‏)‏ الكون عليها لها من الاطراد‏,‏ والاستمرار‏,‏ والثبات‏,‏ ما يمكن أن يعين الانسان علي الوصول الي شيء من التصور الصحيح لتلك الأحداث الغيبية الموغلة في أبعاد التاريخ الكوني علي الرغم من حس الانسان المحدود‏,‏ وقدرات عقله المحدودة‏,‏ ومحدودية كل من زمانه ومكانه‏.‏

    كذلك فان التقنيات المتطورة من مثل الصواريخ العابرة لمسافات كبيرة في السماء‏,‏ والأقمار الصنعية التي تطلقها تلك الصواريخ‏,‏ والأجهزة القياسية والتسجيلية الدقيقة التي تحملها قد ساعدت علي الوصول الي تصوير الدخان الكوني الأول الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم‏,‏ والذي وجدت بقايا أثرية له علي أطراف الجزء المدرك من الكون‏,‏ وعلي أبعاد تصل الي عشرة مليارات من السنين الضوئية لتثبت دقة التعبير القرآني بلفظة دخان التي وصف بها حالة الكون قبل خلق السماوات والأرض‏.
    وجدت بقايا أثرية للدخان الكوني علي أطراف الجزء المدرك من الكون‏,‏ وعلي أبعاد تصل الي عشرة مليارات من السنين الضوئية لتثبت دقة التعبير القرآني بلفظة دخان






    الفيزياء الفلكية ودخانية الكون‏:
    تشير الحسابات الفيزيائية الي أن حجم الكون قبل الانفجار العظيم كاد يقترب من الصفر‏,‏ وكان في حالة غريبة من تكدس كل من المادة والطاقة‏,‏ وتلاشي كل من المكان والزمان‏,‏ تتوقف عندها كل قوانين الفيزياء المعروفة‏(‏ مرحلة الرتق‏),‏ ثم انفجر هذا الجرم الابتدائي الأولي في ظاهرة كبري تعرف بظاهرة الانفجار الكوني العظيم مرحلة الفتق وبانفجاره تحول الي كرة من الإشعاع والجسيمات الأولية أخذت في التمدد والتبرد بسرعات فائقة حتي تحولت الي غلالة من الدخان‏.‏
    فبعد ثانية واحدة من واقعة الانفجار العظيم تقدر الحسابات الفيزيائية انخفاض درجة حرارة الكون من تريليونات الدرجات المطلقة الي عشرة بلايين من الدرجات المطلقة‏[‏ ستيفن و‏.‏ هوكنج‏1988‏ م

    وعندها تحول الكون الي غلالة من الدخان المكون من الفوتونات

    والإلكترونات

    والنيوترينوات

    واضداد هذه الجسيمات

    مع قليل من البروتونات

    والنيوترونات

    ولولا استمرار الكون في التوسع والتبرد بمعدلات منضبطة بدقة فائقة لأفنت الجسيمات الأولية للمادة وأضدادها بعضها بعضا‏,‏ وانتهي الكون‏,‏ ولكنه حفظ بحفظ الله الذي أتقن كل شيء خلقه‏.‏ والنيوترونات

    يمكن أن توجد في الكون علي هيئة ما يسمي باسم المادة الداكنة

    وينادي آلان جوث

    بأن التمدد عند بدء الانفجار العظيم كان بمعدلات فائقة التصور أدت الي زيادة قطر الكون بمعدل‏2910‏ مرة في جزء من الثانية

    ‏,‏ وتشير حسابات الفيزياء النظرية الي الاستمرار في انخفاض درجة حرارة الكون الي بليون‏(‏ ألف مليون‏)‏ درجة مطلقة بعد ذلك بقليل‏,‏ وعند تلك الدرجة اتحدت البروتونات

    والنيوترونات

    لتكوين نوي ذرات الإيدروجين الثقيل أو الديوتريوم

    التي تحللت الي الإيدروجين أو اتحدت مع مزيد من البروتونات والنيوترونات لتكون نوي ذرات الهيليوم‏(HeliumNuclei)‏
    والقليل من نوي ذرات عناصر أعلي مثل نوي ذرات الليثيوم

    ونوي ذرات البريليوم

    ‏,‏ ولكن بقيت النسبة الغالبة لنوي ذرات غازي الأيدروجين والهيليوم‏,‏ وتشير الحسابات النظرية الي أنه بعد ذلك بقليل توقف انتاج كل من الهيليوم والعناصر التالية له‏,‏ واستمر الكون في الاتساع والتمدد والتبرد لفترة زمنية طويلة‏,‏ ومع التبرد انخفضت درجة حرارة الكون الي آلاف قليلة من الدرجات المطلقة حين بدأت ذرات العناصر في التكون والتجمع وبدأ الدخان الكوني في التكدس علي هيئة أعداد من السدم الكونية الهائلة‏.‏
    ومع استمرار عملية الاتساع والتبرد في الكون بدأت أجزاء من تلك السدم في التكثف علي ذاتها بفعل الجاذبية وبالدوران حول نفسها بسرعات متزايدة بالتدريج حتي تخلقت بداخلها كتل من الغازات المتكثفة‏,‏ ومع استمرار دوران تلك الكتل الكثيفة في داخل السدم بدأت كميات من غازي الإيدروجين والهيليوم الموجودة بداخلها في التكدس علي ذاتها بمعدلات أكبر‏,‏ مما أدي الي مزيد من الارتفاع في درجات حرارتها حتي وصلت الي الدرجات اللازمة لبدء عملية الاندماج النووي فتكونت النجوم المنتجة للضوء والحرارة‏.‏

    وفي النجوم الكبيرة الكتلة استمرت عملية الاندماج النووي لتخليق العناصر الأعلي في وزنها الذري بالتدريج مثل الكربون والأوكسيجين وما يليهما حتي يتحول لب النجم بالكامل الي الحديد فينفجر هذا النجم المستعر‏(Nova)‏ علي هيئة فوق المستعر

    وتتناثر أشلاء فوق المستعرات

    وما بها من عناصر ثقيلة في داخل المجرة لتتكون منها الكواكب والكويكبات‏,‏ بينما يبقي منها في غازات المجرة ما يمكن أن يدخل في بناء نجم آخر بإذن الله‏.‏
    وتحتوي شمسنا علي نحو‏2%‏ من كتلتها من العناصر الأثقل في أوزانها الذرية من غازي الايدروجين والهيليوم‏,‏ وهما المكونان الأساسيان لها‏,‏ وهذه العناصر الثقيلة لم تتكون كلها بالقطع في داخل الشمس بل جاءت إليها من بقايا انفجار بعض من فوق المستعرات‏.‏

    وعلي الرغم من تكدس كل من المادة والطاقة في أجرام السماء‏(‏ مثل النجوم وتوابعها‏)‏ فان الكون المدرك يبدو لنا متجانسا علي نطاق واسع‏,‏ في كل الاتجاهات‏,‏ وتحده خلفية إشعاعية متساوية حيثما نظر الراصد‏.‏
    كذلك فان توسع الكون لم يتجاوز بعد الحد الحرج الذي يمكن أن يؤدي الي انهياره علي ذاته‏,‏وتكدسه من جديد‏,‏ مما يؤكد أنه محكوم بضوابط بالغة الدقة والاحكام‏,‏ ولا يزال الكون المدرك مستمرا في توسعه بعد أكثر من عشرة مليارات من السنين‏(‏ هي العمر الأدني المقدر للكون‏)‏ وذلك بنفس معدل التوسع الحرج‏,‏ ولو تجاوزه بجزء من مئات البلايين من المعدل الحالي للتوسع لانهار الكون علي الفور‏,‏ فسبحان الذي حفظه من الانهيار‏..!!‏ والنظرية النسبية لا يمكنها تفسير ذلك لأن كل القوانين الفيزيائية‏,‏ وكل الأبعاد المكانية والزمانية تنهار عند الجرم الابتدائي للكون قبل انفجاره‏(‏ مرحلة الرتق‏)‏ بكتلته‏,‏ وكثافته وحرارته الفائقة‏,‏ وانعدام حجمه الي ما يقرب من الصفر‏,‏ ولا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرا لخلق هذا الكون بهذا القدر من الاحكام غير كونه أمرا من الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ الذي إنما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‏(‏ يس‏:82)‏

    فعلي سبيل المثال لا الحصر يذكر علماء الفيزياء أنه إذا تغيرت الشحنة الكهربائية للإليكترون قليلا‏,‏ مااستطاعت النجوم القيام بعملية الاندماج النووي‏,‏ ولعجزت عن الانفجار علي هيئة ما يسمي بفوق المستعر

    إذا تمكنت فرضا من القيام بعملية الاندماج النووي‏.‏
    والمعدل المتوسط لعملية إتساع الكون لابد وأنه قد اختير بحكمة بالغة لأن معدله الحالي لا يزال قريبا من الحد الحرج اللازم لمنع الكون من الانهيار علي ذاته‏.‏

    ويقرر علماء الفيزياء النظرية والفلكية أن الدخان الكوني كان خليطا من الغازات الحارة المعتمة التي تتخللها بعض الجسيمات الأولية للمادة وأضداد المادة

    حتي تشهد هذه الصورة من صور الزوجية السائدة في الكون لله وحده بالتفرد بالوحدانية فوق كافة خلقه‏,‏ ولا توجد كلمة توفي هذه الحالة حقها من الوصف مثل كلمة دخان فسبحان الذي أنزلها في كتابه من قبل ألف وأربعمائة من السنين‏.‏

    وقد تكونت من تلك الجسيمات الأولية للمادة في الدخان الكوني الأولي نوي ذرات غازي الإيدروجين والهيليوم‏,‏ وبعد ذلك وصلت الي الحد الذي يسمح بتكوين ذرات ثابتة لعناصر أكبر وزنا وذلك باتحاد نوي ذرات الإيدروجين والهيليوم‏.‏ وظل هذا الدخان المعتم سائدا ومحتويا علي ذرات العناصر التي خلق منها بعد ذلك كل من الأرض والسماء‏.‏
    وتفيد الدراسات النظرية أن الكون في حالته الدخانية كان يتميز بقدر من التجانس مع تفاوت بسيط في كل من الكثافة ودرجات الحرارة بين منطقة وأخري‏,‏ وذلك نظرا لبدء تحول أجزاء من ذلك الدخان بتقدير من الله‏(‏ تعالي‏)‏ الي مناطق تتركز فيها كميات كبيرة من كل من المادة والطاقة علي هيئة السدم‏.‏ ولما كانت الجاذبية في تلك المناطق تتناسب تناسبا طرديا مع كم المادة والطاقة المتمركزة فيها‏,‏ فقد أدي ذلك إلي مزيد من تكدس المادة والطاقة والذي بواسطته بدأ تخلق النجوم وبقية أجرام السماء في داخل تلك السدم‏,‏ وتكونت النجوم في مراحلها الأولي من العناصر الخفيفة مثل الإيدروجين والهيليوم‏,‏ والتي أخذت في التحول الي العناصر الأعلي وزنا بالتدريج مع بدءعملية الاندماج النووي في داخل تلك النجوم حسب كتلة كل منها‏.‏

    تصوير الدخان الكوني
    في الثامن من نوفمبر سنة‏1989‏ م أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية مركبة باسم مكتشف الخلفية الاشعاعية للكون
    في الثامن من نوفمبر سنة‏1989‏ م أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية مركبة باسم مكتشف الخلفية الاشعاعية للكون






    ارتفعت الي مدار حول الأرض يبلغ ارتفاعه ستمائة كيلومتر فوق مستوي سطح البحر‏,‏ وذلك لقياس درجة حرارة الخلفية الاشعاعية للكون‏,‏ وقياس كل من الكثافة المادية والضوئية والموجات الدقيقة


    في الكون المدرك‏,‏ بعيدا عن تأثير كل من السحب والملوثات في النطق الدنيا من الغلاف الغازي للأرض‏,‏ وقام هذا القمر الصنعي المستكشف بارسال قدر هائل من المعلومات وملايين الصور لآثار الدخان الكوني الأول الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم للكون‏,‏ من علي بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية‏,‏ وأثبتت تلك الصور أن هذا الدخان الكوني في حالة معتمة تماما تمثل حالة الاظلام التي سادت الكون في مراحله الأولي‏.‏

    تكوين نوى المجرات من الدخان الكوني



    ويقدر العلماء كتلة هذا الدخان المعتم بحوالي‏90%‏ من كتلة المادة في الكون المنظور‏,‏ وكتب جورج سموت

    أحد المسئولين عن رحلة المستكشف

    تقريرا نشره سنة‏1992‏ م بالنتائج المستقاة من هذا العدد الهائل من الصور الكونية كان من أهمها الحالة الدخانية المتجانسة التي سادت الوجود عقب الانفجار الكوني العظيم‏,‏ وكذلك درجة الحرارة المتبقية علي هيئة خلفية اشعاعية أكدت حدوث ذلك الانفجار الكبير‏,‏ وكان في تلك الكشوف أبلغ الرد علي النظريات الخاطئة التي حاولت ــ من منطلقات الكفر والالحاد ــ تجاوز الخلق‏,‏ والجحود بالخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ فنادت كذبا بديمومة الكون بلا بداية ولا نهاية من مثل نظرية الكون المستمر
    التي سبق أن أعلنها ودافع عنها كل من هيرمان بوندي
    ‏ وفريد هويل في سنة‏1949‏ م‏,‏ ونظرية الكون المتذبذب‏
    التي نادي بها ريتشارد تولمان
    من قبل‏..‏ فقد كان في اثبات وجود الدخان الكوني والخلفية الإشعاعية للكون بعد إثبات توسع الكون ما يجزم بأن كوننا مخلوق له بداية ولابد أن ستكون له في يوم من الأيام نهاية‏,‏ وقد أكدت الصور التي بثتها مركبة المستكشف‏ للخلفية الاشعاعية والتي نشرت في ابريل سنة‏1992‏ م كل تلك الحقائق‏.‏
    انتشار مختلف صور الطاقة بالكون
    كان الجرم الابتدائي للكون مفعما بالمادة والطاقة ******ة تكديسا رهيبا يكاد ينعدم فيه الحجم الي الصفر‏,‏ وتتلاشي فيه كل أبعاد المكان والزمان‏,‏ وتتوقف كل قوانين الفيزياء المعروفة لنا كما سبق وأن أشرنا‏(‏ مرحلة الرتق‏),‏ وبعد انفجار هذا الجرم الأولي وبدء الكون في التوسع‏,‏ تمدد الاشعاع وظل الكون مليئا دوما بالطاقة الكهرمغناطيسية‏,‏ علي أنه كلما تمدد الكون قل تركيز الطاقة فيه‏,‏ ونقصت كثافته‏,‏ وانخفضت درجة حرارته‏.‏
    وأول صورة من صور الطاقة في الكون هي قوة الجاذبية

    وهي قوي كونية بمعني أن كل جسم في الكون يخضع لقوي الجاذبية حسب كتلته أو كمية الطاقة فيه‏,‏ وهي قوي جاذبة تعمل عبر مسافات طويلة‏,‏ وتحفظ للجزء المدرك من الكون بناءه وأبعاده ولعلها هي المقصودة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
    الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها‏...(‏ الرعد‏:2)‏

    وقولة‏(‏ عز من قائل‏):‏
    ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض‏,‏ والفلك تجري في البحر بأمره‏,‏ ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم‏(‏ الحج‏:65).‏

    وقوله‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏
    ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون‏(‏ الروم‏:25).‏

    وقوله‏(‏ تبارك اسمه‏):‏
    خلق السماوات بغير عمد ترونها‏...(‏ لقمان‏:10).‏

    وقوله‏(‏ تعالي‏):‏
    إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا‏(‏ فاطر‏:41).‏
    ويقسم ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ وهو الغني عن القسم في مطلع سورة الطور بـ السقف المرفوع وهذا القسم القرآني جاء بالسماء المرفوعة بغير عمد مرئية‏..!!‏

    والصورة الثانية من صور الطاقة المنتشرة في الكون هي القوي الكهربائية‏/‏المغناطيسية‏(‏ أو الكهرومغناطيسية‏

    وهي قوي تعمل بين الجسيمات المشحونة بالكهرباء‏,‏ وهي أقوي من الجاذبية بملايين المرات‏(‏ بحوالي‏4110‏ مرة‏),‏ وتتمثل في قوي التجاذب بين الجسيمات التي تحمل شحنات كهربية مختلفة‏(‏ موجبة وسالبة‏),‏ كما تتمثل في قوي التنافر بين الجسيمات الحاملة لشحنات كهربية متشابهة‏,‏ وتكاد هذه القوي من التجاذب والتنافر يلغي بعضها بعضا‏,‏ وعلي ذلك فان حاصل القوي الكهرومغناطيسية في الكون يكاد يكون صفرا‏,‏ ولكن علي مستوي الجزيئات والذرات المكونة للمادة تبقي هي القوي السائدة‏.‏

    والقوي الكهرومغناطيسية هي التي تضطر الاليكترونات

    في ذرات العناصر الي الدوران حول النواة بنفس الصورة التي تجبر فيها قوي الجاذبية الأرض‏(‏ وغيرها من كواكب المجموعة الشمسية‏)‏ الي الدوران حول الشمس‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي وحدة البناء في الكون من أدق دقائقه الي أكبر وحداته‏,‏ وهو ما يشهد للخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بالوحدانية المطلقة بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏.‏

    ويصور الفيزيائيون القوي الكهرومغناطيسية علي أنها تنتج من تبادل أعداد كبيرة من جسيمات تكاد تكون معدومة الوزن تسمي بالفوتونات

    والقوي الثالثة في الكون هي القوي النووية القوية

    وهي القوي التي تمسك باللبنات الأولية للمادة في داخل كل من البروتونات

    والنيوترونات

    في نواة الذرة‏,‏ وهذه القوي تصل الي أقصي قدرتها في المستويات العادية من الطاقة‏,‏ ولكنها تضعف مع ارتفاع مستويات الطاقة باستمرار‏.‏
    والقوة الرابعة في الكون هي القوي النووية الضعيفة

    وهي القوي المسئولة عن عملية النشاط الإشعاعي

    وفي الوقت الذي تضعف فيه القوي النووية القوية في المستويات العليا للطاقة‏,‏ فان كلا من القوي النووية الضعيفة والقوي الكهرومغناطيسية تقوي في تلك المستويات العليا للطاقة‏.‏
    تخلق إحدى النجوم من الدخان الكوني




    وحدة القوي في الكون
    يوحد علماء الفيزياء النظرية بين كل من القوي الكهرومغناطيسية‏,‏ والقوي النووية القوية والضعيفة فيما يسمي بنظرية التوحد الكبري

    والتي تعتبر تمهيدا لنظرية أكبر توحد بين كافة القوي الكونية

    في قوة عظمي‏,‏ واحدة تشهد لله الخالق بالوحدانية المطلقة‏,‏ وعن هذه القوة العظمي انبثقت القوي الكبري الأربع المعروفة في الكون‏:‏ قوة الجاذبية‏,‏ القوة الكهرومغناطيسية وكل من القوتين النوويتين الشديدة والضعيفة مع عملية الانفجار الكوني الكبير مباشرة‏(‏ الفتق بعد الرتق‏).‏
    وباستثناء الجاذبية فان القوي الكونية الأخري تصل الي نفس المعدل عند مستويات عالية جدا من الطاقة تسمي باسم الطاقة العظمي للتوحد‏,‏

    ومن هنا فان هذه الصور الثلاث للطاقة تعتبر ثلاثة أوجه لقوة واحدة‏,‏ لا يستبعد انضمام الجاذبية اليها‏,‏ باعتبارها قوة ذات مدي طويل جدا‏,‏ تتحكم في أجرام الكون وفي التجمعات الكبيرة للمادة ومن ثم يمكن نظريا غض الطرف عنها من قبيل التبسيط عندما يقصر التعامل علي الجسيمات الأولية للمادة‏,‏ أو حتي مع ذرات العناصر‏.‏

    وهذه الصورة من وحدة البناء في الكون‏,‏ ووحدة صور الطاقة فيه‏,‏ مع شيوع الزوجية في الخلق ــ كل الخلق ــ هي شهادة الكون لخالقه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بالتفرد بالوحدانية المطلقة فوق كافة خلقه بغير شبيه ولا شريك ولا منازع‏,‏ وصدق الله العظيم إذ يقول‏:‏
    ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون‏(‏ الذاريات‏:49).‏

    ويقول‏:‏
    لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون‏(‏ الأنبياء‏:22).‏

    وسبحانه وتعالي إذ أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏:‏ ثم استوي الي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏(‏ فصلت‏:11).

    المصدر موقع الدكتور زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والتكنولوجيا

    http://www.elnaggarzr.com/Test_fre/i...Prv=2&Data=309
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 4 يون, 2024, 01:19 م.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره
  • ديدات
    3- عضو نشيط

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 20 ماي, 2007
    • 380

    #2
    معجزة الانسحاق الكبير
    كون يتمدد باستمرار ثم ...

    كتب فهد الأحمدي:
    " قبل 14بليون عام (والله أعلم) لم تكن هناك نجوم أو مجرات أو كواكب بل كرة واحدة كثيفة لايتجاوز حجمها حجم الشمس.. وبسبب كثافتها العالية وجاذبيتها الساحقة اندمجت الذرات بداخلها وانفجرت «نووياً في كل اتجاه.. هذا الانفجار كان من القوة والسرعة لدرجة تحولت مادتها الى «دخان كوني تكثفت منه لاحقا النجوم والكواكب في بؤر متفرقة {ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}!

    والى اليوم مايزال الكون يتوسع - وينتفخ مثل البالون - جراء ذلك الانفجار الهائل.. وقد تأكد العلماء من هذه الحقيقة بمراقبة سرعة ابتعاد النجوم والمجرات في كل اتجاه (لدرجة أن بعض المجرات يصبح غير مرئي بسبب ابتعاده بسرعة لا تسمح لضوئه بالوصول إلينا)..
    هذا التوسع الدائم أشار إليه الخالق عز وجل في قوله تعالى {والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون}.. وصيغة الاستمرارية في قوله {وإنا لموسعون} تجعل من يقرأها بعد الف أو الفي عام يفهم (ما فهمناه اليوم) من ان الكون مايزال في طور التوسع والتمدد والانتفاخ!!
    .. وفي حين اتفق علماء اليوم على توسع الكون (من خلال نظرية الانفجار الكبير) اختلفوا بخصوص مستقبل هذا التوسع :
    = ففريق قال إن الكون سيستمر بالتوسع الى مالا نهاية..
    = وفريق قال إنه سيتوقف في النهاية ويستقر عند حجم معين.
    = وفريق ثالث قال إنه سيتوقف عند حجم معين ثم يبدأ بالانكماش والانهيار على نفسه (حتى يعود كما كان كرة صغيرة واحدة)!
    .. وهذا الاحتمال (الأخير) هو في الحقيقة الأكثر منطقية واتساقا مع المسلّمات العلمية المعروفة.. فانخفاض قوة الدفع - جراء الانفجار القديم - ونفاد طاقة الكون سيصلان به الى مرحلة التوقف ثم الانكماش مجددا!!
    وهذه الفرضية تدعى «الانسحاق الكبير وتعتبر الوجه المقابل لنظرية «الانفجار الكبير.. وهي بعكس الفرضيات الأخرى تساندها آيات قرآنية كثيرة؛ مثل قوله تعالى :
    - {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده}.
    - {إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده}
    - {كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا انا كنا فاعلين} !!
    - {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار} .
    - {أو لم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادرعلى أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه} ...
    وفي الحقيقة ان أعداداً متزايدة من علماء الفلك بدأوا يميلون اليوم الى فرضية الانسحاق الكبيروإعادة تخلق الكون مرات عديدة.. وأذكر أنني قرأت في يناير الماضي (على موقع ال Bbc ) ) تأكيدا جديدا على هذه الفرضية قدمه عالمان معروفان هما بول ستينهارد ونيل تروك. فبطريقة رياضية بحتة اكتشفا معادلات جديدة تثبت حتمية انتهاء الكون - ثم إعادة تخلقه - بدورات «انفجاروانكماش متوالية؛ فحين تقل طاقة التوسع ستعمل قوى الجاذبية على سحبه مجددا باتجاه نقطة مركزية واحدة؛ وعند حد معين من تركز الضغط والجاذبية يعود للانفجار مرة أخرى (حسب المبدأ النووي) فتبدأ ولادة الكون مرة أخرى (وهذا يعني أن كوننا الحالي ليس إلا حلقة ضمن سلسلة من الانفجارات والانكماشات التي لا يعلم خاتمتها إلا الله)!! ... والآن؛ تأمل مجددا الآية السابقة لترى كيف جمعت في سطر واحد بين نظرية انسحاق الكون {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} ونظرية إعادة الانفجار وتخلقه من جديد {كما بدأنا أول خلق نعيده}!"...
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:37 م.
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #3
      التوسع فى الكون حقيقة علمية
      وهو من قبل حقيقة قرآنية سبقت العلم ب 14 قرن من الزمن
      قبل أن يكون للعلم أدوات ومراصد وسفن فضاء يبحثون بها

      أما نظرية الإنفجار العظيم فلا أرى صحتها
      ولا يكفى توسع الكون للتدليل عليها
      فليس كل توسع أو امتداد يتم بانفجار

      فى هذه المشاركة سأتناول هذه القضية
      وأدلتى من واقع النصوص فى القرآن والسنة فهى أبقى لنا من النظريات التى يقلبونها يمينا ويسارا ويناقض بعضها بعضا
      وسأشير إلى بعض ما يؤيد كلامى من المعطيات العلمية الحديثة

      هل تتسع السماوات حقا
      أثبت العلم التوسع كما هو مبين فى الموضوع الأصلى لعدم الإطالة
      وقال تعالى لنا من 1440 سنة


      الذاريات (آية:47): والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون

      فالقرآن أشار إلى حقيقة توسع الكون منذ أنزل القرآن قبل 1440 سنة

      ولكن هذه الآية من سورة الذاريات

      هل تشير للتوسع فقط ؟
      الإجابة بالقطع لا
      فالآية تشير إلى القوة أيضا


      بنيناها بأيد
      واليد أداة القوة


      1) والبناء يستلزم القوة فهو بناء وليس انفجار
      2) والتوسع بازدياد المسافات بين الأجرام يستلزم القوة توسع منظم وليس بعشوائية وفوضوية الإنفجار
      3) كما أن الحفاظ على البناء رغم وجود هذا التوسع يستلزم القوة


      ولذلك يخبرنا الحق بأنه يحفظ السماوات من أن تزول

      إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {41}

      فالتوسع توسع محكوم بقوة قادرة على إحداث التوسع المنظم

      ليس إلى الإنفراط والتفرق والتشرذم بسبب انفجار عشوائى

      فهناك قوة تحفظ السماوات والأرض من أن تزولا

      فهو توسع غير متعارض مع الحفظ
      أى تحت السيطرة
      وليس انفجارا عشوائيا


      ولن يئول إلى الإنكماش والعودة إلى الإنضغاط كما يقولون فى نظرياتهم ولم يكن الكون من قبل كرة مضغوطة بالمادة كما يقولون وبإذن الله نبين ذلك

      ومن يفهمون أن طى السماء تكون بضغطها لتنكمش على نفسها وأنها ستكون كرة مضغوطة لا يعلمون معنى الطى
      قال الله سبحانه


      الانبياء (آية:104): يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين

      حددت الآيى الكريمة صفة الطى
      كطى السجل للكتب

      الكتب تطوى على نفسها فتلف كالاسطوانة


      الطى هنا إعادة ترتيب مكانى فى شكل اسطوانى كطى البرديات والجلود قبل اختراع الورق


      وفى يوم يطوى الله السماء بهذه الطريقة يعيد الخلق كما بدأه أول مرة
      لأنه موعد الساعة
      فى الوقت الذى يقوم الناس لرب العالمين


      الكون ليس أجزاء متناثرة بفعل انفجار عظيم
      بل خلق عظيم


      لاحظ معى الشكل الاسطوانى لبعض لنسيج الكونى فى هذه الصورة لمكونة من نسيج تكون المجرات خيوطه

      خيوط النسيج الكونى والشكل الاسطوانى




      صورة أخرى للنسيج الكونى لا يدل على البعثرة الغير منتظمة للإنفجارات



      نسيج محكم
      غاية فى النظام والتماسك
      وليس انفجار عشوائى كما يظن الملحدين من أصحاب النظريات المحدودة القيمة


      ما أخبرنا به المولى سبحانه وهو الحق
      أنه كان ولم يكن شيء
      وأنه كان عرشه على الماء
      فقد خلق الماء والعرش قبل السماوات والأرض


      هود (آية:7): وهو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين

      120059 - دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب ، فأتاه ناس من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : قد بشرتنا فأعطنا ، مرتين ، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، قالوا : جئناك نسألك عن هذا الأمر ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض ) . فنادى مناد : ذهبت ناقتك يا ابن الحصين ، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب ، فوالله لوددت أني كنت تركتها .
      الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3191


      الحديث صحيح ومنه نستفيد أن خلق الماء كان قبل خلق السماوات والأرض

      172191 - عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ................ قال إن الله كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا ........
      الراوي: أبو صالح و مرة الهمذاني - خلاصة الدرجة: هذا الإسناد يذكر به السدي أشياء كثيرة فيها غرابة وكان كثير منها متلقى من الإسرائيليات - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/15

      ورغم أن الحديث فيه غرابة وأحداث قيل أنها متلقاة من الإسرائيليات إلا أن الجزء الذى أتيت به منه لم أر فيه غرابة فله شواهد
      منها السبق فى خلق الماء إجمالا
      ومنها نفهم سبق خلق الماء على خلق الدخان

      فنحن الآن بعد أن علمنا أن العناصر تتحول إلى عناصر أخرى بالإنقسام والإندماج
      لا يتعارض مع فهمنا مع وجود الماء قبل خلق الدخان أى من هذين الأمرين
      1) إما أن يكون الدخان خلق من الماء بانقسام واندماج أنوية الأكسوجين واهيدروجين
      2) وإما أن يكون الله خلق الدخان كما خلق الماء
      ويكون الإحتمال الأول أقرب لو صح الخبر الوارد بالحديث الغريب : أخرج من الماء دخانا

      ومن الدخان خلق الله الكون
      ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا ...... 12 سورة قصلت

      والله أعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:37 م.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • ديدات
        3- عضو نشيط

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 20 ماي, 2007
        • 380

        #4
        أخي سيف
        وما المانع أن تكون نظرية الإنفجار هي نظرية بناء وقوة لا نظرية انفجار عشوائي؟
        ما المانع أن يكون هذا الإنفجار محكما بقوة واتزان ، وتمدد بحكمة وانتظام؟
        إذا قبلنا من الغرب نظرية الإنفجار الكبير (الله أعلم بحقيقتها) ، فلا نقبل منهم القول بعشوائيتها ، فكل شيء في الأرض والسماء يسير بقدر ، حتى الورقة تسقط من أعلى الشجرة سقوطها باتزان وانتظام ، وكذا قطرات المطر والندى ، كلها مسيرة بقدر وحكمة وقوة ربانية عليا.

        ثم عندما يأتي أمر الله ، ما المانع من تطابق نظرية الإنسحاق الكبير مع طي السماء كطي السجل للكتب؟
        أليس من طي الكتب طي اسطواني يتدرج نحو الإنغلاق في أحد الطرفين كما يقال عن الثقب الأسود؟

        وحتى لوكان الطي إسطوانيا خالصا ، هل يمنع أن يتوافق هذا مع الإكتشافات العلمية القائلة بالإنسحاق المقابل للإنفجار؟
        نظريات لم يثبت 100% صدق بعضها ، ولكن لا يمنع من توافق بعض النظريات مع النظرة الإسلامية دون أن نقحمهما في تفسيرات وتأويلات يظهر مستقبلا بطلانها أو صحتها..
        مجرد رأي ، لا ندعي علما في هذا المجال ، ونبرأ إلى الله من كل خطأ كتبناه ، بارك الله فيك..

        ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.
        .
        .
        النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
        مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

        يقول الإمام محمد أبو زهرة:
        "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #5
          أخى ديدات

          لا مجال للتقريب بين الحقائق القرآنية وهذه النظرية تحديدا

          1) الطى غير السحق

          الطى يتم الحفاظ فيه على المطوى والسحق يهدمه

          والتعبير القرآنى أولى بالأخذ به
          كطى السجل للكتب

          2) الإتساع غير الإنفجار
          والتعبير القرآنى وإنا لموسعون

          موسعون لأى شيء
          موسعون للسماء التى بنيناها بأيد أى بقوة
          فبناء السماء يتوسع والفاعل هو الله يوسع هذا البناء فهو يظل بناء وهو يتسع
          وإنا لموسعون

          النظرية تقول جرم صغير ينفجر ويحدث منه الكون
          وقال البعض بانكماش الكون ليعود جرما ومع الإنسحاق ينفجر مرة أخرى وتعاد الكرة دورة بعد أخرى
          وهذا غير الطى بفعل فاعل وهو الله
          وغير الإتساع بفعل الخالق سبحانه وتعالى

          ولم تقل النظرية بالطى وفسرت الإتساع بأنه انفجار

          البداية ليست من جرم صغير تركزت فيه المادة وينفجر
          فهذا يتعارض مع كون السماء كانت دخان

          وقال الله لها وللأرض ائتيا ......
          كانتا رتقا (فى مرحلة الدخان ) التى تسمح بالإختلاط
          ففتقناهما
          وهذا بداية البناء
          ليس بانفجار جرم ليس عليه دليل من القرآن

          وقد قلت فى بداية مشاركتى :

          فى هذه المشاركة سأتناول هذه القضية
          وأدلتى من واقع النصوص فى القرآن والسنة فهى أبقى لنا من النظريات التى يقلبونها يمينا ويسارا ويناقض بعضها بعضا
          وسأشير إلى بعض ما يؤيد كلامى من المعطيات العلمية الحديثة
          الانبياء (آية:30): اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون
          فصلت (آية:11): ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين

          كان الله ولم يكن شيء غيره
          وكان عرشه على الماء
          وكتب في الذكر كل شيء
          وخلق السماوات والأرض

          الطى يتم الحفاظ فيه على المطوى والسحق يهدمه
          فلا أستبدل التعبير القرآنى بتعبير يتعارض معه
          والتوسع غير الإنفجار

          الطى يتم يوم القيامة
          ويقول الله سبحانه وتعالى

          هود (آية:107): خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد
          هود (آية:108): واما الذين سعدوا ففي الجنه خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ

          فلو كان الطى مؤديا للسحق فلا يكون هناك دوام للسماوات والأرض
          ولا يكون هناك معنى للقول بالخلود فى الجنة أو فى النار ما دامت السماوات والأرض

          هذه نظريات الفيزيائيين الغربيين وأكثرهم ملاحدة
          يهدفون إلى القول بنشأة المادة من القوى الأربع ويقفزون على كيفية نشأتها من هذه القوى دون دليل
          ويهدفون إلى أن المادة بعد أن نشأت تجمعت فى جسم صلب وانفجر ليتكون منه الكون هروبا من فكرة الخلق ومن فكرة الخالق العظيم
          ويريدون أن يقولوا أن الكون يتمدد وينكمش ليعيد نفسه آليا دون الحاجة لخالق مدبر

          وقال تعالى

          الكهف (آية:51): ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا

          علم الله أن الخائضين بنظرياتهم لإنكار فكرة الخلق من المضلين
          وما كان الله متخذا للمضلين عضدا
          وما من نظرية من نظرياتهم إلا وفيها نقص وإغماض عن حق
          وقد تناقشنا هنا فى هذا القسم فى عدد من هذه النظريات وبينا النقص بها
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • هيثم موسي
            1- عضو جديد
            • 15 فبر, 2008
            • 49

            #6
            يا سيادة المشرف سيف الكلمة انا لاجد تعارضا بين طي السماء ونظرية الانسحاق الكوني
            وعودة الكون الي النقطة الحرجة التي بدا بها الانفجار ولكن ليس معني عودة الكون الي النقطة الحرجة وانفجار النقطة الحرجة مرة اخري فنجن تلاقي مع العلم في هذة النقطة ولكن نختلف معة في استمرارية النفجار ثم الالنسحاق ولكن اقول ان عودة الكون الي النقطة الحرجة مرة اخري لا يعلم بحدوث انفجار اخ ام لا الا الله
            ارجو سعة الافق
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.

            تعليق

            • هيثم موسي
              1- عضو جديد
              • 15 فبر, 2008
              • 49

              #7
              وارجو الابتعاد عن التفسير الحرفي للقران فالذي خلق الكون لا يمكننا نحن البشر ان نحدد ماسيفعلة الله بناء علي نظريات علمية لملحدين
              ولكننا ناخذ الفكرة الصحيحة والعامة ونترك مالله لله
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اامنت من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور
              صدق الله العظيم
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #8
                أخى الحبيب

                لا أفرض عليك فهمى وقد دللت على هذا الفهم

                وأراك لم تبرر فهمك أو تقنعتى به بأدلة يمكن مناقشتها
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • حياة الاسلام
                  2- عضو مشارك
                  • 3 ديس, 2006
                  • 184

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  استاذي المحترم سيف الكلمة
                  بصراحة تضاربت المعلومات عندي ، ما فهمته من موضعك استاذي انه ينفي وجود الانفجار العظيم.
                  اليست بداية الكون هو الانفجار العظيم وحدث عندما كانت الطاقة والمادة في كتلة متناهية الصغر لا متناهية الكثافة ، فهذا الانفجار ليس عشوائي لان المادة والطاقة والزمن والمكان حدثت في وقت واحد ، وهذا الانفجار لم يخلق اي دمار بل ادى الى ابداع نظام الكوني .

                  ودليل على الانفجار العظيم الاشعاع الذي اكتشفاه "روبرت ويلسون " و "أرنوبنزياس " بالصدفة سنة 1965م وهو إشعاعا ضعيفا منبعثا من الفضاء وبعد ان قاسا هذا الاشعاع بدقة لم يسبق له مثيل ، ووجدا انه يقتبر 3.5 درجة فوق الصفر المطلق 237 درجة مئوية " ولم يكن هذا الاشعاع أشد كثافة في اتجاه الشمس أوفي اتجاه مجرة درب التبانه ، و يدل هذا ان مصدره لا يمكن ان يكون المجرة او المجموعة الشمسية ، و لا يوجد الا تفسير علمي واحد وهو ان هذا الاشعاع بقية من الاشعاع الاصلي الناتجمن الانفجار العظيم

                  ثم حدث التوسيع في الكون التي تكلمت عنها الآية الكريمة
                  "والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون " .

                  استاذي الفاضل ، لماذا لم يذكر الله سموات في كلا الآيتين ،واي سماء ؟؟

                  تقبل احترامي

                  " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين"
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.

                  تعليق

                  • حياة الاسلام
                    2- عضو مشارك
                    • 3 ديس, 2006
                    • 184

                    #10
                    ثم حدث التوسيع في الكون التي تكلمت عنها الآية الكريمة
                    "والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون " .

                    استاذي الفاضل ، لماذا لم يذكر الله سموات في كلا الآيتين ،واي سماء ؟؟

                    تقبل احترامي

                    " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين"
                    هنا القصد السماء الدنيا التي ذكرت في الآية الكريمة :" إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)" ؟؟
                    واعذرني استاذي سيف الكلمة على كثر استفساراتي
                    وارجو ان تفيدني
                    جزاك الله كل الخير
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حياة الاسلام
                      هنا القصد السماء الدنيا التي ذكرت في الآية الكريمة :" إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)" ؟؟
                      واعذرني استاذي سيف الكلمة على كثر استفساراتي
                      وارجو ان تفيدني
                      جزاك الله كل الخير
                      الآية ذكرت السماء ولم تحدد السماء الدنيا فقط
                      والطى يكون فيه محافظة على محتويات المطوى
                      فكما خلق الله السماوات بنظام محكم وجعلها فى توسع مستمر
                      يكون الطى بنظام محكم ويكون هناك انكماش
                      كما بدأنا أول خلق نعيده
                      بنفس نظام الخلق يكون الطى فى اتجاه معاكس لاتجاه التوسع
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حياة الاسلام
                        هنا القصد السماء الدنيا التي ذكرت في الآية الكريمة :" إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)" ؟؟
                        واعذرني استاذي سيف الكلمة على كثر استفساراتي
                        وارجو ان تفيدني
                        جزاك الله كل الخير
                        الآية ذكرت السماء ولم تحدد السماء الدنيا فقط
                        والطى يكون فيه محافظة على محتويات المطوى
                        فكما خلق الله السماوات بنظام محكم وجعلها فى توسع مستمر
                        يكون الطى بنظام محكم ويكون هناك انكماش
                        كما بدأنا أول خلق نعيده
                        بنفس نظام الخلق يكون الطى فى اتجاه معاكس لاتجاه التوسع
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:39 م.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • د.أمير عبدالله
                          حارس مؤسِّس

                          • 10 يون, 2006
                          • 11247
                          • طبيب
                          • مسلم

                          #13
                          مواضيع ذات صلة:
                          توسع الكون المرئى- وإنا لموسعون

                          الانفجار العظيم وإعجاز القرآن

                          هل الانفجار العظيم يعضده رؤية اسلامية ام الحادية ؟

                          إعجاز القرآن واخباره عن توسع السماء هل يتسع الكون ؟ هل في ( وإنا لموسعون ) إشارة علمية ؟
                          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                          *******************
                          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                          ********************
                          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 30 أغس, 2024, 04:54 ص
                          ردود 28
                          380 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة فارس الميـدان
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 28 أغس, 2024, 04:41 ص
                          ردود 0
                          85 مشاهدات
                          1 معجب
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 أغس, 2024, 06:25 م
                          ردود 0
                          232 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 23 أغس, 2024, 05:36 م
                          ردود 4
                          243 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة فارس الميـدان
                          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 15 أغس, 2024, 09:57 م
                          رد 1
                          85 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة فارس الميـدان
                          يعمل...