بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ماذا خسر العالم بالتخلى عن الدين ؟
أول دولة تقوم على إنكار الدين فى العصر الحدسث انهارت قبل مضى ثلاثة أرباع قرن من الزمان
رغم توفر
ترسانة نووية ضخمة
ووجود جيش كان قويا
وهذه الدولة هى الإتحاد السوفييتى
لم يصمد النظام المتبنى للإلحاد قرناً واحداً من الزمن
إنهار المجتمع
وانهار الإقتصاد
وتراجعت القوة العسكرية
وحتى غزو الفضاء لم ينج من التراجع
وإذا عدنا للوراء قليلا
نرى كيف قامت الدولة التى لا ترى أن هناك ربا يحاسب على الدماء
قيل أن خسائر المسلمين فقط عند قيام الإتحاد السوفييتى تجاوز ثلاثة ملايين قتيل فى بداية الثورة
كان المسلمون أكثر المتدينين تضررا بسبب قيام هذه الدولة الملحدة
ادعى الفكر الشيوعى أن الدين أفيون الشعوب
لم يميزوا بين الغث والثمين فى أديان الأمم
وأسقطوا مساوىء النصرانية على الإسلام زورا وبهتانا
وخسروا
خسروا الضمير
الوازع الدينى الذى يحث على مكارم الأخلاق
فى المجتمعات المسلمة
الخوف من الله يقلل القتل والزنا والشذوذ والأمراض الجنسية والسرقات وغيرها
خسروا الرغبة إلى الله
الرغبة والطمع فيما عند الله
فرغبة ً إلى الله يزيد الإنتاج وتقل الجريمة
ورغبة إلى الله تتحسن العلاقات بين أفراد وجماعات المجتمع
ورغبة إلى الله وخوفا من عذابه يقوم رب الأسرة برعاية زوجه وأبناءه وأمه وأبيه وتقل الحاجة لدور المسنين ويقل تشرد الأبناء فتقل منابع تكوين المجرمين الجدد
لم يتفسخ المجتمع فى الإتحاد السوفييتى من فراغ
ولم ينهار الإتحاد السوفييتى من فراغ
ولم تتبرأ الأمم من اتخاذها هذا المنهج من فراغ
لم يحقق آمال الأفراد أو المجتمعات
لأنه منهج مخالف لطبيعة البشر
يقول البعض أن أمريكا أقامها اللادينيين
وهذه أكذوبة
الأكذوبة تستند إلى لادينية رئيسين أو ثلاثة
ولكن هل كان المجتمع الأمريكى لادينى
وهل عندما لا نكتب الدين فى بطاقة الهوية ننفى الدين عن صاحب الهوية
وماذا تفعل أمريكا اليوم
أليست حربا صليبية شرسة أقامتها على المسلمين
هل هذا يؤكد صدق قيام أمريكا على اللادينية
الواضح أمامنا أن أمريكا لم تكن أبدا دولة لادينية
والحديث عن النظم السياسية بالمجتمعات التى نبذت فكرة الدين
نماذج التطبيق لم تكن أبدا فى صالح الدول التى اتخذت الإلحاد شعارا لها
وإذا قارنا ذلك بالمجتمعات التى قامت على الدين ترى أن الخلافة الإسلامية بقيت أكثر من 12قرنا من الزمن قبل أن تبدأ فى التراجع والتفكك أمام الحضارة الغربية التى عجزت أمام المسلمين 1200 سنة وفقدت نصف أرضها وشعوبها لصالح الأمة المنضبطة مع منهج الله
وما تراجع المسلمون إلا بعد أن تراجع الدين والإيمان فى قلوبهم وكان عليهم أن يخسروا فى مقابل ذلك الكثير
لكى يعودوا إلى ربهم ومنهجه الذى أمرهم به
السؤال مازال مطروحا للمناقشة
ماذا خسر العالم
هل خسر المسلمون وحدهم
نعم خسر المسلمون بانحطاط درجة التزامهم بالدين
ولكن هل كانت الخسارة لهم وحدهم ؟
الشواهد تقول أن العالم كله خسر الكثير بانحطاط المسلمين
وأيضا ماذا كسب العالم الذى تخلى عن الدين
الخسارة تشمل الجميع
أمثلة التطبيق متعددة ومجالات الخسائر متسعة
السؤال فى نفسه إجابة بأن هناك خسائر كبيرة
وأحب أن أسمع آراء الإخوة وآراء المعارضين
وبه نستعين
ماذا خسر العالم بالتخلى عن الدين ؟
أول دولة تقوم على إنكار الدين فى العصر الحدسث انهارت قبل مضى ثلاثة أرباع قرن من الزمان
رغم توفر
ترسانة نووية ضخمة
ووجود جيش كان قويا
وهذه الدولة هى الإتحاد السوفييتى
لم يصمد النظام المتبنى للإلحاد قرناً واحداً من الزمن
إنهار المجتمع
وانهار الإقتصاد
وتراجعت القوة العسكرية
وحتى غزو الفضاء لم ينج من التراجع
وإذا عدنا للوراء قليلا
نرى كيف قامت الدولة التى لا ترى أن هناك ربا يحاسب على الدماء
قيل أن خسائر المسلمين فقط عند قيام الإتحاد السوفييتى تجاوز ثلاثة ملايين قتيل فى بداية الثورة
كان المسلمون أكثر المتدينين تضررا بسبب قيام هذه الدولة الملحدة
ادعى الفكر الشيوعى أن الدين أفيون الشعوب
لم يميزوا بين الغث والثمين فى أديان الأمم
وأسقطوا مساوىء النصرانية على الإسلام زورا وبهتانا
وخسروا
خسروا الضمير
الوازع الدينى الذى يحث على مكارم الأخلاق
فى المجتمعات المسلمة
الخوف من الله يقلل القتل والزنا والشذوذ والأمراض الجنسية والسرقات وغيرها
خسروا الرغبة إلى الله
الرغبة والطمع فيما عند الله
فرغبة ً إلى الله يزيد الإنتاج وتقل الجريمة
ورغبة إلى الله تتحسن العلاقات بين أفراد وجماعات المجتمع
ورغبة إلى الله وخوفا من عذابه يقوم رب الأسرة برعاية زوجه وأبناءه وأمه وأبيه وتقل الحاجة لدور المسنين ويقل تشرد الأبناء فتقل منابع تكوين المجرمين الجدد
لم يتفسخ المجتمع فى الإتحاد السوفييتى من فراغ
ولم ينهار الإتحاد السوفييتى من فراغ
ولم تتبرأ الأمم من اتخاذها هذا المنهج من فراغ
لم يحقق آمال الأفراد أو المجتمعات
لأنه منهج مخالف لطبيعة البشر
يقول البعض أن أمريكا أقامها اللادينيين
وهذه أكذوبة
الأكذوبة تستند إلى لادينية رئيسين أو ثلاثة
ولكن هل كان المجتمع الأمريكى لادينى
وهل عندما لا نكتب الدين فى بطاقة الهوية ننفى الدين عن صاحب الهوية
وماذا تفعل أمريكا اليوم
أليست حربا صليبية شرسة أقامتها على المسلمين
هل هذا يؤكد صدق قيام أمريكا على اللادينية
الواضح أمامنا أن أمريكا لم تكن أبدا دولة لادينية
والحديث عن النظم السياسية بالمجتمعات التى نبذت فكرة الدين
نماذج التطبيق لم تكن أبدا فى صالح الدول التى اتخذت الإلحاد شعارا لها
وإذا قارنا ذلك بالمجتمعات التى قامت على الدين ترى أن الخلافة الإسلامية بقيت أكثر من 12قرنا من الزمن قبل أن تبدأ فى التراجع والتفكك أمام الحضارة الغربية التى عجزت أمام المسلمين 1200 سنة وفقدت نصف أرضها وشعوبها لصالح الأمة المنضبطة مع منهج الله
وما تراجع المسلمون إلا بعد أن تراجع الدين والإيمان فى قلوبهم وكان عليهم أن يخسروا فى مقابل ذلك الكثير
لكى يعودوا إلى ربهم ومنهجه الذى أمرهم به
السؤال مازال مطروحا للمناقشة
ماذا خسر العالم
هل خسر المسلمون وحدهم
نعم خسر المسلمون بانحطاط درجة التزامهم بالدين
ولكن هل كانت الخسارة لهم وحدهم ؟
الشواهد تقول أن العالم كله خسر الكثير بانحطاط المسلمين
وأيضا ماذا كسب العالم الذى تخلى عن الدين
الخسارة تشمل الجميع
أمثلة التطبيق متعددة ومجالات الخسائر متسعة
السؤال فى نفسه إجابة بأن هناك خسائر كبيرة
وأحب أن أسمع آراء الإخوة وآراء المعارضين
تعليق