التفكير فريضة .. قراءة هادئة في " الكتاب المقدس "

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابنة صلاح الدين مسلمة اكتشف المزيد حول ابنة صلاح الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابنة صلاح الدين
    مشرفة قسم القضايا التاريخية

    • 14 أغس, 2006
    • 4619
    • موظفة
    • مسلمة

    التفكير فريضة .. قراءة هادئة في " الكتاب المقدس "

    التفكير فريضة ..
    قراءة هادئة في " الكتاب المقدس "

    القراءة الأولى
    بهجت عبدالغني الرشيد

    بعيداً عن كل تعصب أو تشنج أو صياح ، دعنا نقف بهدوء .. وجهاً لوجه .. مع " الكتاب المقدس " ، لنقرأ مع إعمال العقل والتفكير ـ على أنه فريضة يجب أن نؤديها ـ في معطيات هذا الكتاب ، ثم القيام بعملية نقدٍ موضوعية وعقلية لهذه المعطيات ..
    وعملية النقد ضرورية ، نحاول من خلالها تصحيح أخطائنا وتعميق وعينا ، وتخلصنا من قيود التقليد والتعصب والأهواء ..
    والبحث في الأديان مسيرة طويلة بدأها الأقدمون ، ولا زال مستمراً إلى يومنا هذا .. وهو يحتاج إلى قدر كبير من الموضوعية والتجرد ، وإلى قدرةٍ للتخلص من الأفكار والأحكام المسبقة والعادات والتقاليد المتوارثة ، وذلك بهدف الوصول إلى الحقيقة .
    فالدين في حياة الإنسان لا يشبهه شيء ، إنه تجارة العمر كله ، إن خسرها فلا ربح بعدها ، وإن ربحها فلا خسارة بعدها ، وعلى الإنسان أن يتفحص ويدقق في ما يعتقده ويدين به ، ولا يسلم نفسه للتقليد ولا يركن إلى المألوفات ..
    ومن هنا جاءت هذه القراءة في " الكتاب المقدس " ، لنقف على بعض ما جاء فيه ، ثم نقوم بعملية نقدية ، علّنا نصل إلى شاطئ الحقيقة المنشود ..


    يتبع

    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

  • ابنة صلاح الدين
    مشرفة قسم القضايا التاريخية

    • 14 أغس, 2006
    • 4619
    • موظفة
    • مسلمة

    #2


    إشكالية نسب المسيح ..


    وفي هذه القراءة سوف نتعرض لمسألة ( نسب المسيح ) كما قدمه لنا سفري ( متى ولوقا ) ، على أنهما الوحيدان اللذان تفردا بذكر نسب المسيح عليه السلام ..

    وقبل الدخول في تفاصيل هذه المسألة ، أراني مجبراً على الوقوف عند نقطة في غاية من الأهمية ، وهي مسألة ( مصدر الأناجيل ) ، هل هي وحيٌ من عند الله تعالى فتكون حينها مقدسة معصومة ، أو هي من تأليف البشر وبالتالي ليس لها تلك القدسية والعصمة ..
    يعتقد النصارى أن الكتاب المقدس ، موحى به من الله ، وهو ليس مجرد كتابٌ كتبه رجال على مرّ العصور ، لكن الله هو الذي اختار هؤلاء الرجال وأوحى إليهم بالروح القدس ما أراد أن يكتبوه ، تاركاً لكل واحد أسلوبه الخاص الذي يعبر به عما أوحى به الله إليه . ( جاء في صدر الترجمة التفسيرية للأناجيل 1983 : ( شاء الروح القدس في القرن الأول الميلادي أن يوحي إلى أربعة رجال أن يدونوا الإنجيل ، فتولى كل منهم التركيز على جانب معين من جوانب حياة يسوع وشخصيته الفريدة ) ) (1) .
    لكن أصحاب الأناجيل الأربعة أنفسهم لم يدعوا أنهم تلقوها من وحي أو الهام من الروح القدس .
    بل إن لوقا ـ صاحب الإنجيل الثالث ـ يفاجئنا في افتتاحية إنجيله بنسف هذا الادعاء من أساسه ، فيقول ذاكراً سبب تأليفه له : ( لأن كثيراً من الناس اخذوا يدونون رواية الأحداث التي جرت بيننا ، كما نقلها إلينا الذين كانوا من البدء شهود عيان وخداماً للكلمة ، رأيت أنا أيضاً ، بعدما تتبعت كل شيء من أصوله بتدقيق ، أن اكتبها إليك ، يا صاحب العزة ثافيلس ، حسب ترتبيها الصحيح ، حتى تعرف صحة التعليم الذي تلقيته ) لوقا : 1 / 1 ـ 4 .
    وهذه الافتتاحية لـ لوقا تفتح الباب لعدة ملاحظات :
    1 ـ يقرر أن كثيرين قد اخذوا في تأليف أناجيل ، وهذا يعني أنه ليس الوحيد في هذا المجال ، وكما هو واضح من اجتماع مجمع نيقية سنة ( 325 م ) ، الذي دعا إليه قسطنطين ، حيث أعلنوا فيه عقيدة التثليت ، كما أقرّ الأناجيل الأربعة ( متى ، مرقس ، لوقا ، يوحنا ) من بين أكثر من مائة إنجيل ، وسميت الأناجيل بالقانونية .
    2 ـ يقرر لوقا أن هذا العمل الذي قام به هو بدافع شخصي ، حتى تصل المعلومات إلى ثاوفيلس ، ولم يدع أنه كتبها بالهام من الروح القدس ، بل يقرر بصراحة أن معلوماته جاءت نتيجة لاجتهاده الشخصي ، حيث انه قد تتبع كل شيء من الأول بتدقيق .
    3 ـ كما أنه يقرر أنه لم ير المسيح ولم يتتلمذ عليه ، لكنه كتب رسالته بناء على المعلومات التي تسلمها من الذين عاينوا المسيح ، وكانوا في خدمته .
    كما أننا لا نقرأ لأي من أصحاب الأناجيل الثلاثة ( متى ومرقس ويوحنا ) أنهم ادعوا أو قالوا بأنهم كتبوا الأسفار بوحي من الروح القدس ، ولو كان ما كتبوه وحياً من الله لذكروه في مقدمة أسفارهم ، وبهذا تكون هذه الأسفار أكثر مدعاة إلى القبول والتصديق ، لكن ذلك لم يحدث فضلاً عن نسف لوقا لهذا الادعاء من أساسه ..
    وليس بعد كلام صاحب الشأن من كلام ..
    يقول الدكتور موريس بوكاي : ( لا استطيع أن اقبل بأن يقال بصحة وبإلهام الله لنص أقرأ فيه أن عشرين فقط من الأجيال عاشت بين أول إنسان وإبراهيم ) (2) .


    إلى نسب المسيح ..

    وفي هذه القراءة سوف نتعرض لمسألة ( نسب المسيح ) كما قدمه لنا سفري ( متى ولوقا ) ، على أنهما الوحيدان اللذان تفردا بذكر نسب المسيح عليه السلام ..
    ينفرد كلاً من ( متى ولوقا ) بذكر نسب للسيد المسيح عليه السلام ، ويثير النسبان سلسلة من الإشكالات ، أولها أنه ليس هناك من داعٍ لإعطاء شخص نسباً وهو في الحقيقة لا نسب له .. وأن إعطاءه نسباً من جهة الرجال ليس له معنى على الإطلاق ، لأنه لا أب بيولوجي له ، ولو كان ذلك ضرورياً وجب إعطاء نسب له من قبل أمه مريم عليها السلام ..
    والإشكالية تتعمق عند مقارنة هذين النسبين مع بعض ، فالاختلافات واضحة فيهما ، والجمع بينهما والتوفيق .. مستحيلة ..
    لنتأمل النسبين كما في متى ( 1 / 1 ـ 17 ) :
    1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم
    2 إبراهيم ولد إسحاق. وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته
    3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار. وفارص ولد حصرون. وحصرون ولد أرام
    4 وأرام ولد عميناداب . وعميناداب ولد نحشون. ونحشون ولد سلمون
    5 وسلمون ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى
    6 ويسى ولد داود الملك . وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا
    7 وسليمان ولد رحبعام . ورحبعام ولد أبيا. وأبيا ولد آسا
    8 وآسا ولد يهوشافاط. ويهوشافاط ولد يورام. ويورام ولد عزيا
    9 وعزيا ولد يوثام. ويوثام ولد أحاز. وأحاز ولد حزقيا
    10 وحزقيا ولد منسى. ومنسى ولد آمون. وآمون ولد يوشيا
    11 ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل
    12 وبعد سبي بابل يكنيا ولد شألتئيل. وشألتئيل ولد زربابل
    13 وزربابل ولد أبيهود . وأبيهود ولد ألياقيم. وألياقيم ولد عازور
    14 وعازور ولد صادوق. وصادوق ولد أخيم. وأخيم ولد أليود
    15 وأليود ولد أليعازر . وأليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب
    16 ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح

    ولوقا ( 3 / 23 ـ 38 ) :

    23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يظن ابن يوسف، بن هالي
    24 بن متثات، بن لاوي ، بن ملكي، بن ينا، بن يوسف
    25 بن متاثيا، بن عاموص، بن ناحوم، بن حسلي، بن نجاي
    26 بن مآث، بن متاثيا ، بن شمعي، بن يوسف، بن يهوذا
    27 بن يوحنا، بن ريسا ، بن زربابل، بن شألتيئيل، بن نيري
    28 بن ملكي، بن أدي، بن قصم، بن ألمودام، بن عير
    29 بن يوسي، بن أليعازر، بن يوريم، بن متثات، بن لاوي
    30 بن شمعون، بن يهوذا ، بن يوسف، بن يونان، بن ألياقيم
    31 بن مليا، بن مينان ، بن متاثا، بن ناثان، بن داود
    32 بن يسى، بن عوبيد، بن بوعز، بن سلمون، بن نحشون
    33 بن عميناداب، بن أرام، بن حصرون، بن فارص، بن يهوذا
    34 بن يعقوب، بن إسحاق ، بن إبراهيم، بن تارح، بن ناحور
    35 بن سروج، بن رعو، بن فالج، بن عابر، بن شالح
    36 بن قينان، بن أرفكشاد، بن سام، بن نوح، بن لامك
    37 بن متوشالح، بن أخنوخ، بن يارد، بن مهللئيل، بن قينان
    38 بن أنوش، بن شيت، بن آدم، ابن الله

    ويمكن من تفحص النسبان اكتشاف مجموعة من الإشكالات فيهما ، ومدى تناقضهما وتغايرهما بشكل جذري :

    1 ـ في متى : يوسف بن ( يعقوب ) . وفي لوقا : ابن ( هالي ) .
    2 ـ في ( متى ) : المسيح من أولاد ( سليمان بن داود ) ، وفي لوقا : هو من أولاد ( ناثان بن داود ) .
    3 ـ سجل متى من داود إلى المسيح ( 26 ) سلفاً فقط ، بينما سجل لوقا من داود إلى المسيح ( 41 ) ، ولا يوجد اسم مشترك بينهما إلا يوسف .
    4 ـ ذكر متى شالتئيل بن ( يكنيا ) ، وذكر لوقا أن شالتئيل بن ( نيري ) .
    5 ـ ذكر متى أن ابن زربابل هو ( ابيهود ) ، بينما يذكر لوقا أن ريسا ابن ( زربابل ) .
    6 ـ يبرر النصارى هذا الاختلاف في نسب المسيح بالقول : إن أحدهم خاص بنسب مريم والآخر بنسب يوسف النجار ، وهذا خطأ بيّن ، فمتى يورد نسب يوسف النجار ، فيقول : ( ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح ) ، ولوقا كذلك يورد نسب يوسف النجار ، فيقول ( ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يظن ابن يوسف، بن هالي ) . فأين مريم عليها السلام من هذا النسب ؟
    ثم ما دخل يوسف النجار في نسب المسيح ؟ هل هو أبوه ؟
    وعلى هذا .. ( فإما أن يكون متى ولوقا صادقين ، فبذلك يكون ليوسف أبوان محبلان لامه ، وكذلك كل جد من أجداده وان كانا كاذبين جاز وقوع التبديل منهما إما عمداً أو غفلة ، وحينئذ تسقط الثقة بما نقلاه . وتسقط دعوى أنهما معصومان بروح القدس ) (3) .

    7 ـ يضع متى في سلسلة نسب المسيح .. أولاد زنى .. وأولاد زنى المحارم ..

    أ ـ يقول متى في النسب : ( ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامارا ) .
    وثامارا هذه هي كنة يهوذا ، والعهد القديم في سفر التكوين يقول إن يهوذا زنى بثامارا زوجة ابنه .. وهاكم النص :
    ( 11 فقال يهوذا لثامار كنته: اقعدي أرملة في بيت أبيك حتى يكبر شيلة ابني. لأنه قال: لعله يموت هو أيضا كأخويه. فمضت ثامار وقعدت في بيت أبيها 12 ولما طال الزمان ماتت ابنة شوع امرأة يهوذا. ثم تعزى يهوذا فصعد إلى جزاز غنمه إلى تمنة، هو وحيرة صاحبه العدلامي 13 فأخبرت ثامار وقيل لها: هوذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه 14 فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة 15 فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها 16 فمال إليها على الطريق وقال: هاتي أدخل عليك. لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: ماذا تعطيني لكي تدخل علي 17 فقال: إني أرسل جدي معزى من الغنم. فقالت: هل تعطيني رهنا حتى ترسله 18 فقال: ما الرهن الذي أعطيك ؟ فقالت: خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك. فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه 19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها 20 فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة، فلم يجدها 21 فسأل أهل مكانها قائلا: أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق ؟ فقالوا: لم تكن ههنا زانية 22 فرجع إلى يهوذا وقال : لم أجدها. وأهل المكان أيضا قالوا: لم تكن ههنا زانية 23 فقال يهوذا: لتأخذ لنفسها، لئلا نصير إهانة. إني قد أرسلت هذا الجدي وأنت لم تجدها 24 ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنا. فقال يهوذا: أخرجوها فتحرق 25 أما هي فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة: من الرجل الذي هذه له أنا حبلى وقالت: حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه 26 فتحققها يهوذا وقال : هي أبر مني، لأني لم أعطها لشيلة ابني. فلم يعد يعرفها أيضاً 27 وفي وقت ولادتها إذا في بطنها توأمان 28 وكان في ولادتها أن أحدهما أخرج يدا فأخذت القابلة وربطت على يده قرمزا، قائلة: هذا خرج أولاً 29 ولكن حين رد يده، إذا أخوه قد خرج. فقالت: لماذا اقتحمت ؟ عليك اقتحام. فدعي اسمه فارص 30 وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز. فدعي اسمه زارح ) سفر التكوين / 38 .
    ب ـ وفي متى كذلك أن سلمون ولد بوعز من راحاب ، وراحاب هذا امرأة زانية كما جاء في سفر يوشع 2 : 1 ـ 15 :
    ( فأرسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سراً، قائلاً: اذهبا انظرا الأرض وأريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك ) .
    ج ـ وداود الملك زنى مع امرأة أوريا فولدت سليمان . كما جاء ذلك في سفر صموئيل الثاني : 11 / 1 ـ 27 . وسيأتي تمام القصة إن شاء الله في القراءة الثانية .

    وقد حكم العهد القديم على ابن الزنا أن لا يدخل في جماعة الرب ، فضلاً أن يكون الله ـ كما تزعم النصارى ـ نفسه من هذا النسل المشين ( ولا يدخل ابن زنى ، ولا احد من نسله ، في جماعة المؤمنين بالرب ، ولو في الجيل العاشر ) سفر التثنية 23 : 3 .


    هذا بعض معطيات " الكتاب المقدس " !

    فتأمل ..

    ودائماً يجب أن نتذكر

    التفكير فريضة
    يجب أن نؤديها ..


    ــــــــــــ

    1 ـ ينظر : في مقارنة الأديان ، محمد عبدالله الشرقاوي ، مكتبة الجيل ـ بيروت ، 1990 ،ص176 .
    2 ـ ينظر : في مقارنة الأديان ، ص28 .
    3 ـ القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ، موريس بوكاي ، القاهرة ، 2004 ، ص107

    .
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
    رد 1
    10 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
    ردود 0
    5 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 2 أسابيع
    ردود 0
    12 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة Mohamed Karm
    بواسطة Mohamed Karm
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
    ردود 0
    12 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
    ردود 3
    26 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...