الرئيس والحمى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

showman2 مسلم اكتشف المزيد حول showman2
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #16
    الحشمة - التقاليد - التراث

    كلمات رنانة و ظريفة ولكنها تصبح بلا هدف ان لم تكن ذات حدود وابعاد واضحه من خلال نصوص يعتمد عليها

    والا لتم اعتبار العري من ضمنها على طريقة لجنة التزوير الرئاسية !!
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • showman2
      11- عضو متألق
      • 1 يون, 2007
      • 2092
      • مسلم

      #17
      لقد تركت لك الوقت لترد على مشاركتى مع إنك لم ترد على أسئلتى عموماً سأرد على ردك

      يقول (ألفن ج. شمت) ‏
      لمّا ظهرت المسيحيّة على الساحة, كان ستر المرأة بالحجاب واسع الانتشار في عدة ‏ثقافات وقد أظهر (ألفرد إرميا) في دراسته المميزة (الحجاب من سومر إلى اليوم) ‏‏(‏Der Schleier von Sumer Bis Heute‏)‏
      أنّ النساء في زمن المسيح كنّ يرتدين الحجاب عند السومريين والآشوريين والبابليين ‏والمصريين واليونانيين والعبرانيين والصينيين والرومان


      اقتباس

      هذا يؤكد أن اللباس جزء من العادات والتقاليد ، فلا أرى مبرر أن أفرض لباس منتشر ‏من الزمن السومري على عصرنا اليوم ...
      يا عزيزى ليس المقصود زى معين حتى تقول ليس من المعقول أن تفرض لباس منتشر من الزمن السومرى على عصرنا اليوم
      مع إنك لم ترى الزى السومرى
      الذى أقصده أن يكون لباس المرأة يغطى جسدها ولا يظهر منه شيئاً

      ولا يظهر مفاتنها وليس شرطاً أن يكون على شكل معين
      مع تغطية شعرها

      اقتباس
      أعود وأسألك: هل لو جاء نبي اليوم غي عصرنا هذا سيبقى يلبس لباس من عاشوا قبل ‏‏2000 عام وربما أكثر؟
      ياعزيزى أنا أتكلم عن النساء وتعرى المرأة المسيحية حتى فى ذهابها للكنيسة ولا أتكلم عن الرجال فلا محل لسؤالك عما سيلبسه النبى لوجاء اليوم فى عصرنا هذا
      ثم إنه لا أنبياء بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا كتاب بعد القرأن الكريم لأنه الرسول الخاتم وإنتزل عليه الكتاب الخاتم
      وسؤالى لك الذى لم تجيب عليه من قبل
      هل ترضى لأمك أو اختك أن تتعرى أو تكشف عن مفاتنها
      هل توافق على أن تكشف امك أو اختك أو زوجتك عن ساقيها وصدرها خارج الكنيسة حتى لو غطت رأسها بداخلها ؟
      وهل من اللآئق أن تغطى المرأة رأسها وتعرى فخذاها

      فى الكنيسة ؟
      وهل لو إنتقلت للعيش داخل مجتمع غربى ينتشر فيه العرى والإباحية
      هل تسمح لأى منهم بالتقليد ؟


      وجاء في (كتاب التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية) تحت رقم (2521) ‏
      ‏(الطهارة تستوجب الحشمة.. الحشمة تحمي الباطن الخاص للمرء. ويعني ذلك رفض ‏كشف ما لا بدّ أن يبقى مغطّى


      لاحظ أن لباس الحشمة للمرء وليس حصراً للمرأة
      يا عزيزى كلمة المرء تشمل الذكر والأنثى ومثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم
      المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
      وقوله صلى الله عليه وسلم
      من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

      وقوله صلى الله عليه وسلم : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
      وقوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
      فهذا يشمل الذكر والأنثى


      ولكن سأعيد سؤالي: من يضع مقياس الحشمة ، المجتمع ، فبالتالي لا لباس محدد ثابت وواحد ‏لكل الأوقات والأزمان ‏، الأمر ليس أنه علينا أن نبقى أسيرين تقاليد كانت قبل آلاف السنين ، فهل يُعقل أن أبقى نستخدم الجمل سفينة الصحراء كوسيلة تنقل؟ أو استخدام الرمح والسيف في الحروب؟
      من قال إن المجتمع هو من يضع مقياس الحشمة وأين الدين من ذلك وأوامر الخالق بأن تتغطى المرأة ولا تظهر زينتها إلآ لزوجها
      وليس اللباس جزء من العادات والتقاليد كما تقول حتى تقلد المرأة غيرها وتتعرى ، وإنما يرجع ذلك إليها والدليل على ذلك مانراه فى أمريكا أو الغرب عامة عندما يمن الله سبحانه على إمرأة مسيحية ويشرح قلبها للإسلام فعند ذلك وتبعاً لما يأمر به الإسلام فإنها تلبس لباس طويل يغطى جسدها ولا يكشف منها شيىء وتغطى شعرها ووجها ( النقاب ) ولا تبدى زينتها إلآ لزوجها

      فالمطلوب أن يغطى اللباس جسد المرأة ولا يظهر منه شيىء ولا يجسد مفاتنها مهما كان شكله أو تفصيلته أو موضته مع تغطية الوجه والشعر
      وليس كما نراه اليوم من أكثر المسيحيات الصدر المفتوح الذى يكشف عن ثدياها واللباس القصير الذى يكشف عن جزء كبير من ساقايها ووجهها المليىء بالمساحيق وشعرها المسترسل المصبوغ


      الفقرة التالية تؤكد ما كنتُ أسعى لقوله لك: أن النقاب والخمار كان في فترة العهد القديم ‏وفي بعض الأحيان للزانيات ، حيثُ اشرتُ لك في ردي السابق ... ‏



      وفي الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين أيضًا: ‏
      أن تامار مضت وقعدت في بيت أبيها، ولما طال الزمان خلعت عنها ثياب ترملها ‏وتغطت ببرقع وتلففت.‏
      فتامار لما ترملت قعددت فى بيت أبيها بثياب ترملها فلما إنتهت أيام ترملها خلعت عنها ‏ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت


      ولماذا لم تتابع النص؟ اقرأ معي بتمعّن لماذا لبست ثامار برقع وتلففت ... سأعود ‏لأقتبس لك نفس الفقرة التي كتبتها في ردي السابق ، لترى أن اقتطاعك للنص غيّر من المعنى ، فهي قد لبست لبس الزانيات لكي لا يتعرّف عليها أحد:
      (( إسحق كما تعلم عاش قبل نزول التوراة ، أي قبل نزول الشريعة ، وقبل مجيء موسى ، لذلك فهذه الملابس مهما كانت ، عبارة عن عادات وتقاليد وليس فريضة من الله، لاحظ أنها لم تكن تضع ((البرقع)) في أثناء ترحالها أو وجود رجال غرباء ، ولم تضعه إلّا حينما عرفت منزلة الرجل.



      حتى أن البرقع وتغطية الوجه بوضح النهار كان في بعض المرات للإشارة على الزانيات ، لاحظ أن رفقة لم تكن تضع غطاء في الأماكن العامة بشكل متواصل لأنها لم تكن زانية ، بينما ثامار وضعته في وضح النهار ، إقرأ في تكوين 38


      14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة 15فنظرها يهوذا و حسبهازانية لانها كانت قد غطت وجهها))




      يا عزيزى من أين جئت بقولك هذا

      فهي قد لبست لبس الزانيات لكي لا يتعرّف عليها أحد

      لم تأتى تلك الجملة بالاصحاح 38 وإليك المكتوب عن ثامار

      38: 12 ولما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو و حيرة صاحبه العدلامي

      38: 13 فاخبرت ثامار و قيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه

      38: 14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة

      38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها

      أين ما ذُكرته أنت ( فهي قد لبست لبس الزانيات لكي لا يتعرّف عليها أحد )

      النص يقول فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها
      أى إنها غطت وجهها حتى لا يتعرف عليها يهوذا ويكتشف إنها ثامار لذلك إعتقد إنها زانية لجلوسها فى مدخل عينايم وليس لأنها تلففت ( أى غطت جسدها كله ) بعد أن خلعت عنها ثياب ترملها
      إذا إعتقاد يهوذا بأنها زانية بسبب إنها غطت وجهها فلم يعرفهاً

      ويقول بولس في رسالته كورنثوس الأولى: "إن النقاب شرف للمرأة،


      هل هكذا قال بولس؟؟؟؟؟ أعتقد أنك مطالب بالإتيان بالدليل وبالنص وبالحرف ...‏ لقد قمتُ بالشرح الكافي عن الفقرات الخاصة بلباس الحشمة في الردود السابقة


      لم يقل بولس ذلك بالحرف وقاله بالمعنى فقوله
      11: 13 احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة
      ويقصد بالمغطاة أن تكون كلها مغطاة لا يظهر منها شيىء أى ما يسمى بالنقاب فهو يتسائل هل يليق بالمرأة أن تصلى إلى الله وهى غير مغطاة
      إذاً الغطاء وهو ما نسميه بالنقاب شرف لها حين تقف تصلى إلى الله وليس إنتقاص لها


      اللباس ليس المشكلة ، المشكلة بالناظر ، المشكلة بنفسية الشاب الذي قد يسمح لنفسه باستباحة خصوصية الفتيات بالشارع وكأن له الحق أن يفعل ذلك دون أي رادع ، أتمنى أن يؤخذ موضوع الأخلاق من جانب الشباب لأن الفتاة بالغالب تكون الضحية وليس الفتنة
      وما هى خصوصية الفتيات بالشارع ياأخينا هل يعتبر كشف الصدر والساقان والتبرج والسير هكذا بالشارع من الخصوصيات ؟
      وهل أنت تريد من الشباب أن يسيروا وهم مغمضى العينين ؟

      وأخيراً ، لقد قرأت الدسقولية .. هذا كتاب تعليمي صالح للزمن الخاص به أي أنه لا ‏وحي ولا مُلزم لي أو لأي مسيحي ، فكما أشرتُ لك عقيدتنا نستمدها فقط لا غير من ‏الإنجيل (العهد الجديد)‏
      الدسقولية أو تعاليم الرسل هو الكتاب الثانى بعد الكتاب المقدس وتأخذ به الأرثوذوكسية تعاليمها وإسئل فى ذلك أبائك
      ثم ياعزيزى إن أمركم عجيب وأنتم تستميتون فى الدفاع عن العرى وتتنصلوا من العهد القديم وما جاء فيه عن النقاب
      أفهم إنه يكون لك العذر وأن تحتد لو طُلب منك أن تترك أمك أو اختك أو إبنتك تتعرى كما تشاء وفى أى مكان فى الشارع فى النادى فى الكنيسة
      ولكن تحتد لأنى قلت إن عقيدتك تلزم الأنثى عندكم بالإحتشام والنقاب وهو شريعة ربانية من الله لعباده ثم تتنصل من العهد القديم وتقول إنه غير ملزم لكم مع إنه ضمن كتابك المقدس والمسيح قال عن الناموس لا يسقط منه حرف واحد وإنه جاء ليكمله لا ليلغيه كما خدعكم بولس وبدل لكم قول المسيح
      هداكم الله
      التعديل الأخير تم بواسطة wael_ag; 25 أبر, 2012, 12:56 ص. سبب آخر: تحديد الإقتباس






      تعليق

      • عربي مسيحي
        موقوف

        • 17 ينا, 2012
        • 351
        • ..
        • مسيحي

        #18
        ولكن تحتد لأنى قلت إن عقيدتك تلزم الأنثى عندكم بالإحتشام والنقاب وهو شريعة ربانية من الله لعباده ثم تتنصل من العهد القديم وتقول إنه غير ملزم لكم مع إنه ضمن كتابك المقدس والمسيح قال عن الناموس لا يسقط منه حرف واحد وإنه جاء ليكمله لا ليلغيه كما خدعكم بولس وبدل لكم قول المسيح


        الحوار هاديء ، ولم أرى احتداد لا من طرفك ولا من طرفي ، بل على العكس ما أسعى له هو أن نصل لتقارب في كيف نفكّر

        بولس يا صديقي والذي خدعنا كما تقول هو من تعتمد عليه في نص عن تغطية رأس المرأة


        الذى أقصده أن يكون لباس المرأة يغطى جسدها ولا يظهر منه شيئاً


        لماذا؟ لأن العقلية الشرقية تربط بين الاحتشام وبين اللباس ، اللباس وكما قلتُ لك سابقاً جزء من الثقافة والعادات والتقاليد ولا علاقة له لا بأخلاق ولا بغيره.

        ياعزيزى أنا أتكلم عن النساء وتعرى المرأة المسيحية حتى فى ذهابها للكنيسة ولا أتكلم عن الرجال فلا محل لسؤالك عما سيلبسه النبى لوجاء اليوم فى عصرنا هذا


        بالعكس له كل العلاقة ، لأن النبي سيتعامل مع المجتمع كمجتمع ، ماذا لو جاء في عصرنا هذا ، هل تعتقد أن نظرته للحشمة سيكون كما هو؟


        هل ترضى لأمك أو اختك


        أمي إمرأة فاضلة وتعرف كيف تقرأ المجتمع ، وأنا لستُ وصي عليها ولا على لباسها ولا على أفكارها ولا على أي شيء ، هي من تأمر وهي من تُعطي النصائح لي ، لا العكس ... خبرتها ومعرفتها بحرٌ أنا أتعلّم منه وليس العكس

        أختي أيضاً أكبر مني سناً ، وأنا لستُ وصي عليها ، وهي وصلت لأعلى درجات العلم ، ولديها ذوقها في اللباس ولا علاقة لي بلباسها ، فهي حرة ، تلبس ما تشاء وكيفما تشاء ... مع العلم أنها أيضاً إمرأة عاملة وناجحة وفاضلة وتعرف قيم المجتمع وما يناسبه ...

        زوجتي: لستُ متزوج ، ولو تزوجت فستكون علاقتي بلباس زوجتي إن كان جميل أم لا ، وهي حرّة بلبس ما تشاء ...

        الخلاصة: أنا لستُ وصي على أي منهن ، فهن يفوقوني معرفة وعلم وثقافة وخبرة وأنا من أتعلّم منهم وآخذ بنصائحهن وليس العكس ..


        وهل لو إنتقلت للعيش داخل مجتمع غربى ينتشر فيه العرى والإباحية


        هنا يكمن الفرق بين طريقة تفكيرك وطريقة تفكيري ... أنا لستُ وصي على أحد سوى نفسي ، ما يزرعه أهلنا بنا من مباديء وأخلاق تبقى ثابتة ولا تتغيّر بتغيّر المجتمع
        واللباس ليس جزء من منظومتي الأخلاقية ، الأساس في أي أخلاق ينبع من نفس الشخص ، لذلك يتكلّم المسيح أن مصدر النجاسة وكل الأفكار والأقوال الشريرة تخرج من القلب ...


        وليس كما نراه اليوم من أكثر المسيحيات


        لأن اللباس لا يكون تحت أي بند من البنود سبب للأخلاقيات ، الأخلاق تبدأ من القلب ، من السلوك ، من التفكير ، فاللباس لم يمنع أي من السلوكيات اللاأخلاقية ولم يُشجّع على الأخلاقيات أيضاً ... أعود فأقول لك المشكلة ليست باللباس بل بالعقلية وما يفكّر به الشخص ، فمن يعمل الخطأ سيعمله حتى ولو وضعت عليه حراسات مشددة.


        فهي قد لبست لبس الزانيات لكي لا يتعرّف عليها أحد


        لأنها لو لم تتغطى لن يحسبها زانية ، فمن أرادت أن تفعل فعل الزنا تُغطي وجهها حتى لا يتعرّف أحد ، بالواقع يا عزيزي أنه في العهد القديم فإن غطاء الوجه كثير ما ارتبط في العار أو الخوف ، فهو لم يرتبط في أي مكان بسلوكيات أخلاقية أبداً ، بل من كان يشعر بالعار كان يُغطي وجهه ...

        النص يقول فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها
        أى إنها غطت وجهها حتى لا يتعرف عليها يهوذا ويكتشف إنها ثامار لذلك إعتقد إنها زانية لجلوسها فى مدخل عينايم وليس لأنها تلففت ( أى غطت جسدها كله ) بعد أن خلعت عنها ثياب ترملها
        إذا إعتقاد يهوذا بأنها زانية بسبب إنها غطت وجهها فلم يعرفهاً


        النص واضح ، والسبب أنها بسبب أنها قد غطت وجهها ظن أنها زانية ، وليس كما شرحتَ أنتَ بسبب أنها وقفت أمام الباب ... انظر ما هو مكتوب:

        38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها

        لم يقل بولس ذلك بالحرف وقاله بالمعنى فقوله
        11: 13 احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة
        ويقصد بالمغطاة أن تكون كلها مغطاة لا يظهر منها شيىء أى ما يسمى بالنقاب فهو يتسائل هل يليق بالمرأة أن تصلى إلى الله وهى غير مغطاة
        إذاً الغطاء وهو ما نسميه بالنقاب شرف لها حين تقف تصلى إلى الله وليس إنتقاص لها


        لماذا تقتطع النص؟ هذا النص شرحته كثيراً ، وبولس واضح بخصوص غطاء الرأس في وقت الصلاة فقط ، ومن ثم لا أدري كيف تربط الغطاء بالغطاء الكامل؟
        هذا النص بالكامل:
        13 احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة
        14 أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له
        15 وأما المرأة إن كانت ترخي شعرها فهو مجد لها، لأن الشعر قد أعطي لها عوض برقع

        الموضوع فقط في الصلاة ، وبالمناسبة ، فاليهود الرجال أيضاً كان يجب أن يضعوا غطاء للشعر ، فالخلفية التي يكتب فيها بولس لا علاقة لها لا بأخلاق ولا بضرورة الحجاب ، بل خلفية تنظيمية في الكنائس فقط لا غير.


        وما هى خصوصية الفتيات بالشارع ياأخينا هل يعتبر كشف الصدر والساقان والتبرج والسير هكذا بالشارع من الخصوصيات ؟
        وهل أنت تريد من الشباب أن يسيروا وهم مغمضى العينين ؟



        ولما لا؟ الحل الأسهل لتبرير الشباب لأفعالهم اللامسؤولة هي وضع اللوم على الفتاة ، ولكن تذكّر ، الله وضع مسؤولية مشتركة على الإثنين بالتساوي ...


        الدسقولية أو تعاليم الرسل هو الكتاب الثانى بعد الكتاب المقدس وتأخذ به الأرثوذوكسية تعاليمها وإسئل فى ذلك أبائك


        لا يوجد شيء اسمه كتاب ثاني ، وهذا ما أكده لي آبائي ، قد يكون مرجع ، قد يكون مصدر لفهم مرحلة ما في الكنيسة ، والتي على اساسها بُنيت بعض القوانين ، ولكنه غير ملزم ، وليس وحي ، وبالتأكيد هو ليس الكتاب الثاني تحت أي بند من البنود ، أن تقول أنه الكتاب الثاني هذا يعني أن جميع الطوائف تعتمده وهذا ليس الحاصل ، هو مجرد كتاب مناسب في مرحلة وزمن محدد.

        في رعايته

        تعليق

        • showman2
          11- عضو متألق
          • 1 يون, 2007
          • 2092
          • مسلم

          #19
          الحوار هاديء ، ولم أرى احتداد لا من طرفك ولا من طرفي ، بل على العكس ما أسعى له هو أن نصل لتقارب في كيف نفكّر
          أأمل أن يتم الحوار بيننا كما تقول
          اقتباس
          بولس يا صديقي والذي خدعنا كما تقول هو من تعتمد عليه في نص عن تغطية رأس المرأة
          لقد أتيتك بنص من كتابك بغض النظر عن عدم الاعتراف بكونه رسول

          اقتباس
          لماذا؟ لأن العقلية الشرقية تربط بين الاحتشام وبين اللباس ، اللباس وكما قلتُ لك سابقاً جزء من الثقافة والعادات والتقاليد ولا علاقة له لا بأخلاق ولا بغيره.
          نحن نربط بين الأحتشام والدين وما يأمرنا به الله ورسوله

          بالعكس له كل العلاقة ، لأن النبي سيتعامل مع المجتمع كمجتمع ، ماذا لو جاء في عصرنا هذا ، هل تعتقد أن نظرته للحشمة سيكون كما هو؟
          لقد جاء رسول الله صل الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمائة عام بوحى الله الحق وقوله سبحانه
          ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿النور: ٣١﴾
          اقتباس
          أمي إمرأة فاضلة وتعرف كيف تقرأ المجتمع ، وأنا لستُ وصي عليها ولا على لباسها ولا على أفكارها ولا على أي شيء ، هي من تأمر وهي من تُعطي النصائح لي ، لا العكس ... خبرتها ومعرفتها بحرٌ أنا أتعلّم منه وليس العكس
          أختي أيضاً أكبر مني سناً ، وأنا لستُ وصي عليها ، وهي وصلت لأعلى درجات العلم ، ولديها ذوقها في اللباس ولا علاقة لي بلباسها ، فهي حرة ، تلبس ما تشاء وكيفما تشاء ... مع العلم أنها أيضاً إمرأة عاملة وناجحة وفاضلة وتعرف قيم المجتمع وما يناسبه ...
          هل الأهم لها أن تعرف ما يناسب المجتمع
          أم الأهم لها أن تعرف ما يناسب خُلقها ودينها وأخلاقها
          زوجتي: لستُ متزوج ، ولو تزوجت فستكون علاقتي بلباس زوجتي إن كان جميل أم لا ، وهي حرّة بلبس ما تشاء ...
          ونعم الرجولة والشهامة !!!!

          الخلاصة: أنا لستُ وصي على أي منهن ، فهن يفوقوني معرفة وعلم وثقافة وخبرة وأنا من أتعلّم منهم وآخذ بنصائحهن وليس العكس
          وهل قلت لك إنك وصى عليهم
          أنا قلت لك هل ترضى لهم وهناك فرق بين الرضا والوصاية
          وإن كنت غير مقتنع وغير راضى بما يرتدياه
          فلا أقل من أن تنصحهم

          هنا يكمن الفرق بين طريقة تفكيرك وطريقة تفكيري ... أنا لستُ وصي على أحد سوى نفسي ، ما يزرعه أهلنا بنا من مباديء وأخلاق تبقى ثابتة ولا تتغيّر بتغيّر المجتمع
          حسناً قلت ذلك وأنا معك فلماذا إذن تقول
          إن المجتمع يتحكم فيما نلبسه طالما أهلنا زرعوا فينا الفضيلة والأخلاق
          ولو كانت بداخلنا مبادىء زرعها فينا أهلنا عن العفة والاحتشام وعدم إظهار مفاتن الجسم فهل نغمض إعيننا عن كل ذلك ونسير وراء المجتمع لو تعرى
          واللباس ليس جزء من منظومتي الأخلاقية ، الأساس في أي أخلاق ينبع من نفس الشخص ، لذلك يتكلّم المسيح أن مصدر النجاسة وكل الأفكار والأقوال الشريرة تخرج من القلب ...
          إذا كان اللباس ليس جزء من منظومتك الأخلاقية فهذا شأنك أنت
          ثم ما دخل قول المسيح عليه السلام
          ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان.
          والمقصود بما يخرج من الفم منالشتائم
          والتجديف والكلام الباطل والكذب والخداع وكلامه كان بمناسبة عدم غسل التلاميذ لأيديهم عند الأكل
          ماعلاقة ذلك باللباس وما علاقة ما نتكلم فيه بالنجاسة

          لأن اللباس لا يكون تحت أي بند من البنود سبب للأخلاقيات ، الأخلاق تبدأ من القلب ، من السلوك ، من التفكير ، فاللباس لم يمنع أي من السلوكيات اللاأخلاقية ولم يُشجّع على الأخلاقيات أيضاً ... أعود فأقول لك المشكلة ليست باللباس بل بالعقلية وما يفكّر به الشخص ، فمن يعمل الخطأ سيعمله حتى ولو وضعت عليه حراسات مشددة.
          كيف بالله عليك لا يكون اللباس تحت أي بند من البنود سبب للأخلاقيات
          ألا يدعو التعرى إلى الرزيلة والفسق كما نشاهد ذلك فى المجتمعات الغربية
          فهي قد لبست لبس الزانيات لكي لا يتعرّف عليها أحد
          هات دليل من كتابك يقول إن ثامار لبست لبس الزانيات

          لأنها لو لم تتغطى لن يحسبها زانية ، فمن أرادت أن تفعل فعل الزنا تُغطي وجهها حتى لا يتعرّف أحد ، بالواقع يا عزيزي أنه في العهد القديم فإن غطاء الوجه كثير ما ارتبط في العار أو الخوف ، فهو لم يرتبط في أي مكان بسلوكيات أخلاقية أبداً ، بل من كان يشعر بالعار كان يُغطي وجهه ...
          هات دليل من كتابك يثبت إن كل من تشعر بالعار تغطى وجهها

          اقتباس
          38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
          وهل كل من تغطى وجهها زانية ؟
          وهل سوسنة عندما تبرقعت وغطت وجهها زانية ؟
          وهل رفقة كانت زانية عندما أخذت البرقع وتغطت عندما كان اسحاق يتمشى فى الحقل ؟
          اقتباس
          لماذا تقتطع النص؟ هذا النص شرحته كثيراً ، وبولس واضح بخصوص غطاء الرأس في وقت الصلاة فقط ، ومن ثم لا أدري كيف تربط الغطاء بالغطاء الكامل؟
          هذا النص بالكامل:
          13 احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة
          14 أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له
          15 وأما المرأة إن كانت ترخي شعرها فهو مجد لها، لأن الشعر قد أعطي لها عوض برقع
          الموضوع فقط في الصلاة ، وبالمناسبة ، فاليهود الرجال أيضاً كان يجب أن يضعوا غطاء للشعر ، فالخلفية التي يكتب فيها بولس لا علاقة لها لا بأخلاق ولا بضرورة الحجاب ، بل خلفية تنظيمية في الكنائس فقط لا غير.
          أولاً بولس قال هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة
          ولم يقل غير مغطاة الشعر أو غير مغطاة رأسها
          ولو كان الشعر عوض عن برقع لغطت رفقة وجهها بشعرها ولما إحتاجت للبرقع
          وهل أنت تريد من الشباب أن يسيروا وهم مغمضى العينين ؟
          ولما لا؟ الحل الأسهل لتبرير الشباب لأفعالهم اللامسؤولة هي وضع اللوم على الفتاة ، ولكن تذكّر ، الله وضع مسؤولية مشتركة على الإثنين بالتساوي ...
          طالما تواجدت الفتاة فى أى مكان وهى كاشفة عن مفاتنها ومتبرجة وتفوح منها رائحة البارفانات فسينظر الشباب إليها وهو معذور
          وستحمل هى ذنوب كل من نظر إليها
          الحجاب عند ترتليان
          يُعدّ حرص ((ترتليان)) على إلزام المرأة بالحجاب, من الحقائق التاريخيّة الذائعة المعلومة؛ فهو القائل في كتابه: ((حول حجاب العذارى)) ((De Virginibus Velandis)) إنّ على العذراء أن تلبس الحجاب في الشارع كما في الكنيسة دون فارق, وقال أيضًا في نفس المؤلَّّف: كما أنّها مطالبة بالحجاب من أجل الملائكة, فهي كذلك مطالبة به من أجل الرجال حتى لا يفتنوا بها.
          ومدح في نفس الكتاب المرأة العربية لأنها تغطّي كلّ وجهها إلا عينًا واحدة: ((الإناث الوثنيات في بلاد العرب سيكنّ الحاكمات عليكن, فهن لا يغطين فقط الرأس, وإنّما يغطين الوجه أيضًا, فهن مغطيات بصورة كاملة؛ حتّى إنهن قانعات بعين واحدة غير مغطاة؛ ليتمتعن بنصف الضوء على أن يعرين وجوههن كاملة. الأولى بالأنثى أن ترى غيرها لا أن تُرى من غيرها)
          وقال: ((غطِّي رأسكِ! إن كنت أمًّا؛ فلأجل ابنك, وإن كنت أختًا؛ فلأجل إخوتك)
          وقال في مؤلّفه ((الإكليل)) ((De Corona)) إنّ على المرأة أن تتحجّب؛ لأنّ ذلك يتوافق مع قوانين الله ((المنحوتة في الطبيعة))؛ معتبرًا أنّ ((بولس)) كان في شأن الحجاب يقدّم القانون الطبيعي والقانون الكاشف للطبيعة. فالنواميس الكونية والشرعية تتوافق مع بعضها ولا تتنافر, والتقاؤها في فرض الحجاب على المرأة ظاهرٌ معاينٌ.
          ويفهم من كلامه أنّ النصرانيات كنّ يرتدين الحجاب في الأماكن العامة في زمانه؛ فقد قال في كتابه: ((حول الصلاة)) ((De Oratione)) موبخًا النساء اللواتي يذهبن إلى الكنيسة غير محجّبات: ((لماذا تكشفن أمام الله, ما تغطينه أمام الرجال؟ هل أنتن محتشمات في الشارع أكثر من الكنيسة؟) .. وهذا إخبار عن واقع الحجاب وإقرار له, والإقرار وجه من أوجه الموافقة والتأييد.
          الحجاب عند كلمنت السكندري
          تطرّق قديس الكنيسة ((كلمنت السكندري)) إلى قضيّة ما يجوز للمرأة أن تكشفه من جسدها, قال بصراحة, وصرامة, ووضوح: ((لا بدّ للمرأة أن تغطّي جسدها بصورة كاملة, ما لم تكن موجودة في بيتها؛ لأنّ هذا الطراز من اللباس وقور, وهو يحميها من حملقة العيون في جسدها ... وهي أيضًا بتغطيتها وجهها لا تدعو غيرها ليسقط في الخطيئة.))
          الحجاب عند أوغسطين
          تحدّث قديس الكنيسة ((أوغسطين)) عن الحجاب في رسالته: ((حول العذريّة)) ((De virginitate)) حيث أعلن النكير الشديد واللوم والتأنيب على من تلبس حجابًا رقيقًا أو تلفّ رأسها بطريقة جذابة للرجال, معتبرًا أنّ ذلك ينافي العفّة . وقد ورد هذا التنبيه الأخلاقي بصورة تعميميّة تنفي أن يكون خاصًا بالعذارى فقط؛ إذ جُعلت علّته العفّة, وهي واجبة على العذارى وغيرهن. وجاء النهي عن ترك احترام المواصفات الدينيّة للحجاب؛ مما يعني أنّ الحجاب فرضٌ في ذاته!
          وصرّح قديس الكنيسة ((أوغسطين)) في رسالته إلى قسيس اسمه ((بوسيديو)) ((Possidio)) أنّ الذين هم ((من العالم))-أي المنشغلين عن الآخرة بلذائذ الدنيا الدانية-يبحثون عن الطريق لإرضاء زوجاتهم إن كانوا رجالاً, ويبحثن عن الطريق لإرضاء أزواجهن إن كنّ نساءً, أمّا النساء اللواتي يعملن بما أمر به الرسول , فإنهن يغطين رؤوسهن وإن كنّ متزوجات. ((illi autem cogitant quae sunt mundi, quo modo placeant vel viri uxoribus vel mulieres maritis, nisi quod capillos nudare feminas, quas etiam caput velare Apostolus iubet, nec maritatas decet)) [18]
          وقرّر في مؤلّفه ((حول أعمال الراهب)) ((De Opere Monachorum))– كغيره من الآباء-أنّ على المرأة أن تغطي جسدها, بما فيه الرأس؛ لأنّها ليست صورة الله, بخلاف الرجل الذي قرّر الكتاب المقدّس أنّه صورة الله؛ ليكون ذلك علّة أخرى -مع الدعوة إلى العفة-, لفرض الحجاب على النساء.
          الحجاب عند يوحنا ذهبي الفم
          لقديس الكنيسة ((يوحنا ذهبي الفم)) مواعظ شهيرة, تعرّض خلالها لشرح نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/4-5 : ( فَكُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ، وَعَلَى رَأْسِهِ غِطَاءٌ، يَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهِ. وَكُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ، وَلَيْسَ عَلَى رَأْسِهَا غِطَاءٌ، تَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهَا)
          وقد قال في التعليق على هذا النصّ إنّ ((بولس)) لم يأمر الرجل بكشف الرأس طوال الوقت, وإنّما فقط حال صلاته, لكنّه ( أمر المرأة أن تكون كامل الوقت مغطاة)
          وقال أيضًا في نفس الموضع: ( إذا كان حلق شعر المرأة مخز دائمًا؛ فإنّ كشفها شعرها يعدّ أمرًا يستحقّ دائمًا التوبيخ ) في تأكيد على وجوب ملازمة المرأة لارتداء الحجاب!
          وعلّق على نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/10: ( لِذَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَضَعَ عَلَى رَأْسِهَا عَلاَمَةَ الْخُضُوعِ، مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ.) بقوله: (يعني أنّه ليس فقط في وقت الصلاة, وإنّما عليها أن تكون دائمًا مغطاة)
          وأضاف في وصف شكل حجاب المرأة في تعليقه على الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/6؛ بأنّ على المرأة أن تكون: (محميّة من النظر, من كلّ جهة ) , وفي ترجمة انجليزية أخرى لنفس النصّ : (ملفوفة من كلّ جهة ) مما يعني أنّ قديس الكنيسة ( يوحنا ذهبي الفم) يرى وجوب النقاب على المرأة النصرانيّة!
          وقرّر في تعليقه على 1 كورنثوس 11/16 أنّ من عارض أحكام ((بولس)) -التي شرحها ((ذهبي الفم)) سابقًا-؛ فهو معارض بذلك للكنيسة نفسها.

          الحجاب عند توما الأكويني:
          نقل قدّيس الكنيسة ((توما الأكويني)) الجزء الخاص بالحجاب في رسالة قديس الكنيسة ((أوغسطين)) إلى صاحبه ((بوسيديو)) –الذي ذكرناه سابقًا- دون أن ينكر معناه أو يردّ دلالته, وإنما أضاف أنّ المرأة إذا كانت تعيش في بيئة ترى وجوب الحجاب, فإنّها آثمة إن نزعته. وإذا كان العرف لا ينكر نزع الحجاب؛ فإنّ هذا العرف ((non sit laudabilis)) أي: (غير جدير بالثناء), وإن لم تكن هي آثمة في هذه الحال.
          ولا شكّ أنّه يلزم ممّا قاله ((توما الأكويني)) تأثيم النصرانيات في البلاد العربيّة؛ لأنّهن لا يرتدين الحجاب في بيئة ترى وجوبه !
          للقديس الكنيسة ((يوحنا ذهبي الفم)) مواعظ شهيرة, تعرّض خلالها لشرح نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/4-5 : ( فَكُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ، وَعَلَى رَأْسِهِ غِطَاءٌ، يَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهِ. وَكُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ، وَلَيْسَ عَلَى رَأْسِهَا غِطَاءٌ، تَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهَا)
          وقد قال في التعليق على هذا النصّ إنّ ((بولس)) لم يأمر الرجل بكشف الرأس طوال الوقت, وإنّما فقط حال صلاته, لكنّه ( أمر المرأة أن تكون كامل الوقت مغطاة )
          وقال أيضًا في نفس الموضع: ( إذا كان حلق شعر المرأة مخز دائمًا؛ فإنّ كشفها شعرها يعدّ أمرًا يستحقّ دائمًا التوبيخ ) في تأكيد على وجوب ملازمة المرأة لارتداء الحجاب!
          وعلّق على نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/10: ( لِذَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَضَعَ عَلَى رَأْسِهَا عَلاَمَةَ الْخُضُوعِ، مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ ) بقوله: (يعني أنّه ليس فقط في وقت الصلاة, وإنّما عليها أن تكون دائمًا مغطاة)
          وأضاف في وصف شكل حجاب المرأة في تعليقه على الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/6؛ بأنّ على المرأة أن تكون: ( محميّة من النظر, من كلّ جهة ) وفي ترجمة انجليزية أخرى لنفس النصّ : (ملفوفة من كلّ جهة ) مما يعني أنّ قديس الكنيسة ( يوحنا ذهبي الفم) يرى وجوب النقاب على المرأة النصرانيّة !
          وقرّر في تعليقه على 1 كورنثوس 11/16 أنّ من عارض أحكام ((بولس)) -التي شرحها ((ذهبي الفم)) سابقًا-؛ فهو معارض بذلك للكنيسة نفسها.[26]
          الحجاب عند أمبروز:
          تحدّث قديس الكنيسة ((أمبروز)) [28]عن الحجاب في مؤلفه ((حول العذارى)) ((De Virginibu )) .. ودلّت عبارته فيه على أنّه يراه إلزاميًا لكلّ النساء؛ فقد قال في لغة صارمة, محذّرة : ((هل يوجد شيء أكثر إثارة للشهوة من الحركات غير اللائقة لعرض عري هذه الأعضاء التي غطّتها الطبيعة أو أمر العرف بتغطيتها, واللهو بإطلاق النظر, وإدارة العنق, وإرسال الشعر)).[29]
          وقال في كتابه ((حول التوبة)) ((De Paenitentia)): (( لندع العرف نفسه يعلّمنا. تغطّي المرأة وجهها بنقاب للسبب الآتي؛ وهو أن يكون احتشامها محميًا في المكان العام, وألا يلتقي وجهها بسهولة مع تحديق الشباب فيه... إذا كانت تغطّي رأسها بالخمار حتّى لا تَرى أو تُرى (ولو) عن غير قصد (لأنّه إذا كان الرأس مغطى؛ كان الوجه مغطى), فكم بالأحرى أنّه عليها أن تغطي نفسها بثوب الحشمة؛ حتى إنّها تتخذ لنفسها في المكان العام مكانًا منزويًا secret place.))[30
          الحجاب عند توما الأكويني:
          نقل قدّيس الكنيسة ((توما الأكويني)) الجزء الخاص بالحجاب في رسالة قديس الكنيسة ((أوغسطين)) إلى صاحبه ((بوسيديو)) –الذي ذكرناه سابقًا- دون أن ينكر معناه أو يردّ دلالته, وإنما أضاف أنّ المرأة إذا كانت تعيش في بيئة ترى وجوب الحجاب, فإنّها آثمة إن نزعته. وإذا كان العرف لا ينكر نزع الحجاب؛ فإنّ هذا العرف ((non sit laudabilis)) أي: ((غير جدير بالثناء)), وإن لم تكن هي آثمة في هذه الحال.[33]
          ولا شكّ أنّه يلزم ممّا قاله ((توما الأكويني)) تأثيم النصرانيات في البلاد العربيّة؛ لأنّهن لا يرتدين الحجاب في بيئة ترى وجوبه!

          الدسقولية أو تعاليم الرسل هو الكتاب الثانى بعد الكتاب المقدس وتأخذ به الأرثوذوكسية تعاليمها وإسئل فى ذلك أبائك
          لا يوجد شيء اسمه كتاب ثاني ، وهذا ما أكده لي آبائي ، قد يكون مرجع ، قد يكون مصدر لفهم مرحلة ما في الكنيسة ، والتي على اساسها بُنيت بعض القوانين ، ولكنه غير ملزم ، وليس وحي ، وبالتأكيد هو ليس الكتاب الثاني تحت أي بند من البنود ، أن تقول أنه الكتاب الثاني هذا يعني أن جميع الطوائف تعتمده وهذا ليس الحاصل ، هو مجرد كتاب مناسب في مرحلة وزمن محدد.
          انظر لهذا الرابط
          http://www.youtube.com/watch?v=aeBUuEvwcCM

          في رعايته
          هداكم الله








          تعليق

          • عربي مسيحي
            موقوف

            • 17 ينا, 2012
            • 351
            • ..
            • مسيحي

            #20
            مرحبا ...

            نحن نربط بين الأحتشام والدين وما يأمرنا به الله ورسوله
            جميل ، إذن أنتَ تسعى لتميم أوامر الرسول والله بحسب معتقدك ، فلماذا تلوم من لا يؤمن بما تؤمن به؟ ما أتمناه أن ترى الأمور بعين الآخر ، الآخر لا يرى ما تراه أنتَ ، لأن الآخر قد تشكّل بحسب عقيدة وأفكار مغايرة ، لذلك ما تراه أنتَ غير مألوف أو غير صحيح ، يراه غيرك عادي ولربما حتى لا يُفكّر به ..


            هل الأهم لها أن تعرف ما يناسب المجتمع أم الأهم لها أن تعرف ما يناسب خُلقها ودينها وأخلاقها
            ما يُناسب المجتمع ، لأن اللباس تحديداً يفرضه المجتمع أولاً والعمر ثانياً ، فما نلبسه ونحن في عمر الشباب لا يُناسبنا حينما نصبح في أواخر الأربعينات أو الخمسينات من عمرنا ، اللباس كما قلتُ لك ليس من المنظومة الأخلاقية ، فمن تلبس مثلاً التنورة القصيرة لا أعتبرها أقل خُلق وأخلاق ممن تلبس الحجاب ..

            ونعم الرجولة والشهامة !!!!
            شكراً لك عزيزي ، فأنا كما أنتَ لا أعتقد أنه من الرجولة الإستقواء على الزوجة من خلال فرض أمور عليها ، ولا تنسى أن الزوجة قد تكون بدرجة علمية عالية ، وذات وعي وثقافة وذكاء ، فلماذا أجد نفسي أفضل منها لأحدد لها ما عليها أن تلبس وما عليها أن لا تلبس؟
            أعود واقول لك: المرأة لديها ذكاء كافي لتقرأ المجتمع ، الملابس لم ولن تكون إلّا جزء من العادات الإجتماعية ، لذلك فأنا أعرف وأثق أنني لو كنتُ متزوج وذهبنا معاً إلى منطقة ريفية أو قرية معينة ، ستلبس ما تلبسه نساء القرية ، أو شيء مشابه وقريب لهم.


            حسناً قلت ذلك وأنا معك فلماذا إذن تقول إن المجتمع يتحكم فيما نلبسه طالما أهلنا زرعوا فينا الفضيلة والأخلاق. ولو كانت بداخلنا مبادىء زرعها فينا أهلنا عن العفة والاحتشام وعدم إظهار مفاتن الجسم فهل نغمض إعيننا عن كل ذلك ونسير وراء المجتمع لو تعرى
            ولكنني أوضحتُ لك أن الملابس ليست من ضمن منظومتي الأخلاقية ، ومن ثم أنتَ إلى الآن لم تحدد مفهومك للحشمة ، فأنتَ قد ترى (الشورت) تعرّي ، بينما غيرك لا يراه كذلك ، وقد ترى (الكت) تعرّي بينما غيرك لا يراه كذلك ..

            ببساطة التعرّي ينبع من عقلية الإنسان ، أذكر أنني شاهدتُ ذات يوم يوتيوب لشباب يتحرشون ببنات منقبات ، فهؤلاء الشباب في عقولهم المشكلة وليس باللباس بحد ذاته ...


            إذا كان اللباس ليس جزء من منظومتك الأخلاقية فهذا شأنك أنت ثم ما دخل قول المسيح عليه السلام ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان. والمقصود بما يخرج من الفم منالشتائم والتجديف والكلام الباطل والكذب والخداع وكلامه كان بمناسبة عدم غسل التلاميذ لأيديهم عند الأكل ماعلاقة ذلك باللباس وما علاقة ما نتكلم فيه بالنجاسة
            لا بالعكس ، له علاقة بكل ما أقوله ، فالمسيح يتحدّث عن أن المشكلة الحقيقية ليست بالمظاهر ، بل بالعقل وما هو موجود في القلب ، هذا ما يقوله تحديداً: (لأن من القلب تخرج أفكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف)

            فالقلب تخرج منه الأفكار الشريرة ومنها الزنى والفسق ... لذلك أنا أقول لك، الأهم بالنسبة لي الداخل ، لو كان داخلي وقلبي نقي ستكون عيني أيضاً نقية ، المسيح أيضاً يقول بما معناه: (إن كانت عينك شريرة جسدك كله يكون معتماً ، ولو كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً ..)

            لذلك أنا أقول لك ليست المشكلة باللباس ، انظر ما يقول المسيح: (من نظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه) ، فالمسيح لم يلوم المرأة بل لام الرجل الذي ينظر نظرة شهوانية عليها . ولم يدعو كحل أن تختبيء المرأة بل أن يحفظ الرجل عقله وفكره وعينيه من الخطأ

            كيف بالله عليك لا يكون اللباس تحت أي بند من البنود سبب للأخلاقيات ألا يدعو التعرى إلى الرزيلة والفسق كما نشاهد ذلك فى المجتمعات الغربية
            المجتمعات الغربية لديها منظومة أخلاقية مختلفة عنّا ، ولا علاقة للباس في هذه المنظومة ، ومن ثم لماذا عند الحديث عن اللباس نصل لنقطة: إما تعرّي أو حجاب؟ ألا يوجد حلول وسط؟

            ومن ثم المجتمعات الغربية (وبالرغم من عدم افتتاني بها) إلّا أنه يجب أن نقول كلمة حق: في وقت نحن نتعامل مع المرأة كجسد وعورة ، هم يتعاملون معها كإنسان بالدرجة الأولى ... حين نتعامل مع المرأة كإنسان صدّقني لن يعود للباس قيمة حقيقية ..


            هات دليل من كتابك يقول إن ثامار لبست لبس الزانيات
            وهل أحتاج لدليل؟ النص واضح ، هي وضعت برقع عليها وتغطت لتفعل فعل مشين وتوقع بحماها ، لو لم تكن تريد فعل شيء خاطيء ، هل ستُخفي ملامحها؟ وهل كانت ستخلع عنها ثياب الحداد وتخفي ملامحها بالكامل؟


            هات دليل من كتابك يثبت إن كل من تشعر بالعار تغطى وجهها
            لم أحدد الأمر بالفتاة ، بل قلتُ أنه في بعض الأحيان من كان يشعر بالعار كان يُغطي وجه ، وأضف أيضاً رأسه ، مثل داود الذي غطّى رأسه

            وهل كل من تغطى وجهها زانية ؟
            لا ليس بالضرورة ...

            وهل سوسنة عندما تبرقعت وغطت وجهها زانية ؟
            سوسنة وضعته أيضاً مع عريسها ... مثل رفقة كما سأوضح في الفقرة التالية

            وهل رفقة كانت زانية عندما أخذت البرقع وتغطت عندما كان اسحاق يتمشى فى الحقل ؟
            رفقة وضعت البرقع لأنها أتت لعريسها ، يبدو أن العادات بأن تلبس العروس برقع أمام عريسها ، وهذه العادة لليوم موجودة ، فالعروس لليوم تضع على وجهها وقت عرسها ... إقرأ القصة كاملة من تكوين 24 ، أما أنا فأخذت منها أهم الأحداث التي تؤكد أنها وضعته لأنها وقفت أمام عريسها

            2 وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له: ضع يدك تحت فخذي ، 3 فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
            15) وإذ كان لم يفرغ بعد من الكلام، إذا رفقة التي ولدت لبتوئيل ابن ملكة امرأة ناحور أخي إبراهيم، خارجة وجرتها على كتفها -16- وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا، وعذراء لم يعرفها رجل. فنزلت إلى العين وملأت جرتها وطلعت
            51 ) هوذا رفقة قدامك. خذها واذهب. فلتكن زوجة لابن سيدك، كما تكلم الرب
            63 وخرج إسحاق ليتأمل في الحقل عند إقبال المساء، فرفع عينيه ونظر وإذا جمال مقبلة ، 64 ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحاق فنزلت عن الجمل ، 65 وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا ؟ فقال العبد: هو سيدي. فأخذت البرقع وتغطت
            67 فأدخلها إسحاق إلى خباء سارة أمه، وأخذ رفقة فصارت له زوجة وأحبها. فتعزى إسحاق بعد موت أمه

            لاحظ أن عبد إبراهيم رأى أنها حسنة المنظر ، وهي لم تكن تضع أي برقع إلّا عند معرفة هوية اسحق والذي كان عريسها.


            أولاً بولس قال هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة ولم يقل غير مغطاة الشعر أو غير مغطاة رأسها
            ولو كان الشعر عوض عن برقع لغطت رفقة وجهها بشعرها ولما إحتاجت للبرقع
            لا تقتطع النص لتثبت وجهة نظر غير صحيحة ولا دقيقة ... أوضحتُ في ردي أعلاه أن رفقة لبست البرقع فقط لا غير مع عريسها ، والدليل أن العبد رآها جميلة ... وهنا سأضع ما قاله بولس كامل ، وهو يتحدّث عن الشعر فقط لا غير ، لغايات تنظيمية في الصلاة فقط لا غير

            4 كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شيء، يشين رأسه
            5 وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها، لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه


            طالما تواجدت الفتاة فى أى مكان وهى كاشفة عن مفاتنها ومتبرجة وتفوح منها رائحة البارفانات فسينظر الشباب إليها وهو معذور
            وستحمل هى ذنوب كل من نظر إليها
            بحسب عقيدتك ، بحسب عقيدتي كل إنسان مسؤول عن نظراته ، ولن يُحاسب أحد ذنبه ... يعني الشاب الذي ينظر للفتاة سيُحاسب عن فكره الخاطيء ... ولن تحمل ذنبه الفتاة ، لذلك المسيح قال: كل من نظر لإمرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه


            فيما يتعلّق بأقوال القديسين ، لا أستطيع أن أحوارك لأنني لم أقرأ كتبهم المشار إليها ، ومن ثم كما أشرتُ هناك أمور تنظيمية تأخذ الكنيسة على عاتقها في الزمن تحديدها ، لذلك أقوال الآباء فيما يتعلّق بلباس أو شؤون إجتماعية غير ملزم لنا الآن ... ولكن حتى أستطيع أن احاورك يجب أن أقرأ كما فعلت مع كتاب الدسقولية ..

            بخصوص الدسقولية، كما أشرتُ لك، ما هو مكتوب اجتماعياً يتناسب مع وقت وزمان محدد، ما نراه مناسب في زماننا هذا نأخذه وما دون ذلك غير ملزم ، المشكلة أنني قرأت هذا الكتاب وهو يحوي بعض الأخطاء التي تتعارض مع العقيدة المسيحية بما فيها الأرثوذكسية ..

            تعليق

            • _الساجد_
              مشرف قسم النصرانية

              • 23 مار, 2008
              • 4599
              • موظف
              • مسلم

              #21
              بحسب عقيدتي كل إنسان مسؤول عن نظراته ، ولن يُحاسب أحد ذنبه ... يعني الشاب الذي ينظر للفتاة سيُحاسب عن فكره الخاطيء ... ولن تحمل ذنبه الفتاة ، لذلك المسيح قال: كل من نظر لإمرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه
              الإسلام دين يراعي من الفاعل ومن المتسبب في الفعل .. وهناك فرق ..
              فالمتسبب هو من أوعز إلى الفاعل أن يفعل .. هذا الإيعاز - أياً كان نوعه وطريقته - يجب أن يحاسب مسببه بطريقة ما ..
              فهو مشارك حقيقي للفاعل في حدوث الفعل ..
              لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام .

              تعليق

              • عربي مسيحي
                موقوف

                • 17 ينا, 2012
                • 351
                • ..
                • مسيحي

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
                الإسلام دين يراعي من الفاعل ومن المتسبب في الفعل .. وهناك فرق ..
                فالمتسبب هو من أوعز إلى الفاعل أن يفعل .. هذا الإيعاز - أياً كان نوعه وطريقته - يجب أن يحاسب مسببه بطريقة ما ..
                فهو مشارك حقيقي للفاعل في حدوث الفعل ..
                لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام .
                هناك فرق ، من يدعو أحدهم للقيام بالسرقة مثلاً وبين من يلبس ويختار لباسه ، شخصياً لا أتفق أن أقوال الرسول تتوافق مع اللباس ، لأن من يلبس فهو لا يفكّر كثيراً بإيقاع غيره في الضلالة ، إلّا إذا فعلاً كان هدف الآخر هو بالفعل إعثار الآخرين عندها فقط قد أتفق معك ...

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                ردود 2
                7 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                7 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
                ردود 5
                57 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الفقير لله 3
                بواسطة الفقير لله 3
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
                ردود 11
                132 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
                ردود 3
                69 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                يعمل...