29 صينياً يشهرون إسلامهم بالسعودية
المسلم | 8/5/1433 هـ
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أحد المسارحة
أعلن 29 صينيًا يعملون في إحدى الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان في المملكة العربية السعودية، اعتناقهم للدين الإسلامي صباح اليوم السبت.
وذكر مصدر مسؤول في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أحد المسارحة أن الوافدين يعملون في إحدى الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان التي أمر خادم الحرمين بإنشائها للنازحين في الحصمة، حيث نفذ المكتب برنامجاً دعوياً حمل مسمى هداية ورعاية يتضمن محاضرات ودروساً ودورات شرعية ورحلات ترفيهية، أسهمت في تقريب الوافدين للإسلام، حيث أبدى 29 صينياً رغبتهم في اعتناق الإسلام قبل أن يعلنوا ذلك بشكل رسمي صباح اليوم.
وكان مئات الوافدين من العاملين في الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان بالمنطقة قد أعلنوا إسلامهم في أحد المسارحة خلال الأشهر الماضية، نتيجة لجهود مسؤولي المكتب التعاوني.
وأشهر بروفيسور كندي يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إسلامه مؤخرا، في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة.
وقال البروفيسور الكندي ديفيد روي وولكي (Woelke) الذي غير اسمه إلى (داود) : إن اعتناقه للإسلام جاء عن قناعة تامة وبعد دراسة وتَعَرُّف على هذا الدين القيّم.
وأضاف : إنه كان كثير التردد على الكنيسة في بلاده، ولاحظ أن المقارنة التي تُعْقَد بين "المسيحية" والإسلام تركز على وجود اختلاف كبير بينهما، كما أن وسائل الإعلام الغربية رسمت صورة مشوهة عن الإسلام. وعليه، قررت أن أدرس الإسلام من ناحية ثقافية فقط، ولأقف بنفسي على حقيقة هذا الدين، ولإيجاد التشابه بينه وبين "المسيحية"، وبدأت أدرس الإسلام، وبعد دراستي للإسلام قررت قطع صلتي بالمسيحية".
وتابع : "عندما أتيت للمملكة العربية السعودية شاهدت صورة مغايرة جداً للصورة المشوّهة التي رسمها الإعلام الغربي عن الإسلام، فقررت زيادة معرفتي بهذا الدين، كما لاحظت أن كثيراً من أصدقائي المسلمين يتمنون دخولي في الإسلام".
وزاد : "لاحظت أنني كلما ازددت معرفةً بالإسلام ازددت تعلقاً به، وفي النهاية وجدت نفسي مقتنعاً بهذا الدين ومطمئناً له فقررت اعتناقه".
منقول
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله لنا ولهم ولجميع المسلمين الثبات
المسلم | 8/5/1433 هـ
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أحد المسارحة
أعلن 29 صينيًا يعملون في إحدى الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان في المملكة العربية السعودية، اعتناقهم للدين الإسلامي صباح اليوم السبت.
وذكر مصدر مسؤول في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أحد المسارحة أن الوافدين يعملون في إحدى الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان التي أمر خادم الحرمين بإنشائها للنازحين في الحصمة، حيث نفذ المكتب برنامجاً دعوياً حمل مسمى هداية ورعاية يتضمن محاضرات ودروساً ودورات شرعية ورحلات ترفيهية، أسهمت في تقريب الوافدين للإسلام، حيث أبدى 29 صينياً رغبتهم في اعتناق الإسلام قبل أن يعلنوا ذلك بشكل رسمي صباح اليوم.
وكان مئات الوافدين من العاملين في الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان بالمنطقة قد أعلنوا إسلامهم في أحد المسارحة خلال الأشهر الماضية، نتيجة لجهود مسؤولي المكتب التعاوني.
وأشهر بروفيسور كندي يعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إسلامه مؤخرا، في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة.
وقال البروفيسور الكندي ديفيد روي وولكي (Woelke) الذي غير اسمه إلى (داود) : إن اعتناقه للإسلام جاء عن قناعة تامة وبعد دراسة وتَعَرُّف على هذا الدين القيّم.
وأضاف : إنه كان كثير التردد على الكنيسة في بلاده، ولاحظ أن المقارنة التي تُعْقَد بين "المسيحية" والإسلام تركز على وجود اختلاف كبير بينهما، كما أن وسائل الإعلام الغربية رسمت صورة مشوهة عن الإسلام. وعليه، قررت أن أدرس الإسلام من ناحية ثقافية فقط، ولأقف بنفسي على حقيقة هذا الدين، ولإيجاد التشابه بينه وبين "المسيحية"، وبدأت أدرس الإسلام، وبعد دراستي للإسلام قررت قطع صلتي بالمسيحية".
وتابع : "عندما أتيت للمملكة العربية السعودية شاهدت صورة مغايرة جداً للصورة المشوّهة التي رسمها الإعلام الغربي عن الإسلام، فقررت زيادة معرفتي بهذا الدين، كما لاحظت أن كثيراً من أصدقائي المسلمين يتمنون دخولي في الإسلام".
وزاد : "لاحظت أنني كلما ازددت معرفةً بالإسلام ازددت تعلقاً به، وفي النهاية وجدت نفسي مقتنعاً بهذا الدين ومطمئناً له فقررت اعتناقه".
منقول
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله لنا ولهم ولجميع المسلمين الثبات
تعليق