تويت
لا ولن يكون للعلمانية مكان فى ديار الاسلام وخاصة مصر
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ومن ولاه الى يوم الدين
من المعلوم ان الاسلام منهج حياة وهوعبارة عن عقيدة وشريعة دين ودولة وهومن الاصول والثوابت الاسلامية التى لاتهاون فيها لذالك هذة المنهج ضد العلمانية 180 درجة مهما تزينت بمسميات ليبرالية وضدها الاشتراكية كنظامين اقصاديين منتاقضين تصادمين تتبعهما النزعة العلمانية او شيوعية وهى اقصى غايتها بكل ما سلف فصل الاسلام عن الدولة لذالك هؤلاء القوم دائما مايسخدمون مصطلح الاسلام السياسى واخلط الدين بالسياسة الى اخرة وهم لايعلمون انة النظام السياسى فى الاسلام القائم على الشورى الملزمة (مع وجود المادة الثانية = ديمقراطية بتعريفها الفلسفى الكلاسيكى ولا مشاحة فى الاصطلاح ) .
وان انهيار الخلافة الاسلامية على يد اتاتورك سنة 1923 م بسبب العلمانية بعد هزيمة الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الاولى وكانت نكبة على الائمة الاسلامية وتوالت جهود المصلحين تلوا الاخر من جمال الدين الافغانى الى محمد عبدة الى رشيد رضا الى حسن البنا الى الشيخ الغزالى الى القرضاوى حتى الان فى ظل انظمة حاكمة مستضعفة وراضخة للغرب المنتصر وهذة النزعة الاحادية اصابت كثير من تلك الانظمة العربية والاسلامية ولا سيما كانت جلية بعد الحرب العالمية الثانية والتواجد الصهيونى فى الاقصى وتفتيت الدول العربية عن طريق انشاء جامعة الدول العربية وعزلها عن عالمها الاكبر وهوالعالم السلامى وحتى الان .
هذة النزعات االاحادية ومن يروجون لها من علمانيين او ليبراليين او اشتراكيين و شيوعيين وكلها من دعاوى التغريب التى ابتليت بها الامة الاسلامية من الغرب بشقية الصليبى والشيوعى دائما وسيلتها الريسية الاعلام الضروس ضد كل ما هو ذو سمت اسلامى فاعل مثل فى مصر مثلا الاخوان والسلفيين
وهواعلام مدلس يعكس المفاهيم فيدخل مصطلحات كنسية ويستعملها كمصطلحات اسلامية ويدندن عليها حتى تثبت فى الاذهان مثل كل رجل او حكم رجال الدين وهومن المعروف مصطلح كنسى لا يوجد فى الاسلام هذه المفاهيم بل كل مسلم رجل دين وهناك طلبة علم وعلماء بالدين والدولة الدينة الكهنوتية المعصومة او الثيوقراطية والحكم بالحق الالهى وكلها مصطلحات كنسية وفى الاسلام ابسط رد الكمال لله والعصمة دفنت مع المعصوم وكلنا بشر نصيب ونخطئ ولا علاقة لنا بالعقيدة الرافضية الشيعية فنحن معشر اهل السنة والجماعة عقيدتنا فى اصولهاا وسط فى عمومها .
وللاسف الاعلام الاسلامى ليس فى قوة هذا الاعلام العلمانى برؤوس اموالة الضخمة والضغوط السياسية الغربية التى مازالت تقيدنا حتى الان فى واقع الامر
هذا بالنسبة للدول التى من الله عليها بانتصار الثورات .
وان كان العلمانيون يستخدمون مسمى الديمقراطية فى الغالب لكنهم يمارسون نوعا ما من الديمقراطية الكلاسيكية وهى الديمقراطية الليبرالية وهذا غاية الاستبداد لان النزعة الليبرالية تنقلب دائما على الديمقراطية الكلاسكية التى اتت بالاسلاميين كما هو الحال فى تونس والمغرب ولبييا ومصر وهنا محور الخطر بالنسبة للغرب الان مصر دولة من دول الطوق وهى دولة مواجهة مع الكيان الصهيونى لذالك العملية بطيئة جدا فى مصر لتلك الضغوط واكثر من عام ونحن فى فتن بين الحين والاخر ومشاكل وحوادث مفتعلة كلها تصب لصالح تلك التيارات الاحادية ومن يرتبط معها داخليا خوفا على مصالح او مكتسبات خاصة ولكن باذن الله حتى الان الاسلاميين فى مصر نفسهم ما شاء الله طويل ولكن علينا الضربة بضربة استابقية مستمرة عن طريق وسائل الاعلام الممكنة والمؤتمرات الجماهيرية والشعبية والتوعية للشعب باستمرار حتى تهدى العاصفة والله المستعان وفى النهاية وجهة نظر سلفية .
من المعلوم ان الاسلام منهج حياة وهوعبارة عن عقيدة وشريعة دين ودولة وهومن الاصول والثوابت الاسلامية التى لاتهاون فيها لذالك هذة المنهج ضد العلمانية 180 درجة مهما تزينت بمسميات ليبرالية وضدها الاشتراكية كنظامين اقصاديين منتاقضين تصادمين تتبعهما النزعة العلمانية او شيوعية وهى اقصى غايتها بكل ما سلف فصل الاسلام عن الدولة لذالك هؤلاء القوم دائما مايسخدمون مصطلح الاسلام السياسى واخلط الدين بالسياسة الى اخرة وهم لايعلمون انة النظام السياسى فى الاسلام القائم على الشورى الملزمة (مع وجود المادة الثانية = ديمقراطية بتعريفها الفلسفى الكلاسيكى ولا مشاحة فى الاصطلاح ) .
وان انهيار الخلافة الاسلامية على يد اتاتورك سنة 1923 م بسبب العلمانية بعد هزيمة الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الاولى وكانت نكبة على الائمة الاسلامية وتوالت جهود المصلحين تلوا الاخر من جمال الدين الافغانى الى محمد عبدة الى رشيد رضا الى حسن البنا الى الشيخ الغزالى الى القرضاوى حتى الان فى ظل انظمة حاكمة مستضعفة وراضخة للغرب المنتصر وهذة النزعة الاحادية اصابت كثير من تلك الانظمة العربية والاسلامية ولا سيما كانت جلية بعد الحرب العالمية الثانية والتواجد الصهيونى فى الاقصى وتفتيت الدول العربية عن طريق انشاء جامعة الدول العربية وعزلها عن عالمها الاكبر وهوالعالم السلامى وحتى الان .
هذة النزعات االاحادية ومن يروجون لها من علمانيين او ليبراليين او اشتراكيين و شيوعيين وكلها من دعاوى التغريب التى ابتليت بها الامة الاسلامية من الغرب بشقية الصليبى والشيوعى دائما وسيلتها الريسية الاعلام الضروس ضد كل ما هو ذو سمت اسلامى فاعل مثل فى مصر مثلا الاخوان والسلفيين
وهواعلام مدلس يعكس المفاهيم فيدخل مصطلحات كنسية ويستعملها كمصطلحات اسلامية ويدندن عليها حتى تثبت فى الاذهان مثل كل رجل او حكم رجال الدين وهومن المعروف مصطلح كنسى لا يوجد فى الاسلام هذه المفاهيم بل كل مسلم رجل دين وهناك طلبة علم وعلماء بالدين والدولة الدينة الكهنوتية المعصومة او الثيوقراطية والحكم بالحق الالهى وكلها مصطلحات كنسية وفى الاسلام ابسط رد الكمال لله والعصمة دفنت مع المعصوم وكلنا بشر نصيب ونخطئ ولا علاقة لنا بالعقيدة الرافضية الشيعية فنحن معشر اهل السنة والجماعة عقيدتنا فى اصولهاا وسط فى عمومها .
وللاسف الاعلام الاسلامى ليس فى قوة هذا الاعلام العلمانى برؤوس اموالة الضخمة والضغوط السياسية الغربية التى مازالت تقيدنا حتى الان فى واقع الامر
هذا بالنسبة للدول التى من الله عليها بانتصار الثورات .
وان كان العلمانيون يستخدمون مسمى الديمقراطية فى الغالب لكنهم يمارسون نوعا ما من الديمقراطية الكلاسيكية وهى الديمقراطية الليبرالية وهذا غاية الاستبداد لان النزعة الليبرالية تنقلب دائما على الديمقراطية الكلاسكية التى اتت بالاسلاميين كما هو الحال فى تونس والمغرب ولبييا ومصر وهنا محور الخطر بالنسبة للغرب الان مصر دولة من دول الطوق وهى دولة مواجهة مع الكيان الصهيونى لذالك العملية بطيئة جدا فى مصر لتلك الضغوط واكثر من عام ونحن فى فتن بين الحين والاخر ومشاكل وحوادث مفتعلة كلها تصب لصالح تلك التيارات الاحادية ومن يرتبط معها داخليا خوفا على مصالح او مكتسبات خاصة ولكن باذن الله حتى الان الاسلاميين فى مصر نفسهم ما شاء الله طويل ولكن علينا الضربة بضربة استابقية مستمرة عن طريق وسائل الاعلام الممكنة والمؤتمرات الجماهيرية والشعبية والتوعية للشعب باستمرار حتى تهدى العاصفة والله المستعان وفى النهاية وجهة نظر سلفية .
