بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت يوم أمس على موقع بريطاني أقل ما يقال عنه أنه مستنقع وسخ . تم تأسيس هذا المنتدى على الباطل ، فبدلاً من أن يدافع هؤلاء الفاسدون من اليهود و النصارى و الملحدين عن معتقداتهم فإنهم يهاجمون معتقدات الآخرين لإشغال الناس عن فضائحهم ، و ظننت أنني سأجد فيهم محاوراً يسعى للحق و يتبعه لكنني لم أجد فيهم إلا الدناءة و انعدام الأدب ، و لو كانت قلة أدب لكان الأمر أهون لكن ليس من أدب أصلاً ، و توسمت في أحدهم الخير و العدالة ، فما وجدت فيه إلا الدناءة و النفاق و الكذب والتدليس و التهرب من الإجابة ، و المثير للسخرية أنه مشهور بين باقي الخرفان الضالة أمثاله بأنه لم يخسر حواراً من قبل ، و كنت أرجو أن أكون أول من يكسر سلسلة انتصاراته فقد كنت أتوقع انه لم يحاور سوى قوم لم يعرفوا الدين جيداً ، لكني تفاجأت حين وجدت أنه لا يحاور أصلاً ! بل يتهرب من كل صاعقة أصعقه بها ، في البداية أراد التدليس في الحديث ليثبت افتراءه الباطل ، و حين أثبت له أن الحديث يناقض ادعاءه ، قال بكل غباوة و قلة أدب ( آسف ، انعدام أدب ) أن الحديث لا يؤخذ به و أنه مجرد قصص قالها بعض الناس بعد وفاة النبي محمد ، أي أنه أنكر دليله بعد قيام الحجة عليه هذا الفاسد ! و أترككم مع هذا الحوار ( و بئس الحوار حواره ! ) بالصورة حتى لا يقول أحد أنني أكذب .
هنا بدأت الحوار معه بدعوته ، و طلبت في مشاركة لاحقة أن يخبرني لم يرفض زواج عائشة رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه و سلم
هنا يظن بسذاجة أنه سيطبق علي القول ( من فمك أدينك ) و يريدني أن أؤكد له أني أعترف بالحديث ، و بهذا يظن أنه سيقيم الحجة علي
هنا أخبرته أنني أعترف بالحديث الصحيح طالما توفرت فيه شروط الحديث المعروفة
هنا يحذرني الجاهل من انني قد دخلت في أسوأ شيء في الإسلام و هو حياة المصطفى بعد الهجرة ، مما يبين أنه من عبدة التلفاز الذين يصدقون كل كلمة تقال فيه و لو قيل أن الفيل يطير ! فهو قد تدرب كما تُدرب القرود ! تدرب على أن يكره الإسلام و لو قامت عليه الحجة !
هنا يقول لي هذا الجاهل أنه يعترض على الزواج ( انتبهوا ! لقد أكد بنفسه أن النبي تزوج السيدة عائشة و لاحقاً سينفي ذلك ) لأنها صغيرة و ذلك الزواج غير مقبول لم يسبقه به أحد من الأولين
هنا فصلت له بدقة أن لا أحد اعترض على الزواج ، حيث أن الفرس و الروم و قريش الذين كانوا يتربصون بأن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم بخطأ ( و لن يخطئ المصطفى يا مساكين ) لم يعترضوا على الزواج ، أي أن زواج السيدة عائشة في ذلك السن كان طبيعياً لا جدال فيه لأنها قد وصلت سن البلوغ و صارت امرأة قادرة على الإنجاب و لم تعد طفلة
توقعت أن يطالبني هنا بدليل فسبقته و أحضرت له الأحاديث مفصلة بصفحاتها من صحيح البخاري كيلا يقول انني أدلس
و هنا بينت لكل من أراد أن يفتح فمه الوسخ و يتهم حبيبنا المصطفى بشهوة النساء أنه تزوج الأرامل و الثيبات الكبيرات ، إذاً فهذه الشبهة تسقط فوراً ، لأن أي شخص يريد الزواج فقط للشهوة فإنه يتزوج الشابات الجميلات الصغيرات ، لكنه أراد الزواج لأسباب دينية اجتماعية و غيرها ، و أدعوا الله أن يذيق كل من يتهمه بذلك عذاب الخزي في الدنيا ( و قد تحقق ذلك بفضحي إياه ) و الآخرة
و هنا حاول التهرب و قال : من أين أتيت بأن محمدا قد تزوج عائشة ؟ لقد اغتصبها ! و الحديث مجرد قصص و خرافات كتبت بعد وفاته كي يغتصب المسلمون البنات الصغيرات ذوات الست سنين !
أرأيتم نفاق هذا النذل !!! هو طلب مني في البداية أن أقر بأن الحديث يعترف به لأنه ظن أنه سيطبق علي المثل ( من فمك أدينك ) لكن بعد أن تبين له الحق أعرض عنه و أنكر أن يكون الحديث معترفاً به ، و هذا أسلوب الحقير اللئيم الذي لا يعرف كيف يجادل فيلجأ إلى التدليس ! و ينكر أيضاً أنه تزوجها و هو قد أقر بذلك في البداية !
هنا طالبته مراراً و تكراراً أن يخبرني عن رأيه في الحديث ، أخبرته أن يكف عن جلب مقاطع فيديو لبعض الحمقى من المسلمين الذين يخالفون تعاليم دينهم ، نعم ، إنه يتهرب من الموضوع بأن يجلب لي أفعال بعض المسلمين و يعممها على كل الإسلام ، رغم أنني بينت له أن هذا لا يصح عدة مرات
و مرة أخرى تهرب من سؤالي و قال أنه لا يعترف بالحديث و شتم الحديث و أهله رغم أنه هو من طلب مني الاعتراف بالحديث !! و عاد إلى قوله الباطل الفاسد أن النبي صلى الله عليه و سلم اغتصب السيدة عائشة ، و اعتذر عن نقل ذلك لكني لا بد أن أفعل ذلك لأبين لكم كذب و نفاق هذا الجاهل الفاسد ، فهو من قال في البداية أنه يعترف بزواج الرسول من السيدة عائشة ثم عاد لينفي ذلك لظهور الحق عليه !!
هنا وضعت القشة التي قصمت ظهر هذا البعير ، نعم ، هذا البعير الحقير ، بأن لخصت له أفعاله الدنيئة في هذا الحوار ( و بئس الحوار حواره ! ) فقد قال في البداية أن محمداً صلى الله عليه و سلم تزوج السيدة عائشة و هي صغيرة جداً لم تبلغ بعد ، و لم يعطني أي دليل على ادعائه الباطل ، ثم ادعى أن الحديث ينص على ذلك و أيضاً لم يعطني أي حديث ذلك المنافق ، و بعدها أثبت الحجة عليه في أن الحديث ينفي ادعاءه الباطل و أعطيته الكتاب و الصفحة و رقم الحديث كي لا يدعي أنني أدلس ، و حين رأى أن لا مفر ، شتم الحديث و الصحابة و نفى ما قد أثبته سابقاً بلسانه ، إذاً أنا من طبقت عليه القول ( من فمك أدينك ) و العجيب أن هذا الفاسد الذي لم يخسر مناظرة من قبل لم يناظرني على الإطلاق بل أتى بادعاءات نسفتها بفضل الله ، فلم يجد غير التدليس و نفي ما أثبته هو بفمه الوسخ !
و في الختام ، أخبرته أن هذا الموضوع سيبقى شارة عار على مستنقعهم الوسخ ، طبعاً إن لم يحذفه أكابرهم من الفجار الفاسقين خوفاً من أن يفضحوا ، و الحمد لله أن أظهر جهلهم من غلام ابن 16 عاماً دخل منتداهم صدفة ، ظهر بطلان ادعاءاتهم و أنهم يقولون زوراً في ما لا يصل 48 ساعة ، ظهر بطلان ادعاءاتهم في حوار بين أحد أكابرهم الذي لم يخسر حواراً يوماً و بين عضو جديد وضيع وحيد بينهم شتموه منذ دخوله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق