الرحمن خلق الإنسان علمه البيان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مصطفى سيف مسلم اكتشف المزيد حول مصطفى سيف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى سيف
    2- عضو مشارك

    • 30 ماي, 2010
    • 210
    • عبادة الرحمن
    • مسلم

    الرحمن خلق الإنسان علمه البيان

    الرحمن خلق الإنسان علمه البيان

    المتدبر لسورة الرحمن بالقرآن الكريم سيلاحظ بأن الله جل في علاه إستهل السورة بآيات أربع: { َالرَّحْمَنُ)1(عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )4) } وهذه الآيات تحوي من الأسرار العجيبة و النجيبة فكلمة (لرحمن). . . مطلع مقصود بلفظه ومعناه , وإيقاعه وموسيقاه ....)الرحمن).. . . بهذا الرنين الذي تتجاوب أصداؤه الطليقة المديدة المدوية في أرجاء هذا الكون , وفي جنبات هذا الوجود ... )الرحمن). . . .. بهذا الإيقاع الصاعد الذاهب إلى بعيد , يجلجل في طباق الوجود , ويخاطب كل موجود ; ويتلفت على رنته كل كائن , وهو يملأ فضاء السماوات والأرض , ويبلغ إلى كل سمع وكل قلب....(الرحمن). . الرحمن . . كلمة واحدة . مبتدأ مفردا . . الرحمن كلمة واحدة في معناها الرحمة , وفي رنتها الإعلان , والسورة بعد ذلك بيان للمسات الرحمة ومعرض لآلاء الرحمن . و‏(‏ الرحمن‏)‏ اسم من أسماء الله الحسني‏,‏ إختص به ـ تعالي ـ ولم يسم به غيره‏,‏ وقد جاء بالقرآن الكريم‏(57)‏ مرة تأكيدا علي أن الله ـ تعالي ـ هو رحمن الدنيا والآخرة‏,‏ لأن اسم‏(‏ الرحمن‏)‏ مشتق من الرحمة‏,‏ وجاء بصيغة المبالغة لأن الرحمة هنا لجميع الخلق‏,‏ بينما اسم‏(‏ الرحيم‏)‏ خاص بالمؤمنين وذلك إنطلاقا من قوله ـ تعالي ـ الرحمن علي العرش استوي‏*.‏ ‏(‏طه‏:5)‏ فذكر الإستواء باسمه ـ تعالي ـ‏(‏ الرحمن‏)‏ ليعم جميع خلقه برحمته في الدنيا والآخرة‏,‏ وعلي ذلك اعتبرت الرحمة في اسم الله‏(‏ الرحمن‏)‏ أعظم منها في اسمه‏(‏ الرحيم‏)‏ الذي جاء في القرآن الكريم‏(95)‏ مرة و بتصريفاته‏(24)‏ مرة أخري بمجموع بنصه‏(119‏ مرة‏)‏ ومن ذلك قوله ـ عز من قائل ـ‏:..‏ وكان بالمؤمنين رحيما‏*‏ ‏(‏ الأحزاب‏:43)‏
    وسنلاحظ بأن الله أنزل المنهج الرباني إبتداءا وبتجلي هذا بقوله تعالى : (علم القرآن) ثم .....(خلق الإنسان) الذي كلف بالسير على هذا المنهج والتمسك به حين كلفه بما جاء فيه ، وبهذا فإن المنهج قد نزل قبل خلق المكلَّف به وهو الإنسان فالله خلق النوع الإنساني علي أبدع صوره‏,‏ ومكنه من بيان ما في نفسه بالمنطق الفصيح‏,‏ ومن فهم بيان غيره‏,‏ فتميز بذلك عن الحيوان‏,‏ واستعد لتلقي العلوم والخلافة في الأرض‏.‏ وهذه نعم عظمي توجب الشكر والتعظيم لله تعالي‏.‏ . وعلي ذلك فإن الإنسان في الإسلام بدأ عالما عابدا ولم يبدأ جاهلا ولا كافرا‏,‏ وفي ذلك يقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ في محكم كتابه‏:‏ وعلم آدم الأسماء كلها‏..‏ ‏(‏البقرة‏:31)‏ وقال المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ‏:‏ إن آدم كان نبيا مكلما كلمه الله قبلا‏‏( الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 12/58 خلاصة حكم المحدث: معروف).
    ويؤكد هذا المعني ما أثبته العلم التجريبي بأن مخ الإنسان به مركز للنطق‏,‏ وأن لكل شئ في الوجود قدرا من الوعي والإدراك‏,‏ والشعور والانفعال والتعبير بلغة خاصة بنوعه من السوائل والغازات إلي الجمادات‏,‏ ومن النباتات إلي الحيوانات‏,‏ فهل يعدم الإنسان ذلك وهو أشرف المخلوقات‏,‏ وقد ميزه الله ـ تعالي ـ بالعقل الراجح‏,‏ والجهاز العصبي فائق التعقيد في البناء والدقة في الأداء‏,‏ وأجهزة النطق العجيبة‏:‏
    الرئتان والقصبة الهوائية بشعبها‏,‏ والحنجرة‏,‏ واللهاة‏,‏ واللسان‏,‏ والشفتان‏,‏ والفكان والأسنان وكلها تشترك في النطق والبيان‏,‏ ويعمل كل من السمع والمخ والأعصاب في ترجمة هذا النطق إلي معان تفهم ويستجاب لها بالإيجاب أو النفي‏,‏ ولذلك يمتن علينا ربنا ـ تبارك وتعالي ـ بقوله العزيز‏:‏
    خلق الإنسان‏*‏ علمه البيان‏*‏ ‏(‏الرحمن‏:4,3)‏ وهذا يبطل ما إدعاه المختصون في علم دراسة الإنسان بأن هذا المخلوق بدأ جاهلا كافرا ثم تعلم الكلام بمحاكاته لأصوات الحيوانات المختلفة‏,‏ وتعرف علي الدين عن طريق فزعه من مختلف الظواهر الكونية‏,‏ وأن اللغة نشأت من إشارة اليدين والوجه حتى وصلت إلي نطق الفم‏,‏ وأنها كانت إشارية في البداية‏,‏ ثم أخذت الأصوات تتخللها بصورة متدرجة‏.‏ ولكن يخبرنا القرآن الكريم أن الله ـ تعالي ـ علم أبانا آدم ـ عليه السلام ـ الأسماء كلها‏,‏ وأنطقه بالكلام المنظوم‏,‏ هذا وقد ذكر ابن قتيبة في المعارف أن الله ـ تعالي ـ أنزل علي أبينا آدم ـ عليه السلام ـ حروف المعجم مفرقة مكتوبة‏,‏ وأنها كانت الحروف العربية التي تفرعت عنها كل لغات الأرض بدليل أنها تشكل أكثر من نصف حروف كل من اللغتين الأقدم في المعارف الإنسانية وهما العبرية والآرامية‏,‏ مع تسليمنا بأن العربية في الأصل لم تكن منقوطة ولامشكلة‏.‏
    وهذه الآيات القرآنية الكريمة التي جاءت في مطلع سورة الرحمن تحسم جدلا طال بين علماء اللغة من مثل ما جاء في كتاب مايكل كورباليس المعنون في نشأة اللغة‏:‏ من إشارة اليد إلي نطق الفم الذي قامت بنشره جامعة برنستون في سنة‏2002‏ م‏.‏ ثم نشر الكتاب مترجما إلي العربية في سلسلة عالم المعرفة في مارس‏2006‏ م‏.‏
    والكتاب مليء بالمغالطات العلمية والفكرية والدينية‏,‏ وترد عليه الآيات الأربع الأولي من سورة الرحمن في حزم وجلاء فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين‏,‏ سيد الأولين والآخرين‏,‏ وإمام المهتدين سيدنا محمد بن عبد الله صلي الله وسلم وبارك عليه .
    ويستوضح لنا أن في قوله تعالي : { َالرَّحْمَنُ)1(عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ )4) } , إعلان عام في ساحة الوجود الكبير , وأعلام بآلاء الله الباهرة الظاهرة , في جميل صنعه , وإبداع خلقه ; وفي فيض نعمائه ; وفي تدبيره للوجود وما فيه ; وتوجه الخلائق كلها إلى وجهه الكريم . . وهي إشهاد عام للوجود كله على الثقلين:الإنس والجن المخاطبين بالسورة على السواء , في ساحة الوجود , على مشهد من كل موجود ورنة الإعلان تتجلى في بناء السورة كله , وفي إيقاع فواصلها . . تتجلى في إطلاق الصوت إلى أعلى , وامتداد التصويت إلى بعيد ; كما تتجلى في المطلع الموقظ الذي يستثير الترقب والإنتظار لما يأتي بعد المطلع من أخبار .
    وأيضا في معني{ خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ البيان } هو بيان لنعمتين أخريين من نعمه الله والمراد بالإنسان : جنسه ، والمراد بالبيان : الفهم والنطق والإفصاح عما يريد الإفصاح عنه بالكلام الذي أداته اللسان .
    أي خلق الله بقدرته الإنسان على أجمل صورة ، وأحسن تقويم ، ومكنه من الإفصاح عما في نفسه عن طريق المنطق السليم ، والقول الواضح ، كما مكنه من فهم كلام غيره له ، فتميز بذلك من الأجناس الأخرى ، وصار أهلا لحمل الأمانة التي عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال ، وأصبح مستعدات لتلقى العلوم والخلافة في الأرض .
    وأيضا في معني هذه الآية الكريمة (علمه البيان) التحقيق فيه أن المراد بالبيان الإفصاح عما في الضمير .
    وما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أنه علم الإنسان البيان قد جاء موضحا في قوله تعالى : فإذا هو خصيم مبين في سورة النحل [ 16 \ 4 ] ، و " يس " [ 36 \ 77 ] ، وقوله : مبين على أنه اسم فاعل " أبان " المتعدية ، والمفعول محذوف للتعميم ، أي مبين كل ما يريد بيانه وإظهاره بلسانه مما في ضميره ، وذلك لأنه ربه علمه البيان ، وعلى أنه صفة مشبهة من " أبان " اللازمة ، وأن المعنى فإذا هو خصيم مبين ، أي : بين الخصومة ظاهرها ، فكذلك أيضا ، لأنه ما كان بين الخصومة إلا لأن الله علمه البيان .
    وقد امتن الله - جل وعلا - على الإنسان بأنه جعل له آلة البيان التي هي اللسان والشفتان ، وذلك في قوله تعالى : ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين .
    وأيضا في قوله : ( علمه البيان ) البيان : الكلام . والصواب من القول في ذلك أن يقال : معنى ذلك : أن الله علم الإنسان ما به الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه من الحلال والحرام ، والمعايش والمنطق ، وغير ذلك مما به الحاجة إليه ؛ لأن الله - جل ثناؤه - لم يخصص بخبره ذلك أنه علمه من البيان بعضا دون بعض ، بل عم فقال : علمه البيان ، فهو كما عم - جل ثناؤه - .
    وأيضا في قوله : ( علمه البيان ) قال الكلبي : علم القرآن محمدا . وقيل): علم القرآن) يسره للذكر . قال ابن عباس وقتادة) : علمه البيان( أسماء كل شيء ، وقيل : علمه اللغات كلها ، وكان آدم يتكلم بسبعمائة [ ألف ] لغة أفضلها العربية . وقال أبي العالية وابن زيد والحسن : ( علمه البيان) النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له . وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به وقال ابن كيسان: (علمه البيان) يعني بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين [ عن ] الأولين والآخرين وعن يوم الدين .
    وقال ابن زيد والجمهور : ( البيان ) : المنطق ، والفهم : الإبانة ، وهو الذي فضل به الإنسان على سائر الحيوان . وقال قتادة : هو بيان الحلال والشرائع ، وهذا جزء من البيان العام . وقال محمد بن كعب : ما يقول وما يقال له . وقال الضحاك : الخير والشر . وقال ابن جريج : الهدى . وقال يمان : الكتابة . ومن قال : الإنسان آدم ، فالبيان أسماء كل شيء ، أو التكلم بلغات كثيرة أفضلها العربية ، أو الكلام بعد أن خلقه ، أو علم الدنيا والآخرة ، أو الاسم الأعظم الذي علم به كل شيء ، أقوال ، آخرها منسوب لجعفر الصادق .
    وأعود لعلم البيان الذي هو من الرحمن (خَلَقَ الْإِنسَانَ ,عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) يذكر خلق الإنسان , ومنحه الصفة الإنسانية الكبرى . . البيان . .
    إننا نرى الإنسان ينطق ويعبر ويبين , ويتفاهم , ويتجاوب مع الآخرين . . فننسى بطول الألفة عظمة هذه الهبة , وضخامة هذه الخارقة , فيردنا القرآن إليها , ويوقظنا لتدبرها , في مواضع شتى . فما الإنسان ? ما أصله ? كيف يبدأ ? وكيف يعلم البيان ?
    إنه هذه الخلية الواحدة التي تبدأ حياتها في الرحم . خلية ساذجة صغيرة , ضئيلة , مهينة . ترى بالمجهر , ولا تكاد تبين . وهي لا تبين !!!
    ولكن هذه الخلية ما تلبث أن تكون الجنين . الجنين المكون من ملايين الخلايا المنوعة . . عظمية . وغضروفية . وعضلية . وعصبية . وجلدية . . ومنها كذلك تتكون الجوارح والحواس ووظائفها المدهشة:السمع . البصر . الذوق . الشم . اللمس . ثم . . ثم الخارقة الكبرى والسر الأعظم:الإدراك والبيان , والشعور والإلهام . . كله من تلك الخلية الواحدة الساذجة الصغيرة الضئيلة المهينة , التي لا تكاد تبين , والتي لا تبين ! كيف ? ومن أين ? من الرحمن , وبصنع الرحمن . وندع خلق الإنسان ابتداء , إذ المقصود من ذكره هنا هو ما تلاه من تعليمه البيان . إننا نرى الإنسان ينطق ويعبر ويبين , ويتفاهم , ويتجاوب مع الآخرين . . فننسى بطول الألفة عظمة هذه الهبة , وضخامة هذه الخارقة , فيردنا القرآن إليها , ويوقظنا لتدبرها , في مواضع شتى . فما الإنسان ? ما أصله ? كيف يبدأ ? وكيف يعلم البيان ? ومن أين ? من الرحمن , وبصنع الرحمن .
    فلننظر كيف يكون البيان ?: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ـ النحل78). .
    إن تكوين جهاز النطق وحده عجيبة لا ينقضي منها العجب . . اللسان والشفتان والفك والأسنان . والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب والرئتان . . إنها كلها تشترك في عملية التصويت الآلية وهي حلقة في سلسلة البيان . وهي على ضخامتها لا تمثل إلا الجانب الميكانيكي الآلي في هذه العملية المعقدة , المتعلقة بعد ذلك بالسمع والمخ والأعصاب . ثم بالعقل الذي لا نعرف عنه إلا اسمه . ولا ندري شيئا عن ماهيته وحقيقته . بل لا نكاد ندري شيئا عن عمله وطريقته !
    كيف ينطق الناطق باللفظ الواحد ?
    إنها عملية معقدة كثيرة المراحل والخطوات والأجهزة . مجهولة في بعض المراحل خافية حتى الآن .
    إنها تبدأ شعورا بالحاجة إلى النطق بهذا اللفظ لأداء غرض معين . هذا الشعور ينتقل - لا ندري كيف - من الإدراك أو العقل أو الروح إلى أداة العمل الحسية . . المخ . . ويقال:إن المخ يصدر أمره عن طريق الأعصاب بالنطق بهذا اللفظ المطلوب . واللفظ ذاته مما علمه الله للإنسان وعرفه معناه . وهنا تطرد الرئة قدرا من الهواء المختزن فيها , ليمر من الشعب إلى القصبة الهوائية إلى الحنجرة وحبالها الصوتية العجيبة التي لا تقاس إليها أوتار أية آلة صوتية صنعها الإنسان , ولا جميع الآلات الصوتية المختلفة الأنغام ! فيصوت الهواء في الحنجرة صوتا تشكله حسبما يريد العقل . . عاليا أو خافتا . سريعا أو بطيئا . خشنا أو ناعما . ضخما أو رفيعا . . إلى آخر أشكال الصوت وصفاته . ومع الحنجرة اللسان والشفتان والفك والأسنان , يمر بها هذا الصوت فيتشكل بضغوط خاصة في مخارج الحروف المختلفة . وفي اللسان خاصة يمر كل حرف بمنطقة منه ذات إيقاع معين , يتم فيه الضغط المعين , ليصوت الحرف بجرس معين . .
    وذلك كله لفظ واحد . . ووراءه العبارة . والموضوع . والفكرة . والمشاعر السابقة واللاحقة . وكل منها عالم عجيب غريب , ينشأ في هذا الكيان الإنساني العجيب الغريب , بصنعة الرحمن , وفضل الرحمن .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصادر
    1- في ظلال القرآن لسيد قطب
    2- من أسرار القرآن الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية للدكتور زغلـول النجـار.
    3- تفسير الوسيط لسيد طنطاوي .
    4- أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن للشنقيطي .
    5- تفسير الطبري .
    6- تفسير البغوي .
    7- التفسير الكبير المسمي بالبحر المحيط للأندلسي .











مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
ردود 0
48 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
ردود 112
209 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
ردود 3
44 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
ردود 0
135 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
ردود 3
94 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عادل خراط
بواسطة عادل خراط
يعمل...