المطلب الثاني
مشروع إسرائيل الكبرى (الصياغة الإسرائيلية الأخيرة لتهويدفلسطين)فلسطين تتهود.. فما الحل وماالعمل..تهويد الواقع تدريجياً
بدءاً من القدس وانتهاءً بيهودية الدولة في فلسطين العربية
مشروع إسرائيل الكبرى (الصياغة الإسرائيلية الأخيرة لتهويدفلسطين)فلسطين تتهود.. فما الحل وماالعمل..تهويد الواقع تدريجياً
بدءاً من القدس وانتهاءً بيهودية الدولة في فلسطين العربية
بالأرقام
هجرة اليهود إلى فلسطين
ولتحقيق ذلك كانت الهجرة إلى فلسطين بصورة تدريجية ومنظمة..
تنبيه هام: هذا الفصل مستل من دراستنا المعنونة بـ " محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين يوسف عليه السلام وورقة بن نوفل".
الهجرة اليهودية الحديثة وبداية الاستعمار الاستيطانياليهودي في أواخر الحكم العثماني:
في عام 1837انشئت أول مستعمرة يهودية في فلسطين على يد اليهودي البريطاني مونتفيوري ، حيث كان عدد سكانها
في ذلك الوقت (1500) يهودي وارتفع عدد المهاجرين إلى (10000) يهودي عام 1840 ثم 15 ألف يهودي
عام 1860 ثم 22 ألف يهودي عام 1881. في عام 1882 بدأت أفواج المهاجرين الروس بالتوافد إلى فلسطين رغم إصدار
السلطات العثمانية لقانون يحد من الهجرة وقدر عدد الفوج الأول بألفي يهودي وارتفع هذا العدد ليصل إلى (25) ألف يهودي عام 1903.
هذا ويوضح الجدول التالي: تطور عدد اليهود القادمين إلى فلسطين في أواخر العصر العثماني
ويتضح من الجدول ازدياد عدد المهاجرين اليهود في بداية القرن العشرين خصوصا في الفترة من 1911-1914.
وتعرضت الأراضي الفلسطينية لخمس موجات متتالية من الهجرات اليهودية وذلك في أعقاب الأزمات المتعاقبة التي حدثت
منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية وذلك في المناطق التي تواجد فيها اليهود.
1. الهجرة الأولى 1882-1903:
وقد تمت على دفعتين قدم فيها إلى فلسطين حوالي (25) ألف يهود ي معظمهم من يهود رومانيا وروسيا وقد تم تمويلها
بواسطة جمعيات أحباء صهيون وحركة البيلو إلى جانب بعض الشخصيات الاستعمارية والأجهزة البريطانية.
2. الهجرة الثانية 1904-1918:
حدثت هذه الهجرة بعد إنشاء الحركة الصهيونية، وقد بلغ عدد المهاجرين فيها نحو (40) ألف جاء معظمهم من روسيا
ورومانيا وكانوا أساسا من الشباب المغامرين الذين جندتهم الأجهزة الاستعمارية والصهيونية. ومع نهاية موجة الهجرة الثانية
وبسبب نشوب الحرب العالمية الأولى سنة 1914 وصل عدد اليهود في فلسطين إلى حوالي (85) ألف يهودي ووصلت
مساحة الأراضي التي يمتلكونها إلى 418 ألف دونم ونحو 44 مستعمرة زراعية.
3. الهجرة الثالثة 1919-1923:
بلغ عدد المهاجرين فيها حوالي (35) ألف مهاجر يهودي، بمعدل ثمانية آلاف مهاجر سنويا.
جاء معظمهم من روسيا ورومانيا وبولندا بالإضافة إلى أعداد صغيرة من ألمانيا وأمريكا.
4. الهجرة الرابعة 1924-1932:
بدأت في زمن الانتداب البريطاني.حيث توافد إلى فلسطين في هذه الموجة نحو (89) ألف مهاجر يهودي معظمهم من أبناء
الطبقة الوسطى وبالذات من بولندا وقد استغلوا رؤوس الأموال الصغيرة التي أحضروها معهم لإقامة بعض المشاريع الصغيرة الخاصة بهم.
وقد بلغ تدفق المهاجرين الصهيونيين ذروته في عام 1925 حيث وصل عددهم إلى حوالي (33) ألف مقابل (13 ) أ لف
في عام 1924 وبعد ذلك انخفض العدد مرة أخرى ليصل إلى حوالي (13)ألف في عام 1926.
ثم بدأت الهجرة بالانحسار سنة 1927 بسبب الصعوبات الاقتصادية في البلاد آنذاك، فانخفض عددهم إلى
ثلاثة آلاف ثم ألفين فقط في عام 1928.
هذا وقد وصل مجمل عدد اليهود في فلسطين في نهاية هذه المرحلة حوالي (175) ألفا واستوطن 136 ألفا منهم في 19 مستعمرة
مدنية أما الباقون فقد انتشروا في نحو 110 مستعمرات زراعية.
5. الهجرة الخامسة 1933-1939: وقد بلغ عدد المهاجرين اليهود الذين قدموا في هذه الهجرة إلى فلسطين نحو (215) ألفا
جاء معظمهم من أقطار وسط أوروبا التي تأثرت بعد وصول النازية إلى الحكم.فهاجر منها وحدها خلال هذه الفترة (45) ألف مهاجر.
وقد بلغت نسبة المهاجرين اليهود من ألمانيا إلى فلسطين سنة 1938 نحو 52% من المجموع العام لليهود المهاجرين.
وفي سنة 1933 صدر الكتاب الأبيض الذي بموجبه قامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية بـ(75) ألف خلال الخمس
سنوات التالية وهكذا قلل بقدر الإمكان العدد الكبير من المهاجرين عن الطريق الرسمي وزاد عددهم عن الطريق غير الرسمي ،
حيث بلغ ذروته سنة 1935 ليصل عدد المهاجرين حوالي (62) ألفا، ثم أخذت بالهبوط بسبب اشتعال ثورة 1936
في فلسطين، هذا ويوضح الجدول رقم (2) عدد المهاجرين اليهود من 1920الى 1936.
جدول رقم (2) : عدد ا لمهاجرين اليهود إلى فلسطين خلال السنوات 1920-1936
وقد وصل إلى فلسطين في سنوات الحرب العالمية الثانية نحو (55) ألف مهاجر غير شرعي حيث كان الأسطول البريطاني
مكلفا بإرشاد سفن المهاجرين اليهود وإمدادهم بالماء والتموين والوقود وقيادتها إلى السواحل الفلسطينية. إلى جانب ذلك
دخل البلاد من اليهود بين عام 1940-1948 نحو (120) ألف يهودي ومع انتهاء فترة الانتداب البريطاني كان عدد
اليهود قد وصل إلى (625) ألفا، أي ما يعادل ثلث السكان في البلاد.
ـ المصدر: تطور القضية الفلسطينية ( التاريخي والاجتماعي والسياسي) ، الدكتور رياض العيلة. الطبعة الثانية ، مايو 1998.
ولتحقيق ذلك كانت الهجرة إلى فلسطين بصورة تدريجية ومنظمة..
تنبيه هام: هذا الفصل مستل من دراستنا المعنونة بـ " محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين يوسف عليه السلام وورقة بن نوفل".
الهجرة اليهودية الحديثة وبداية الاستعمار الاستيطانياليهودي في أواخر الحكم العثماني:
في عام 1837انشئت أول مستعمرة يهودية في فلسطين على يد اليهودي البريطاني مونتفيوري ، حيث كان عدد سكانها
في ذلك الوقت (1500) يهودي وارتفع عدد المهاجرين إلى (10000) يهودي عام 1840 ثم 15 ألف يهودي
عام 1860 ثم 22 ألف يهودي عام 1881. في عام 1882 بدأت أفواج المهاجرين الروس بالتوافد إلى فلسطين رغم إصدار
السلطات العثمانية لقانون يحد من الهجرة وقدر عدد الفوج الأول بألفي يهودي وارتفع هذا العدد ليصل إلى (25) ألف يهودي عام 1903.
هذا ويوضح الجدول التالي: تطور عدد اليهود القادمين إلى فلسطين في أواخر العصر العثماني
ويتضح من الجدول ازدياد عدد المهاجرين اليهود في بداية القرن العشرين خصوصا في الفترة من 1911-1914.
وتعرضت الأراضي الفلسطينية لخمس موجات متتالية من الهجرات اليهودية وذلك في أعقاب الأزمات المتعاقبة التي حدثت
منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية وذلك في المناطق التي تواجد فيها اليهود.
1. الهجرة الأولى 1882-1903:
وقد تمت على دفعتين قدم فيها إلى فلسطين حوالي (25) ألف يهود ي معظمهم من يهود رومانيا وروسيا وقد تم تمويلها
بواسطة جمعيات أحباء صهيون وحركة البيلو إلى جانب بعض الشخصيات الاستعمارية والأجهزة البريطانية.
2. الهجرة الثانية 1904-1918:
حدثت هذه الهجرة بعد إنشاء الحركة الصهيونية، وقد بلغ عدد المهاجرين فيها نحو (40) ألف جاء معظمهم من روسيا
ورومانيا وكانوا أساسا من الشباب المغامرين الذين جندتهم الأجهزة الاستعمارية والصهيونية. ومع نهاية موجة الهجرة الثانية
وبسبب نشوب الحرب العالمية الأولى سنة 1914 وصل عدد اليهود في فلسطين إلى حوالي (85) ألف يهودي ووصلت
مساحة الأراضي التي يمتلكونها إلى 418 ألف دونم ونحو 44 مستعمرة زراعية.
3. الهجرة الثالثة 1919-1923:
بلغ عدد المهاجرين فيها حوالي (35) ألف مهاجر يهودي، بمعدل ثمانية آلاف مهاجر سنويا.
جاء معظمهم من روسيا ورومانيا وبولندا بالإضافة إلى أعداد صغيرة من ألمانيا وأمريكا.
4. الهجرة الرابعة 1924-1932:
بدأت في زمن الانتداب البريطاني.حيث توافد إلى فلسطين في هذه الموجة نحو (89) ألف مهاجر يهودي معظمهم من أبناء
الطبقة الوسطى وبالذات من بولندا وقد استغلوا رؤوس الأموال الصغيرة التي أحضروها معهم لإقامة بعض المشاريع الصغيرة الخاصة بهم.
وقد بلغ تدفق المهاجرين الصهيونيين ذروته في عام 1925 حيث وصل عددهم إلى حوالي (33) ألف مقابل (13 ) أ لف
في عام 1924 وبعد ذلك انخفض العدد مرة أخرى ليصل إلى حوالي (13)ألف في عام 1926.
ثم بدأت الهجرة بالانحسار سنة 1927 بسبب الصعوبات الاقتصادية في البلاد آنذاك، فانخفض عددهم إلى
ثلاثة آلاف ثم ألفين فقط في عام 1928.
هذا وقد وصل مجمل عدد اليهود في فلسطين في نهاية هذه المرحلة حوالي (175) ألفا واستوطن 136 ألفا منهم في 19 مستعمرة
مدنية أما الباقون فقد انتشروا في نحو 110 مستعمرات زراعية.
5. الهجرة الخامسة 1933-1939: وقد بلغ عدد المهاجرين اليهود الذين قدموا في هذه الهجرة إلى فلسطين نحو (215) ألفا
جاء معظمهم من أقطار وسط أوروبا التي تأثرت بعد وصول النازية إلى الحكم.فهاجر منها وحدها خلال هذه الفترة (45) ألف مهاجر.
وقد بلغت نسبة المهاجرين اليهود من ألمانيا إلى فلسطين سنة 1938 نحو 52% من المجموع العام لليهود المهاجرين.
وفي سنة 1933 صدر الكتاب الأبيض الذي بموجبه قامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية بـ(75) ألف خلال الخمس
سنوات التالية وهكذا قلل بقدر الإمكان العدد الكبير من المهاجرين عن الطريق الرسمي وزاد عددهم عن الطريق غير الرسمي ،
حيث بلغ ذروته سنة 1935 ليصل عدد المهاجرين حوالي (62) ألفا، ثم أخذت بالهبوط بسبب اشتعال ثورة 1936
في فلسطين، هذا ويوضح الجدول رقم (2) عدد المهاجرين اليهود من 1920الى 1936.
جدول رقم (2) : عدد ا لمهاجرين اليهود إلى فلسطين خلال السنوات 1920-1936
وقد وصل إلى فلسطين في سنوات الحرب العالمية الثانية نحو (55) ألف مهاجر غير شرعي حيث كان الأسطول البريطاني
مكلفا بإرشاد سفن المهاجرين اليهود وإمدادهم بالماء والتموين والوقود وقيادتها إلى السواحل الفلسطينية. إلى جانب ذلك
دخل البلاد من اليهود بين عام 1940-1948 نحو (120) ألف يهودي ومع انتهاء فترة الانتداب البريطاني كان عدد
اليهود قد وصل إلى (625) ألفا، أي ما يعادل ثلث السكان في البلاد.
ـ المصدر: تطور القضية الفلسطينية ( التاريخي والاجتماعي والسياسي) ، الدكتور رياض العيلة. الطبعة الثانية ، مايو 1998.
جدول (3) النسبة المئوية لعدد السكان العرب واليهود في فلسطين
خلال السنوات 1918-1948
خلال السنوات 1918-1948
جدول (4) المهاجرون اليهود إلى فلسطين خلال السنوات 1919-1936 حسب الجنسية والنسبة المئوية.
ـ المصدر : الجداول (2)، (3)، (4) ، (5) الدكتور: محمد سلامة النحال، كتاب سياسة الانتداب البريطاني حول
أراضى فلسطين العربية – منشورات فلسطين المحتلة الطبعة الثانية 1981 بيروت ص74-75-76.
*الهجرة بعد قيام إسرائيل 1948-1967
باغتصاب فلسطين عام 1948 وطرد العرب الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم، بدأت الصهيونية في بذل جهود
كبيرة لتسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأصدرت قانون العودة الذي اقر عام 1950والذي ينص على: " أن
لكل يهودي الحق في العودة إلي البلاد كيهودي عائد. والهجرة تكون بتأشيرة مهاجر". كما صدر قانون الجنسية
الإسرائيلية عام 1952 بحيث يحق لكل يهودي يهاجر إلى إسرائيل الحصول على الهوية الإسرائيلية بمجرد دخول البلاد.
كل ذلك بالإضافة إلى تشجيع الوكالة اليهودية للهجرة وتنظيمها والاهتمام بأمور المهاجرين عند وصولهم إلى البلاد، ساعد على ازدياد الهجرة.
ـ المصدر : الجداول (2)، (3)، (4) ، (5) الدكتور: محمد سلامة النحال، كتاب سياسة الانتداب البريطاني حول
أراضى فلسطين العربية – منشورات فلسطين المحتلة الطبعة الثانية 1981 بيروت ص74-75-76.
*الهجرة بعد قيام إسرائيل 1948-1967
باغتصاب فلسطين عام 1948 وطرد العرب الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم، بدأت الصهيونية في بذل جهود
كبيرة لتسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأصدرت قانون العودة الذي اقر عام 1950والذي ينص على: " أن
لكل يهودي الحق في العودة إلي البلاد كيهودي عائد. والهجرة تكون بتأشيرة مهاجر". كما صدر قانون الجنسية
الإسرائيلية عام 1952 بحيث يحق لكل يهودي يهاجر إلى إسرائيل الحصول على الهوية الإسرائيلية بمجرد دخول البلاد.
كل ذلك بالإضافة إلى تشجيع الوكالة اليهودية للهجرة وتنظيمها والاهتمام بأمور المهاجرين عند وصولهم إلى البلاد، ساعد على ازدياد الهجرة.
جدول (5) الهجرة اليهودية إلى فلسطين خلال السنوات الـ 1948-1967
يلاحظ من الجدول السابق ما يلي:
أولا: ارتفاع عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين خلال السنوات الأربعة الأولى لقيام دولة الكيان الصهيوني،
حيث تم دخول حوالي (700) ألف مهاجر خلال هذه الفترة في حين أن عدد اليهود في فلسطين بلغ حوالي (650) ألف
نسمة عام 1948 ويرجع سبب تزايد الهجرة اليهودية إلى ما يلي:
1. قيام المنظمات الصهيونية بنقل من تبقى من اليهود في مخيمات اللاجئين في أوروبا الغربية إلى فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية.
2. المفاوضات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية مع حكومة رومانيا عام 1948وادت إلى وصول حوالي (118) ألف مهاجر
روماني خلال الأربع سنوات 1948-1951.
3. استخدام الصهيونية أساليب ملتوية إرهابية لتحقيق أهدافها بالنسبة للهجرة وخاصة في بلدان الشرق الأوسط وخاصة في
اليمن والعراق وليبيا حيث كان اليهود يقومون بتفجيرات في الأحياء اليهودية لإثارة الرعب .
4. ومن ثم يطلبون منهم الهجرة إلى فلسطين للتخلص من الإرهاب.
ثانيا: انخفاض عدد المهاجرين خلال الثلاث سنوات التالية 1952-1954 بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد
التي نتجت عن ازدياد عدد المهاجرين وانتشار البطالة.
ثالثا: استمرار الهجرة وبشكل متضاعف عن الفترة السابقة خلال السنوات الثلاث (1955-1957) وعلاقة ذلك
بحوادث المجر والوضع الاقتصادي في البلاد بسبب العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة.
رابعا: انخفاض عدد المهاجرين بعد عام 1957 بشكل واضح بسبب توقف الهجرة من شمال أفريقيا ومصر حيث عملت
الحكومات العربية في المغرب وتونس ومصر على تشجيع اليهود على البقاء في البلاد عن طريق توفير الظروف المؤاتية لمعيشتهم
وأمنهم وخاصة بعد عدوان السويس والتخلص من عملاء الصهيونية وما قاموا به من أعمال إرهابية.
خامسا: ارتفاع عدد المهاجرين منذ عام 1961 حيث وصل المعدل (50 )ألف مهاجر سنويا وذلك خلال السنوات من 1961 وحتى 1965.
الجدول رقم (6) المهاجرون إلى فلسطين وإسرائيل بحسب القارة التي ولدوا فيها 1882-1993 (نسب مئوية)
والجدول رقم(7) يوضح تطور عدد سكان إسرائيل اليهود والعرب، و نسبتي اليهود والعرب من مجموع السكان،
ويبين الجدول أيضا أن العدد الإجمالي للسكان قد تطور على نحو سريع، فوصل في نهاية سنة 1993 إلى (5.327.600)
نسمة منهم 81.4% يهود و 18.6% عرب وتشمل هذه الإحصاءات طبعا سكان القدس العربية وهضبة
الجولان اللتين ضمتا إلى إسرائيل(172.000) تقريبا.
وإذا استثنينا سكان هاتين المنطقتين المحتلتين منذ سنة 1967، فإن نسبة السكان العرب من مجموع سكان إسرائيل تهبط قليلا فتبلغ 15.4%.
يلاحظ من الجدول السابق ما يلي:
أولا: ارتفاع عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين خلال السنوات الأربعة الأولى لقيام دولة الكيان الصهيوني،
حيث تم دخول حوالي (700) ألف مهاجر خلال هذه الفترة في حين أن عدد اليهود في فلسطين بلغ حوالي (650) ألف
نسمة عام 1948 ويرجع سبب تزايد الهجرة اليهودية إلى ما يلي:
1. قيام المنظمات الصهيونية بنقل من تبقى من اليهود في مخيمات اللاجئين في أوروبا الغربية إلى فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية.
2. المفاوضات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية مع حكومة رومانيا عام 1948وادت إلى وصول حوالي (118) ألف مهاجر
روماني خلال الأربع سنوات 1948-1951.
3. استخدام الصهيونية أساليب ملتوية إرهابية لتحقيق أهدافها بالنسبة للهجرة وخاصة في بلدان الشرق الأوسط وخاصة في
اليمن والعراق وليبيا حيث كان اليهود يقومون بتفجيرات في الأحياء اليهودية لإثارة الرعب .
4. ومن ثم يطلبون منهم الهجرة إلى فلسطين للتخلص من الإرهاب.
ثانيا: انخفاض عدد المهاجرين خلال الثلاث سنوات التالية 1952-1954 بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد
التي نتجت عن ازدياد عدد المهاجرين وانتشار البطالة.
ثالثا: استمرار الهجرة وبشكل متضاعف عن الفترة السابقة خلال السنوات الثلاث (1955-1957) وعلاقة ذلك
بحوادث المجر والوضع الاقتصادي في البلاد بسبب العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة.
رابعا: انخفاض عدد المهاجرين بعد عام 1957 بشكل واضح بسبب توقف الهجرة من شمال أفريقيا ومصر حيث عملت
الحكومات العربية في المغرب وتونس ومصر على تشجيع اليهود على البقاء في البلاد عن طريق توفير الظروف المؤاتية لمعيشتهم
وأمنهم وخاصة بعد عدوان السويس والتخلص من عملاء الصهيونية وما قاموا به من أعمال إرهابية.
خامسا: ارتفاع عدد المهاجرين منذ عام 1961 حيث وصل المعدل (50 )ألف مهاجر سنويا وذلك خلال السنوات من 1961 وحتى 1965.
الجدول رقم (6) المهاجرون إلى فلسطين وإسرائيل بحسب القارة التي ولدوا فيها 1882-1993 (نسب مئوية)
والجدول رقم(7) يوضح تطور عدد سكان إسرائيل اليهود والعرب، و نسبتي اليهود والعرب من مجموع السكان،
ويبين الجدول أيضا أن العدد الإجمالي للسكان قد تطور على نحو سريع، فوصل في نهاية سنة 1993 إلى (5.327.600)
نسمة منهم 81.4% يهود و 18.6% عرب وتشمل هذه الإحصاءات طبعا سكان القدس العربية وهضبة
الجولان اللتين ضمتا إلى إسرائيل(172.000) تقريبا.
وإذا استثنينا سكان هاتين المنطقتين المحتلتين منذ سنة 1967، فإن نسبة السكان العرب من مجموع سكان إسرائيل تهبط قليلا فتبلغ 15.4%.
الجدول رقم 7 تطور عدد سكان إسرائيل، اليهود والعرب، ونسبة العرب من مجموع السكان بين 8/11/1948 ونهاية سنة 1993(الأعداد بالآلاف)
المصدر: statistical Abstract of Israel, No.45(1994),p.43
منذ سنة 1967 تشمل الإحصاءات الإسرائيلية سكان مدينة القدس العربية التي ضمت إلى إسرائيل
(نحو 70.000 في سنة 1967 و 155.500 في سنة1993).
ومنذ سنة 1982، تشمل هذه الإحصائيات السكان العرب في هضبة الجولان التي ضمت أيضا
إلى إسرائيل (نحو 16.500 في سنة 1993).
ويوضح الجدول التالي رقم(8) أن اليهود الغربيين الذين شكلوا الأغلبية الساحقة قبل سنة 1948 تقلص نسبتهم
بعد قيام إسرائيل بسبب هجرة اليهود الشرقيين، لكنهم بقوا يشكلون الأغلبية بنسبة قليلة حتى أوائل الستينات (52.1% سنة 1961).
الجدول (8) سكان إسرائيل بحسب الديانة، وبلد الأصل ، ومكان الولادة، وفترة الهجرة (نسب مئوية)
وتقلصت نسبة اليهود الغربيين أكثر بعد ذلك، وتفوقت عليها في أوائل السبعينات نسبة اليهود
الشرقيين (44.2 %في مقابل ، 47.4% سنة 1972).
وبقيت نسبة اليهود الشرقيين أعلى من نسبة اليهود الغربيين حتى تدفق هجرة اليهود
السوفيت إلى إسرائيل في أوائل التسعينات.
وفي سنة 1993، رجحت كفة اليهود الغربيين قليلاً على كفة اليهود الشرقيين (39.9% في مقابل 36.3%) أما
سكان إسرائيل من اليهود ارتفع عددهم بنسبة من 5.5% سنة 1961 إلى 23.8% سنة 1993.وأخيرا يوضح
الجدول رقم (9) أن اليهود الذين ولدوا خارج فلسطين شكلوا أغلبية يهود إسرائيل حتى أوائل السبعينات . ثم ارتفعت نسبة اليهود
المولودين في (إسرائيل أو فلسطين قبل سنة 1948) أكثر وأصبح هؤلاء يشكلون أغلبية سكان إسرائيل اليهود (60.9% سنة 1993).
المصدر: statistical Abstract of Israel, No.45(1994),p.43
منذ سنة 1967 تشمل الإحصاءات الإسرائيلية سكان مدينة القدس العربية التي ضمت إلى إسرائيل
(نحو 70.000 في سنة 1967 و 155.500 في سنة1993).
ومنذ سنة 1982، تشمل هذه الإحصائيات السكان العرب في هضبة الجولان التي ضمت أيضا
إلى إسرائيل (نحو 16.500 في سنة 1993).
ويوضح الجدول التالي رقم(8) أن اليهود الغربيين الذين شكلوا الأغلبية الساحقة قبل سنة 1948 تقلص نسبتهم
بعد قيام إسرائيل بسبب هجرة اليهود الشرقيين، لكنهم بقوا يشكلون الأغلبية بنسبة قليلة حتى أوائل الستينات (52.1% سنة 1961).
الجدول (8) سكان إسرائيل بحسب الديانة، وبلد الأصل ، ومكان الولادة، وفترة الهجرة (نسب مئوية)
وتقلصت نسبة اليهود الغربيين أكثر بعد ذلك، وتفوقت عليها في أوائل السبعينات نسبة اليهود
الشرقيين (44.2 %في مقابل ، 47.4% سنة 1972).
وبقيت نسبة اليهود الشرقيين أعلى من نسبة اليهود الغربيين حتى تدفق هجرة اليهود
السوفيت إلى إسرائيل في أوائل التسعينات.
وفي سنة 1993، رجحت كفة اليهود الغربيين قليلاً على كفة اليهود الشرقيين (39.9% في مقابل 36.3%) أما
سكان إسرائيل من اليهود ارتفع عددهم بنسبة من 5.5% سنة 1961 إلى 23.8% سنة 1993.وأخيرا يوضح
الجدول رقم (9) أن اليهود الذين ولدوا خارج فلسطين شكلوا أغلبية يهود إسرائيل حتى أوائل السبعينات . ثم ارتفعت نسبة اليهود
المولودين في (إسرائيل أو فلسطين قبل سنة 1948) أكثر وأصبح هؤلاء يشكلون أغلبية سكان إسرائيل اليهود (60.9% سنة 1993).
تعليق