ترك دينه من أجل امرأة فخسر الدنيا والآخرة
تقليص
X
-
ترك دينه من أجل امرأة فخسر الدنيا والآخرة
روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد -
لا حول ولا قوة إلا بالله
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
نعوذ بالله من سوء الخاتمةوَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا
-
تذكرت هذه الآية :
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) } سورة الأعراف .
كنت أقرأ منذ أيام قليلة عن حياة أفراد الأسرة المالكة الحاكمة سابقًا في مصر وقرأت من ضمن القصص قصة غريبة أثارتني وهي قصة الأميرة "فتحية" أخت الملك فاروق ... فقد تزوجت من مسيحي انتهازي بمساعدة أمها الملكة نازلي فغضب عليها أخوها فاروق ونشرت الجرائد القومية وقتها أخبار بطلان زواجها وغضب عليها أخوها وجردها من جميع ألقابها الملكية وقد ارتدت فتحية عن الإسلام واعتنقت المذهب المسيحي الكاثوليكي ... ثم بعد ذلك استولى زوجها المسيحي الأفاق على جميع أموالها ثم قام بقتلها بطلقتين من مسدسه الخاص بعد أكثر من عشرين سنة من زواجهم ثم أطلق على نفسه الرصاص وعاش مشلولًا لفترة وجيزة ثم مات... سبحان الله وكأنها النهاية الطبيعية لقصتها ... خسرت الدنيا والآخرة ..!!!
نعوذ بالله من ذهاب العقل وسوء الخاتمة ... جزاكِ الله خيرًا حبيبتي حاملة اللواء ..اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
الإخوة والأخوات الأفاضل أشكر لكم تشريفكم للموضوع
نسأل الله أن يعيذنا وجميع المسلمين من سوء الخاتمةروى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا (( حاملة اللواء )) على تذكيرنا بأهمية حسن الخاتمة نسأل الله اليقين والثبات ..
كنت سمعتها تلك القصة من قبل وقرأت عنها .. وإليك إضافة بخصوصها لعلها تفيد بإذن الله
وهذه القصة لا شك أن فيها عبراً وفوائد كثيرة، ابتداء من عواقب إطلاق النظر والتهاون في المعاصي والتحذير من فتنة النساء، ثم تعليق القلب برحمة الله وفضله وعدم الركون إلى العمل، وانتهاءا بكون العبرة بالخواتيم والخوف من سوء الخاتمة، ولذلك أوردها الإمام القرطبي في كتابه (التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة) في باب (ما جاء في سوء الخاتمة وما جاء أن الأعمال بالخواتيم) فقال: روى أنه كان بمصر رجل ملتزم مسجداً للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، فرقي يوماً المنارة على عادته للأذان، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي، فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان، ونزل إليها ودخل الدار فقالت له: ما شأنك ما تريد؟ فقال: أنت أريد. قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا أجيبك إلى ريبة. قال لها: أتزوجك، قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك. قال لها: أتنصر، قالت: إن فعلت أفعل. فتنصر ليتزوجها وأقام معها في الدار، فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار فسقط منه فمات. فلا هو بدينه ولا هو بها، فنعوذ بالله ثم نعوذ بالله من سوء العاقبة وسوء الخاتمة. انتهى.
وذكرها ابن الجوزي في كتابه -ذم الهوى- في ذكر من كفر بسبب العشق، وذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر في كبيرة (الكبر والعجب والخيلاء)، وليست هذه قصة وحيدة في هذا الباب، فقد ذكر ابن حبان في كتاب (المجروحين) في ترجمة حبيب بن أبي الأشرس أنه عشق امرأة نصرانية وقد قيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح. انتهى.
وذكر ابن حجر في ترجمته من (لسان الميزان) عن عبد الله بن سلمة الأفطس قال: تزوج ابن أبي الأشرس جارية نصرانية وكان يعشقها فتنصر. انتهى.
وقال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية في أحداث سنة 279: وفيها توفي عبدة بن عبد الرحيم- قبحه الله- ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون محاصروا بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها فراسلها، ما السبيل إلى الوصول إليك؟ فقالت: أن تتنصر وتصعد إلي، فأجابها إلى ذلك فما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غماً شديداً، وشق عليهم مشقة عظيمة فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا: يلا فلان! ما فعل قرآنك؟ ما فعل علمك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعلت صلاتك؟ فقال: اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله: رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ* ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ. وقد صار لي فيهم مال وولد. انتهى.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة. رواه مسلم. وراجع للاهمية في بيان معنى هذا الحديث ونحوه الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 69361، 58553، 30753.
والله أعلم.تعليق
-
جزانا الله وإياك أختي Solema
شكر الله لك إضافتك الطيبةروى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
|
ردود 0
65 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
|
ردود 112
225 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
|
ردود 3
46 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عاشق طيبة
|
||
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
|
ردود 0
144 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
فتاوى النساء
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
|
ردود 3
104 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
تعليق