بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطاعن المستشرقين ضد الإسلام الحنيف (الجزء الأول)
د .بليغ حمدي إسماعيل
عليك أن تكتب كلمة إسلام باللغة الإنجليزية (Islam) في أي محرك بحث الكتروني باللغة الانجليزية لتدرك حجم وقدر الهجمة الشرسة التي يوجهها أعداء الإسلام له، وإذا أراد الباحث الإسلامي أن يعد دراسة علمية حول حملات التشكيك في الدين الإسلامي فلسوف يحتار كثيرًا عندما يجد كمًا هائلا من الكتب والدراسات والمراجع والمواقع الالكترونية التي تكيل التهم المتنوعة للعقيدة الإسلامية.
اللافت للنظر أن الهجوم على الإسلام والقرآن الكريم والنبي "صلى الله عليه وسلم" ليس جديدًا، بل بدأ منذ ظهور فجر الإسلام وحينما قويت شوكته ازداد الهجوم الضاري عليه، وفي هذه الآونة أصبح الغرب بصفة عامة مصابًا بمرض الإسلاموفوبيا، بل إن زيادة دخول الغربيين في الإسلام شكّل للبعض الآخر من غير المسلمين هوسًا بالتفكير في هذه العقيدة الفريدة القادرة على الصمود والرسوخ في ظل استعار الرأسمالية، وانحلال القيم والآداب والتقاليد والأعراف.
مطاعن المستشرقين في القرن العشرين :
بدأ المستشرقون في مطاعنهم بصورة مخططة ومنظمة نحو الدين الإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر مرورًا بالقرن العشرين، وتجسدت تلك المطاعن والشبهات في نقاط محددة نوردها في الآتي :
- خطر الإسلام على الحياة العامة.
- خطر الإسلام على النشاط الفكري والثقافي.
- خطر الإسلام على الحياة العلمية.
1- خطر الإسلام على الحياة العامة :
رأى أعداء الإسلام من المستشرقين أنه يشكل خطرًا جسيمًا على الحياة العامة، وأنه يقف حجر عثرة في طريق التقدم الاجتماعي للمجتمعات المدنية، وأنه يكدرها ويعكر صفوها، لأنه يحرم على الناس شهواتهم ويقمع غرائزهم. والإسلام في حقيقة الأمر خلاف ما يزعمون، فهو يدعو إلى تقدم البشرية بصفة عامة، كما أنه يضع قواعد وضوابط شرعية في صالح البشرية. والرائي يستطيع أن يدرك مقاصد الشريعة الإسلامية من سمو الأغراض وشرف الغايات.
فالإسلام استطاع أن يستبدل الحاجات المادية التي تجعل المرء عبدًا لها بروابط روحانية قائمة على مبادئ راقية وأصول ومرتكزات ثابتة أصيلة. والحقائق التاريخية تؤكد وتشير إلى الروابط الاجتماعية القوية التي سادت المجتمع الإسلامي منذ ظهور الإسلام الحنيف. كما أن الإسلام قد أقر مجموعة من الأصول والواجبات التي يقوم عليها الاجتماع والتعارف والمشاركة الحياتية العامة.
بل واستطاع الإسلام التوفيق بين المصالح الدينية للمجتمع، وبين مصالحه الدنيوية، بحيث تتكافل في إيصاله إلى كماله المادي والأدبي، ويمكننا إدراك هذه الحقيقة المطلقة من خلال حياة الصحابة الكرام، حيث استطاعوا بالإسلام وتعاليمه السمحة التوفيق بين السمو الديني وروح العمل الدنيوي دون خلل أو نقص أو عيب.
وكما فتح الإسلام للنفس البشرية باب الارتقاء الروحاني على مصراعيه، ووسع مداه إلى ما لا يصل إليه خيال المتخيل، فتح كذلك لها باب الارتقاء المادي، فلم يحرم عليها علمًا نافعًا، ولم يضع للعلوم حدودًا، كما يشير فريد وجدي إلى أن الإسلام استنهض الهمم للشؤون الصناعية، والإبداعات الفنية، وعد الارتقاء في هذه المجالات فتوحًا إلهية يثاب عليها الموفق لها ثواب العاملين على ترقية الإنسانية.
2- خطر الإسلام على النشاط الفكري والثقافي :
سعى المستشرقون منذ بداية حملتهم المسعورة إلى تشويه الإسلام بأنه يخالف وينافي الحياة الثقافية والنشاط الفكري، وأنه يقف عائقًا ضد الأفكار المستنيرة الحرة. ولاشك أن الإسلام هو الدين السماوي الوحيد الذي أعلى من شأن العقل والفكر الإنساني، ورفع من مكانته، فالعقل هو مناط التكليف والمسؤولية، وبه يعرف الإنسان خالقه ويدرك أسرار الخلق وعظمة وقدرة الخالق. وإذا كانت التيارات والفلسفات الإلحادية قد حرمت الإنسان من حق وحرية النظر والتفكير، فإن الإسلام الحنيف دعا المرء إلى ضرورة استخدام النظر والتفكر في نفسه والكون، بل عاب على أولئك الذين لا يعملون عقلهم ويعطلون قدراتهم التفكيرية، يقول الله تعالى : { لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل } (الأعراف : 179).
بل سبق الإسلام موجات هادمة للتفكير وحجب النظر والتدبر والتعقل، فجاء داحضاً هذه الأفكار، داعيا الناس كافة إلى ضرورة النظر العقلي والاعتماد على الحجة والبرهان. يقول الله تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين. وفي أنفسكم أفلا تبصرون } (الذاريات:20-21). بل ويدعو القرآن الكريم الإنسان إلى ضرورة النظر في مخلوقات الله وظواهره وإعمال العقل، يقول تعالى : { فلينظر الإنسان إلى طعامه. أنا صببنا الماء صبًا. ثم شققنا الأرض شقًا. فأنبتنا فيها حبًا. وعنبًا وقضبًا. وزيتونًا ونخلا. وحدائق غلبا. وفاكهة وأبا. متاعًا لكم ولأنعامكم } (عبس : 24-32) .
والقرآن الكريم يزدحم بالشواهد والآيات التي تحث الإنسان على ضرورة التفكير وإعمال العقل والتدبر والنظر والاستدلال، كقوله تعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وإلى السماء كيف رفعت. وإلى الجبال كيف نصبت. وإلى الأرض كيف سطحت } (الغاشية: 17-20).
2- خطر الإسلام على الحياة العلمية :
رغم حصول كثير من العلماء المسلمين على جوائز علمية في مجالات التكنولوجيا والطب والعلوم الفيزيائية والكيميائية، إلا أن ملاحدة هذا الزمان لا يزالون يروجون أن الإسلام يحارب العلم والعلماء، بل يمثل عقبة تاريخية في وجه تقدم العلوم والتقدم التكنولوجي، وأنه عقيدة جهل وتخلف. والتاريخ يؤكد أن علماء المسلمين لهم أياد بيضاء على الحضارة الأوروبية والنهضة العلمية في الغرب، وللأستاذ العقاد كتاب في ذلك يوضح فضل الإسلام والمسلمين على النهضة الأوروبية. ونذكر من التاريخ الإسلامي ما قام به أبوجعفر المنصور حينما نقل عاصمة الملك إلى بغداد وجعلها عاصمة العلم والعلماء، وبذل جهدًا كبيرًا في تطوير مدارس الطب والعلوم، أما هارون الرشيد فقد أضاف مدرسة إلى كل مسجد في جميع أرجاء ملكه.
ولن نغالي حينما نقول بأن الإسلام قد أعلى من شأن العلم، والتشديد على أهميته ودوره في رقي المجتمعات والأمم، يقول الله تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط } (آل عمران: 18). كما أن الله تبارك وتعالى رفع من قدر العلم ومكانة العلماء حين يقول في كتابه العزيز : { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } (الزمر: 9). ويشير القرآن الكريم إلى أن الله يرفع مكانة العلماء في الدنيا والآخرة، يقول تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } (المجادلة: 11).
ويحضرني موقف من السيرة النبوية لصاحبها "صلى الله عليه وسلم" ، فلقد روي عن أسامة بن شريك "رضي الله عنه" أنه قال : «أتيت النبي "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا : يا رسول الله أنتداوى؟ قال: تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد : الهرم» [1]. وهذا يؤكد أن الإسلام متمثلا في نبيه "صلى الله عليه وسلم" لا يحارب العلم والطب، بل يسعى إلى الأخذ بالأسباب، فقرن الفعل بالقول، حتى يكون الأمر في علم الطب قولا صريحًا، إنه علم بالداء، وعلم بالدواء، وأن الدواء له أثره في الشفاء.
ـــــــــــــــــ
[1] مرفوع، سنن أبي داود.
منقول بتصرف يسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطاعن المستشرقين ضد الإسلام الحنيف (الجزء الأول)
د .بليغ حمدي إسماعيل
عليك أن تكتب كلمة إسلام باللغة الإنجليزية (Islam) في أي محرك بحث الكتروني باللغة الانجليزية لتدرك حجم وقدر الهجمة الشرسة التي يوجهها أعداء الإسلام له، وإذا أراد الباحث الإسلامي أن يعد دراسة علمية حول حملات التشكيك في الدين الإسلامي فلسوف يحتار كثيرًا عندما يجد كمًا هائلا من الكتب والدراسات والمراجع والمواقع الالكترونية التي تكيل التهم المتنوعة للعقيدة الإسلامية.
اللافت للنظر أن الهجوم على الإسلام والقرآن الكريم والنبي "صلى الله عليه وسلم" ليس جديدًا، بل بدأ منذ ظهور فجر الإسلام وحينما قويت شوكته ازداد الهجوم الضاري عليه، وفي هذه الآونة أصبح الغرب بصفة عامة مصابًا بمرض الإسلاموفوبيا، بل إن زيادة دخول الغربيين في الإسلام شكّل للبعض الآخر من غير المسلمين هوسًا بالتفكير في هذه العقيدة الفريدة القادرة على الصمود والرسوخ في ظل استعار الرأسمالية، وانحلال القيم والآداب والتقاليد والأعراف.
مطاعن المستشرقين في القرن العشرين :
بدأ المستشرقون في مطاعنهم بصورة مخططة ومنظمة نحو الدين الإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر مرورًا بالقرن العشرين، وتجسدت تلك المطاعن والشبهات في نقاط محددة نوردها في الآتي :
- خطر الإسلام على الحياة العامة.
- خطر الإسلام على النشاط الفكري والثقافي.
- خطر الإسلام على الحياة العلمية.
1- خطر الإسلام على الحياة العامة :
رأى أعداء الإسلام من المستشرقين أنه يشكل خطرًا جسيمًا على الحياة العامة، وأنه يقف حجر عثرة في طريق التقدم الاجتماعي للمجتمعات المدنية، وأنه يكدرها ويعكر صفوها، لأنه يحرم على الناس شهواتهم ويقمع غرائزهم. والإسلام في حقيقة الأمر خلاف ما يزعمون، فهو يدعو إلى تقدم البشرية بصفة عامة، كما أنه يضع قواعد وضوابط شرعية في صالح البشرية. والرائي يستطيع أن يدرك مقاصد الشريعة الإسلامية من سمو الأغراض وشرف الغايات.
فالإسلام استطاع أن يستبدل الحاجات المادية التي تجعل المرء عبدًا لها بروابط روحانية قائمة على مبادئ راقية وأصول ومرتكزات ثابتة أصيلة. والحقائق التاريخية تؤكد وتشير إلى الروابط الاجتماعية القوية التي سادت المجتمع الإسلامي منذ ظهور الإسلام الحنيف. كما أن الإسلام قد أقر مجموعة من الأصول والواجبات التي يقوم عليها الاجتماع والتعارف والمشاركة الحياتية العامة.
بل واستطاع الإسلام التوفيق بين المصالح الدينية للمجتمع، وبين مصالحه الدنيوية، بحيث تتكافل في إيصاله إلى كماله المادي والأدبي، ويمكننا إدراك هذه الحقيقة المطلقة من خلال حياة الصحابة الكرام، حيث استطاعوا بالإسلام وتعاليمه السمحة التوفيق بين السمو الديني وروح العمل الدنيوي دون خلل أو نقص أو عيب.
وكما فتح الإسلام للنفس البشرية باب الارتقاء الروحاني على مصراعيه، ووسع مداه إلى ما لا يصل إليه خيال المتخيل، فتح كذلك لها باب الارتقاء المادي، فلم يحرم عليها علمًا نافعًا، ولم يضع للعلوم حدودًا، كما يشير فريد وجدي إلى أن الإسلام استنهض الهمم للشؤون الصناعية، والإبداعات الفنية، وعد الارتقاء في هذه المجالات فتوحًا إلهية يثاب عليها الموفق لها ثواب العاملين على ترقية الإنسانية.
2- خطر الإسلام على النشاط الفكري والثقافي :
سعى المستشرقون منذ بداية حملتهم المسعورة إلى تشويه الإسلام بأنه يخالف وينافي الحياة الثقافية والنشاط الفكري، وأنه يقف عائقًا ضد الأفكار المستنيرة الحرة. ولاشك أن الإسلام هو الدين السماوي الوحيد الذي أعلى من شأن العقل والفكر الإنساني، ورفع من مكانته، فالعقل هو مناط التكليف والمسؤولية، وبه يعرف الإنسان خالقه ويدرك أسرار الخلق وعظمة وقدرة الخالق. وإذا كانت التيارات والفلسفات الإلحادية قد حرمت الإنسان من حق وحرية النظر والتفكير، فإن الإسلام الحنيف دعا المرء إلى ضرورة استخدام النظر والتفكر في نفسه والكون، بل عاب على أولئك الذين لا يعملون عقلهم ويعطلون قدراتهم التفكيرية، يقول الله تعالى : { لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل } (الأعراف : 179).
بل سبق الإسلام موجات هادمة للتفكير وحجب النظر والتدبر والتعقل، فجاء داحضاً هذه الأفكار، داعيا الناس كافة إلى ضرورة النظر العقلي والاعتماد على الحجة والبرهان. يقول الله تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين. وفي أنفسكم أفلا تبصرون } (الذاريات:20-21). بل ويدعو القرآن الكريم الإنسان إلى ضرورة النظر في مخلوقات الله وظواهره وإعمال العقل، يقول تعالى : { فلينظر الإنسان إلى طعامه. أنا صببنا الماء صبًا. ثم شققنا الأرض شقًا. فأنبتنا فيها حبًا. وعنبًا وقضبًا. وزيتونًا ونخلا. وحدائق غلبا. وفاكهة وأبا. متاعًا لكم ولأنعامكم } (عبس : 24-32) .
والقرآن الكريم يزدحم بالشواهد والآيات التي تحث الإنسان على ضرورة التفكير وإعمال العقل والتدبر والنظر والاستدلال، كقوله تعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. وإلى السماء كيف رفعت. وإلى الجبال كيف نصبت. وإلى الأرض كيف سطحت } (الغاشية: 17-20).
2- خطر الإسلام على الحياة العلمية :
رغم حصول كثير من العلماء المسلمين على جوائز علمية في مجالات التكنولوجيا والطب والعلوم الفيزيائية والكيميائية، إلا أن ملاحدة هذا الزمان لا يزالون يروجون أن الإسلام يحارب العلم والعلماء، بل يمثل عقبة تاريخية في وجه تقدم العلوم والتقدم التكنولوجي، وأنه عقيدة جهل وتخلف. والتاريخ يؤكد أن علماء المسلمين لهم أياد بيضاء على الحضارة الأوروبية والنهضة العلمية في الغرب، وللأستاذ العقاد كتاب في ذلك يوضح فضل الإسلام والمسلمين على النهضة الأوروبية. ونذكر من التاريخ الإسلامي ما قام به أبوجعفر المنصور حينما نقل عاصمة الملك إلى بغداد وجعلها عاصمة العلم والعلماء، وبذل جهدًا كبيرًا في تطوير مدارس الطب والعلوم، أما هارون الرشيد فقد أضاف مدرسة إلى كل مسجد في جميع أرجاء ملكه.
ولن نغالي حينما نقول بأن الإسلام قد أعلى من شأن العلم، والتشديد على أهميته ودوره في رقي المجتمعات والأمم، يقول الله تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط } (آل عمران: 18). كما أن الله تبارك وتعالى رفع من قدر العلم ومكانة العلماء حين يقول في كتابه العزيز : { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } (الزمر: 9). ويشير القرآن الكريم إلى أن الله يرفع مكانة العلماء في الدنيا والآخرة، يقول تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } (المجادلة: 11).
ويحضرني موقف من السيرة النبوية لصاحبها "صلى الله عليه وسلم" ، فلقد روي عن أسامة بن شريك "رضي الله عنه" أنه قال : «أتيت النبي "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا : يا رسول الله أنتداوى؟ قال: تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد : الهرم» [1]. وهذا يؤكد أن الإسلام متمثلا في نبيه "صلى الله عليه وسلم" لا يحارب العلم والطب، بل يسعى إلى الأخذ بالأسباب، فقرن الفعل بالقول، حتى يكون الأمر في علم الطب قولا صريحًا، إنه علم بالداء، وعلم بالدواء، وأن الدواء له أثره في الشفاء.
ـــــــــــــــــ
[1] مرفوع، سنن أبي داود.
منقول بتصرف يسير
تعليق