العقل والحكمة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

همام 11 اكتشف المزيد حول همام 11
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همام 11
    2- عضو مشارك

    • 21 ماي, 2007
    • 185

    العقل والحكمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن البحث الذي ثبت به أن هناك 29 اسم لا توافق شروط اظلإحصاء أو لم تثيت بدليل بالكتاب والسنة في رواية الوليد بن مسلم يعد دليلا على صدق النبي حين قال أن لله تسعا وتسعين إسما
    حيث أن الأوائل حاولوا إحصائها ولكن لم تكن العلوم المدونة محصورة لشخصا واحدا ولا إمكانيات البحث متيسرة مثل اليوم بالحاسب الإلكتروني في الوقت الذي تعجل البعض في حصرها في مقام واحد هذا ولم يصرح أحد بمعرفة الأسماء الـ99 إلا ما ثبت أنهم من المدلسين أو معروف عنهم الوضع أو رواية الضعيف كما نجد ذلك في علم الجرح والتعديل
    وعلوم مصطلح الحديث ، ومن يقرأ البحث الوارد الذي نشر في جريدة الأهرام المسائي وعلى شبكة المعلومات يعرف ذلك جيداً
    وفي الوقت الذي يثبت فيه صحة ما قال الرسول منذ 14 قرن في زمن لم تكن إمكانيات البحث المعروفة لدينا موجودة لديهم
    يوقن بأنه إعجاز
    حيث أنه جاء يوم وتحقق ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يكن يقول كلاما صعب التحقق منه أو مشكوك في وقوعه وحدوثه وتحققه على أرض الواقع
    وهنا وقفة هل ما كانوا عليه باطل
    الجواب على ذلك يقال فيه
    أن هذا مما يفهم من قوله تعالى
    وما كان الله ليضيع إيمانكم
    وأيضا اليهود والنصارى وكل قوم كانوا في وقت يقال فيه على الله غير الحق إنما يحاسبوا على ما عندهم من علم وما بلغهم من دعوة
    والقرآن يبين ذلك واضحا في أكثر من موضع
    هذا وإن الأسماء كانت موجودة ولكن كانوا يدعون بها وبغيرها ولم يحدد أحد الـ99 ويعلن بصيغة الجزم أنها هى بعينها التسع والتسعون لأنه من الصعب الجزم بذلك
    وإن حدث فإن هناك إجتهاد آخر قد يدل على أن الـ99 غيرها ويظل الناس يدعون الله بالأسماء كلها التي وردت مطلقة مثل الرحمن أو الصفات التي وردت مقيدة مثل منزل الكتاب أو مجري السحاب أو بالغ أمره أو مخزي الكافرين أو فالق الحَب والنوى أو مخرج الموتى
    ويتبين مجهود المسلمين على مدار 14 قرن في التأكد من حديث واحد قاله النبي
    ونجاحهم في النهاية وقد صنف ابن تيمية منذ 8 قرون والمعاصرون مثل الشيخ ابن عثيمين والألباني وكثير غيرهم الوصول الى حصر كامل ل99 اسم إلا أنه سرعان ما يليه بحث غيره يدل على إحتمال وجود خلاف حول صفة أو أكثر في الأسماء التي جمعها حتى تيسر التأكد من 95 اسم والتوصل الى 4 معها على يد الدكتور محمود
    عبد الالرازق الرضواني
    فاستفاد ممن سبقه وعاصره وسهل ذلك له البحث وسهل له أيضا بفضل الله تعالى التقنية الحديثة بالكمبيوتر
    واللأسماء التي توصل لها 99 بالفعل وليست 98 بدون لفظ الجلالة كما أدرجها الوليد ابن مسلم
    والقارىء للموضوع الذي نشر يعرف بيقين أن الوليد من مسلم كان مجرد مجتهدا ولم يجمع المسلمين على رواية واحدة بعينها بل البعض هم الذين سارعوا في نشر أحد الروايات عنه وقد ظل العلماء منذ وقتها يبينون أنها مجرد رواية أدرجها بعد حديث النبي عليه السلام وأنها ليست من كلام النبي
    ولكن لم ينتبه الكثيرون الى ذلك لإنشغالهم بالعمل بمقتضى الأسماء من دعاء الله بها ومن التعرف على معنى الإسم وأثر الأيمان به في الحياة
    فقد كان الوليد ابن مسلم أسماء تخالف المشهورة عنه في بعض الروايات وهو الدليل على أنه لم يجزم بـ99 بعينها وإنما كان يحاول توضيح الحديث فقط ويعرض طائفة من الأسماء التي لو جمعت منه فقط مما قاله بلسانه لتجاوزت الـ99
    ولم يقل هذه هى الثابتة ولكن الناس هم الذين إشتهر بينهم إحدى تلك الروايات لعلها لسهولة حفظها حتى أنها كانت تنشد وما زالت
    وهى الرواية التي أدرجت عن طريق الترمذي
    وقد بين أنها إدراجا وليست من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وإلا لرفضت على الفور ولكنها أدرجت مع توضيح ذلك جيدا حتى لا تختلط بكلام النبي
    وهو ما قد يمر عليه غير المدقق مر الكرام ظانا أنها من كلام النبي لعدم قرائته الجيدة خاصة أن الكثيرون كانوا يقرأون الحديث دون قراءة سنده للتسهيل حتى صارت الكتب بعدها تكتب دون كتابة السند بالكامل واكتفى بالإشارة اليه في كتب الجرح والتعديل وعلوم الحديث بالتفصيل وكتابة السند مختصرا وأحينا نجد الى الآن كتب يرد بها الحديث بسنده كاملا
    وكما قلت أخذ العلماء في توضيح أن ما جاء عن الأسماء الحسنى هو إدرراج بعد قول النبي عليه الصلاة والسلام وليس من كلامه ولكن أحدا لم يدقق لأنهم لم يكونوا في مقام التأكد من ثبوت كل اسم بقدر ما كانوا في مقام العمل بمقتضى كل اسم لدخول الجنة بدعاء الله بها وإحصائها لقوله عليه الصلاة والسلام من أحصاها دخل الجنة
    وجاء الوقت للتوصل الى الـ 99 الثابتة والموافقة لشروط الإحصاء وهى خمسة ذكرها ووضحها العلماء وجمعها ميسرة موضحة الدكتور جزاه الله خيرا
    وعلى صعيد آخر فإننا نجد عند من يعيب علينا الإعلان عن التسعة والتسعين إسما الحسنى لله تعالى وبيان خطأ باقي الروايات الشاذة التي خلطت أسماء وصفات وتفرقت الأسماء بينها وفي كتب السنة والموسوعات العلمية للسنة والعلوم الإسلامية يغفل عن أنه يغير ويبدل في كلمات النصوص الثابتة لسنوات وسنوات بكل سهولة دون توضيح المنهج الواضح المنضبط الذي يسير عليه خاصة أن هذا في كتاب سماوي وليس في جمع لأسماء إجتهد فيه أحد المسلمين الذي اشتغل بين ألوف برواية أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام
    وبالطبع فنحن أفضل حالا بلا شك لأن علم الرجال والسند يبين من قال الحديث وممن سمعه وممن أخذ رجل عن رجل الى النبي عليه السلام وهو الأمر الذي لا يةجد عندهم أو عند أي أحد غير المسلمين فضلا عن عدم تعارض الحديث الصحيح مع القرآن ومع ثوابت الدين وإجماع المسلمين من الصحابة الى التابعين وتابعيهم الى يوم القيامة بإحسان وإخلاص وعلم
    ولا يعارض الصحيح من السنة صريح العقل لأن الدين لا يصادم العقل بل يبين أنه أحد نعم الله على الخلق واستخدامه بشكل سليم وصحيح ومقبول لا يضاد الدين الذي أنزله الله بل يبين صدقه كيف لا وهو الذي خلقه والمخلوق يدل على الخالق ولكنه لمحدودية معلوماته وقصرها على المحسوسات والمعاصر له
    يحتاج الى إرشاد من أنبياء وعلماء جعلهم الرحمن دليلا ومنارة يهتدى بها
    ولا يعارض العقل أقوالهم فالدين لا يأتي بما تستحيله العقول ولكن ليس شرطا أن تتصوره
    والعقول تتفاوت من شخص الى شخص زمانا ومكانا
    ولكن الدين يناسبهم جميعا ويمكن للعقول أن تقبله موافقا فطرة الناس التي خلقهم الله عليها فالعقل آداة تستخدم بهذ الإسلوب في محلها
    وهذا يتيسر على من آمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالكتب السماوية والرسل قبله عليهم الصلاة والسلام جميعا وبالملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره وحلوه ومره
    ومن لم يؤمن بذلك أولا فإنه يبقى مهزوما في تلك القضية حتى يضحد بالحق ويغلب فلا يقبل له قول أو عمل وأما من آمن فيسهل عليه تقببل كل ماجاء بالكتاب والسنة دون أي إشكال بمجرد فهمه وإيمانه بالغيب الذي لا يستحيله العقل وإن كان لا يتصوره لأن اللذ ليس كمثله شيء وقيل لا تتفكروا في ذات الله وتفكروا في مخلوقاته كيف والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمنه و
    ما السماوات والأرض في العرش إلا أصغر من حلقة من حديد ملقاه بين ظهرني صحراء عظيمة مترمية الأطراف
    فهذ الرد أوجه الى من يظن أن ما عندنا مثل ما عندهم أو أن إيماننا بالغيب مثل إيمانهم
    والبون شاسع بين السماء والأرض وإن كان كلاهما متساوي في العدد
    فالمسلم حين يلقى الله تائبا عابدا لا يشرك به مخلوق ولا شيء يفغر الله له تكرما منه ورحمة وفضل والله يؤتي فضله من يشاء وقد آتى اليهود منه فضلا عظيما وجعل منهم الملوك والأنبياء وكذلك النصارى فأيد رسولهم بمعجزات خارقة تتلى في القرآن الكريم في كل وقت الىى قيام الساعة
    وموسى كلم الله وسليمان فهم منطق الطير وداود ألان الله له الحديد يشكل بيده كيف يشاء وأتاه الزبور يتلى منه في صلواتهم في الكنائس اليوم وهى ما تعرف بمزامير داود
    وقد رزق زوجة ابراهيم بإسحاق عليهما السلام ولم تكن لتنجب في سنها ذلك فإذا آمنتم بتلك المعجزة وأن كل المرسلين منذ هذا الوقت والى المسيحخ عليه السلام من نسل اسحاق عليه السلام الذي ولد بمعجزة قد يصدقها المعاصرون بسهولة لكن لا يصدقها من بعدهم بسهولة إلا إذا وفقهم الرحمن لذلك ظلأنهم لم يروها
    فلما في مقابل ذلك كله يرفض أن يكون إسماعيل ابن خليل الرحمن إبراهيم الأكبر والأول منه نبي واحد وهو محمد
    هل لأنه خاتمهم وهم يستكثرون ذلك عليه
    هل يريدون أن يكون من بني إسرائيل
    أليسوا هم من قتل زكريا وابنه يحيى وحاولوا قتل المسيح ورموا أمه بالبعتان العظيم
    فبرأهم الله منهم وكتب الشهادة لمن شاء وأنقذ من قبضتهم من شاء
    إنها سنتهم حتى أنهم هموا أكثر من مرة بقتل النبي وكان آخرها محاولتهم الفاشلة لقتل النبي عليه الصلاة والسلام وروي أن من الحاضرين معه من مات لقوة السم لكن النبي روى عنه في كتاب الطب النبوي أنه إحتجم وأنقذه الله وأخبرته الشاة بمعجزة من الله أنها مسمومة فترك الطعام منها ولكن قيل أن شيئا بسيط
    بقي من تلك الأكلة من السم في جوف النبي وهو سم قاتل لا يعطي فرصة لمتناوله أن يعيش ولكن النبي عاش حتى صار عمره 63 عاما وبلغ الرسالة كاملة وحج حجة الوداع وفتح جزيرة العرب بفضل الله وكما قال تعالى
    إذا جاء نصر الله والافتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا
    ولما أراد الله أن يعطيه ثواب الشهادة في سبيله بدأ ألم ما يظهر في هذا الوقت وبقوة غير معتادة أو مفسرة وكانها معجزة أخرى لكي يأخذ الرسول ثواب الشهيد لأن الميت بأثر السم ملحق بالشهداء
    فأنقذه الله ولم يمته في وقتها بل أماته في الوقت الذي شاء هو لا الناس وقد تمت الرسالة
    فهؤلاء هم قتلة الأنبياء
    كيف ينكرون نبوته وقد دلت عليها الكتب السماوية رغم ما حرفوه منها
    كيف يقولون ان ابنك وحيدك في النص الذي يحكي أمر الله لإبراهيم أن يذبح أبنه وحيده إنما عائدة على إسماعيل لأنه ولد كما دلت نصوص أخرى في نفس كتابهم هذا على أنه كان أكبر بـعدة سنوات من إسحاق
    وكيف يقال أن ابنك وحيدك أي ابنك وحيدك الذي معك في القدس
    والحكمة من الأمر بالذبح الإمتحان في طاعة الله
    وهل سيذبح ابنه وحيده الذي ليس لديه غيره أم لا
    ولا شك أن المحنة ستكون حينها أشد من لو أمر بذبح إسحاق الذي هو الإبن الثاني وليس البكر وهناك اسماعيل
    هذا
    وقد رد اليهود على النصارى قالوا
    ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء
    وشابهوا الكفرة لعدم تمسكهم بما في كتبهم وبأقاول أنبيائهم فقالوا
    أن عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله
    أما عرفوا
    من المخلوقات ما يتوالد ولا يطعم الطعام
    وهم الملائكة
    فكيف بخاقهم الذي ليس كمثله شيء
    إنهم لعدم يقينهم بصواب ما هم عليه يخشون من الموت ويحرصونعلى الحياة أي حياة
    لتجدنهم أشد الناس على حياة ومن الذين أشركوا
    بل قالوا ما يدل على غباء وكفر في آن واحد
    ووقعوا في شر أعماهم
    قال اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحبائه
    وقال اليهود لن تمسنا النار إلا أياما معدودات
    فهل يستطيعوا أان يتمنوا الموت مجرد تمنيه
    لا إنهم يعرفون في قرارة أنفسهم أانهم ليسوا على الحق وأن نهايتهم الى النار
    وهم بشر ممن خلق الله
    فلو أن أحدهم ممن قالوا عنه أنه مثلهم من أبناء الله وأحبائه أسلم
    فماذا تغير فيه لكي يكون ليس من أبناء الله
    ألا يدل ذلك على أنها وإن نصت نصوص بكتبهم عليها لا تزيد على فرض صحتها عن كونها مجازية لأن الله الرب
    بمعنى الرازق المدبر للأمر المربي على النعم الصاحب المالك
    والخالق
    وعلينا أن نعبده وحده كما خلقنا وحده
    فكل ما سواه له بداية وهو فقد ليس له بداية
    حتى أن معجزة المسيح في إحياء الموتى لم تقترن بالقدرة على الموت
    فلم يقل المسيح لأحد مت قيموت مع أن الإماتة أسهل من الإحياء
    ولكن الذي يملك ذلك وحده هو الله
    تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير
    الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا

    قال تعالى ألم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم أوف
    حذر الموت فقال الله لهم موتوا ثم أحياهم
    فاليهود قتلة للأنبياء وخاتئنين للعهود لشدة حقدهم على المسلمين بل وعلى أي آدمي غير يهودي
    وواصفي الأنبياء بما لا يليق على أحد ممن يسود أي جماعة من الناس الأخيار وكأنهم يقولون إن كاان نبيننا يفعل ذلك
    من شرب للخمر وزنا أحينا بإبنتيه مثل لوط عليهم جميعا الصلاة والسلام
    فكيف يكون حالنا نحن معشر اليهود وهؤولاء الذين إختارهم الله من بيننا لإبلاغ رسالته إلينا
    ناهيك عن قتل المسيح الذي هموا به ولم يفلحوا فيه
    أما النصارى
    فقالوا
    مات الناسوت في المسيح من أجل غفران الذنب الأزلي من لدن آدم
    فكأن من سبقهم جهل حقيقة ألوهية المسيح
    أو أنهم كانوا على صواب أقل من صوابهم
    وكيف يكون ذلك وقد أرسلهم الله وأدخل من آمن بالأنبياء والمرسلين الجنة
    وإللا فما قولهم في ابراهيم واسحاق ويعقوب
    وهم يعرفون أن الناسوت جسد ومادة
    والإله لا يكون إله بناسوته بل بلاهوته
    فكيف يكون المسيح قد ضحى بنفسه ومات إله من أجل ذنب عظيم في حق إله عظيم لا يغفر إلا بموت إله عظيم في مقابله
    وهو ما فقد من نفسه سوى ناسوت وهو ذلك الذي دفن في التراب
    وأهين على الصليب
    وولد به المسيح من بطن أمه
    إنهم يقولون أن المسيح إله من قبل أن يولد بل ورفضوا كل من قال أنه صار إلها بعدما ولد
    ونسأل
    لماذا لا يكون لله ابنة أو أخ أو قريب
    ولمماذ يكون الله
    لماذا يكون المعبود عندكم 3 وليس 4 أو 5
    ونحن نعلم فضل مريم وبعضكم جعلها إلها
    ونقول كيف يشبه الثالوث بالشمس
    ونحن نعلن
    أن ضوء الشمس ينفصل عنها وحرارتها تنفصل عنها وتصلنا
    ولا يقول أحد هذا الضوء هو الشمس أو أن تلك الحرارة هى الشمس
    وإلا لقيل أن الشمس تعيش معنا يوميا
    ولكن يقال عن الشمس شمس وإن تكونت من مادة وطاقة
    ولا يقال على المادة والطاقة شمس نظرا لتشابه المادة والطاقة بها مع غيرها
    وعلى هذا فينبغي تشبيه الإله أو مثل الإله عندكم بششيء ليس له نظير
    كما شبه الله النور الذي ينور به
    ويجعله لمن يشاء
    بأن مثله كمثل مشكاة فيها مصباح وهى التجويف الموجود في الحائط الذي يوضع به المصباح وخصص لذلك
    وهذا المصباح في زجاجة وهى ليست مجرد زجاجة بل هى كوكب دُري وليس فقط ذلك بل زيت هذا المصباح يكاد يضيء ولوو لم تمسسه نار أي صفاء ليس له نظير وهذا الزيت من شجرة زيتونة ولكنها ليست شرقية ولا حتى غربية
    فالشجرة أيضا ليس لها نظير
    وكل هذا مجرد مثل ليتضح مثل ذلك النور الذي نجده في بيوت أذن الله أن ترقع ويذكر فيها اسمه يبسبح له فيه بالغدو وهو أول النهار والأصال وهى آخره رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
    مما يشعر بأنه أمر معنوي
    أما النصارى فهم يشبهون
    الإله بالمخلوق محدود الكتلة محدود الطاقة
    بل يريدون أن يكون المسيح الذي قالوا عنه إله حق من اله حق والروح القدس الذي قيل عنه بعدها بخمسين سنة في مجمع آخر منبثق من الإلهين السابقين الذي أحدهما من الآخر وليس أحدهما هوو الآخر إله هو أيضا
    واستثنوا السيدة مريم بغير داعي
    والحقيقة أن الأول اسمه هو الله لفظ الجلالة
    والثاني هو المسمى يسوع عندهم عيسى عليه السلام وهناك بحثا نشر بكتاب الجواانب الخفية من حياة المسيح يبين أن مادة يسع من اسم يسوع تعني بالعبرية لغة الكتاب المقدس السعة والخروج من الضيق الى السعة أي الخلاص وأنه لم يأتي بمعنى موشيع أي زنة الفاعل بل من تركيب بمعننى اللله خلاصه ونجاته وأول من تسمى به فتى موسى
    الذي قاد بني اسرائيل ودخل الى القدس بهم من بعد موسى وهارون ةعليهم جميعا السلام
    والثالث اسمه الروح القدس جيرل عليه السلام المسمى عندهم غبريل أو غبريال
    والله أعلم
    وعليه فإن الإسم الذي لا يشرك فيه أحد
    (حك 14:21)
    هو الله الذي له الإسماء الحسنى وليس
    هم الثلاثة المتصور أن كلهم واحد وكلهم الله وكلهم اسمه الله
    ويشهد لذلك الترتيب و في الأقانيم وحرف العطف
    وقولهم اله واحد آمين بعدها لتوضيح أنهم ليسوا ثلاثة كما يفهم سامع مقالتهم
    بسم الآب والإبن والروح القدس
    وهناك لحظة يصرون على ثبوتها عندهم وصحة نسبتها للكتناب المقدس
    وهى التي يقول فيها المسيح
    وإني
    أطلب من الآب
    يرسل لكم
    معزيا آخر
    يمكث معكم
    الى الأبد
    ولماذا يتركوا التوحيد الخالص الصافي الى
    متشابه القول
    لقد قال المسيح الذي لم ينقد التوراة أن أعظم وصايها هى
    اسمع يسا اسرائيل الرب الهك اله واحد
    وقال تعبده ةمن كل قلبك ومن كل روحك
    لقد رد الله عليهم
    فمن القرآن قوله
    ان مثل عيسى عند الله كمثل عيسى خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
    الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
    فمن حاجك فيه فقل تعالوا ندعوا ىأبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
    وما قبل المباهلة أحد الا خسر وعاد موتورا في أهله وماله وحلت عليه اللعنة لذا هم يرفضون المباهلة بإستمرار
    إن الإيمان بالغيب وعدم تحكيم العقل في الدين
    ليس معناه أن نقول على الله بعير علم وأن ننفي عنه أهم جوانب ومعاني صفة الحكمة التي يتميز الله بها
    فهو الحكيم
    الذي أهلك من يستحق الهلاك من الأمم السابقة مثل فرعون مدعى الألوهية
    أو يرحمهم مثلما رحم قوم يونس أو يونان عندهم
    أو يغفر لهم
    فهوو الرحيم الغفار
  • همام 11
    2- عضو مشارك

    • 21 ماي, 2007
    • 185

    #2
    هذا رابط مهم


    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=13514
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 22 أكت, 2020, 05:07 ص.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
    ردود 2
    11 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفقير لله 3
    بواسطة الفقير لله 3
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
    رد 1
    23 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 سبت, 2024, 11:33 م
    ردود 2
    30 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, 7 يول, 2024, 09:50 م
    ردود 0
    157 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة كريم العيني
    بواسطة كريم العيني
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 يون, 2024, 04:49 ص
    ردود 2
    73 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...