ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.
كنت قد تناقشت مع الزميل باركيليتيوس والاستاذ باحث سلفى فى حديث الرعد ملك
وكان رأى الاستاذ باحث
"يا أخي نوه أنني لم أضعف الحديث لهذا السبب الذي ذكرته ،بل
ضعفته لثلاث أسباب مجتمعة [ وهذا نقلًا عن البحث المنشور على الشبكة ] :
_ ضعف إسناد الرفع .
_ قوة الوقف على بعض الصحابة والتابعين .
_ وروده عن كعب الأحبار ( وهو من مسلمي أهل الكتاب ) . "وكان ردى انه حتى مع فرض ذلك الا ان هناك تعدد فى المرويات عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم تجعل الحديث هو اقرب للرفع منه للوقف.وتوقف النقاش الى هذا الحد لكن نفسى لا تطمئن ابدا ابدا الا باليقين فذهبت الى تفسير ابن ابى حاتم ووجدت مفاجأة من العيار الثقيل تقلب الموازين كلها واضعها لاننى دائما وابدا مع الحق حيث كان
لنقرء هذه المرويات الثلاثة باسانيد مختلفة من تفسير الطبرى وايضا ابن ابى حاتم:
حدثنا الـمثنى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا موسى بن سالـم أبو جهضم مولـى ابن عبـاس، قال: كتب ابن عبـاس إلـى أبـي الـخلَد يسأله عن الرعد؟ فقال: الرعد: ملك
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبـيري، قال: حدثنا بشر بن إسماعيـل، عن أبـي كثـير، قال: كنت عند أبـي الـخلَد، إذ جاءه رسول ابن عبـاس بكتاب إلـيه، فكتب إلـيه: كتبت تسألنـي عن الرعد، فـالرعد: الريح
حدثنـي إبراهيـم بن عبد الله، قال: حدثنا عمران بن ميسرة، قال: حدثنا ابن إدريس عن الـحسن بن الفرات، عن أبـيه، قال: كتب ابن عبـاس إلـى أبـي الـخلد يسأله عن الرعد، فقال: الرعد: ريح.
هذه المرويات الثلاثة تقوى بعضها بعضا وتقطع بأن ابن عباس رضى الله عنهما وارضاهما لم يكن يعرف ان الرعد ملك فكيف سيروى حديثا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بينما هو يسئل رجل على علم بعلوم اهل الكتاب عن الرعد؟اذا حديث الرعد لا يرُفع وهو من وهم الرواى.
وفى النهاية كما وعدت اعتذر للعزيز باركيليتيوس ليس فقط فى حراس العقيدة بل فى كل منتدى اشارك فيه
كنت قد تناقشت مع الزميل باركيليتيوس والاستاذ باحث سلفى فى حديث الرعد ملك
|
وكان رأى الاستاذ باحث
"يا أخي نوه أنني لم أضعف الحديث لهذا السبب الذي ذكرته ،بل
ضعفته لثلاث أسباب مجتمعة [ وهذا نقلًا عن البحث المنشور على الشبكة ] :
_ ضعف إسناد الرفع .
_ قوة الوقف على بعض الصحابة والتابعين .
_ وروده عن كعب الأحبار ( وهو من مسلمي أهل الكتاب ) . "وكان ردى انه حتى مع فرض ذلك الا ان هناك تعدد فى المرويات عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم تجعل الحديث هو اقرب للرفع منه للوقف.وتوقف النقاش الى هذا الحد لكن نفسى لا تطمئن ابدا ابدا الا باليقين فذهبت الى تفسير ابن ابى حاتم ووجدت مفاجأة من العيار الثقيل تقلب الموازين كلها واضعها لاننى دائما وابدا مع الحق حيث كان
لنقرء هذه المرويات الثلاثة باسانيد مختلفة من تفسير الطبرى وايضا ابن ابى حاتم:
حدثنا الـمثنى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا موسى بن سالـم أبو جهضم مولـى ابن عبـاس، قال: كتب ابن عبـاس إلـى أبـي الـخلَد يسأله عن الرعد؟ فقال: الرعد: ملك
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبـيري، قال: حدثنا بشر بن إسماعيـل، عن أبـي كثـير، قال: كنت عند أبـي الـخلَد، إذ جاءه رسول ابن عبـاس بكتاب إلـيه، فكتب إلـيه: كتبت تسألنـي عن الرعد، فـالرعد: الريح
حدثنـي إبراهيـم بن عبد الله، قال: حدثنا عمران بن ميسرة، قال: حدثنا ابن إدريس عن الـحسن بن الفرات، عن أبـيه، قال: كتب ابن عبـاس إلـى أبـي الـخلد يسأله عن الرعد، فقال: الرعد: ريح.
هذه المرويات الثلاثة تقوى بعضها بعضا وتقطع بأن ابن عباس رضى الله عنهما وارضاهما لم يكن يعرف ان الرعد ملك فكيف سيروى حديثا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بينما هو يسئل رجل على علم بعلوم اهل الكتاب عن الرعد؟اذا حديث الرعد لا يرُفع وهو من وهم الرواى.
وفى النهاية كما وعدت اعتذر للعزيز باركيليتيوس ليس فقط فى حراس العقيدة بل فى كل منتدى اشارك فيه
تعليق