الى السيد أحمد
عموما لقد اجبتك عن السؤال ان كان يجب عليكم كمسلمين اثبات الله بالمفهوم الاسلامي (بإستقاء الحجج من صفاته وكتابه الدي انزله عليكم) واما اثباث الله بالمفهوم الخارج عن الطبيعة والدي لا يمكن برأيي الحوار فيه لا يأتي بأي نتيجة
من المفروض ان الاسلام كدين كامل انه زود المؤمنين به بالمحاججات اللازمة لمحاورة الناس من شتى الخلفيات
فكمالية القرآن تستلزم ان يحتوي محاججة للمسيحيين ومحاججة لليهود ومحاججة للوثنيين ومحاججة للملحدين طالما انهم الفئات التي يدعوها الى الدخول في دينه
هدا ما يمليه المنطق
اجبتك عن هدا الكلام في اقتباسي منك في الرد اعلاه
تم ان المحاججات في اتباث وجود الله -المحاججة التقليدية القديمة عن البعرة التي تدل على البعير- عقيمة ولا تفعل غير سد مجهول بمجهول اخر
وادا كنت ستسخدمونها معي فلا طائل من هدا الحوار لأني اعرف نتيجته
الاثنين في علاقة تبادلية فصفات الله في الاسلام يمكن ان تكون دليلا على وجوده او عدم وجوده
مثلا الحجة الشهيرة التي يستعملها الملحدون بان صفة العدل المطلق نتاقض صفة الرحمة المطلقة
وهدا من احدى صفاته اتبتث انه غير موجود
قلت انها فلسفتك لأنه قلت ما لا يوجد له دليل لا في القرآن ولا في السنة مثل
تحياتي واعتدر عن عدم التوسع في الشرح واتمنى ان تكون افكاري واضحة
فقلة النوم تجعلني غير مركز كما يجب
عموما لقد اجبتك عن السؤال ان كان يجب عليكم كمسلمين اثبات الله بالمفهوم الاسلامي (بإستقاء الحجج من صفاته وكتابه الدي انزله عليكم) واما اثباث الله بالمفهوم الخارج عن الطبيعة والدي لا يمكن برأيي الحوار فيه لا يأتي بأي نتيجة
أنت تقول .. يجب أن يكون إثبات وجود الله من خلال الإسلام إذا كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان .
أنا أقول .. ما علاقة هذا بذاك يا أستاذ .. هل قلتُ لك أننى سأثبت وجود الله من خلال كتاب النصارى مثلا ؟
أنا أقول .. ما علاقة هذا بذاك يا أستاذ .. هل قلتُ لك أننى سأثبت وجود الله من خلال كتاب النصارى مثلا ؟
فكمالية القرآن تستلزم ان يحتوي محاججة للمسيحيين ومحاججة لليهود ومحاججة للوثنيين ومحاججة للملحدين طالما انهم الفئات التي يدعوها الى الدخول في دينه
هدا ما يمليه المنطق
فإذا عرفت أن الله موجود فيمكنك بعد ذلك أن تدرس الإسلام لتعرف صحة نسبته إلى الله من عدمه .
أمَّا أن تقول ندرس وجود الله من خلال صفاته فى الإسلام فهذا تحديد باطل .. ففرضا رأيت صفات الله فى الإسلام موافقة لعقلك ومنطقك .. هل سيدفعك هذا للإيمان بوجود الله ؟ .. إذا يكون منطقك مغلوطا .. وماذا إذا كانت صفات الله فى الإسلام لا توافق عقلك ومنطقك ؟ .. إذا هل ستكون متأكدا من عدم وجود إله .. أيضا منطقك مغلوط .
أمَّا أن تقول ندرس وجود الله من خلال صفاته فى الإسلام فهذا تحديد باطل .. ففرضا رأيت صفات الله فى الإسلام موافقة لعقلك ومنطقك .. هل سيدفعك هذا للإيمان بوجود الله ؟ .. إذا يكون منطقك مغلوطا .. وماذا إذا كانت صفات الله فى الإسلام لا توافق عقلك ومنطقك ؟ .. إذا هل ستكون متأكدا من عدم وجود إله .. أيضا منطقك مغلوط .
تم ان المحاججات في اتباث وجود الله -المحاججة التقليدية القديمة عن البعرة التي تدل على البعير- عقيمة ولا تفعل غير سد مجهول بمجهول اخر
وادا كنت ستسخدمونها معي فلا طائل من هدا الحوار لأني اعرف نتيجته
فارق عظيم يا أستاذ بين "صفات الله فى الإسلام" وبين "أدلة وجود الله فى الإسلام" وفارق عظيم أيضا بين "إثبات وجود الله من خلال الإسلام" وبين "إثبات وجود الله من خلال صفـــــــــــــــــاته فى الإسلام" .. فالإسلام عندما يُخاطب إنسانا لا يؤمن بوجود الله لن يقول له "الله موجود" لأنه ببساطة سيرد قائلا "أنا لا أصدق" فيكون الخطاب بالحجة العقلية والمنطقية ، أرجو عدم تكرار هذا الخلط - وسأفترض بك حسن النية وعدم القصد هذه المرة - .
مثلا الحجة الشهيرة التي يستعملها الملحدون بان صفة العدل المطلق نتاقض صفة الرحمة المطلقة
وهدا من احدى صفاته اتبتث انه غير موجود
ملاحظة : هذه ليست فلسفتى فى الروح .. والمسلم صحيح الإيمان يعلم يقينا أن الروح من أمر الله تعالى وأنها غيب يؤمن به لإخبار الله تعالى عنه فلا يكون له فيها فلسفات .. أما ما سبق وشرحته لك فهو نتاج ما نعرفه كمسلمين عن الروح مِمَّا أخبرنا الله تعالى به ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. فالمسألة ليست فلسفة أستاذ أنجل .
وعى الروح باقى بعد خروجها من الجسد لكن بقوانين أخرى غير قوانين الجسد لانفصالها عنه بطبيعة الحال
فالحقيقة أن عودة أدوات الجسد للعمل بصورة طبيعية لا يُعيد الوعى إلى الروح الإنسانية بإطلاق
وهذا لا ينافى فرضيتى بل يؤكدها
فقلة النوم تجعلني غير مركز كما يجب
تعليق