اعتدر عن التأخر في الرد فوقتي لا يسمح بدخول الموضوع يوميا وبالتالي فسأكون بطيئا بعض الشيء في الرد
واعدروني ان كنت لا اوفي كل نقطة حقها واعالجها بشكل مقتضب
السيد الكريمzainy
المرجو ان تعيد محاولة فهمي بتوضيح فكرتي لك في الاقتباس الاول
وهده اخر مرة نتعاطى مسألة اللحظات التي تسبق موت انسان
ء
النقطة التي طرحتها وتوسعت في شرحها مشكورا وصلت
وهي ايمانك بالبعث من عدمه يتوقف على ايمانك بالله من عدمه
غير ان الزاوية التي عالجتُ منها موضوع الحياة بعد الموت لم تتطرق الى بعد الموت في حد داته بل الى بدايات بعد الموت
نقطتي ببساطة شديدة بنيتها على المعطى التالي الدي نسلم به كمؤمنين وملحدين : ادا كان الوعي موجود فأنا موجود وادا لم يكن الوعي موجود فأنا غير موجود
والدي تنبأ به حالة المريض قبل الموت هو انه يتدرج الى فقدان الوعي وبالتالي فقدان وجوده وليس الى الاستعداد للمرور الى حياة اخرى
لدلك فهم هده النقطة يتوقف على فهم الوعي
داخل احتمال الخالق يوجد بحر من الاحتمالات غير الخالق بالمفهوم الاسلامي اي يوجد خالقين من اشكال وانواع كثيرة وبالطبع العقل البشري لا يستطيع التفكير في99 بالمئة من الخالقين المحتملين الاخرين
اما احتمال الصدف فأنا غير مطلع عليه بشكل كافي لدلك لن اتعرض له
بالفعل وبالتالي هدا يثبث ان الالة البيولوجية كافية لتشغيل جسد
وهدا سبب دكري لمعطى تخليق الحياة داخل المختبرات وهي ان العلماء لا يحتاجون في هدا الى روح
لكن لازال بإمكانك افتراض بأن الروح قابلة للنسخ ايضا
انا غير مؤهل للرد بشكل علمي على هدا
لكن الانسان ليس كائن سامي ولا يمتاز على اي كائن حيواني في اي شيء
حتى الوعي والدكاء يشتركهما مع الدلافين والشمبانزي وبضعة كائنات اخرى الشيء الدي اعتبره نقطة ضعف في نظرية الخلق المنفصل وخلق الله للكائن البشري على هيئته
حتى طرحه للاسئلة الوجودية وبحثه عن الحقيقة ووضعه لمفاهيم الخير والشر والعدل "النسبية" <النسبية لأن تعريفها يختلف من جماعة الى اخرى ومن زمن الى اخر> هي نتائج حتمية للدكاء وتطور العقل البشري
وانا متأكد بأني لو دخلت الان الى موقع للبحوث العلمية (وسأفعل بعد ان انتهي) وبحثث على اصل وتفسير كل ما سبق دكره لوجدت اجوبة علمية بحثة بدون اقحام اي غيبيات دينية فيها وبالتالي انتفاء حاجتي الى الله في تفسير مثل هده الاشياء
اخشى سيدي العزيز ان اخبرك بأنني لا اؤمن بوجود حرية الاختيار
حرية الاختيار هي التحرر من تأثير اي سلوك او دوافع اي عادة اي شخصية ولا حتى ذاكرة على قرارك في هذه القضية او تلك
حرية الاختيار يمكن اتباث عدم وجودها من اي زاوية وبأي شكل حتى بالمتابعة الدقيقة لعملية التفكير اليومية الاعتيادية رغم عشوائيتها الظاهرة
بالشخصية: بوجود شخصية نتحول لمجرد روبوتات نستطيع التنبؤ بافعالها
اذا كنا نختار افعالنا بناءا على شخصيتنا واذا كانت شخصيتنا محكومة بطبيعة نشأتنا فما الذي تبقى لحرية الاختيار
كل ما يجري داخل الدماغ متأثر بالشخصية بالتربية والاعتقادات وووشلة اشياء اخرى تجعل عملية صياغة القرار في هدا الامر او داك بشكل حر مستحيلة
لم افهم هدا الكلام بشكل كامل
بالفعل قرأت عن الخلقيين وبعض ارائهم
من بينها انهم يؤمنون بأن الارض اقل من 6000 عام! وان الديناصورات عاشت مع الانسان!
اعتقد هدا كفيل بأكتشاف الدوافع الايديولوجية في بحوثهم "الغير معترف بها اساسا"
بالاضافة الى ان كل من طعن ويطعن في نظرية التطور دخلاء على علم البايولوجي ولو طلبت حضرتك ان احضر لك حجم دعم علماء البايولوجي والمجتمع العلمي في التطور فسأبحث عنه ولا مشكلة
شكرا
واعدروني ان كنت لا اوفي كل نقطة حقها واعالجها بشكل مقتضب
السيد الكريمzainy
المرجو ان تعيد محاولة فهمي بتوضيح فكرتي لك في الاقتباس الاول
وهده اخر مرة نتعاطى مسألة اللحظات التي تسبق موت انسان
ء
بالنسبة لموضوع الوعي و البعث أعتقد أننا ندور في حلقة و لن نصل الى نتيجة فيه. تصديق البعث كما قلت سابقا يعتمد على ايمانك بوجود الاله و صحة الدين و لن يتأتى بأي طريقة أخرى ببساطة لأن هذا الموضوع لا نستطيع اثباته في تجربة معملية مثلاً! و كما قال الزملاء, الأولى أن نتحدث في قضية وجود الاله. أنا أدرك وجهة نظرك على أي حال و لكن هذا استنتاجي.
وهي ايمانك بالبعث من عدمه يتوقف على ايمانك بالله من عدمه
غير ان الزاوية التي عالجتُ منها موضوع الحياة بعد الموت لم تتطرق الى بعد الموت في حد داته بل الى بدايات بعد الموت
نقطتي ببساطة شديدة بنيتها على المعطى التالي الدي نسلم به كمؤمنين وملحدين : ادا كان الوعي موجود فأنا موجود وادا لم يكن الوعي موجود فأنا غير موجود
والدي تنبأ به حالة المريض قبل الموت هو انه يتدرج الى فقدان الوعي وبالتالي فقدان وجوده وليس الى الاستعداد للمرور الى حياة اخرى
لدلك فهم هده النقطة يتوقف على فهم الوعي
العلم يقتصر علي المادة بالطبع. فبتعريف العلم ندرك أنه يتمحور حول المادية و الأسباب و المسببات, و هذا دوره! لكن أنت من تقرر اذا تعتقد أن كل هذا مجرد سلسلة من الصدف أم وجود خالق لكل هذا.
اما احتمال الصدف فأنا غير مطلع عليه بشكل كافي لدلك لن اتعرض له
الحياة يتم تخليقها من مظاهر الحياة الأخرى كخلايا الخميرة مثلاً. و في هذه النقطة بالذات يجب أن نعرف أن هذا التصنيع نتيجة لثلاث أشياء: ذكاء الانسان و ومظاهر الحياة الأخرى كما أسلفت و بيئة معقمة. كيف تفسر ظهور الحياة لأول مرة مع العلم بعدم وجود هذه الأشياء آنذاك؟
وهدا سبب دكري لمعطى تخليق الحياة داخل المختبرات وهي ان العلماء لا يحتاجون في هدا الى روح
لكن لازال بإمكانك افتراض بأن الروح قابلة للنسخ ايضا
أولاً: اذا كان النشاط العقلي يرجع الى كيمياء المخ, التي هي في النهاية أيونات صوديوم و بوتاسيوم في حركة دائبة عبر جدار الخلية العصبية, كيف تمكننا حركة هذه الأيونات من أن ندرك المفاهيم المجردة concepts مثل قولنا " هذا الانسان هو الكائن السامي الباحث عن المعنى, المحب للجمال, المنبهر بالمجهول, و المتطلع الى الحقيقة و الحق و الخير و العدل"؟!
لكن الانسان ليس كائن سامي ولا يمتاز على اي كائن حيواني في اي شيء
حتى الوعي والدكاء يشتركهما مع الدلافين والشمبانزي وبضعة كائنات اخرى الشيء الدي اعتبره نقطة ضعف في نظرية الخلق المنفصل وخلق الله للكائن البشري على هيئته
حتى طرحه للاسئلة الوجودية وبحثه عن الحقيقة ووضعه لمفاهيم الخير والشر والعدل "النسبية" <النسبية لأن تعريفها يختلف من جماعة الى اخرى ومن زمن الى اخر> هي نتائج حتمية للدكاء وتطور العقل البشري
وانا متأكد بأني لو دخلت الان الى موقع للبحوث العلمية (وسأفعل بعد ان انتهي) وبحثث على اصل وتفسير كل ما سبق دكره لوجدت اجوبة علمية بحثة بدون اقحام اي غيبيات دينية فيها وبالتالي انتفاء حاجتي الى الله في تفسير مثل هده الاشياء
ثانياً: ان بزوغ العقل من المادة يتطلب خضوعه لقوانينها الطبيعية و الفيزيائية, و ما تتسم به من حتمية, مما يتنافى مع ما يتمتع به الانسان من حرية الاختيار, فأنت تستطيع أن تكمل قراءة هذا التعليق أو تغلق الصفحة. فاذا كان العقل نتاجاً مباشراً للمادة, لتبني جميع البشر رأياً واحداً في كل قضية, اذا أن النظرة المادية واحدة كما نجد في العلوم الطبيعية. معنى ذلك أن تختفي النظرة النسبية للأمور و التي هي من أهم سمات العقل الانساني.
حرية الاختيار هي التحرر من تأثير اي سلوك او دوافع اي عادة اي شخصية ولا حتى ذاكرة على قرارك في هذه القضية او تلك
حرية الاختيار يمكن اتباث عدم وجودها من اي زاوية وبأي شكل حتى بالمتابعة الدقيقة لعملية التفكير اليومية الاعتيادية رغم عشوائيتها الظاهرة
بالشخصية: بوجود شخصية نتحول لمجرد روبوتات نستطيع التنبؤ بافعالها
اذا كنا نختار افعالنا بناءا على شخصيتنا واذا كانت شخصيتنا محكومة بطبيعة نشأتنا فما الذي تبقى لحرية الاختيار
كل ما يجري داخل الدماغ متأثر بالشخصية بالتربية والاعتقادات وووشلة اشياء اخرى تجعل عملية صياغة القرار في هدا الامر او داك بشكل حر مستحيلة
الاا ترى أن كون المادة مسؤلة عن الحب و الأحاسيس الخ يعني أن الذرات و الجزيئات اكتسبت قدرات جديدة بعد "تنظيمها" تتعارض أصلاً مع مفهوم المادة؟ كيف نقول أن المادة الصماء البكماء العمياء مسؤلة عن هذا الشعور بحب العدالة مثلاً؟
أنت تنسى العلماء الcreationists في هذه النقطة و الذي عددهم ليس بقليل و في نفي مرتبة العلم مع الevolutionists
سوف أتحدث في موضوع التطور في مشاركتي التالية ان شاء الله فأنا أفضل الحديث في العلوم عن الغيبيات.
سوف أتحدث في موضوع التطور في مشاركتي التالية ان شاء الله فأنا أفضل الحديث في العلوم عن الغيبيات.
من بينها انهم يؤمنون بأن الارض اقل من 6000 عام! وان الديناصورات عاشت مع الانسان!
اعتقد هدا كفيل بأكتشاف الدوافع الايديولوجية في بحوثهم "الغير معترف بها اساسا"
بالاضافة الى ان كل من طعن ويطعن في نظرية التطور دخلاء على علم البايولوجي ولو طلبت حضرتك ان احضر لك حجم دعم علماء البايولوجي والمجتمع العلمي في التطور فسأبحث عنه ولا مشكلة
شكرا
تعليق