بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيشان جرح ينزف .. 1 - الموقع الجغرافي
جمهورية الشيشان من البلدان الإسلامية التي ضمتها الجمهورية الروسية قسرًا إليها عام 1920م، ورغم شهرتها إلا أن الشيشان ذات مساحة محدودة تبلغ (17.000 كم2)، تقع في منطقة جبال (القوقاز) - التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين شرقًا - وهي في الجنوب إلى موسكو (بحوالي 1000 ميل)، ويحدها كل من داغستان وجورجيا وجنوب أوسيتا من الجنوب، وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا، ويسكن الشيشانيون شمال القوقاز منذ أمدٍ بعيد، وكانوا يعرفون باسم (يناخ) ، وسماهم الرومان شعوب الكيست Kist.
وترجع تسمية الشيشان بهذا الاسم إلى القرية الشيشانية (تشتشن) الواقعة على (نهر الأرجون) جنوب شرق العاصمة (جروزني)، وكان الروس أول من استعمله عام 1708م.
عرف شعب الشيشان الإسلام قبل ألف عام عن طريق التجار العرب، ويغلب على معظمهم النزعة الصوفية؛ فهم شعبٌ مسلم سنّي في معظمه يتبع المذهب الشافعي، كما تتمتع الحركات الصوفية بنفوذ كبير في بلاد القوقاز بصفة عامة.
يقدر سكان الشيشان عام 2002م بحوالي 1.103.700 (مليون ومائة وثلاثة آلاف وسبعمائة)، ويدخل في سكان الشيشان عروق أخرى مثل الروس، و الأنجوش، و الداغستان، و الأرمن، وغيرهم من التتر والترك واليهود. وتمثل القومية الشيشانية كبرى القوميات (85% من السكان).
عاصمة الشيشان :
عاصمة الشيشان هي (جروزني)، وأنشئت عام 1817م, وهي كلمة شيشانية تعني المرعب، وتستأثر بحوالي ثلث سكان الشيشان، وهي مدينة محصنة تقع على رابية حول نهر السونج، يحيط بها مجموعة محصنة من القلاع أشهرها قلعة بريجرادني، وتعد جروزني مركزًا تجاريًا صناعيًا سياسيًا مهمًا، ويذكر أن الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف قد غير اسمها إلى "جوهر" تيمنًا بالقائد (جوهر دوداييف) الذي أعلن استقلال الشيشان عن روسيا.
ومن المدن الهامة الأخرى في الشيشان :مدينة (جودرميس)، وتعد ثاني مدينة في الشيشان من حيث الأهمية السياسية و الاقتصادية، وكذلك مدينة (أوروس مارتان)، و(أرجون)، و(شالي).
وقد اشتهر سكان منطقة القوقاز منذ القدم بلغاتهم الأصلية، وتتميز اللغة الشيشانية من بينها بعدة لهجات، وظلت اللغة الشيشانية تكتب بالحروف العربية حتى أواسط العشرينيات من القرن العشرين، ثم استبدلت بالحروف الكيريلية الروسية.
يتميز الشيشانيون بطولهم ونحافتهم و قوة بنيانهم، كما يتمتعون بالشجاعة وكرم الضيافة.
المصدر : موقع قصة الإسلام
جمهورية الشيشان من البلدان الإسلامية التي ضمتها الجمهورية الروسية قسرًا إليها عام 1920م، ورغم شهرتها إلا أن الشيشان ذات مساحة محدودة تبلغ (17.000 كم2)، تقع في منطقة جبال (القوقاز) - التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين شرقًا - وهي في الجنوب إلى موسكو (بحوالي 1000 ميل)، ويحدها كل من داغستان وجورجيا وجنوب أوسيتا من الجنوب، وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا، ويسكن الشيشانيون شمال القوقاز منذ أمدٍ بعيد، وكانوا يعرفون باسم (يناخ) ، وسماهم الرومان شعوب الكيست Kist.
وترجع تسمية الشيشان بهذا الاسم إلى القرية الشيشانية (تشتشن) الواقعة على (نهر الأرجون) جنوب شرق العاصمة (جروزني)، وكان الروس أول من استعمله عام 1708م.
عرف شعب الشيشان الإسلام قبل ألف عام عن طريق التجار العرب، ويغلب على معظمهم النزعة الصوفية؛ فهم شعبٌ مسلم سنّي في معظمه يتبع المذهب الشافعي، كما تتمتع الحركات الصوفية بنفوذ كبير في بلاد القوقاز بصفة عامة.
يقدر سكان الشيشان عام 2002م بحوالي 1.103.700 (مليون ومائة وثلاثة آلاف وسبعمائة)، ويدخل في سكان الشيشان عروق أخرى مثل الروس، و الأنجوش، و الداغستان، و الأرمن، وغيرهم من التتر والترك واليهود. وتمثل القومية الشيشانية كبرى القوميات (85% من السكان).
عاصمة الشيشان :
عاصمة الشيشان هي (جروزني)، وأنشئت عام 1817م, وهي كلمة شيشانية تعني المرعب، وتستأثر بحوالي ثلث سكان الشيشان، وهي مدينة محصنة تقع على رابية حول نهر السونج، يحيط بها مجموعة محصنة من القلاع أشهرها قلعة بريجرادني، وتعد جروزني مركزًا تجاريًا صناعيًا سياسيًا مهمًا، ويذكر أن الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف قد غير اسمها إلى "جوهر" تيمنًا بالقائد (جوهر دوداييف) الذي أعلن استقلال الشيشان عن روسيا.
ومن المدن الهامة الأخرى في الشيشان :مدينة (جودرميس)، وتعد ثاني مدينة في الشيشان من حيث الأهمية السياسية و الاقتصادية، وكذلك مدينة (أوروس مارتان)، و(أرجون)، و(شالي).
وقد اشتهر سكان منطقة القوقاز منذ القدم بلغاتهم الأصلية، وتتميز اللغة الشيشانية من بينها بعدة لهجات، وظلت اللغة الشيشانية تكتب بالحروف العربية حتى أواسط العشرينيات من القرن العشرين، ثم استبدلت بالحروف الكيريلية الروسية.
يتميز الشيشانيون بطولهم ونحافتهم و قوة بنيانهم، كما يتمتعون بالشجاعة وكرم الضيافة.
المصدر : موقع قصة الإسلام
تعليق