رؤية جديدة ل.. (لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ..)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Quran_Miracle مسلم اكتشف المزيد حول Quran_Miracle
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17073
    • مسلم

    #16

    و هذا ما احاول ان اقوله لك ان القمر استطاع ان يدرك اقرب نقطة له للشمس
    ما هيا دي المشكلة انه تفسيرك للموضوع لا يمكنني ان اطلق عليه ادراك

    فادراك اقرب نقطة للشمس لا يساوي الادراك للشمس أبدا خصوصا وان اقرب نقطة هذه شديدة البعد اصلا عن الشمس

    وكل هذا ان طرحناه جانبا (بفرض ان النقطة قريبة من الشمس لكي نعتبره ادراك حقيقي) ستجد انك تتكلم بالنهاية عن ادراك القمر للشمس وليس العكس الذي تحدث عنه القرآن ونفى حدوثه فهذا وادي وذاك وادي آخر تتحدث انت فيه !! .

    هل يجب ان اضيف ان الادراك هو مقاربة التلامس ايضا بالاضافة للوصول لكي يصل المعنى الذي اريد للادراك ؟ ..

    اما من حيث نفي الفكر الموجود عند العرب وقت ظهور الاسلام باعتبار الارض مركز الكون ولحوق الشمس بالقمر (مجرد ادراك ظاهري لا فعلي) فهذه فكرة واردة جدا فعلا ، جزاك الله خيرا ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • Quran_Miracle
      1- عضو جديد
      • 15 فبر, 2012
      • 54
      • طالب
      • مسلم

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى
      ما هيا دي المشكلة انه تفسيرك للموضوع لا يمكنني ان اطلق عليه ادراك

      فادراك اقرب نقطة للشمس لا يساوي الادراك للشمس أبدا خصوصا وان اقرب نقطة هذه شديدة البعد اصلا عن الشمس

      وكل هذا ان طرحناه جانبا (بفرض ان النقطة قريبة من الشمس لكي نعتبره ادراك حقيقي) ستجد انك تتكلم بالنهاية عن ادراك القمر للشمس وليس العكس الذي تحدث عنه القرآن ونفى حدوثه فهذا وادي وذاك وادي آخر تتحدث انت فيه !! .

      هل يجب ان اضيف ان الادراك هو مقاربة التلامس ايضا بالاضافة للوصول لكي يصل المعنى الذي اريد للادراك ؟ ..

      اما من حيث نفي الفكر الموجود عند العرب وقت ظهور الاسلام باعتبار الارض مركز الكون ولحوق الشمس بالقمر (مجرد ادراك ظاهري لا فعلي) فهذه فكرة واردة جدا فعلا ، جزاك الله خيرا ..
      هوة ده الى كان نفسى اوضحه...


      انا معاك فى كل الى قلته بصراحة

      وكل هذا ان طرحناه جانبا (بفرض ان النقطة قريبة من الشمس لكي نعتبره ادراك حقيقي) ستجد انك تتكلم بالنهاية عن ادراك القمر للشمس وليس العكس الذي تحدث عنه القرآن ونفى حدوثه فهذا وادي وذاك وادي آخر تتحدث انت فيه !! .


      مفهمتهاش ديه ..

      تعليق

      • محب المصطفى
        مشرف عام

        • 7 يول, 2006
        • 17073
        • مسلم

        #18
        وكل هذا ان طرحناه جانبا (بفرض ان النقطة قريبة من الشمس لكي نعتبره ادراك حقيقي) ستجد انك تتكلم بالنهاية عن ادراك القمر للشمس وليس العكس الذي تحدث عنه القرآن ونفى حدوثه فهذا وادي وذاك وادي آخر تتحدث انت فيه !! .



        مفهمتهاش ديه ..
        انا كنت احسبك تتكلم على الظروف العلمية والواقعية بالطبع لهذا لم افهمك منذ البداية
        فكنت اقول ان القمر هو الذي يكون مسارة على خط واحد مع الشمس بالنسبة للارض لأن الارض ترى الاثنين معا ولكن مركزية الشمس لتوابعها تجعلها ثابتة ظاهريا لهم فيكون المتحرك الوحيد تقريبا هنا هو القمر
        والآية الكريمة لم تتحدث عن ادراك القمر لموقعه بالنسبة للشمس لهذا لم افهمك بل كانت تتحدث عن ادراك الشمس للقمر وليس العكس هذا ما كنت اقصده .
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق

        • مشاكس
          1- عضو جديد
          • 22 فبر, 2012
          • 70
          • لا أدري

          #19
          مرحباً
          مشاركتي هنا عديمة القيمة من الناحية النقدية على ضوء ما قرءته من الزميل محب المصطفى (ليس هناك جزم في وجود معجزة)
          لكن هناك نقطة اريد أن اطرحها, قد اكون مخطئاً فيها

          لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
          سأبدأ بالنصف الاخر من الاية وهو ( ولا الليل سابق النهار)
          هناك ثلاث احتمالات

          1: السبق الوجودي
          بمعنى ان الليل لم يسق وجوده وجود النهار, وهذا الاحتمال خاطئ (على ما اعتقد)
          واعتمد في ذلك على نقطتين

          1: القران
          وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

          إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

          إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ



          وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

          وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

          الخ الخ
          النصوص كثيره في القران ,تقدم الليل على النهار

          2: العلم
          أمر لا يحتاج للشرح

          الخلاصه:
          الليل سبق وجوده وجود النهار, ولو فرضنا ان العرب كانوا يعتقدون أن الليل سبق وجوده النهار( من يملك دليلاً بسند صحيح يضعه؟ فضلاً وليس امراً) , فهذا يجعل النص عديم الفائده, ببساطه لآن الليل سبق النهار من جهة الوجود

          2: سبق من ناحية التقويم
          بمعنى بداية اليوم الدنيوي , هذا امر مستحيل, فاختيار لحطة ما ,خلال ال 24 ساعه لتكون هي بداية اليوم امر منتزع و لا يعبر عن حقيقة ذاتية , فلو فرضنا أن ان العرب جعلوا بداية اليوم ما بعد المغرب مثلاُ فهذا الامر لا نستطيع ان نصنفه بأنه امر خاطئ يحتاج التقويم و التصحيح, لانه ببساطه يحتاج الانسان الى لحظه ما من خلال اليوم ليضعها بداية ليومه, وبداية اليوم في الاسلام مت بعد الفجر
          3: سبق من ناحية الحركة
          وهذا ما اراه في النص , ففي القسم الاول من النص قائل النص يريد ان يقول أن الشمس لا ينبغي له أن تسرع في حركتها فتدرك القمر( قدر لها سرعه معينة ثابته) ومن جهة اخرى لم يرد ان يكرر الامر بأ يقول ولا للقمر ان يدرك الشمس , فاستعاض عن ذلك بلون بلاغي اخر, أن يقول ولا ينبغي للليل ان يسبق النهار , أي لا ينبغي أن يأتي الليل مسرعاً فيغشى النهار قبل ان يكمل دورته المعتاده , فيدركه ويتخطاه و يسبقه



          تعليق

          • Quran_Miracle
            1- عضو جديد
            • 15 فبر, 2012
            • 54
            • طالب
            • مسلم

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس
            مرحباً
            مشاركتي هنا عديمة القيمة من الناحية النقدية على ضوء ما قرءته من الزميل محب المصطفى (ليس هناك جزم في وجود معجزة)
            لكن هناك نقطة اريد أن اطرحها, قد اكون مخطئاً فيها

            لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
            سأبدأ بالنصف الاخر من الاية وهو ( ولا الليل سابق النهار)
            هناك ثلاث احتمالات

            1: السبق الوجودي
            بمعنى ان الليل لم يسق وجوده وجود النهار, وهذا الاحتمال خاطئ (على ما اعتقد)
            واعتمد في ذلك على نقطتين

            1: القران
            وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

            إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

            إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ



            وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

            وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

            الخ الخ
            النصوص كثيره في القران ,تقدم الليل على النهار

            2: العلم
            أمر لا يحتاج للشرح

            الخلاصه:
            الليل سبق وجوده وجود النهار, ولو فرضنا ان العرب كانوا يعتقدون أن الليل سبق وجوده النهار( من يملك دليلاً بسند صحيح يضعه؟ فضلاً وليس امراً) , فهذا يجعل النص عديم الفائده, ببساطه لآن الليل سبق النهار من جهة الوجود

            2: سبق من ناحية التقويم
            بمعنى بداية اليوم الدنيوي , هذا امر مستحيل, فاختيار لحطة ما ,خلال ال 24 ساعه لتكون هي بداية اليوم امر منتزع و لا يعبر عن حقيقة ذاتية , فلو فرضنا أن ان العرب جعلوا بداية اليوم ما بعد المغرب مثلاُ فهذا الامر لا نستطيع ان نصنفه بأنه امر خاطئ يحتاج التقويم و التصحيح, لانه ببساطه يحتاج الانسان الى لحظه ما من خلال اليوم ليضعها بداية ليومه, وبداية اليوم في الاسلام مت بعد الفجر
            3: سبق من ناحية الحركة
            وهذا ما اراه في النص , ففي القسم الاول من النص قائل النص يريد ان يقول أن الشمس لا ينبغي له أن تسرع في حركتها فتدرك القمر( قدر لها سرعه معينة ثابته) ومن جهة اخرى لم يرد ان يكرر الامر بأ يقول ولا للقمر ان يدرك الشمس , فاستعاض عن ذلك بلون بلاغي اخر, أن يقول ولا ينبغي للليل ان يسبق النهار , أي لا ينبغي أن يأتي الليل مسرعاً فيغشى النهار قبل ان يكمل دورته المعتاده , فيدركه ويتخطاه و يسبقه




            ضحكتنى...و لماذا لم تنظر الى الشمس و القمر

            و بعدين الليل شئ و القمر شئ و النهار شئ و الشمس شئ

            تعليق

            • Quran_Miracle
              1- عضو جديد
              • 15 فبر, 2012
              • 54
              • طالب
              • مسلم

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس
              مرحباً
              مشاركتي هنا عديمة القيمة من الناحية النقدية على ضوء ما قرءته من الزميل محب المصطفى (ليس هناك جزم في وجود معجزة)

              انا اتقبل النقد من اخى و حبيبى فى الله محب المصطفى لانه نقد بناء...

              تعليق

              • مشاكس
                1- عضو جديد
                • 22 فبر, 2012
                • 70
                • لا أدري

                #22

                ضحكتنى...و لماذا لم تنظر الى الشمس و القمر

                و بعدين الليل شئ و القمر شئ و النهار شئ و الشمس شئ
                تعال على نفسك قليلاً واوقف الضحك وفسر لي ما تقوله

                تعليق

                • محب المصطفى
                  مشرف عام

                  • 7 يول, 2006
                  • 17073
                  • مسلم

                  #23

                  1: السبق الوجودي
                  1: القران
                  2: العلم
                  يبدو انك تصر فقط على الجدال بدون دليل

                  فالقرآن نعم قد قدم ذكر الليل على النهار في الكثير من آيات القرآن الذاكرة لهما ولكن هذا منطقيا لا يعني انه دلالة على اسبقية اى منهما الآخر

                  لأن اللغة العربية لا تحتم ذلك بكل بساطة والقرآن نزل باللغة العربية ، لهذا ارجو ان تتوقف عن التفلسف الزائد

                  السبب الآخر هو ان الحكمة الحقيقية من تقديم ذكر الليل على النهار هو التنويه على ان الأصل في الكون والمادة الظلمة والضوء فيه امر طارئ من الشموس وما الى ذلك وهذا أحد اهم حكم هذا التقديم في غالب الآيات .
                  ولكنه ورغم هذه الصفة كونها هي السائدة فهي لا تعطي الليل اى اسبقية في السبق عن النهار بالنسبة للكواكب كالأرض من حيث تعريف "االليل" مقابل تعريف "النهار" عند العقلاء
                  بل لن تجد عالما واحد يزعم مثل هذه الاسبقية المزعومة لليل عن النهار للكواكب اليوم (اثبت ان استطعت بالعلم الذي تتحدث عنه) .


                  الليل سبق وجوده وجود النهار
                  انا بصراحة لا اعرف لك مرجعية فانت تستنتج نقيض الشيء من الشيء وتؤمن به !!!
                  القرآن في الآية الكريمة يدعي جازما ان الليل لا يسبق النهار
                  ثم تأتي انت وتزعم العكس من نفس الآية ؟!!!! بأي منطق هذا !!!
                  ( من يملك دليلاً بسند صحيح يضعه؟ فضلاً وليس امراً)
                  هذا ليس امر لا يخصنا ابدا بل مشركي العرب وقريش وقتها هناك اذهب واسألهم او ابحث بنفسك عن معارف عصرهم ثم تعال لتكلمنا عنهم بالدليل الذي تصل اليه (فنحن هنا الخصوم وليس العكس) ، سبحان الله !!!!
                  2: سبق من ناحية التقويم
                  حتى التقويم لا يستطيع ان يثبت اى سبق هنا بين الليل والنهار
                  لكن من حيث بدء اليوم فلكل انسان حريته في الاختيار لا يمنعه احد
                  فحتى الآن او الى اليوم يظل العرب والمسلمون يتصرفون على مبدأ بداية اليوم من الليلة ويظل الغرب يتصرف على بداية اليوم من منتصف الليل ولا مشكلة ابدا اين تظع بداية يومك كما انها ليست محور حديث الآية الكريمة ابدا
                  3: سبق من ناحية الحركة
                  لم افهم المقصود جيدا هنا ولكنه ايضا خارج مجال حديث الآية الكريمة
                  فكيف باعتقادك ستفسر اسبقية الليل الذي تزعمه للنهار بهذه الكيفية ؟؟؟
                  هل ترى الليل اقصر وقتيا من النهار كنتيجة لسرعته مثلا ؟؟!!!!!!!
                  شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                  سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                  حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                  ،،،
                  يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                  وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                  وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                  عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                  وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                  أحمد .. مسلم

                  تعليق

                  • أحمد.
                    مشرف اللجنة العلمية

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 30 يون, 2011
                    • 6655
                    • -
                    • مسلم

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس
                    مرحباً
                    مشاركتي هنا عديمة القيمة من الناحية النقدية على ضوء ما قرءته من الزميل محب المصطفى (ليس هناك جزم في وجود معجزة)
                    لكن هناك نقطة اريد أن اطرحها, قد اكون مخطئاً فيها

                    لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
                    سأبدأ بالنصف الاخر من الاية وهو ( ولا الليل سابق النهار)
                    هناك ثلاث احتمالات

                    1: السبق الوجودي
                    بمعنى ان الليل لم يسق وجوده وجود النهار, وهذا الاحتمال خاطئ (على ما اعتقد)
                    واعتمد في ذلك على نقطتين

                    1: القران
                    وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

                    إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

                    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ



                    وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

                    وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

                    الخ الخ
                    النصوص كثيره في القران ,تقدم الليل على النهار

                    2: العلم
                    أمر لا يحتاج للشرح

                    الخلاصه:
                    الليل سبق وجوده وجود النهار, ولو فرضنا ان العرب كانوا يعتقدون أن الليل سبق وجوده النهار( من يملك دليلاً بسند صحيح يضعه؟ فضلاً وليس امراً) , فهذا يجعل النص عديم الفائده, ببساطه لآن الليل سبق النهار من جهة الوجود

                    2: سبق من ناحية التقويم
                    بمعنى بداية اليوم الدنيوي , هذا امر مستحيل, فاختيار لحطة ما ,خلال ال 24 ساعه لتكون هي بداية اليوم امر منتزع و لا يعبر عن حقيقة ذاتية , فلو فرضنا أن ان العرب جعلوا بداية اليوم ما بعد المغرب مثلاُ فهذا الامر لا نستطيع ان نصنفه بأنه امر خاطئ يحتاج التقويم و التصحيح, لانه ببساطه يحتاج الانسان الى لحظه ما من خلال اليوم ليضعها بداية ليومه, وبداية اليوم في الاسلام مت بعد الفجر
                    3: سبق من ناحية الحركة
                    وهذا ما اراه في النص , ففي القسم الاول من النص قائل النص يريد ان يقول أن الشمس لا ينبغي له أن تسرع في حركتها فتدرك القمر( قدر لها سرعه معينة ثابته) ومن جهة اخرى لم يرد ان يكرر الامر بأ يقول ولا للقمر ان يدرك الشمس , فاستعاض عن ذلك بلون بلاغي اخر, أن يقول ولا ينبغي للليل ان يسبق النهار , أي لا ينبغي أن يأتي الليل مسرعاً فيغشى النهار قبل ان يكمل دورته المعتاده , فيدركه ويتخطاه و يسبقه

                    جميع هذه المشاركة لغو فارغ لا يصح الالتفات إليه بحال لمن أراد أن يحفظ عقله من الهذيان

                    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) ) [ يس ] .

                    إنَّ من أعجب ما يُعجب الناظرَ فى كتاب الله تعالى أن يَرَ الإعجاز فى نظم آياته الكريمات بحيث تُخاطبُ أهلَ كُلِّ عصر بلغاتهم وعلى قدر علومهم ومعرفتهم فلا ينقضها العلم ولا يُضعفها النقدُ .. ولا عجب لمن عَرِف السبب وأيقن أنَّ هذا الكتاب كتابٌ عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .. فإنه إذا عُرِف السبب بطل العجب .

                    تبدأ الآيات بقول الله تعالى ( وآية لهم ) .. أى آيةٌ لهم على قدرة الله تعالى وإبداعه فى خلقه وإحكامه خِلقته .

                    ولمَّا كانَ المُخاطبون بالآية هم أهل كُلِّ عصر كان لِزاما ان يأتى الوصف دليلا على الآية لأهل كُلِّ عصر .. وهذا هو الإعجاز .. فليس الإعجاز فى أن يُخبر الخالق عن خلقه كما لا إعجاز فى أن يُخبر الصانع عن صنعته .. وكيف وهو الأعلم بها .. وإنما الإعجاز فى أن يكون إخباره آية لأهل كُلِّ عصر على اختلاف علومهم ومداركهم صحيحة فى تصويرها حكيمة فى توصيفها .. وسبحان الله العظيم .

                    * بالنسبة لإنسان يعيش على الأرض من زمن يزيد على ألف وأربعمائة عام .

                    هذا الإنسان لا يعلم عن هذه الآية إلا ما يراه بعينيه ويلاحظه بعقله .. فيكون التوصيف دالا له على الآية فيما يراه فى الكون من حوله دون أن يشتمل على ما يقع فيه من خطأ فى ملاحظته وفهمه .. فياتى التوصيف ( الليل نسلخ منه النهار ) فينظرُ فى تعاقب الليل والنهار من حوله فيرى الليل حال بدايته ويرى النهار حال نهايته إذ يبدو وكأنه ينسلخ من الليل فى مشهد بديع عجيب فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                    وتستمر الآيات ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) .. فينظر إلى حركة الشمس فى كُلِّ نهار فيراها - فيما يرى - تجرى بتقدير ثابت فى مسار مُحْكَم فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                    وتستمر الآيات ( والقمر قدَّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .. فينظر إلى حركة القمر فى كُلِّ ليلٍ فيجده يتحرك بتقدير ثابت فى مسار محكم على غرار الشمس ولكنه يختلف عنها فى أنَّ ثباته بالشهور لا بالأيام .. فمسارُ القمر فى كُلِّ ليلة يختلف عن التى تليها - بخلاف الشمس - وأمَّا مساره فى كُلِّ شهر فكالذى يليه وكذلك فى الجميع .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                    وتستمر الآيات ( لا الشمس ينبغى لها أن تُدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكُلٌ فى فلك يسبحون ) .. فإذا تأمل فى انسلاخ النهار من الليل وحركة الشمس فى النهار وحركة القمر فى الليل واستشعر تلك النعم أرشده الله تعالى إلى تأمُّل سرمدية ودقة وإحكام هذا النظام فكيف تستمر تلك الحركة السرمدية دون فتور ولا خلل .. فلا الشمس تُدرك القمر أى لا تجتمع معه فى الليل .. ولا الليل يأتى قبل انقضاء النهار .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .


                    * بالنسبة لإنسان يعيش على الأرض من زمننا .

                    هذا الإنسان يعلم عن هذه الآية ما يعلمُ مِمَّا وصل إليه علمهم ووسعته مداركه .. فيكون التوصيف دالا له على الآية فيما يراه فى الكون من حوله بما لا يُعارض ولا يُناقض أىَّ تفصيلة مِمَّا تيقنه بعلمه أو ثبت فى مداركه - برغم كونها آتية من زمن يسبق زمنه بأكثر من ألف وأربعمائة عام - .. فياتى التوصيف ( الليل نسلخ منه النهار ) فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه من حقيقة أن الظلام هو الأصلُ وأنَّ النور هو الطارئ الحادث عليه .. فيجد التوصيف يأتى بأنَّ النهار هو الذى ينسلخ من الليل وليس العكس .. فالليل لا ينسلخ من النهار لأنه الأصل والنهارُ طارئ وبانسلاخ الطارئ - انسحابه وزواله - يبقى الأصل على ما كان عليه .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                    وتستمر الآيات ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه من حقيقة أن الشمس تسير فى مسار ثابت بتقدير مُحكم بطريقة أشبه بحركة إنسان يجرى وأنها تتجه فى مسارها إلى مُستقرٍّ لها .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                    وتستمر الآيات ( والقمر قدَّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه مِمَّا عرفه عن منازل القمر وأحواله فى مداره حول الأرض .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                    وتستمر الآيات ( لا الشمس ينبغى لها أن تُدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكُلٌ فى فلك يسبحون ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه مِمَّا عرفه عن العلاقة بين مدارى الشمس والقمر وأنَّ الشمس لا تُدرك القمر لأنَّ الأرض تحبسه فى مداره حولها وهى محبوسة فى مدارها حول الشمس المحبوسة فى مدارها داخل المجرة المحبوسة فى مدارها داخل الكون المحبوس فى مداره أسفل عرش الرحمن جَلَّ جلاله .. ويعلم الحكم من التعبير بأنَّ الشمس لا تُدرك القمر وأنَّ ذلك لأنَّ الشمس هى الفاعل فى حركة المجموعة الشمسية وما القمر إلا تابع ضئيل تحبسه الشمس مع سائر الأجرام فى مداراتها المُقدَّرة أثناء حركتها فى مدارها السرمدى .. فحركة الشمس هى المسئولة عن الإدراك من عدمه ولمَّا كان الله تعالى قدَّر حركتها بحيث لا تُدرك القمر فلا ينبغى لها ان تُدركه .. وأنَّه لمَّا كان الليل هو الأصل والنهار طارئ عليه كان هذا مناسبا لتوصيفِ أنَّ الليل لا يسبق النهار لثباته وديمومته وأنَّ النهار هو السابق بغلبته وحدوثه على الليل .. ويرى فى ذلك الإشارة إلى الأرض ويرى ذلك متسقا مع معرفته بكون تعاقب الليل والنهار حادثين بسبب دورانها حول محورها فيعرف تلك الإشارة اللطيفة فى توصيف ( وكل فى فلك يسبحون ) إذ السابحون فى الفلك هم الشمس والقمر والأرض .. ولا يسبح الليل ولا النهار فهما ظرفان وإنما السابح هو أصل حدوثهما ولا شكَّ هو مغاير للشمس ومغاير للقمر وإلا كان التعريف ( وكل فى فلك يسبحان ) .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                    وللإمعان فى الإعجاز نطلبُ من المُخالفِ أن يأتى بتوصيف لهذه الآية العظيمة يناسب عقل وعلم وإدراك الإنسان الذى عاش على الأرض من ألف وأربعمائة عام ويتسق مع علوم ومعارف زمننا الحالى بنحو ما ظَهَرَ من اتساق كلام الله العزيز .. وهذا تنزُّلٌ كبير مِنَّا مع المُخالف .. إذ لو أردنا العدل لطلبنا منه أن يُعطينا هذا النصَّ - المشابه - مكتوبا من ألف وأربعمائة عام من رجل أمى لا يعرف القرآة ولا الكتابة .. ولكنَّ إعجاز الكتاب العزيز دائما غالب .. والله تعالى أعلى وأعلم .
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    • Quran_Miracle
                      1- عضو جديد
                      • 15 فبر, 2012
                      • 54
                      • طالب
                      • مسلم

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.

                      جميع هذه المشاركة لغو فارغ لا يصح الالتفات إليه بحال لمن أراد أن يحفظ عقله من الهذيان

                      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) ) [ يس ] .

                      إنَّ من أعجب ما يُعجب الناظرَ فى كتاب الله تعالى أن يَرَ الإعجاز فى نظم آياته الكريمات بحيث تُخاطبُ أهلَ كُلِّ عصر بلغاتهم وعلى قدر علومهم ومعرفتهم فلا ينقضها العلم ولا يُضعفها النقدُ .. ولا عجب لمن عَرِف السبب وأيقن أنَّ هذا الكتاب كتابٌ عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .. فإنه إذا عُرِف السبب بطل العجب .

                      تبدأ الآيات بقول الله تعالى ( وآية لهم ) .. أى آيةٌ لهم على قدرة الله تعالى وإبداعه فى خلقه وإحكامه خِلقته .

                      ولمَّا كانَ المُخاطبون بالآية هم أهل كُلِّ عصر كان لِزاما ان يأتى الوصف دليلا على الآية لأهل كُلِّ عصر .. وهذا هو الإعجاز .. فليس الإعجاز فى أن يُخبر الخالق عن خلقه كما لا إعجاز فى أن يُخبر الصانع عن صنعته .. وكيف وهو الأعلم بها .. وإنما الإعجاز فى أن يكون إخباره آية لأهل كُلِّ عصر على اختلاف علومهم ومداركهم صحيحة فى تصويرها حكيمة فى توصيفها .. وسبحان الله العظيم .

                      * بالنسبة لإنسان يعيش على الأرض من زمن يزيد على ألف وأربعمائة عام .

                      هذا الإنسان لا يعلم عن هذه الآية إلا ما يراه بعينيه ويلاحظه بعقله .. فيكون التوصيف دالا له على الآية فيما يراه فى الكون من حوله دون أن يشتمل على ما يقع فيه من خطأ فى ملاحظته وفهمه .. فياتى التوصيف ( الليل نسلخ منه النهار ) فينظرُ فى تعاقب الليل والنهار من حوله فيرى الليل حال بدايته ويرى النهار حال نهايته إذ يبدو وكأنه ينسلخ من الليل فى مشهد بديع عجيب فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                      وتستمر الآيات ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) .. فينظر إلى حركة الشمس فى كُلِّ نهار فيراها - فيما يرى - تجرى بتقدير ثابت فى مسار مُحْكَم فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                      وتستمر الآيات ( والقمر قدَّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .. فينظر إلى حركة القمر فى كُلِّ ليلٍ فيجده يتحرك بتقدير ثابت فى مسار محكم على غرار الشمس ولكنه يختلف عنها فى أنَّ ثباته بالشهور لا بالأيام .. فمسارُ القمر فى كُلِّ ليلة يختلف عن التى تليها - بخلاف الشمس - وأمَّا مساره فى كُلِّ شهر فكالذى يليه وكذلك فى الجميع .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .

                      وتستمر الآيات ( لا الشمس ينبغى لها أن تُدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكُلٌ فى فلك يسبحون ) .. فإذا تأمل فى انسلاخ النهار من الليل وحركة الشمس فى النهار وحركة القمر فى الليل واستشعر تلك النعم أرشده الله تعالى إلى تأمُّل سرمدية ودقة وإحكام هذا النظام فكيف تستمر تلك الحركة السرمدية دون فتور ولا خلل .. فلا الشمس تُدرك القمر أى لا تجتمع معه فى الليل .. ولا الليل يأتى قبل انقضاء النهار .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه .. ولقلة علومه وضآلة معارفه قد يضع من التأويلات الخاطئة والتفسيرات الباطلة لهذا الحدث ما يضعُ .. ولكننا نرى الآية الكريمة لا تُعطى تفسيرا ظاهرا لهذا .. فلو كان العربى كاتبَ الآية لضمَّنها - بلا ريب - تأويلاته وتفسيراته لهذا الحدث .. ولم يحدث .


                      * بالنسبة لإنسان يعيش على الأرض من زمننا .

                      هذا الإنسان يعلم عن هذه الآية ما يعلمُ مِمَّا وصل إليه علمهم ووسعته مداركه .. فيكون التوصيف دالا له على الآية فيما يراه فى الكون من حوله بما لا يُعارض ولا يُناقض أىَّ تفصيلة مِمَّا تيقنه بعلمه أو ثبت فى مداركه - برغم كونها آتية من زمن يسبق زمنه بأكثر من ألف وأربعمائة عام - .. فياتى التوصيف ( الليل نسلخ منه النهار ) فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه من حقيقة أن الظلام هو الأصلُ وأنَّ النور هو الطارئ الحادث عليه .. فيجد التوصيف يأتى بأنَّ النهار هو الذى ينسلخ من الليل وليس العكس .. فالليل لا ينسلخ من النهار لأنه الأصل والنهارُ طارئ وبانسلاخ الطارئ - انسحابه وزواله - يبقى الأصل على ما كان عليه .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                      وتستمر الآيات ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه من حقيقة أن الشمس تسير فى مسار ثابت بتقدير مُحكم بطريقة أشبه بحركة إنسان يجرى وأنها تتجه فى مسارها إلى مُستقرٍّ لها .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                      وتستمر الآيات ( والقمر قدَّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه مِمَّا عرفه عن منازل القمر وأحواله فى مداره حول الأرض .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                      وتستمر الآيات ( لا الشمس ينبغى لها أن تُدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكُلٌ فى فلك يسبحون ) .. فيستشعر ما استشعره أوَّلُ من تلقى هذا التوصيف من البشر من ألف وأربعمائة عام .. ويتأمَّله بما وصل إلى علمه فيجده يتسق ويتفق مع ما وصل إلى علمه مِمَّا عرفه عن العلاقة بين مدارى الشمس والقمر وأنَّ الشمس لا تُدرك القمر لأنَّ الأرض تحبسه فى مداره حولها وهى محبوسة فى مدارها حول الشمس المحبوسة فى مدارها داخل المجرة المحبوسة فى مدارها داخل الكون المحبوس فى مداره أسفل عرش الرحمن جَلَّ جلاله .. ويعلم الحكم من التعبير بأنَّ الشمس لا تُدرك القمر وأنَّ ذلك لأنَّ الشمس هى الفاعل فى حركة المجموعة الشمسية وما القمر إلا تابع ضئيل تحبسه الشمس مع سائر الأجرام فى مداراتها المُقدَّرة أثناء حركتها فى مدارها السرمدى .. فحركة الشمس هى المسئولة عن الإدراك من عدمه ولمَّا كان الله تعالى قدَّر حركتها بحيث لا تُدرك القمر فلا ينبغى لها ان تُدركه .. وأنَّه لمَّا كان الليل هو الأصل والنهار طارئ عليه كان هذا مناسبا لتوصيفِ أنَّ الليل لا يسبق النهار لثباته وديمومته وأنَّ النهار هو السابق بغلبته وحدوثه على الليل .. ويرى فى ذلك الإشارة إلى الأرض ويرى ذلك متسقا مع معرفته بكون تعاقب الليل والنهار حادثين بسبب دورانها حول محورها فيعرف تلك الإشارة اللطيفة فى توصيف ( وكل فى فلك يسبحون ) إذ السابحون فى الفلك هم الشمس والقمر والأرض .. ولا يسبح الليل ولا النهار فهما ظرفان وإنما السابح هو أصل حدوثهما ولا شكَّ هو مغاير للشمس ومغاير للقمر وإلا كان التعريف ( وكل فى فلك يسبحان ) .. فيستشعر تلك الآية العظيمة الجليلة من قدرة الله تعالى فى خلقه وإحكامه لكلماته .

                      وللإمعان فى الإعجاز نطلبُ من المُخالفِ أن يأتى بتوصيف لهذه الآية العظيمة يناسب عقل وعلم وإدراك الإنسان الذى عاش على الأرض من ألف وأربعمائة عام ويتسق مع علوم ومعارف زمننا الحالى بنحو ما ظَهَرَ من اتساق كلام الله العزيز .. وهذا تنزُّلٌ كبير مِنَّا مع المُخالف .. إذ لو أردنا العدل لطلبنا منه أن يُعطينا هذا النصَّ - المشابه - مكتوبا من ألف وأربعمائة عام من رجل أمى لا يعرف القرآة ولا الكتابة .. ولكنَّ إعجاز الكتاب العزيز دائما غالب .. والله تعالى أعلى وأعلم .
                      لو ممكن لأى مشرف يمحو موضوعى و يضع مكانه هذا لأنه هو ما اردت ان اقوله لكن بطريق اوضح...او يا ريت تضع موضوع جديد يا حبيبى فى الله عن هذه الأيات...

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6655
                        • -
                        • مسلم

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة Quran_Miracle
                        لو ممكن لأى مشرف يمحو موضوعى و يضع مكانه هذا لأنه هو ما اردت ان اقوله لكن بطريق اوضح...او يا ريت تضع موضوع جديد يا حبيبى فى الله عن هذه الأيات...
                        أحبَّك الله الذى أحببتنى فيه أخى وجعلنا سبحانه من المتحابين فى جلاله المستظلين بظلِّ عرشه يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه .

                        هذه المشاركة أخى لم أكتبها تفسيرا لآى الذكر الحكيم وأنا لستُ بشئ حتى أُفسِّر كتاب الله تعالى .. وإنما كتبتها ردًّا على تخرصات الهوى فى فهم وشرح الكتاب العزيز وتنبيها على وجوب فهم الآيات فى ضوء الحكمة منها وسياقها وحال المُخاطب بها .. فدع كُلَّ شئ على ما هو عليه فذلك أفضل بإذن الله تعالى .
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • مشاكس
                          1- عضو جديد
                          • 22 فبر, 2012
                          • 70
                          • لا أدري

                          #27
                          يبدو انك تصر فقط على الجدال بدون دليل
                          افعل ما تفعله انت وباقي الزملاء
                          فالقرآن نعم قد قدم ذكر الليل على النهار في الكثير من آيات القرآن الذاكرة لهما ولكن هذا منطقيا لا يعني انه دلالة على اسبقية اى منهما الآخر
                          نعم ولي الحق في ان استنتج ذلك دون افرضه على احد
                          لأن اللغة العربية لا تحتم ذلك بكل بساطة والقرآن نزل باللغة العربية
                          اللغه العربيه لا تحتم ذلك ولا تحتم الكثير الكثير من استنتاجات من يبحث عن معجزات في النصوص

                          لهذا ارجو ان تتوقف عن التفلسف الزائد
                          يبدوا أن استخدام تلك العبارة مسموح هنا ......فليكن

                          السبب الآخر هو ان الحكمة الحقيقية من تقديم ذكر الليل على النهار هو التنويه على ان الأصل في الكون والمادة الظلمة والضوء فيه امر طارئ من الشموس وما الى ذلك وهذا أحد اهم حكم هذا التقديم في غالب الآيات
                          اهاااااا يصبح استنتاجك انت للتقديم المسخدم في النص امر محتم ودلاله واضحه لمجرد انك تراه كذلك , والدليل هو الاستنتاجات الاخرى من نصوص اخرى وعجبي
                          فما اقوله انا ليس عليه دليل وما تقوله انت عليه دليل!!!!
                          ما اقوله انا لا تحتمه اللغه وما تقوله انت تحتمه اللغه!!!
                          ما اقوله انا فلسفه زائده وما تقوله انت حكمه حقيقية
                          بالرغم من ان النص يتحدث عن الليل والنهار و ليس الضوء والظلمه
                          ولكنه ورغم هذه الصفة كونها هي السائدة فهي لا تعطي الليل اى اسبقية في السبق عن النهار بالنسبة للكواكب كالأرض من حيث تعريف "االليل" مقابل تعريف "النهار" عند العقلاء
                          فإن كان الامر يخص العقلاء فلا تخلط بين الليل والنهار و النور و الظلمه لتقول الاصل في الاشياء الظلمة
                          بل لن تجد عالما واحد يزعم مثل هذه الاسبقية المزعومة لليل عن النهار للكواكب اليوم (اثبت ان استطعت بالعلم الذي تتحدث عنه)
                          العجيب انك متيقن من الامر
                          باختصار
                          الغلاف الجوي لللارض تكون لاحقاً وهو المسئول ظاهرة النهار في الارض وبالتالي حدثت ظاهرة النهار بعد تكون الغلاف الجوي, فقبل تكون النهار على الارض بشكل كامل على الارض سبقه الليل عليها
                          تحب اشرحهالك بالتفصيل؟
                          انا بصراحة لا اعرف لك مرجعية فانت تستنتج نقيض الشيء من الشيء وتؤمن به !!!
                          القرآن في الآية الكريمة يدعي جازما ان الليل لا يسبق النهار
                          ثم تأتي انت وتزعم العكس من نفس الآية ؟!!!! بأي منطق هذا !!!
                          النص لا يتحدث عن السبق الوجودي
                          هذا ليس امر لا يخصنا ابدا بل مشركي العرب وقريش وقتها هناك اذهب واسألهم او ابحث بنفسك عن معارف عصرهم ثم تعال لتكلمنا عنهم بالدليل الذي تصل اليه (فنحن هنا الخصوم وليس العكس) ، سبحان الله !!!!
                          هاااااااا!!!!!!!!!!!!!!!
                          لست انا من ادعيت أن العرب كانت تعتقد أن الليل سبق النهار!!! انت من قلت ذلك وعلى المدعي البينة , ثم تطلب مني أن اذهب الى مشركي العرب في زمن سابق لاثبت عكس ما تقول!!!! انت مطالب بالدليل ولست انا ,سبحان الله على هالمنطق

                          حتى التقويم لا يستطيع ان يثبت اى سبق هنا بين الليل والنهار
                          لكن من حيث بدء اليوم فلكل انسان حريته في الاختيار لا يمنعه احد
                          فحتى الآن او الى اليوم يظل العرب والمسلمون يتصرفون على مبدأ بداية اليوم من الليلة ويظل الغرب يتصرف على بداية اليوم من منتصف الليل ولا مشكلة ابدا اين تظع بداية يومك كما انها ليست محور حديث الآية الكريمة ابد
                          متفقين
                          هل ترى الليل اقصر وقتيا من النهار كنتيجة لسرعته مثلا ؟؟!!!!!!!
                          لا ارى ذلك وهذا ما اقوله!!!!!!

                          تعليق

                          • أحمد.
                            مشرف اللجنة العلمية

                            حارس من حراس العقيدة
                            • 30 يون, 2011
                            • 6655
                            • -
                            • مسلم

                            #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) ) [ الأنعام ]

                            أعتقد أنَّ الأمر باتَ الآن واضحا

                            الزميل المشاكس

                            * لا يبحث عن الحق
                            * يحاول فقط هدم الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

                            أسلوبه فى ذلك بديع جدا

                            - يدخل الموضوع ثمَّ يضع أىَّ عدد من الاحتمالات التى تنفى وجود الإعجاز فى الآية او الحديث .
                            - والمتأمل يجدُ أن جميع ما يضعه لا يرقى حتى إلى مرتبة الاحتمال ولا يعدو أن يكون مجرد تخرصاتٍ بالباطل لا يقوم لها دليل ولا حجة .
                            - عندما يتمُّ إبطال تخرصه يدَّعى أن ما يضعه احتمال - وليس كذلك - وطالما أنه احتمال يكون الإعجاز احتماليا وبالتالى .. لا إعجاز .

                            منهج بديع إن أردتم رأيى حقيقة .. ولكنه كما أخبر ربنا تبارك وتعالى لا يُغنى من الحق شيئا .

                            - نسى الزميل - أو تناسى - أن الاحتمال يكون إحتمالا عندما يجد ما يعضده .. فما لا يجد ما يعضده لا يرقى أن يُسمَّى كذلك .. وما هو إلا تخرُّصٌ وافتئات .
                            - نسى الزميل - أو تناسى - الفارق بين الزعم بغير دليل .. وبين الزعم بدليلٍ سالمٍ عن المُعارض .. فساوى بين هذا وذاك وأبطل القوى بالضعيف وأسقط الحق بالباطل .
                            - نسى الزميل - أو تناسى - أنَّ هذا المنهج لن يَضُرَّ أحدا إلا صاحبه .. وأنَّ الناسَ أعقلُ من أن يروا الشمس ظاهرة فينكروها لأجل من يقول لهم "أصلها احتمال تبقى مش موجودة .. أنا استنتجت كدا .. وطالما دا احتمال يبقى وجودها احتمال تبقى مش موجودة" .. فما ضيرُ الناس بهذا المنهج ؟ لا شئ .. هنيئا له .

                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق

                            • محب المصطفى
                              مشرف عام

                              • 7 يول, 2006
                              • 17073
                              • مسلم

                              #29
                              افعل ما تفعله انت وباقي الزملاء
                              يا مشاكس هداك الله وهل ناظرتنا في شيء ولم نعطيك الدليل عليه ؟!!!!

                              ما لك ولكلامنا مع بعضنا فنحن نتعلم من بعضنا البعض ونستأنس بحديث بعضنا البعض فكل يضيف للآخر وكلنا لا نحتاج للدليل لأن ديننا ومعتقدنا واحد

                              المشكلة عندك انت ما هي ، اريد ان اعرفها ، سبحان الله ؟!!
                              نعم ولي الحق في ان استنتج ذلك دون افرضه على احد
                              بالعكس ليس لك الحق في ذلك فلن نخترع اللغة العربية من البداية ، بل هي موجودة ويجب علينا جميعا ان نفهمها كما هي

                              يا مشاكس افهم : التفكير الخطأ في حد ذاته خطأ وليس لنا دخل بمعتقداتك لكن بمجرد كتابته هنا في المنتدى انما هو احد طرق فرض الرأي على الآخرين والا لما احتاجوا لنقده والرد عليه اصلا .
                              اللغه العربيه لا تحتم ذلك ولا تحتم الكثير الكثير من استنتاجات من يبحث عن معجزات في النصوص
                              نعم صحيح ولننا لا نستدل باللغة العربية فقط هنا
                              نحن نستدل (بالاضافة للغة العربية ومعانيها وقت النزول) بـ :
                              - اسباب النزول
                              - ظروف النزول
                              - بيئة النزول
                              - العلوم وقت النزول
                              - بالاضافة الى الشيء الذي كنا نستخدمه ويبدو انك لم تفهمه
                              وهو التباحث في "احتمالات" لمعاني يمكن ان تحتملها معاني الكلمات المكتوبة في الآية او الآات دون ان نفرض رأينا على معاني الآيات بل نحاول المقاربة بينهما لنصل لفهم صحيح للآية قدر جهدنا
                              فنحن هنا لم نجزم تماما ان هذا هو الفهم الصحيح بل نعتقد انه الأقرب للصواب ، ارجو ان تكون قد فهمت هذه النقطة الصغيرة ..

                              اما بخصوص المعجزات فالقرآن كله معجز من عدد لا نهائي من الحيثيات وهو معجزة الاسلام الوحيده
                              ووجه الاعجاز الشامل هو "عدم قدرة الناس على الاتيان بمثله" على كل الأصعدة بنجاح
                              وطالما لم تكسر هذا التحدي فسيظل القرآن معجز لك ووجوده عنوان لعجز الجميع بلا استثناء امام قدرة الله عز وجل صاحب هذا الكتاب الحق المبين

                              فان كانت مشكلتك مع بعض التفاصيل (التى نفهمها على انها اعجاز لنا) اذن تجاوز عنها طالما هي تثير حنقك لهذا الحد ولا تظنها اعجاز -واحتفظ برأيك لنفسك طالما تتكلم بلا دليل- فقط ابحث عن غيرها لتتحداه .

                              لهذا ارجو ان تتوقف عن التفلسف الزائد
                              يبدوا أن استخدام تلك العبارة مسموح هنا ......فليكن
                              بصراحة لم اجد غيرها لأصف به اسلوبك في لي معاني الكلمات الواضحة اصلا ، واعتذر عن اى اساءة سببها لك اللفظ دون قصد ..
                              اهاااااا يصبح استنتاجك انت للتقديم المسخدم في النص امر محتم ودلاله واضحه لمجرد انك تراه كذلك , والدليل هو الاستنتاجات الاخرى من نصوص اخرى وعجبي
                              فما اقوله انا ليس عليه دليل وما تقوله انت عليه دليل!!!!
                              ما اقوله انا لا تحتمه اللغه وما تقوله انت تحتمه اللغه!!!
                              ما اقوله انا فلسفه زائده وما تقوله انت حكمه حقيقية
                              بالرغم من ان النص يتحدث عن الليل والنهار و ليس الضوء والظلمه
                              لم اقل ابدا ان استنتاجي ملزم لأحد ولم يفهمه الجميع على انه التفسير الأوحد للحكمة من هذا الترتيب
                              ولكن كتبت فهمي وملاحظتى واجتهادي لكي اضيف وجهة نظر اخرى مضادة لمبررك المتجاوز للمعاني لغويا اعلاه لا اكثر
                              (ليس متجاوز فقط بل فاحش في التجني على الله سبحانه وتعالى في مقصده من الترتيب اعلاه فضلا عن تقصدك تكذيبه بجلاء)
                              و اعتقد الجميع هنا فهم ذلك باستثناءك !!!

                              وعرضته فقط لكي اقول ان من حق الجميع ان يتكلم كما يحب ولكن عند الاتهام يجب عليك الاتيان بالدليل اولا ليكون لكلامك وزن وثقل مؤثر بشكل حقيقي والا فسيظل على حاله كادعاء لا اكثر

                              اما بخصوص الضوء والظلمه فهما الأصل في ظهور الليل والنهار امامنا ومن الطبيعي ان اتناولهما بالذكر ، ما مشكلتك !!.
                              فإن كان الامر يخص العقلاء فلا تخلط بين الليل والنهار و النور و الظلمه لتقول الاصل في الاشياء الظلمة
                              بل هذا ما اراه في الكون المظلم في اغلبه من حولي فلماذا اتحاشاه ؟!!!
                              العجيب انك متيقن من الامر
                              باختصار
                              الغلاف الجوي لللارض تكون لاحقاً وهو المسئول ظاهرة النهار في الارض وبالتالي حدثت ظاهرة النهار بعد تكون الغلاف الجوي, فقبل تكون النهار على الارض بشكل كامل على الارض سبقه الليل عليها
                              تحب اشرحهالك بالتفصيل؟
                              لو كان كلامك صحيحا لما كان من الممكن اعتبار ظهور الشمس في احد صفحات اوجه احد الكواكب التى بدون غلاف جوي نهارا ابدا ولاعتبرناه عليه ليلا سرمدا ، ولكن هذا بالطبع يعد خيالا بحتا لا واقع فيه
                              لأننا جميعا نعرف ان لكل الكواكب يوم وليله ونهار حتى ان كان ظاهريا من على الكوكب لن نجد السماء متوهجة بالاضاءة لعدم وجود غلاف جوي عليه .

                              لهذا انا مازلت عند كلامي بأنك : لن تجد عالما واحدا يقول قولك ..

                              النص لا يتحدث عن السبق الوجودي
                              الم تقل بنفسك ان هناك 3 احتمالات للسبق !!!
                              لماذا تنفي احدها الآن ، وعلى اى اساس تراءى لك عدم تكلم النص عن السبق الوجودي (ما النافي الجازم الذي نفى حدوث هذا الاحتمال في النص)

                              فما اعرفه ان السبق بطبيعته سبق وجودي ما لم يدل السياق على خلاف ذلك !!!

                              مازلت ايضا عند قولي لا اعلم لك اساسا (او مرجعية) تتحدث انطلاقا منه حتى الآن ..
                              هاااااااا!!!!!!!!!!!!!!!
                              لست انا من ادعيت أن العرب كانت تعتقد أن الليل سبق النهار!!!
                              انت من قلت ذلك وعلى المدعي البينة ,
                              ثم تطلب مني أن اذهب الى مشركي العرب في زمن سابق لاثبت عكس ما تقول!!!!
                              انت مطالب بالدليل ولست انا ,سبحان الله على هالمنطق
                              جميل انا افهم ان المدعى هو صاحب الاتهام
                              انت من تقول ان العرب يعرفون علوم اليوم وبالتالي تتهم القرآن بالخطأ
                              وانت من اتانا في سبيل هذا الصدد

                              نحن فقط اخبرناك -شرحا وتوضيحا- ان القرآن كان يخاطب علومهم في ذلك الوقت على قصورها (وهذا بديهي)
                              السؤال الآن ما دليلك على حيازتهم لمعلومات اليوم عن الأرض لتستطيع تكذيب القرآن وبالتالي لا يتكلم او ينطق فينا احد امامه ؟!!!!!!

                              طلبي منك الذهاب لهم يمكنك تحقيقة باحضار ما يثبت قدر علوم عصرهم بشكل قاطع لا خلاف على صحته بحيث يوازي :
                              القدر الذي حرصنا عليه من التوثيق للقرآن لكي تقارع حجتنا ودليلنا التاريخي (القرآن نفسه الذي تكذبه) بدليلك المزعوم (...!!!!؟؟؟ أيا كانت ماهيته ؟؟؟!!!!...) .


                              انت من رفع الدعوى امام القضاء المنطقي للبت فيها وانت الآن المطالب بأدلة دعواك التى تستند اليها لكي نبدأ بتناول الدعوى بعين الجد بأن نكون مطالبين بالرد على ما اتهم به القرآن بالدليل

                              ولو كان الامر كما تتصور انك فاعل لأتى كل من هب ودب واتهم وثبتت له التهمه دون حاجة للنقد لعدم الحاجة للدليل !!!
                              هل ترى الليل اقصر وقتيا من النهار كنتيجة لسرعته مثلا ؟؟!!!!!!!

                              لا ارى ذلك وهذا ما اقوله!!!!!!
                              جميل اذن انا من لم يفهم قصدك اصلا - لذا برجاء اعادة الصياغة لو سمحت تفضلا منك ..
                              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                              ،،،
                              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                              أحمد .. مسلم

                              تعليق

                              • أسلمت لله 5
                                3- عضو نشيط

                                حارس من حراس العقيدة
                                • 8 مار, 2012
                                • 392
                                • طالب
                                • مسلم

                                #30
                                العجيب انك متيقن من الامر
                                باختصار
                                الغلاف الجوي لللارض تكون لاحقاً وهو المسئول ظاهرة النهار في الارض وبالتالي حدثت ظاهرة النهار بعد تكون الغلاف الجوي, فقبل تكون النهار على الارض بشكل كامل على الارض سبقه الليل عليها
                                تحب اشرحهالك بالتفصيل؟

                                وهذه من الدلائل الجليلة ذكرها لنا المشاكس فشكرا له

                                الاعجاز في النهار يجلي الليل


                                (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا)
                                كيف يمكن أن نتخيل أن النهار هو الذي يجلّي الشمس؟
                                من خلال سلسلة من الصور نرى كيف تتجلى وتتضح هذه الشمس لنا، وسبب ذلك طبقة النهار وهي جزء من الغلاف الجوي....

                                في زمن نزول القرآن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن طبقة النهار الرقيقة التي تحيط بالأرض وبسببها نرى زرقة السماء ونرى الشمس بازغة، ونرى ضوء النهار
                                (وهذه الطبقة هي جزء من الغلاف الجوي للأرض).
                                وعندما تشرق الشمس فإن طبقة النهار هي التي توضّح لنا هذه الشمس وتجلِّيها. فهذه هي الشمس كما تبدو من خارج الأرض يغشاها الظلام من كل جانب:





                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 648x430 و بحجم 38KB.


                                ولكن إذا وقفنا على سطح القمر ماذا نرى؟
                                إننا نرى الشمس مثل نجم صغير، حتى لو كان الوقت منتصف النهار!
                                فعندما تشرق الشمس نراها كنجم صغير وذلك لأن القمر ليس له غلاف جوي، أي لا توجد طبقة نهار تحيط به. ولذلك فإن الشمس لا تتجلى على سطح القمر أو على بقية الكواكب:

                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 648x429 و بحجم 18KB.

                                ولكن عندما نقترب من الأرض نرى الغلاف الجوي الرقيق والذي يظهر مع شروق الشمس:

                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 650x430 و بحجم 22KB.



                                هذا الغلاف يُظهر الشمس ويوضحها كلما ارتفعت الشمس وأشرقت:


                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 650x430 و بحجم 20KB.



                                وهنا تبدأ الشمس بالوضوح، والسبب هو ذرات الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس فنرى الشمس بهذا الشكل الرائع:

                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 647x428 و بحجم 27KB.



                                وأخيراً تأملوا معي كيف ظهرت وتجلَّت الشمس بوضوح وكل هذا بسبب طبقة النهار الرقيقة جداً:


                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 648x431 و بحجم 24KB.


                                وتبارك الذي أقسم بهذه الظاهرة الرائعة فقال:
                                (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تلاها* وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا)
                                [الشمس: 1-4].
                                وسبحان الذي وصف لنا هذه الظاهرة قبل أن تصورها أجهزة العلماء بأربعة عشر قرناً!!
                                أروع الصور مع الآيات

                                هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 687x509 و بحجم 47KB.


                                والنهار إذا جلاَّها




                                لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه،
                                وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار:
                                (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا)
                                [الشمس: 3].
                                ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر،
                                ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا في
                                مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!





                                يلاحظ في هذا الصورة الفجر الكاذب والفجر الصادق اللذين اخبر عنهما
                                النبي صل الله عليه وآله وسلم
                                الفجر الكاذب الابيض المستطيل وهو يسبق الفجر الصادق وهذا الفجر
                                لاتصح صلاة الصبح بطلوعه ولا يمسك عن الاكل والشرب بطلوعه
                                واما الفجر الصادق فهو الاحمر الذي اخبر عنه النبي صل الله عليه وآله وسلم
                                ويجيء بعد الفجر الكاذب وهذا الفجر هو الذي يمسك ويصلى بعد طلوعه
                                وكثير من الناس اليوم وللاسف يمسكون ويصلون قبل طلوع الفجر الصادق.



                                يلا بينا نشوف المفسرين ماذا يقولون

                                من أقوال المفسرين

                                في تفسير قوله‏(‏ تعالى‏):
                                والنهار إذا جلاها‏*‏
                                ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ مانصه‏:...‏ قال مجاهد‏:
                                (‏ والصواب هو أنارها‏),‏ وقال قتادة‏:‏ إذا غشيها النهار‏,‏ وتأول بعضهم ذلك بمعني‏:‏ والنهار إذا جلا الظلمة لدلالة الكلام عليها‏.
                                (‏ قلت‏):‏ ولو أن القائل تأول ذلك بمعني
                                ‏(‏ والنهار إذا جلاها‏)
                                ‏ أي البسيطة لكان أولي‏,‏ ولصح تأويله في قوله‏(‏ تعالى‏):
                                (‏ والليل إذا يغشاها‏)‏ فكان أجود وأقوي‏,‏ والله أعلم‏.‏ ولهذا قال مجاهد‏‏ والنهار إذا جلاها‏)‏ إنه كقوله تعالى‏‏ والنهار إذا تجلي‏),‏ وأما ابن جرير فاختار عود الضمير في ذلك كله علي الشمس لجريان ذكرها‏,...‏
                                ‏*‏ وجاء في الجلالين‏(‏ رحم الله كاتبيه‏)‏ ما نصه‏:
                                (‏ والنهار إذا جلاها‏)‏ بارتفاعه‏(‏ أي‏:‏ ظهرت فيه‏).‏
                                ‏*‏ وذكر صاحب الظلال‏(‏ رحمه الله رحمة واسعة‏)‏ مانصه‏:‏
                                ويقسم بالنهار إذا جلاها‏..‏ مما يوحي بأن المقصود بالضحى هو الفترة الخاصة لا كل النهار‏..‏ والضمير في‏(‏ جلاها‏)..‏ الظاهر أنه يعود إلي الشمس المذكورة في السياق‏..‏ ولكن الإيحاء القرآني يشي بأنه ضمير هذه البسيطة‏.‏ وللأسلوب القرآني إيحاءات جانبية كهذه مضمرة في السياق لأنها معهودة في الحس البشري يستدعيها التعبير استدعاء خفيا‏.‏ فالنهار يجلي البسيطة ويكشفها‏.‏ وللنهار في حياة الإنسان آثاره التي يعلمها‏.‏ وقد ينسي الإنسان بطول التكرار جمال النهار وأثره‏.‏ فهذه اللمسة السريعة في مثل هذا السياق توقظه وتبعثه للتأمل في هذه الظاهرة الكبرى‏.‏
                                ‏*‏ وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن‏(
                                ‏ رحم الله كاتبه برحمته الواسعة‏)‏ ما نصه‏:
                                (‏ والنهار إذا جلاها‏)‏
                                أي جلي الشمس وأظهرها‏,‏ فإنها تتجلي إذا انبسط النهار ومضت منه مدة‏,‏ وهو وقت الضحى والضحاء‏.‏ وقيل‏:‏ جلي الدنيا‏,‏ أي وجه الأرض وما عليه‏.‏
                                ‏*‏ وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏
                                (‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ ما نصه‏:‏وبالنهار إذا أظهر الشمس واضحة غير محجوبة‏.‏
                                ‏*‏ وجاء في صفوة التفاسير‏(‏ جزي الله كاتبه خيرا‏)‏ ما نصه‏:‏
                                ‏(‏والنهار إذا جلاها‏)
                                ‏ أي وأقسم بالنهار إذا جلا ظلمة الأرض بضيائه وكشفها بنوره‏,‏ وقال ابن كثير‏:‏ إذا جلا البسيطة وأضاء الكون بنوره‏.

                                النهار في القرآن الكريم

                                ورد ذكر النهار في مقابلة الليل في القرآن الكريم سبعا وخمسين‏(57)‏ مرة‏,‏ منها أربع وخمسون‏(54)‏ مرة بلفظ النهار‏,‏ وثلاث‏(3)‏ مرات بلفظ نهارا‏,‏ كذلك وردت ألفاظ الصبح والإصباح‏,‏ وبكرة‏,‏ والفلق والضحى ومشتقاتها بمدلول النهار أو بمدلول أجزاء منه في آيات أخري كثيرة‏,‏ كما وردت كلمة اليوم أحيانا بمعني النهار‏.‏
                                الدلالة العلمية للآية الكريمة
                                في الآيات الأربع الأولي من سورة الشمس يقول ربنا‏
                                (‏ تبارك وتعالى‏):‏
                                والشمس وضحاها‏*‏ والقمر إذا تلاها‏*‏ والنهار إذا جلاها‏*‏ والليل إذا يغشاها‏*‏
                                وضمير الغائب في هذه الآيات يعود علي الشمس كما هو واضح من سياق السورة الكريمة‏,‏ ومن قواعد اللغة العربية‏,‏ ومن شروح المفسرين الذين لم تختلف شروحهم إلا في تفسير قول الله‏(‏ تعالى‏):‏ والنهار إذا جلاها فأعادوا ضمير الغائب هنا مرة إلي الشمس‏,‏ ومرة إلي الظلمة‏,‏ وثالثة إلي البسيطة أي الأرض‏,‏ وذلك لأن الناس قد درجوا عبر التاريخ علي فهم أن طلوع الشمس هو الذي يجلي ظلمة الليل وينير وضح النهار‏.‏
                                فكيف يمكن أن يكون النهار هو الذي يجلي الشمس؟
                                ولكن في مطلع الستينيات من القرن العشرين بدأ نشاط ريادة الفضاء‏,‏ وفوجيء هؤلاء الرواد بحقيقة مذهلة مؤداها أن الكون يغشاه الظلام الدامس في غالبية أجزائه‏,‏ وأن طبقة النهار المنيرة عبارة عن حزام رقيق جدا لايتعدي سمكه مائتي كيلو متر فوق مستوي سطح البحر‏,‏ يغلف نصف الأرض المواجه للشمس ويتحرك علي سطحها بمعدل دورانها حول محورها أمام الشمس‏,‏ وأنه بمجرد تجاوز تلك الطبقة الرقيقة من نور النهار تبدو الشمس قرصا أزرق باهتا في صفحة سوداء حالكة السواد‏,‏ وكذلك تتضح مواقع النجوم بنقاط زرقاء باهتة لا تكاد تري‏.‏

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 4 أسابيع
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 14 ديس, 2024, 10:01 ص
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 13 ديس, 2024, 10:29 م
                                ردود 0
                                24 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 13 ديس, 2024, 10:25 م
                                ردود 0
                                22 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                يعمل...