يا أخ بني أدم
ديانتك : مسلم
فتأدب مع رسول الله وصحابته وأزواجه
وإذا أردت الإستفسار عن شبهة فانتقي ألفاظها وبلغ عنها ولا تنسخها نسخا بما فيها من قذر الكفار والمشركين
أحسن الله الينا وإليك .

1- الاسلام لم يحرم الجواري والعبيد أو بمعنى آخر و بمصطلحات ادق الفتيان والاماء ، ولكنه شجع على عتقهم .
2- بخصوص منطوق الاقتباس الأول الحقير فمن الطبيعي عند شراء اى شيء ان يتفحص المشتري ما يشتريه ليكون على بينه ،
فلا يشتري امة مرضعة للرضاعة لا ترضع او فتى للخدمة ولا يقدر عليها وما الى ذلك وهذا مشروع ، والفحص بقدر الحاجة والضرورة ، لكن ليس بهذا الشكل والعرض البذيئ أبدا .
3- الرسول صلى الله عليه وسلم اعتق غلمانه قبل وفاته ولم يترك لأهله شيئا تقريبا بل وكانت درعه مرهونة عند يهودي فوق كل ذلك ، بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والتسليم .
4- المدلس هنا يعمم لأنه لا يعلم الحيثيات لذا فللتوضيح اقول :
- انه مما لا شك فيه ان فضل وثواب العتق عظيم في الاسلام ولا يختلف على ذلك اثنان
- ولكنه مهما كان عظيما فانه يتضائل امام الحسنات الجارية أوالصدقات الجارية لأنها تتجدد باستمرار ويتعاظم ثوابها كل مرة مادامة باقية او بقدر بقاءها
- وفي الحديث اعلاه ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوجه ام المؤمنين الى سبيل اغتنام ثواب اعظم وهو من خلال ان تهدي وتهب جاريتها الى اخوالها ومن لهم معها قرابة ورحم
فتكون صدقة وصلة رحم معا وطوال خدمتها عندهم ستأخذ من الأجر مثل ذلك فتكون صدقة جارية مستمرة النفع وليس مرة واحد ويحسم الأمر
فلهذا من هنا كان التفضيل فالشيء الواحد (الخدمة وصلة الرحم ليوم واحد مثلا او ما الى ذلك) مقارنة بالعتق على عظمه وكبير ثوابه وحده اقل ثوابا
ولكن مع التكرار الكثرة تكون هي الغالبة بإذن الله حتى وان قورنت بثواب واحد عظيم

ولهذا عندنا قواعد شرعية مهمة في هذا الصدد وهي :
- انا لا تحقرن من المعروف شيئا
- ان العكس صحيح بمعنى انه في الآثام والذنوب ايضا كذلك بالمثل مع الحسنات فلا كبيرة مع الاستغفار بإذن الله ولا صغيرة مع الاصرار والعياذ بالله .


أما بخصوص صحة الاحاديث فيمكنك استخدام هذا الرابط للتأكد :
تحقق من الأحاديث هنا من موقع الدرر السنية

مشكورين جميعا