بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام
منذ تقريبا شهر قامت شركة جوجل الأمريكية الشركة الأكبر في فضاء الإنترنت بوضع إعلان مستديم عن نيتها في تغير سياسة الخصوصية التي تعتبر عقد حاكم بين الشركة ومستخدميها .
وبالفعل في الأول من مارس الحالي أقدمت جوجل على إقرار هذه السياسة الجديدة والبنود المستحدثه
وهذه الشروط التي ليست إلا إنتهاك صارخ وفج للخصوصية الفردية ولحقوق الناس
والتي لم تقضي فقط على الخصوصية بل أشبه بوثيقة مخابراتية أمريكية
وسأقتبس لحضراتكم الفقرات الأهم في ( سياسة اللاخصوصية المخابراتية ) لجوجل
وهذا وبأمكانكم جميعا الرجوع للنصوص الكاملة للوثيقة من خلال صفحة بحث جوجل العادية من خلال الرابط أسفل الصفحة
وأسمحوا لي باستخدام علامات الترقيم بدلا من الألوان وذلك لضعف المتصفح
الفقرات الأهم التي أوردها أضعها بين { } وتعليقي أضعه بين [ ] والكلمات الهامة "* "
وهذه هي الفقرات :
=======
{{ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ: ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ: ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ .Google ﻭﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﺳﻨﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﺳﻤﻚ ﺃﻭ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻭ
** ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ [تعليق : لحظة هنا . في الماضي كان بإمكانك إنشاء حساب على جوجل بسهولة وعندما يطلب منك إدخال جهة إتصال إحتياطية - في حال فقدان كلمة السر أو مشاكل أخرى - كان بإمكانك إدخال أي إيميل - حقيقي أو حتى إرتجالي - على أي موقع آخر كياهوو أو غيره . أما الآن فأصبح لزاما وحتما إدخال رقم هاتفك الخاص بك . حيث يرسل لك كود التفعيل في رسالة هاتف ثم تقوم بإعادة إدخال هذا الكود في حسابك الجديد على جوجل . السؤال هنا ما علاقة هاتفي ورقمه بنشاطي الإلكتروني !! سيتضح ذلك في أخر الحديث ]
**ﺃﻭ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ [ ما الذي يريده جوجل من بطاقة إئتماني !! ]
. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻠﻒ ﺷﺨﺼﻲ ﻓﻲ Google ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺋﻴًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺻﻮﺭﺗﻚ.
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻚ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ:
**ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻚ ﻟﻬﺎ [يعني بتستخدم فيسبوك. تويتر. يوتيوب إلخ . كيفية الإستخدام : يعنى بتتكلم في إيه على الفيسبوك . إيه الصفحات التي تتابعها وعكسها . بتتشاهد وتبحث عن إيه في اليوتيوب .. إلخ ]
، {{ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻚ ﻭﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻨﺎ }} [ !!!!! ].
تابع أيضا فقرات هذه الوثيقة :
{{ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻌﻴﻦ )ﻣﺜﻞ ﻃﺮﺍﺯ ﺃﺟﻬﺰﺗﻚ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻣﻌﺮِّﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ
*** مهم ***
ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ [ تعليق :
هنا عدة ملاحظات
1 - لاحظ كلمة " بما في ذلك " أي أن رقم الهاتف الذي يصرون على تكراره منفردا ليس إلا جزء من معلومات كثيرة يتم جمعها عن إتصالك
2 - هذا الكم من المعلومات المخابراتية والخارقة للخصوصية يتم جمعها فقط لمجرد قيامك باستخدام محرك بحث جوجل سواء كان لديك حساب لديهم أم لم يكن !!!!
3 - جوجل أيضا تقوم بتسجيل وحفظ إختياراتك في عملية البحث ومهما قمت بحذف الكوكيز من متصفحك فإنها ستظل محفوظة في سيرفراتهم ولنضرب مثالا : إذا مثلا قمت بعمل بحث عن كلمة " وفد " وكنت تقصد بها " بوابة الوفد الإلكترونية " فانه في المرة الأولى سوف تجد أن الموقع الذي تريده قد - وقد لا - يأتي في ترتيب متدني في نتائج البحث . لكن بمجرد أن تجده وتختاره وتداوم في تصفحه فإنه في المرة القادمة ستجده على رأس نتائج البحث !!
4 - ما علاقة عملية بحث صغيرة بمعلوماتي لدى شبكتي الهاتفية ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام
منذ تقريبا شهر قامت شركة جوجل الأمريكية الشركة الأكبر في فضاء الإنترنت بوضع إعلان مستديم عن نيتها في تغير سياسة الخصوصية التي تعتبر عقد حاكم بين الشركة ومستخدميها .
وبالفعل في الأول من مارس الحالي أقدمت جوجل على إقرار هذه السياسة الجديدة والبنود المستحدثه
وهذه الشروط التي ليست إلا إنتهاك صارخ وفج للخصوصية الفردية ولحقوق الناس
والتي لم تقضي فقط على الخصوصية بل أشبه بوثيقة مخابراتية أمريكية
وسأقتبس لحضراتكم الفقرات الأهم في ( سياسة اللاخصوصية المخابراتية ) لجوجل
وهذا وبأمكانكم جميعا الرجوع للنصوص الكاملة للوثيقة من خلال صفحة بحث جوجل العادية من خلال الرابط أسفل الصفحة
وأسمحوا لي باستخدام علامات الترقيم بدلا من الألوان وذلك لضعف المتصفح
الفقرات الأهم التي أوردها أضعها بين { } وتعليقي أضعه بين [ ] والكلمات الهامة "* "
وهذه هي الفقرات :
=======
{{ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ: ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ: ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ .Google ﻭﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﺳﻨﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﺳﻤﻚ ﺃﻭ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻭ
** ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ [تعليق : لحظة هنا . في الماضي كان بإمكانك إنشاء حساب على جوجل بسهولة وعندما يطلب منك إدخال جهة إتصال إحتياطية - في حال فقدان كلمة السر أو مشاكل أخرى - كان بإمكانك إدخال أي إيميل - حقيقي أو حتى إرتجالي - على أي موقع آخر كياهوو أو غيره . أما الآن فأصبح لزاما وحتما إدخال رقم هاتفك الخاص بك . حيث يرسل لك كود التفعيل في رسالة هاتف ثم تقوم بإعادة إدخال هذا الكود في حسابك الجديد على جوجل . السؤال هنا ما علاقة هاتفي ورقمه بنشاطي الإلكتروني !! سيتضح ذلك في أخر الحديث ]
**ﺃﻭ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ [ ما الذي يريده جوجل من بطاقة إئتماني !! ]
. ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻠﻒ ﺷﺨﺼﻲ ﻓﻲ Google ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺋﻴًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺻﻮﺭﺗﻚ.
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻚ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ:
**ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻚ ﻟﻬﺎ [يعني بتستخدم فيسبوك. تويتر. يوتيوب إلخ . كيفية الإستخدام : يعنى بتتكلم في إيه على الفيسبوك . إيه الصفحات التي تتابعها وعكسها . بتتشاهد وتبحث عن إيه في اليوتيوب .. إلخ ]
، {{ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻚ ﻭﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻨﺎ }} [ !!!!! ].
تابع أيضا فقرات هذه الوثيقة :
{{ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻌﻴﻦ )ﻣﺜﻞ ﻃﺮﺍﺯ ﺃﺟﻬﺰﺗﻚ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻣﻌﺮِّﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ
*** مهم ***
ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ [ تعليق :
هنا عدة ملاحظات
1 - لاحظ كلمة " بما في ذلك " أي أن رقم الهاتف الذي يصرون على تكراره منفردا ليس إلا جزء من معلومات كثيرة يتم جمعها عن إتصالك
2 - هذا الكم من المعلومات المخابراتية والخارقة للخصوصية يتم جمعها فقط لمجرد قيامك باستخدام محرك بحث جوجل سواء كان لديك حساب لديهم أم لم يكن !!!!
3 - جوجل أيضا تقوم بتسجيل وحفظ إختياراتك في عملية البحث ومهما قمت بحذف الكوكيز من متصفحك فإنها ستظل محفوظة في سيرفراتهم ولنضرب مثالا : إذا مثلا قمت بعمل بحث عن كلمة " وفد " وكنت تقصد بها " بوابة الوفد الإلكترونية " فانه في المرة الأولى سوف تجد أن الموقع الذي تريده قد - وقد لا - يأتي في ترتيب متدني في نتائج البحث . لكن بمجرد أن تجده وتختاره وتداوم في تصفحه فإنه في المرة القادمة ستجده على رأس نتائج البحث !!
4 - ما علاقة عملية بحث صغيرة بمعلوماتي لدى شبكتي الهاتفية ]
تعليق