الرد العقلى على الحلول وتوحد الطبيعتين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mosa mohamed مسلم اكتشف المزيد حول mosa mohamed
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mosa mohamed
    1- عضو جديد
    • 27 فبر, 2012
    • 59
    • باحث
    • مسلم

    الرد العقلى على الحلول وتوحد الطبيعتين

    بسم الله والحمد لله ..والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله...سيدنا محمد وعلى ال بيت وازواجه ومن والاه ..

    باذن الله سأنقل لكم الرد العقلى على مسألة الحلول والاتحاد ...وهو نقل مخلوط من (الامام بن تيميه) و(الشيخ رحمة الله الهندى) رحمهما الله ...........

    اولا عن معنى الحلول من الاصل وقبل ان نتعرض لمسألة توحد الطبيعتين ........الحلول

    لو قطعنا النظر عن معنى الحلول نقول: إن أقنوم الابن لو حلّ في الجسم فذلك الحلول إما أن يكون على
    سبيل الوجوب أو على سبيل الجواز، ولا سبيل إلى الأول لأن ذاته إما أن تكون كافية في اقتضاء هذا الحلول أو لا
    تكون كافية في ذلك، فإن كان الأول استحال توقف ذلك الاقتضاء على حصول شرط فيلزم إما حدوث اللّه أو قدم
    المحل، وكلاهما باطلان وإن كان الثاني كان كونه مقتضياً لذلك الحلول أمراً زائدًا على ذاته حادثاً فيه، ف








    حدوث الحلول حدوث شيء فيه فيكون قابلاً للحوادث، وذلك محال لأنه لو كان كذلك لكانت تلك القابلية من
    لوازم ذاته، وكانت حاصلة أزلاً، وذلك محال لأن وجود الحوادث في الأزل محال، ولا سبيل إلى الثاني على هذا التقدير
    يكون ذلك الحلول زائداً على ذات الأقنوم فإذا حل في الجسم وجب أن يحل فيه صفة محدثة، وحلولها يستلزم كونه
    قابلاً للحوادث، وهو باطل كما عرفت
    وأما ثالثاً فلأن أقنوم الابن إذا حل في جسم عيسى عليه السلام فلا يخلو إما أن يكون باقياً في ذات اللّه أيضاً أو لا فإن
    [ كان الأول لزم أن يوجد الحال الشخصي في محلين، وإن كان الثاني لزم أن يكون ذات اللّه خالية عنه فينتفي لأن انتفاء
    الجزء يستلزم انتفاء الكل، وإن كان ذلك الاتحاد بدون الحلول فنقول إنّ أقنوم الابن إذا اتحد بالمسيح عليه السلام فهما
    في حال الاتحاد إن كانا موجودين فهما اثنان لا واحد فلا اتحاد، وإن عدما وحصل ثالث فهو أيضاً لا يكون اتحاداً بل
    عدم الشيئين وحصول شيء ثالث، وإن بقي أحدهما وعدم الآخر فالمعدوم يستحيل أن يتحد بالموجود لأنه يستحيل أن
    يقال المعدوم بعينه هو الموجود، فظهر أن الاتحاد محال، ومن قال إن الاتحاد على جهة الظهور كظهور كتابة الخاتم إذا
    وقع على طين أو شمع أو كظهور صورة الإنسان في المرآة فقوله لا يثبت الاتحاد الحقيقي بل يثبت التغاير، لأنه كما أن
    كتابة الخاتم الظاهرة على طين أو شمع غير الخاتم وصورة الإنسان في المرآة غير الإنسان، فكذلك يكون أقنوم الابن غير
    المسيح عليه السلام، بل غاية ما يلزم أن يكون ظهور أثر صفة الأقنوم فيه أكثر من ظهوره في غيره، كما أن ظهور تأثير
    شعاع الشمس في بدخشان في بعض الأحجار التي تتولد منها الجواهر المعروفة أزيد من تأثيره في الأحجار التي هي غير
    تلك الأحجار، ولنعم ما قيل:

    محال لا يساويه محال * وقول في الحقيقة لا يقال[
    وفكر كاذب وحديث زور * بدا منهم ومنشؤه الخيال
    تعالى اللّه ما قالوه كفر * وذنب في العواقب لا يقال.

    اما عن توحد الطبيعتين ......فهو لا يقبله العقل ابتداءا ........ولكن لنرى مقالتهم



    يقولون ان اللاهوت اتحد بالناسوت حتى صارا واحدا ..........................................

    فان كل اثنين اتحدا فصارا جوهرا واحدا فلابد فى ذلك من الاستحاله كما فى اتحاد الماء واللبن والخمروسائر ما يختلط بالماء بخلاف الماء والزيت فانهما جوهران كما كانا ولكن الزيت لاصق بالماء وطفا عليه لم يتحد به ومثل اختلاط النار والحديد وهذا لايصح لان الحديد استحال عما كان ولهذا اذا برد عاد كما كان وهكذا اتحاد الماء والتراب مع الهواء فيصير بخارا او غبارا وامثال ذلك.....................

    وفى الجمله فجميع ما يعرفه الناس من الاتحاد اذا صار الاثنان واحدا وارتفعت الثنويه فلابد من استحاله الاثنين

    واذا قيل فيه طبيعة الاثنين ومشيئة الاثنين كما فى الماء واللبن

    قيل لابد مع ذلك ان تتغير كل قوه عما كانت عليه فتنكسر الاخرى كما يعرف فى سائر صور الاتحاد اذا اتحد مثلا الماء البارد مع الساخن انكسرت قوة السخونه والبروده فيبقى المتحد مرتبه متوسطه
    وغير ذلك ان الاراده الناسوتيه تتطلب الاكل والشرب وان تعبد وتصوم وتصلى
    والاهوتيه توجب امتناعه من ارادة هذه الاشياء وارادته ان يخلق ويرزق ويدبر العالم

    فاذا قامت الارادتان والكراهتان بمحل واحد لزم ان يكون ذلك الجوهر الموصوف بهذا وهذا مريدا للشئ ممتنعا عنه
    وهذا لا يصح فمثلا اذا اجتمع فى جسم انسان لونان واتحدا ببعضهما

    (ابيض/اسود)

    ماذا يحدث يصبح لونا جديدا وهو اللون الناتج عن اتحاد اللونين وهو الرمادى

    فلابد من حدوث تغير على الاثنان


    قلت (فهما من كتابات شيخى واستاذى (بن القيم رحمه الله)



    ولو قلنا ان مثال (اتحاد الحديد والنار) وهو المجمع عليه عند القوم ومكتوب فى معظم كتبهم

    فقد وضعتم انفسكم فى مشكله الصقت بكم (تماما كما يلصق الحديد بالنار)

    فبهذا سيصعد المسيح انسانا والها او(اله على انسان) وسيظل هكذا الى يوم القيامه

    وسيحاسب العباد انسانا وهو المسيح القائل(انا انسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من

    الله) ...وهو لما خلق الخلق ابتداءا لم يكن هكذا وقال فى سفر العدد 19/23(ليس الله

    انسانا فيكدب) فانتم بمقولتكم هذه جعلتموه مثلنا تماما حتى الى الابد وسيحاسبنا يوم

    القيامه انسانا (وكما قال الامام بن القيم)

    فنحن امة الاسلام وسط عدل بين امتين زاغو وفسدوا

    فاليهود أنسنوا الاله اما النصارى فألهوا الانسان .
    اليهود رأوا ان المسيح من زنا ساحر مجنون والنصارى رأوا انه اله تام وابن الله
    قال اليهود الختان شرط العهد فقال النصارى لا فائدة من الختان
    بالغ اليهود فى الطهاره فتركها النصارى جملة
    اليهود تركو الحائض واجتنبوها تماما وكل شئ تلمسه فجامعها النصارى
    اليهود حرموا اكل الخنزير فأكله النصارى وجعلوه شعائر دينهم
    اليهود استقبلو قبلة بيت المقدس فاستقبل النصارى المشرق
    اليهود لم يؤمنوا بنسخ الشرائع فحللها النصارى لقساوستهم وبطاركتهم
    اليهود مكتوب عندهم ان من علق على خشبه مصلوب فهو ملعون فعبد النصارى الصليب









مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ 2 أسابيع
ردود 3
45 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة كريم العيني
بواسطة كريم العيني
ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
ردود 2
38 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 8 ماي, 2024, 10:22 م
ردود 2
27 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 03:34 ص
ردود 0
42 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
رد 1
57 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...