تنبيهات للرد على الشبهات
وجزى الله كل من ساهم في هذا العمل كل الخير ومن ساهم في نشرها فيها الكثير من الفائدة
لتحميل المادة صوتيا اضغط هنا
أهل العلم لهم في دعوتهم إلى الله تبارك وتعالى عدة مسالك أو مناهج ذكرها الله في قوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل : 125.
وجادلهم بالتي هي أحسن هذا الجدال لا يكون يا رعاكم الله إنما يكون مع من عنده شبهات أو عنده إشكالات أو عنده مايراه هو حججا ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم عندما أرسل معاذ إلى أهل اليمن قال له يا معاذ انك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فقوله صلى الله عليه وسلم انك تأتي قوما من أهل الكتاب هذا يدل بارك الله فيكم كما يقول أهل العلم على التنبيه على الاستعداد لمجادلة أولئك وتحديد وتعيين أهل الكتاب بالمجادلة نص عليه القرآن في قوله تعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت : 46
الذين ظلموا منهم ليس معناها أننا لا نجادلهم إلا بالكلام السيئ لا هؤلاء ليس معهم جدال أصلا لأن الجدال في القرآن نص العلماء على أنه أربعة أقسام وذكرُ منهُ الجدال بالتي هي أحسن وهذا هو الجدال المحمود أما الجدال المذموم كالجدال في الحق بعد ما تبين أو الجدال بلا علم ولا هدى ولا نور ولا سلطان منير بارك الله فيكم هذا من الجدال المذموم فلا جدال إلا بالتي هي أحسن ولا جدال إلا لمعرفة الحق ولذلك قال صلى الله عليه وسلم 2344 - أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . تخريج السيوطي ( د الضياء ) عن أبي أمامة . تحقيق الألباني
( حسن ) انظر حديث رقم : 1464 في صحيح الجامع . المراء ليس هو الجدال المحمود بل هو الجدال المذموم وهو الذي نص عليه ربنا سبحانه وتعالى في قوله : (لْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ) البقرة:197 .
الجدال هنا وإن جاءت مطلقة إلا أن أهل العلم قالوا أن المراد هنا هو الجدال المذموم لأن الجدال بالحق بمعنى
الجدال العلمي ومناقشة المسائل العلمية في ما يتعلق بفقه الحج أو غيره هذا كله من التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، لكن المذموم هو الذي ينهى عنه في كل حال وفي حال الإحرام والحج يكون النهي عنه أأكد كما أن النهي عن الفسوق في كل وقت ينهى عنه إلا انه في الحج يكون النهي أأكد فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.
المجادل من غير المسلمين - الآن الكلام مع غير المسلمين بارك الله فيكم - ممن لا يسلم بصحة القرآن ولا بصحة السنة النبوية يعني لا يرى هو أن هذه من الوحي وأن هذا من كلام الله هذا الكلام ليس بغريب عليكم أجمعين
وإذا أتاك آتي وحاول يستخدم معك التقية ليقول أن القرآن نعم أنا اعترف انه حق هذا يجامل وهذا في الغالب أن الجدال معه لا يؤتي بثمار طيبة سيطأطئ لك رأسه ويقول لك نعم على الرحب والسعة لكنه في الحقيقة لا يتدبر ولا يتأمل ولا يحرص على الإستفاده من الجدال .
الغير المسلم جدالك معه ينحصر في نقطتين اثنتين وأحرص يا أخي الكريم على أن تحرص الجدال معه
في هاتين النقطتين المهمتين .
النقطة الأولى :
الكلام في دينه هو أن تناقش دينه كتابة المقدس اعتقاده شرائعه إن وجدت .
النقطة الثانية :
أن يناقشك في دينك أنت في الإسلام وهذه هي التي أريد أن نقف معها .
أما الأولى فلها أهلها وفقنا الله وإياهم للخير الذي تحرص على أن لا يجرك إليه هو الكلام في واقع الناس اليوم
سواء كانوا من النصارى أو من المسلمين لأن أتباع الأديان وأحوالهم لا تدل على صحة الدين إلا إذا كانت شريعة هذا الدين أدت إلى هذه الأحوال فمثلا الدليل على أن الأديان لا تدل على صحة أو أن الواقع مهما بلغ فيه من التقدم لا يدل على صحة دينه مثلا نأخذ إمبراطورية اليابان كدولة بلغت من التقدم مبلغا عظيما جدا أليس كذلك يا أخوان وهم مع ذلك وثنيون يعبدون بوذا , ومع ذلك عندهم من الدقة والتقنية وغيره الشيء الكثير أليس كذلك ؟ إذا جئنا مثلا أضرب لكم أمثلة على المسائل التي قد تكون بسبب التشريعات أضرب لك مثال حين ما نتكلم عن القضايا والفضائح الجنسية التي قد توجد أو وجدت كثيرا في الكنائس النصرانية نحن نناقشهم من خلال أن التشريع النصراني هو الذي أدى إلى هذا الحال الرهبنة خلوة الرجل بالمرآة فيما يسمى بجلسات الاعتراف الراهبات وترك الزواج إلى أخره من هذه الأمور هي التي أدت إلى مثل هذه الأحوال وربما أيضا هي التي تقود أو ننقاد معه لنتكلم عن موضوع الطلاق أو غيره من هذه الأمور .
إذا جئنا للإسلام نعم يوجد الآن في دول المسلمين تخلف و تخلف كبير لكن إذا تأملت فإن هذا التخلف إنما طرأ على الدول المسلمة بعد أن تنازلت عن دينها وأحكام ربها سبحانه وتعالى وأبتعد الناس حكاما ومحكومين إلا من رحم الله عن دينهم ، لست ممن يسلط الضوء فقط على الحكام ، حتى المحكومين أيضا ابتعدوا عن دينهم وإلا الكثير من البنوك الربوية لو تركها المسلمون ولم يتعاملوا معها لأغلقت لكن مع الأسف هي في البلاد الإسلامية في كل بلد روادها إنما هم المسلمين غفر الله لنا ولهم وهدانا الله وأيا هم سواء السبيل . نعود الآن بارك الله فيكم إلى الجدال في الإسلام حين يأتي شخص يريد يطرح عليك تساؤلات في الإسلام أريد كل أخ الآن يفترض لي افتراض وهو مثلا أنا اعتقد أن المجادل لك في الإسلام إما أن يعترض على أية في القرآن أو يعترض على حكم دلت عليه أيه من القرآن أو يعترض على حديث نبوي أو يعترض عليك بقول عالم من علماء المسلمين
النقطة الأخيرة إذا اعترض عليك وذكر أقوال لأهل العلم فأنت أمام احتمالين إما أن تكون ممن يرى أن الحق في قول هذا العالم تدين الله سبحانه وتعالى أن الحق في قول هذا العالم يأتيك شخص يقول قال الشافعي كذا وقال أحمد كذا مثلا فتكون أنت ترى أن هذا هو الحق فهنا يجب عليك أن تدافع وترد على الاعتراض على هذا القول وإما أن تكون لا ترى هذا هو الحق وأن قول هذا العالم هو من الأقوال المرجوحة فحين إذ تنبه على أنه لا عبرة بأقوال العلماء ولا يحتج بها على الإسلام وإنما يحتج على الإسلام بما في الكتاب والسنة وما دل عليه الكتاب والسنة
وهذا محل أتفاق عند كل من كتب في أدب البحث والمناظرة أن الناس وأن المذهب وأن الدين إنما ينتقد بما أتفق عليه أهله أما ما أختلفُ فيه فهذا ليس محل نقاش بارك الله فيكم .
لو أعترض عليك من خلال أية من القرآن الكريم . ما هو الاعتراض الذي قد يطرقه هذا المعترض ؟ قد يقول لك أن هذه الآية تناقض أية أخرى من القرآن قد يقول لك أن الآية فيها خطأ من حيث اللغة وقد يقول لك أن هذه الآية تخالف حقيقة علميه هذه من الاحتمالات أنت في كل الأحوال الذي تفعله حين يطرح عليك اعتراض من اعتراضات المعترضين على الإسلام أول أمر إذا كان هذا الأمر اعتراض على آية من كتاب الله القرآن الكريم أول أمر تفعله هو أن تراجع كتاب من كتب التفسير نراجع كتاب من الكتب التفسير المتاحة و الآن أغلب كتب التفسير ولله الحمد والمنة موجودة في الانترنت بل أدق الطبعات التي ربما لو بحثت الآن في المكتبات لا تجد هذه الطبعات يعني أضرب لكم مثال تفسير الطبري رحمه الله بتحقيق العلامة محمود شاكر ليس له وجود في الأسواق فتتعب وأنت تبحث ولن تجد له وجودا ولكن الآن ولله الحمد موجود الكتاب بتعليقات الشيخ محمود شاكر في المكتبة الشاملة في الانترنت موجود بتعليقات الشيخ محمود شاكر والشيخ أحمد قبله موجود حققوا المجلدات الستة عشر الأولى - طيب - والطبعة الجديدة للدكتور التركي أيضا نزلت في الانترنت مصورة بالكامل في المكتبة الوقفية
وجزى الله كل من ساهم في هذا العمل كل الخير ومن ساهم في نشرها فيها الكثير من الفائدة
لتحميل المادة صوتيا اضغط هنا
أهل العلم لهم في دعوتهم إلى الله تبارك وتعالى عدة مسالك أو مناهج ذكرها الله في قوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل : 125.
وجادلهم بالتي هي أحسن هذا الجدال لا يكون يا رعاكم الله إنما يكون مع من عنده شبهات أو عنده إشكالات أو عنده مايراه هو حججا ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم عندما أرسل معاذ إلى أهل اليمن قال له يا معاذ انك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فقوله صلى الله عليه وسلم انك تأتي قوما من أهل الكتاب هذا يدل بارك الله فيكم كما يقول أهل العلم على التنبيه على الاستعداد لمجادلة أولئك وتحديد وتعيين أهل الكتاب بالمجادلة نص عليه القرآن في قوله تعالى : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت : 46
الذين ظلموا منهم ليس معناها أننا لا نجادلهم إلا بالكلام السيئ لا هؤلاء ليس معهم جدال أصلا لأن الجدال في القرآن نص العلماء على أنه أربعة أقسام وذكرُ منهُ الجدال بالتي هي أحسن وهذا هو الجدال المحمود أما الجدال المذموم كالجدال في الحق بعد ما تبين أو الجدال بلا علم ولا هدى ولا نور ولا سلطان منير بارك الله فيكم هذا من الجدال المذموم فلا جدال إلا بالتي هي أحسن ولا جدال إلا لمعرفة الحق ولذلك قال صلى الله عليه وسلم 2344 - أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . تخريج السيوطي ( د الضياء ) عن أبي أمامة . تحقيق الألباني
( حسن ) انظر حديث رقم : 1464 في صحيح الجامع . المراء ليس هو الجدال المحمود بل هو الجدال المذموم وهو الذي نص عليه ربنا سبحانه وتعالى في قوله : (لْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ) البقرة:197 .
الجدال هنا وإن جاءت مطلقة إلا أن أهل العلم قالوا أن المراد هنا هو الجدال المذموم لأن الجدال بالحق بمعنى
الجدال العلمي ومناقشة المسائل العلمية في ما يتعلق بفقه الحج أو غيره هذا كله من التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، لكن المذموم هو الذي ينهى عنه في كل حال وفي حال الإحرام والحج يكون النهي عنه أأكد كما أن النهي عن الفسوق في كل وقت ينهى عنه إلا انه في الحج يكون النهي أأكد فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.
المجادل من غير المسلمين - الآن الكلام مع غير المسلمين بارك الله فيكم - ممن لا يسلم بصحة القرآن ولا بصحة السنة النبوية يعني لا يرى هو أن هذه من الوحي وأن هذا من كلام الله هذا الكلام ليس بغريب عليكم أجمعين
وإذا أتاك آتي وحاول يستخدم معك التقية ليقول أن القرآن نعم أنا اعترف انه حق هذا يجامل وهذا في الغالب أن الجدال معه لا يؤتي بثمار طيبة سيطأطئ لك رأسه ويقول لك نعم على الرحب والسعة لكنه في الحقيقة لا يتدبر ولا يتأمل ولا يحرص على الإستفاده من الجدال .
الغير المسلم جدالك معه ينحصر في نقطتين اثنتين وأحرص يا أخي الكريم على أن تحرص الجدال معه
في هاتين النقطتين المهمتين .
النقطة الأولى :
الكلام في دينه هو أن تناقش دينه كتابة المقدس اعتقاده شرائعه إن وجدت .
النقطة الثانية :
أن يناقشك في دينك أنت في الإسلام وهذه هي التي أريد أن نقف معها .
أما الأولى فلها أهلها وفقنا الله وإياهم للخير الذي تحرص على أن لا يجرك إليه هو الكلام في واقع الناس اليوم
سواء كانوا من النصارى أو من المسلمين لأن أتباع الأديان وأحوالهم لا تدل على صحة الدين إلا إذا كانت شريعة هذا الدين أدت إلى هذه الأحوال فمثلا الدليل على أن الأديان لا تدل على صحة أو أن الواقع مهما بلغ فيه من التقدم لا يدل على صحة دينه مثلا نأخذ إمبراطورية اليابان كدولة بلغت من التقدم مبلغا عظيما جدا أليس كذلك يا أخوان وهم مع ذلك وثنيون يعبدون بوذا , ومع ذلك عندهم من الدقة والتقنية وغيره الشيء الكثير أليس كذلك ؟ إذا جئنا مثلا أضرب لكم أمثلة على المسائل التي قد تكون بسبب التشريعات أضرب لك مثال حين ما نتكلم عن القضايا والفضائح الجنسية التي قد توجد أو وجدت كثيرا في الكنائس النصرانية نحن نناقشهم من خلال أن التشريع النصراني هو الذي أدى إلى هذا الحال الرهبنة خلوة الرجل بالمرآة فيما يسمى بجلسات الاعتراف الراهبات وترك الزواج إلى أخره من هذه الأمور هي التي أدت إلى مثل هذه الأحوال وربما أيضا هي التي تقود أو ننقاد معه لنتكلم عن موضوع الطلاق أو غيره من هذه الأمور .
إذا جئنا للإسلام نعم يوجد الآن في دول المسلمين تخلف و تخلف كبير لكن إذا تأملت فإن هذا التخلف إنما طرأ على الدول المسلمة بعد أن تنازلت عن دينها وأحكام ربها سبحانه وتعالى وأبتعد الناس حكاما ومحكومين إلا من رحم الله عن دينهم ، لست ممن يسلط الضوء فقط على الحكام ، حتى المحكومين أيضا ابتعدوا عن دينهم وإلا الكثير من البنوك الربوية لو تركها المسلمون ولم يتعاملوا معها لأغلقت لكن مع الأسف هي في البلاد الإسلامية في كل بلد روادها إنما هم المسلمين غفر الله لنا ولهم وهدانا الله وأيا هم سواء السبيل . نعود الآن بارك الله فيكم إلى الجدال في الإسلام حين يأتي شخص يريد يطرح عليك تساؤلات في الإسلام أريد كل أخ الآن يفترض لي افتراض وهو مثلا أنا اعتقد أن المجادل لك في الإسلام إما أن يعترض على أية في القرآن أو يعترض على حكم دلت عليه أيه من القرآن أو يعترض على حديث نبوي أو يعترض عليك بقول عالم من علماء المسلمين
النقطة الأخيرة إذا اعترض عليك وذكر أقوال لأهل العلم فأنت أمام احتمالين إما أن تكون ممن يرى أن الحق في قول هذا العالم تدين الله سبحانه وتعالى أن الحق في قول هذا العالم يأتيك شخص يقول قال الشافعي كذا وقال أحمد كذا مثلا فتكون أنت ترى أن هذا هو الحق فهنا يجب عليك أن تدافع وترد على الاعتراض على هذا القول وإما أن تكون لا ترى هذا هو الحق وأن قول هذا العالم هو من الأقوال المرجوحة فحين إذ تنبه على أنه لا عبرة بأقوال العلماء ولا يحتج بها على الإسلام وإنما يحتج على الإسلام بما في الكتاب والسنة وما دل عليه الكتاب والسنة
وهذا محل أتفاق عند كل من كتب في أدب البحث والمناظرة أن الناس وأن المذهب وأن الدين إنما ينتقد بما أتفق عليه أهله أما ما أختلفُ فيه فهذا ليس محل نقاش بارك الله فيكم .
لو أعترض عليك من خلال أية من القرآن الكريم . ما هو الاعتراض الذي قد يطرقه هذا المعترض ؟ قد يقول لك أن هذه الآية تناقض أية أخرى من القرآن قد يقول لك أن الآية فيها خطأ من حيث اللغة وقد يقول لك أن هذه الآية تخالف حقيقة علميه هذه من الاحتمالات أنت في كل الأحوال الذي تفعله حين يطرح عليك اعتراض من اعتراضات المعترضين على الإسلام أول أمر إذا كان هذا الأمر اعتراض على آية من كتاب الله القرآن الكريم أول أمر تفعله هو أن تراجع كتاب من كتب التفسير نراجع كتاب من الكتب التفسير المتاحة و الآن أغلب كتب التفسير ولله الحمد والمنة موجودة في الانترنت بل أدق الطبعات التي ربما لو بحثت الآن في المكتبات لا تجد هذه الطبعات يعني أضرب لكم مثال تفسير الطبري رحمه الله بتحقيق العلامة محمود شاكر ليس له وجود في الأسواق فتتعب وأنت تبحث ولن تجد له وجودا ولكن الآن ولله الحمد موجود الكتاب بتعليقات الشيخ محمود شاكر في المكتبة الشاملة في الانترنت موجود بتعليقات الشيخ محمود شاكر والشيخ أحمد قبله موجود حققوا المجلدات الستة عشر الأولى - طيب - والطبعة الجديدة للدكتور التركي أيضا نزلت في الانترنت مصورة بالكامل في المكتبة الوقفية
تعليق