_صححوا لي ان أخطأت_ إنحراف الدين المسيحي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عزام رائد مسلم اكتشف المزيد حول عزام رائد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عربي مسيحي
    موقوف

    • 17 ينا, 2012
    • 351
    • ..
    • مسيحي

    #31
    اذا نصل الى ان الشريعة ثابتة و العقيدة ثابتة

    هنا بيت القصيد ، أنتَ عندما تطلب مني العقيدة المسيحية فهي ببساطة مبنية على موت وقيامة وصعود المسيح ابن الله الوحيد ، في هذا لن تجد تأويل وخلاف ، فجميع الطوائف تتحدّث عن هذه الأمور بوضوح ... لا تنسى أن عقيدتنا نستمدها من الإنجيل (العهد الجديد) ، وما العهد القديم سوى لتثبيت وتأكيد ما نؤمن به فقط لا غير ... لذلك فالنبؤات تؤكّد ما نؤمن به وتستطيع أن تقرأ تحقيق هذه النبؤات من خلال الإنجيل ، مثلاً تقرأ في الأناجيل عبارات مثل: ليتم ما قيل بالنبي ... ليتم ما قيل بأشعياء النبي ... إلخ


    فالتأويل ليس بالعقيدة ، إنما بالتفسير للنص ، وسأعطيك أمثلة أن تفسيرا النص أيضاً تجدها في القرآن مهما كنت تجدها واضحة ، مثلاً أنتَ قلت:



    أو احلال للزنا و الخمر و القتل ... فالايات محكمة فيه

    فهناك من يحلل الخمر لأنهم كما قالوا أن الآيات لا تحريم بها بل اجتناب .... أرأيت كيف من الممكن أن تؤوّل النصوص حتى تلك التي تراها أكثر وضوحاً ...


    لي عودة

    تعليق

    • عزام رائد
      4- عضو فعال
      • 12 نوف, 2011
      • 635
      • جهاد الكلمة
      • مسلم

      #32
      لا أحبذ الخروج عن الموضوع لكن ...
      فهناك من يحلل الخمر لأنهم كما قالوا أن الآيات لا تحريم بها بل اجتناب .... أرأيت كيف من الممكن أن تؤوّل النصوص حتى تلك التي تراها أكثر وضوحاً ...

      أنا لم أسمع بهم فعليا الذين أحلوا الخمر لأن الأمر جاء يقول "فإجتنبوه" ... قال اجتنبه ... أي انه حرام و ليس فيها خلاف ... فهو أمر صريح وواضح و قد جائت السنة شارحة و موسعة في هذا المجال فبعد التحريم وضع الحد على الخمر و لعن الرسول عاصر الخمر و معتصرها و حاملها و بائعها و مشتريها و ساقيها و شاربها ... في الحديث الطويل ... اذا فلا مجال للتأويل فيه
      هنا بيت القصيد ، أنتَ عندما تطلب مني العقيدة المسيحية فهي ببساطة مبنية على موت وقيامة وصعود المسيح ابن الله الوحيد ، في هذا لن تجد تأويل وخلاف ، فجميع الطوائف تتحدّث عن هذه الأمور بوضوح ... لا تنسى أن عقيدتنا نستمدها من الإنجيل (العهد الجديد) ، وما العهد القديم سوى لتثبيت وتأكيد ما نؤمن به فقط لا غير ... لذلك فالنبؤات تؤكّد ما نؤمن به وتستطيع أن تقرأ تحقيق هذه النبؤات من خلال الإنجيل ، مثلاً تقرأ في الأناجيل عبارات مثل: ليتم ما قيل بالنبي ... ليتم ما قيل بأشعياء النبي ... إلخ

      فالتأويل ليس بالعقيدة ، إنما بالتفسير للنص


      لا أريد الخروج عن الموضوع لذلك سأوضح ... أنا لا أتكلم عن نصوص العهد الجديد او عن عقائد المسيحية
      أتحدث عن ما ورد عن العقيدة المسيحية في العهد القديم ... فالتثليث و الصلب و التجسد و الالوهية وو .. . غير موجودة بنصوص صريحة كما جائت شافية و كافية بخصوص النبوئات عن قدوم المسيح "لماذا؟" ... و هذا يجعل أي شخص ينظر الى العقيدة قبل المسيح و بعدها يحس بإستغراب بسبب تغير أصولها (أصبح علينا أن نؤمن بالاله المتجسد و الثالوث و الفداء و الصلب و من أنكرها فقد خرج عن العقيدة)

      بغض النظر عن ذلك ... لكن أن يأتي نبي بعد هذا و يقول ان المسيحية انحرفت و يحدد نفس نقاط الخلاف فتصبح على الرؤيا التي جاء بها أن العقيدة لم تتغير أبدا و انها نفسها منذ خلق الله آدم ... فهذا لوحده دافع كافي للشك بمصداقية العقيدة المسيحية


      أرجو أن نكمل في موضوعنا السابق و ليس لدي مانع في فتح موضوع جديد لكن بعد ان ننهي موضوعنا الحالي





      تعليق

      • عزام رائد
        4- عضو فعال
        • 12 نوف, 2011
        • 635
        • جهاد الكلمة
        • مسلم

        #33
        لي عودة
        و أنا بإنتظارك
        مع التنبيه بأني قد أغيب في الأيام اللاحقة ..

        تعليق

        • عربي مسيحي
          موقوف

          • 17 ينا, 2012
          • 351
          • ..
          • مسيحي

          #34
          قبل أن أرد ... أريد منك أن تفهم أني لست ضد النبوئات عن قدوم الميسا و لا أحاول نفيها ... أعلم انها موجودة و أعلم أنها تحققت في المسيح ... لكن ... النبوئات صريحة جدا وواضحة في قدومه و في زمانه و مكانه و في صفاته ... لكن لماذا ليست واضحة ولا صريحة بخصوص نقاط الاختلاف بيننا (الالوهية و التثليث و الصلب و....) ... هذه هي علة رفض النص

          نبؤات المسيح ليست بتلك الوضوح كما تظن ، فهي جميعها نبؤات ، والنبؤات لا تأتي واضحة كما قد تظن ، مثلاً لن تجد أن موسى سيقول بوضوح: سيأتي شخص اسمهه المسيح وسيموت من أجلكم ... أنا أتيتُ لك نصوص واضحة بخصوص الكفارة والفداء ، وأن القادم ليس مجرد شخص عادي ..


          هل يؤمن اليهود مثلا بأنه قادم "كإله متجسد" و أنه "جزء من الثالوث" و أنه "سيصلب ليكفر الخطيئة" و غيرها ... ؟
          أنا لا أتحدث عن النصوص التي تقول أنه أتي و إنما أعترض على النصوص التي تقول بنقاط الخلاف

          لو آمنوا بذلك ، لانقرض اليهود ولكن هل من الممكن أن تحضر بعض الأمثلة من النبؤات الواضحة عن المسيح؟


          اذا كلمة "المسيح" بحد ذاتها ليست إسم صريح بل هي لقب و فعليا "الميسا" صفة و ليست إسم ... ما هو إسم المسيح فعليا ؟ و أين ورد في العهد القديم "نصاً" ؟


          المسيح معناه المعيّن أو الممسوح من الله لأداء مهمة ، ويسوع معناه المخلّص ، لذلك تستطيع أن تقرأ في بعض النبؤات أن الله مخلّص ، مخلصي ، لذلك عندما سأل المسيح ومن تقولون أني أنا؟ أجاب بطرس أنتَ المسيح ابن الله الحي ...


          المطلوب ليس مفهوم التجسد ... المطلوب نص يقول بأنه "سيأتي (إله متجسد) هو المسيح عيسى ابن مريم"

          لن تجد هكذا نبؤة ، النبؤة أمر لا يأتي بهذا الوضوح ، ولن تجد نبؤة بخصوص المسيح المنتظر بهذا الوضوح أيضاً ...


          لا دليل ... و لكن ثقب اليدين و الرجلين قد يكون في التعذيب و أي نوع من التعذيب ببساطة ... اذا فهو إحتمال مفتوح و ليس محصور بالصلب ... أين الدليل على أنه لابد أن يكون المقصود هو الصلب "بنص صريح"؟
          لقد بدأت أحد الأناجيل القول: "ولما جاء مليء الزمان" ، فمجيء المسيح لم يكن عبثي ، بمعنى التوقيت الذي جاء به في وقت احتلال الرومان واستخدام الصليب كأداة للموت لم يكن صدفة ، لذلك قبل أن تسأل عن نبؤة إسأل : ولماذا أتى تحديداً بهذا التوقيت ؟؟ لتحقيق نبؤة عن موته بخصوص الثقب


          مازال النص غير صريح اطلاقا و قابل للتأويل في الكثير من الوجوه
          النفس تنقسم الى شريرة و خيرة و عليا ... كان ليصبح العدد 5 هكذا !!
          لو أنه قال ...
          "الاله الاوحد هو الأب و الابن و الروح القدس" كان ليكون أفضل بكثير و لم يكن ليكلفه اضافة هذه الكلمات في الكتاب العهد القديم أي شيء بل و كان ليزداد عدد المؤمنين ...
          الله تعامل مع الشعب العبراني بقوة ووضوح ، ومع ذلك مع تأخّر موسى عبدوا العجل ، فهل تعتقد حقاً أن أعداد المؤمنين ستزداد؟



          لست قلقا بشأن اليهود لكن ... جواب سؤالي لو سمحت ... لماذا لم يرد نص كالمذكور ينهي النزاع و يقطع الشك باليقين و يحقن الدماء التي سفكها اليهود حتى الان ؟

          سأكرر ما قلته ، لم يتعامل الله مع شعب مثلما مع اليهود ، ولكنه في كل مرة يتركوه ويعبدون أوثان الشعوب الأخرى ، لذلك لن ينفع معهم أي نص مهما كان واضح !


          داوود كان نبيا و كان ملك أيضا ... الرسول هو الموحى اليه من الله الذي يرسله الى قوم يخالفونه حتى يدعوهم الى الله ... النبي هو الموحى اليه من الله الذي يحكم بأمر الله و يدعو الناس ممن يؤمنون بالله لتطبيق شرع الله و عدد الرسل أقل بكثير من عدد الانبياء لكن كلاهما يدعوان الناس الى الله و طاعته و اجتناب نواهيه
          و حتى بخصوص التمهيد لقدوم الميسا ...
          اليس ما يريده الله ؟؟ اذا فهو من الدعوة الى الله !

          داود لم يدعو الناس لأي شيء ، وتستطيع أن تقرأ حياته من الأسفار التاريخية ، فهو كان ملك ، وإنما أهمية داود أنه أساس النسل الملوكي المقدّس الذي أتى منه المسيح ، وهو دُعي نبي لأنه وضع النبؤات عن المسيا من خلال مزاميره

          تعليق

          • عزام رائد
            4- عضو فعال
            • 12 نوف, 2011
            • 635
            • جهاد الكلمة
            • مسلم

            #35
            نبؤات المسيح ليست بتلك الوضوح كما تظن ، فهي جميعها نبؤات ، والنبؤات لا تأتي واضحة كما قد تظن ، مثلاً لن تجد أن موسى سيقول بوضوح: سيأتي شخص اسمهه المسيح وسيموت من أجلكم ... أنا أتيتُ لك نصوص واضحة بخصوص الكفارة والفداء ، وأن القادم ليس مجرد شخص عادي ..
            لكن اليهود استطاعوا ان يتنبأو بالمسيا قبل مجيئه ... و اذا نظرت الى النبوئات فستجد أنها واضحة بخصوص مجيئه و لا يمكن الجدال فيه ... لكن النبوئات عن نقاط الخلاف لا يمكن أن تقيم حجة ... اليهود لم يؤمنوا بالاله المتجسد ولا بالثالوث ولا بالفداء و الصلب ... هذا دليل على ان النبوئات لم تقم حجة عليهم مما يعني ان الله عندما انزلها اما انه لم يرد أن يجعل الناس يؤمنون بهذه الأشياء و هذا دليل على ان الله أضلهم بأنه لم يقم الحجة عليهم(و هذا مستحيل) أو ان الله أخطأ بجعلها غير صريحة (أيضا مستحيل) ... أو أن نختار الاحتمال الألطف وهو أنه ببساطة أنزل النص بمقصد معين و أن النص تم تحريفه معنويا بإعادة تفسيره بطريقة خاطئة (منطقي لانه لم ينسب النقص الى الله)

            لو آمنوا بذلك ، لانقرض اليهود

            عليووووووووووووم لو انهم انقرضو ... يا ريت لو الله انزل النصوص واضحة .. لكان حقن كثير دم
            ولكن هل من الممكن أن تحضر بعض الأمثلة من النبؤات الواضحة عن المسيح؟

            لن أحضر الان ... لكن حسب علمي "و لا أظنك تنكر" أنه لا يختلف اثنان على أن النبوئات صريحة وواضحة بخصوص (قدوم المسيا)
            نحن كمسلمون عرفنا ان العهد القديم يتحدث عن اثنان مسيا و ليس واحد بسبب اختلاف في بعض الصفات و بعض ما تحقق ... بغض النظر عن هذا ... فإن القدوم لا جدال فيه و النصوص واضحة و صريحة ... و قد جاء بعض الوصف بصراحة وهو ما أمن به اليهود ... لكن الوصف بما يتعلق بالالوهية و التثليث و غيرها فقد جاء متشابه لذلك لم يؤمنوا به ببساطة
            المسيح معناه المعيّن أو الممسوح من الله لأداء مهمة ، ويسوع معناه المخلّص ، لذلك تستطيع أن تقرأ في بعض النبؤات أن الله مخلّص ، مخلصي ، لذلك عندما سأل المسيح ومن تقولون أني أنا؟ أجاب بطرس أنتَ المسيح ابن الله الحي ...

            يا خوي لا تغلبني ... قول من الاخر أسمه مش موجود !!
            ما هو إسم المسيح فعليا ؟ و هل ورد في العهد القديم "نصاً" نعم أم لا ؟
            لن تجد هكذا نبؤة ، النبؤة أمر لا يأتي بهذا الوضوح ، ولن تجد نبؤة بخصوص المسيح المنتظر بهذا الوضوح أيضاً ...

            هذه بالنسبة لي النهاية لأنه نقض عنصر الصراحة في النبوئة مما يجعلها ببساطة لا تقيم حجة
            لقد بدأت أحد الأناجيل القول: "ولما جاء مليء الزمان" ، فمجيء المسيح لم يكن عبثي ، بمعنى التوقيت الذي جاء به في وقت احتلال الرومان واستخدام الصليب كأداة للموت لم يكن صدفة ، لذلك قبل أن تسأل عن نبؤة إسأل : ولماذا أتى تحديداً بهذا التوقيت ؟؟ لتحقيق نبؤة عن موته بخصوص الثقب

            هذا خارج الموضوع ... ببساطة النبوئة غير موجودة
            الله تعامل مع الشعب العبراني بقوة ووضوح ، ومع ذلك مع تأخّر موسى عبدوا العجل ، فهل تعتقد حقاً أن أعداد المؤمنين ستزداد؟

            لو ازدادت بواحد فسيكون جيد جدا ... و أظن أن وجود نص كهذا لن يدع مجال لليهود للمماطلة
            سأكرر ما قلته ، لم يتعامل الله مع شعب مثلما مع اليهود ، ولكنه في كل مرة يتركوه ويعبدون أوثان الشعوب الأخرى ، لذلك لن ينفع معهم أي نص مهما كان واضح !

            هذا حكم تعسفي !! ... يستحيل أن لا ينزل الله نصا لأنه يعرف أن الشعب المرسل اليه سيرفض فقد نزل رسل لم يؤمن معهم أحد ... الله يقيم الحجة على عباده بالنصوص ولو لم ينزلها فللعباد حجة على الله و هذه نسبة نقص كبيرة جدا
            داود لم يدعو الناس لأي شيء ، وتستطيع أن تقرأ حياته من الأسفار التاريخية ، فهو كان ملك ، وإنما أهمية داود أنه أساس النسل الملوكي المقدّس الذي أتى منه المسيح ، وهو دُعي نبي لأنه وضع النبؤات عن المسيا من خلال مزاميره

            حتى لا نتشعب بالموضوع فلن أرد على هذا ... و قد نناقشه لاحقا


            تعليق

            • عزام رائد
              4- عضو فعال
              • 12 نوف, 2011
              • 635
              • جهاد الكلمة
              • مسلم

              #36
              قد أتأخر في الرد لاحقا و قد لا أرد بسبب ظروف قاهرة
              و أخشى أن لا أعود أبدا لكن الامر متوقف على ما قد أواجهه

              تعليق

              • عربي مسيحي
                موقوف

                • 17 ينا, 2012
                • 351
                • ..
                • مسيحي

                #37
                قبل أن أجيب على مداخلتك الأخيرة ، أحتاج لفهم بعض الأشياء منك:

                - ماذا تعني بإقامة الحجة؟ وماذا تهمنا في موضوع النبؤات؟
                - ما مفهومك عن النبؤة؟
                - هل إيمان مجموعة كبيرة من اليهود في زمن المسيح فيه ، ومع تلاميذه يؤكّد على صحة النبؤات؟
                - هل تعتقد أن النبؤات وحدها ستجعل كل اليهود يؤمنون بالمسيح دون استثناء؟
                - هل غياب النبؤات بكلمات محددة مثل ما أنتَ تبحث عنها هي من ستجعل كل اليهود يؤمنون بالمسيح دون إستثناء؟

                براحتك ... متى ما استطعت الدخول أتمنى أن أفهم منك هذه النقاط أكثر

                تعليق

                • The Truth
                  المشرف العام
                  على أقسام النصرانيات

                  • 28 يون, 2009
                  • 2239
                  • Chemist
                  • مسلم

                  #38

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الضيف الفاضل "
                  عربي مسيحي" مرحبا بكم ويسعدني التعليق على بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح لحين عودة الأخ الفاضل صاحب الموضوع:

                  - بالنسبة لأمور النبؤات ، فلا يوجد يهودي واحد يؤمن في السيد المسيح "عيسى / يسوع" حاليا إلا تلك النبؤة:

                  سفر التثنية 18: 20
                  وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.

                  فيسوع "كما جاء في الإناجيل" قد تقول كثيرا على الله وله العديد من النبؤات والتي لم تحقق مثل:

                  (24«وَأَمَّا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ بَعْدَ ذلِكَ الضِّيقِ، فَالشَّمْسُ تُظْلِمُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، 25 وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. ...... 30 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.)(إنجيل مرقس 13)

                  وقد مر جيل بل أجيال ، ولم يحدث من تلك النبؤة شيئا ، وعليه كان يسوع نبي كاذب تم قتله على الصليب موافقا تماما لنبؤة "التثنية 18: 20" وإنتهى الأمر! وللأسف مما ساعد اليهود على تبني هذا الفكر هو إيمان المسيحيين أنفسهم بمقتل السيد المسيح ، ولهذا نفى القرآن الكريم هذه الأكذوبة نفيا قاطعا كما في قوله تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} [النساء : 157]

                  - رأيت حضرتك تستشهد على صلب المسيح بنص "
                  سفر المزامير 22: 16لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ." والجميع يعلم انها ترجمة محرفة بواسطة المسيحين المترجمين للكتاب المقدس حيث يقول النص العبري الأصلي للنص: יז כִּי סְבָבוּנִי, כְּלָבִים: עֲדַת מְרֵעִים, הִקִּיפוּנִי; כָּאֲרִי, יָדַי וְרַגְלָי. 17 For dogs have encompassed me; a company of evil-doers have inclosed me; like a lion, they are at my hands and my feet. فكلمة " כָּאֲרִי" تعنى "كأسد" كما ترجمها أصحاب الكتاب أنفسهم لا "ثفبوا"!

                  - كل من ينظر إلى الإناجيل ،
                  يرى بوضوح محاولة كَتَبَتِها المجهولين تلفيق النبؤات لتوافق شخص المسيح المتصور لديهم ، لدرجة انه قد يخطئ البعض في نقل نبؤة من كتاب ونسبتها إلى كتاب أخر ، كما حدث في "إنجيل مرقس 1: 2كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي، الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ." وطبعا هذا النص محرف حيث الترجمات الأصح والأقدم تقول "كما كتب في سفر إشعياء لا الأنبياء" مثل " 2 كَمَا كُتِبَ فِي كِتَابِ إِشَعْيَاءَ:«هَا أَنَا أُرْسِلُ قُدَّامَكَ رَسُولِي الَّذِي يُعِدُّ لَكَ الطَّرِيقَ؛" وطبعا تم هذا التحريف ، لأن النص غير موجود في إشعياء بل في ملاخي: سفر ملاخي 3: 1«هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»

                  - والأمثلة على ذلك كثيرة ، فمثلا أيضا
                  نبؤة إشعياء " سفر إشعياء 7: 14 - وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»." وطبعا أقتبسها كاتب إنجيل متى عن المسيح! "متى 1: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا." مع أن هذه النبؤة قد تمت وإنتهت بالفعل في الفصل التالي مباشرة "سفر إشعياء 8 - 3فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ."!!!!

                  فصدقني أستاذ "عربي مسيحي" موضوع النبؤات لن يفيد حضرتك مطلقا في شيئ لانه كله معتمد على اجتهادات شخصية من كتبة الإنجيل ، ومعظمها ملفق وغير متطابق!!!!

                  وفقكم الله تعالى لكل خير!


                  تعليق

                  • عربي مسيحي
                    موقوف

                    • 17 ينا, 2012
                    • 351
                    • ..
                    • مسيحي

                    #39
                    مرحباً عزيزي

                    - بالنسبة لأمور النبؤات
                    ، فلا يوجد يهودي واحد يؤمن في السيد المسيح "عيسى / يسوع" حاليا
                    إلا تلك النبؤة:
                    طبيعي أن لا يؤمنوا بالمسيح ، لأنهم لو فعلوا لأصبحوا مسيحين ، لا تنسى أن العداوة ((الخفية)) بين الطرفين تجعلهم يقولون ما أي شيء في سبيل تشويه صورة المسيح في عقول أتباعهم ، وهذا طبيعي جداً ومبرر وخصوصاً أنهم فقدوا الكثير من أتباعهم في ذلك الوقت بسبب دخول الكثير للمسيحية ...

                    فكلمة "
                    כָּ
                    אֲרִי
                    " تعنى "
                    ك
                    أسد
                    " كما ترجمها أصحاب الكتاب أنفسهم لا "
                    ثفبوا
                    "!
                    وستصبح هكذا: كأسد يدي ورجلي؟ لا أدري كيف سيستقيم المعنى ... ولكن أنتَ تعرف عزيزي ذان تروث أن النسخة السبعينية هي التي كانت منتشرة في أيام المسيح وليس العبرانية ، وهذه الترجمة هم أنفسهم من ترجموها ولاحقاً وبعد انتشار المسيحية قرروا إهمالها لأسباب هم أنفسهم يعرفونها

                    وطبعا هذا النص محرف حيث الترجمات الأصح والأقدم تقول

                    ترجمات ؟ أم مخطوطات ... هناك نبؤات واضح مصدرها ولا أعتقد أن هذا الخطأ قد يقع فيه أي كاتب لإنجيل ((مهما كانت معرفته بسيطة في العهد القديم)

                    لي عودة مع نبؤة اشعياء ...


                    تعليق

                    • الفارس الصغير
                      4- عضو فعال

                      • 12 نوف, 2009
                      • 586
                      • باحث
                      • مسلم

                      #40
                      اهلا بالاستاذ عربى ومسيحى واود ان اشارك فى هذا الحوار بخصوص اشعياء 53

                      واليك النص كاملا وسوف اعلق على كل مقطع

                      1مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟
                      2نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْقٍ مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ.
                      3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
                      4لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً.
                      5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
                      6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
                      7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
                      8مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟
                      9وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
                      10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.
                      11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.
                      12لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.



                      (( 11 عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها ))

                      وهذا يخالف تماماً عقيدة المسيحيون في الصلب والفداء ، فهم يقولون الفادي هو الله لأنه الوحيد القادر على حمل خطايا البشر ولا يقدر الناسوت وحده على حمل الكفاره

                      وبالتالي فإن تمسكهم بهذا الإصحاح سيلزمهم بأن يكون الفادي الذي حمل خطايا البشر المزعومة هو عبد لله وليس ابناً لله وهو ما ينسف فكرة التجسد والكفارة .

                      (( 7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . ))
                      هذا الإصحاح يتحدث عن عبد قد ظلم وفى العقيده المسيحيه فالمسيح لم يظلمه احد بل هو قدم نفسه فديه دون ان يجبره احد او يظلمه احد اذن هذا النص لا ينطبق على المسيح
                      ثانيا فالمسيح لم يصمت كما يقول النص بل تكلم بحسب الانجيل فإن المسيح كان يصيح بأعلى صوته وهو على الصليب إلهي إلهي لماذا تركتني !! متى 27 : 46 وكان قبل ذلك يصلي لله قائلاً : (( إن امكن يا ابي فلتعبر عني هذه الكأس . )) متى 26 : 39 .


                      ان الادعاء بأن المسيح كان صامتاً لم يفتح فاه عندما واجه المحاكمة والتعذيب ادعاء مردود بقراءة الآتي من نصوص الاناجيل :
                      لقد سأل بيلاطس يسوع : (( أنت ملك اليهود. أجابه يسوع.. مملكتى ليست من هذا العالم. ولو كانت مملكتى من هذا العالم لكان خُدّامى يجاهدون لكيلا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتى من هنا )) (يوحنا 18: 33-37).
                      وعند مثوله أمام رئيس الكهنة نجده يقول للحارس الذى بادره بالضرب : (( إن كنت قد تكلمت ردياً فاشهد على الردى وإن حسنا فلماذا تضربنى ؟!)) يوحنا 18 : 23
                      وعليه وببساطة فإن ما جاء في العدد السابع لا ينطبق على المسيح

                      يتبع

                      تعليق

                      • الفارس الصغير
                        4- عضو فعال

                        • 12 نوف, 2009
                        • 586
                        • باحث
                        • مسلم

                        #41
                        ((10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.))

                        نلاحظ بأن العدد العاشر بحسب النص العبري من الاصحاح يتحدث عن عبد قد وعد بأن ستكون له ذرية فعلية أو حقيقية ، ذلك لأن عبارة النص العبري هي هكذا :
                        וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.


                        وهي تترجم انجليزيا هكذا :
                        And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.


                        وهذا النص يثير مشكلة كبيرة للكنيسة بسبب ان المسيح عليه السلام لم تكن له أي ذرية من صلبه ، ذلك لأن الكلمة العبرية zerahأو zer'a أي الذرية الواردة في هذا العدد لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي ، أما الكلمة العبرية التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً فهي ben . وكمثال توضيحي للتفريق بين كلمة Zerah وبين كلمةben في العبرية فلنقرأ تكوين 15 : 3 – 4 : (( وقال ابرام ايضاً : (( إنك لم تعطني نسلاً Zerah ، وهوذا ابن - ben - بيتي وارث لي )) فإذا كلام الرب إليه قائلاً : (( لا يرثك هذا ، بل الذي يخرج من احشائك هو يرثك )).

                        ومن الملاحظ أيضاً ان العدد العاشر بحسب الاصل العبري يعطي وعداً للعبد بطول العمر أي ان الرب سيطيل عمره ، فعبارة النص العبري هكذا :
                        וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.


                        وهي تترجم انجليزيا هكذا :
                        And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.


                        وهذا ما يثير أيضا مشكلة كبيرة للكنيسة ذلك لأن التعبير الاصطلاحي العبري للحياة الطويلة الواردة في هذه الآية هي : ( ya'arich yamim ) وهذا التعبير لا يعني حياة خالدة أبدية لا نهاية لها ولكنه يعني حياة فانية ستصل إلى نهايتها على الارض وبالتالي فإن هذه الآية لا يمكن ان تنطبق ابداً على أي كائن يمكن أن يعيش للأبد . وكأمثلة من الكتاب المقدس وردت فيها هذا التعبير الذي لا يدل على الخلود انظر على سبيل المثال تثنية 17 : 20 و 25 : 15 والامثال 28 : 16 وسفر الجامعة 8 : 13 . أما التعبير العبري للحياة الابدية الخالدة فهو ( haye'i olam ) انظر دانيال 12 : 2 . ومن جهة أخرى كيف سيتم اطالة عمر شخص من المفترض انه ابن الله الأزلي ؟ وكنتيجة على ذلك كله فإن انطباق هذه الآية على المسيح هو أمر مستحيل بحسب الفكر اللاهوتي المسيحي للمسيح .


                        كما ان كلمة يسحقه بالحزن، ليست دقيقه فالنص العبرى والنسخه الكاثوليكيه التى ترجمت الكلمه حرفيا جاء فيها الرب رضي أن يسحقه بالعاهات،
                        فهل هى احزان ام عاهات وهل المسيح به عاهات فبلطبع هذا النص لا ينطبق عن المسيح

                        كما ان ( و آثامهم هو يحملها ) .. هذه ترجمة خاطئة للنص العبرى , و الترجمة الصحيحة ينبغى أن تكون ( و ظلمهم يحمله ) and their iniquities he shall carry
                        وطبعا فى الفكر المسيحى فان المسيح جاء ليحمل اثم لا ليحمل ظلم

                        يتبيع

                        تعليق

                        • الفارس الصغير
                          4- عضو فعال

                          • 12 نوف, 2009
                          • 586
                          • باحث
                          • مسلم

                          #42
                          ((مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ ))

                          بحسب الأصل العبري للجزء الأخير من العدد الثامن فإن الكاتب قد اعلنها بكل وضوح لأي شخص ملم بالنص العبري للكتاب المقدس بأن الحديث عن العبد المتألم في الاصحاح انما هو حديث عن جماعة من الناس وليس فردا واحداً ، ويتضح ذلك من خلال استخدام الكاتب لصيغة الجمع في كلامه عنهم . فالنص العبري للعدد الثامن هو هكذا :


                          מֵעֹצֶר וּמִמִּשְׁפָּט לֻקָּח, וְאֶת-דּוֹרוֹ מִי יְשׂוֹחֵחַ: כִּי נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים, מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמוֹ.
                          وما يهمنا في هذا العدد هو الجزء الأخير منه:((M’pesha ami negalamo))


                          وهو ما يجعل ترجمة الجزء انجليزياً هكذا:
                          " because of the transgression of my people they were wounded "
                          أي :" هم ضربوا من أجل اثم شعبي " أو " من أجل اثم شعبي لحق بهم الأذى "


                          وكتوضيح بسيط لصيغة الجمع هذه الواردة في العدد المذكور نقول:
                          ان الكلمة العبرية الواردة في العدد هي "lamoh " وهي عندما تسخدم في النص العبري للكتاب المقدس تعنى صيغة الجمع ( هم وليس هو ) ، ويمكن ان نجدها على سبيل المثال في المواضع التالية من أسفار الكتاب :
                          تكوين 9 : 26 ، تثنية 32 : 35 و 33 : 2 ، ايوب 6 : 19 و 14 : 21 و 24 : 17 ، المزامير 2 : 4 و 99 : 7 و 78 : 24 و 119 : 165 ، اشعيا 16 : 4 و23 : 1 و 44 : 7 و 48 : 21 ، مراثي أرميا 1 : 19 ، حبقوق 2 : 7

                          وبإمكانك – أخي القارىء – ان ترجع للنص العبري ان كنت ملماً به لتتأكد من هذا . وبالتأكيد فإنك لو رجعت للتراجم المسيحية المختلفة فإنك لن تجد هذا المعنى ....ذلك لأنهم لم يعتمدوا النص العبري المسوري في هذا الإصحاح . وبالتالي فإنه من الواضح جداً ان هذا العدد أيضاً لا يمكن ان ينطبق على المسيح عليه السلام وانما ينطبق على جماعه وليس فرد

                          يتبع

                          تعليق

                          • الفارس الصغير
                            4- عضو فعال

                            • 12 نوف, 2009
                            • 586
                            • باحث
                            • مسلم

                            #43
                            إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ

                            النص العبرى فيه جملة شرطية هى :

                            If his soul would acknowledge guilt , he shall have descendants


                            و هذه الجملة الشرطية غير موجودة فى نسخة الكينج جيمس , و لكنها موجودة فى الفاندايك مع تحريف فى الترجمة , فالترجمة الصحيحة ينبغى أن تكون ( اذا اعترف بذنبه ) , بينما الفاندايك تقرأ النص كالتالى ( اذا جعل نفسه ذبيحة اثم ) و هى ترجمة خاطئة . والنسخه الكاثوليكيه قالت ان جعل نفسه ذبيحة اثم

                            وهذا يعنى ان الشخص الذى يتكلم عنه الاصحاح له ذنب يجب ان يعترف به وذلك كما جاء بالنص العبرى
                            وهذا ينسف القول الذى يقول ان هذا الكلام ينطبق عن المسيح

                            (( وجعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته ))

                            ولا يمكن حمل هذه العبارة على المسيح المدفون بحسب الاناجيل وحده في بستان، في قبر جديد، لم يدفن فيه معه لا شرير ولا غني.


                            يتبع

                            تعليق

                            • الفارس الصغير
                              4- عضو فعال

                              • 12 نوف, 2009
                              • 586
                              • باحث
                              • مسلم

                              #44
                              واليكم الان التفسير اليهودى للاصحاح

                              النقطة الأولى : ان هذا الاصحاح هو في الواقع استمرارية للفقرة 13 من الاصحاح 52 بحسب ترجمة الفانديك أي انه اصحاح متصل ومرتبط بالاصحاح الذي قبله كرسالة مستمرة ، وان الاصحاح 52 يعتبر ضمن قصيدة كبيرة ممتدة من الاصحاح 51 حتى 52 : 15 في إحياء أورشليم المسبية وبالتالي فإن اصحاح اشعيا 53 سيصبح مفهوماً بصورة صحيحة فقط إذا ما قرىء ضمن السياق العام لهذه القصيدة الكبيرة.

                              النقطة الثانية : ان كل قارىء جيد للتوراة يعرف انه شاع وكثر فيها الحديث عن شعب اسرائيل بصورة فردية تجسيمية مجازية وكيف ان هذا الشعب خوطب وسمي بالعبد بصيغة مفردة في مواضع كثيرة من التوراة ، فعلى سبيل المثال ورد في ارميا 30 : 10 قول الرب : (( اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف يقول الرب ولا ترتعب يا اسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد ونسلك من ارض سبيه فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مزعج .. ))
                              هو ذا عبدى : أى اسرائيل و المراد شعب اسرائيل , و الدليل أيضا اش 52 ( 12 ) اله اسرائيل يجمع ساقتكم , و قد وردت كلمة اشعياء أكثر من مرة على اسرائيل

                              النقطة الثالثة: وان نحن دخلنا في الاصحاح 53 نجد ان العدد الأول يقول : (( من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب ؟ )) ومن خلال اسفار الكتاب المقدس سنجد ان عبارة : (( ذراع الرب )) دائما ما تشير إلى الأنقاذ أو التحرير الفعلي للشعب اليهودي من اضطهاد الغير لهم . انظر على سبيل المثال : اشعيا 63 : 12 و تثنية 4 : 34 و تثنية 7 : 19 والمزامير 44 : 3.
                              وهذه الذراع التي قد استعلنت هي التي كان قد تحدث عنها اشعيا قبل قليل في 52 : 9 – 10 : من انها ستعمل على استراداد المسبيين في بابل : (( أَشِيدِي تَرَنَّمِي مَعاً يَا خِرَبَ أُورُشَلِيمَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ. فَدَى أُورُشَلِيمَ. 10قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلَهِنَا. ))

                              النقطة الرابعة: ثم يتحدث اشعيا عن عودة العبد ( اسرائيل ) من أرض السبي فيقول : (( نبت قدامَه كفرخ، وكعرق في أرض يابسة ))
                              فقد عادوا للأرض المقدسة، ونبتوا فيها، من جديد، كما في سفر النبي إرمياء : (( وأجعل عيني عليهم للخير، وأرجعهم إلى هذه الأرض، وأبنيهم ولا أهدمهم، وأغرسهم، ولا أقلعهم )) (إرمياء 24/6)، وقوله : (( وأفرح بهم لأحسن إليهم، وأغرسهم في هذه الأرض بالأمانة بكل قلبي وبكل نفسي )) (إرمياء 32/41). (وانظر إرمياء 31/27-28).


                              وقد تغيرت صورتهم بسبب الذل فكان الشعب : (( محتقر مخذول .. رجل أوجاع ومختبر الحزن ))
                              وقوله : (( لكن أحزاننا حملها ، وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً ...)) أي ان العبد ( اسرائيل ) كان في حالة خضوع لعقاب إلهي قد عم الصالح المتبقي من الشعب ، وهو ما تم توضيحه في العدد الثامن بحسب الاصل العبري في صيغة الجمع : (( هم ضربوا من أجل ذنب شعبي )) حيث كانت معاناة العبد ( إسرائيل ) نابعة من إثم هذا الشعب ، فقد شمل البؤس بررة بني إسرائيل وعصاتهم
                              ولذلك نجد النص يقول : (( والرب وضع عليه إثم جميعنا )) وهو ما يفسره قول إرميا وقد شاهد الأسر البابلي : (( آباؤنا أخطؤوا، وليسوا بموجودين، ونحن نحمل آثامهم، عبيد حكموا علينا، ليس من يخلص من أيديهم، جلودنا اسودت من جري نيران الجوع )) (المراثي 5/7-10).
                              وقوله : (( ظلم أما هو فتذلل )) كقوله (( ثم ظلمه آشور بلا سبب )) ( إشعيا 52/4 )، وكقوله : (( إن بني إسرائيل وبني يهوذا معاً مظلومون )) ( إرميا 50/33 ).

                              النقطة الخامسة: وأما قوله : (( كشاة تساق إلى الذبح.... )) فهو حديث عن ملك بابل، وقد ساق بني إسرائيل، كما تساق الشياه إلى الذبح، كما في قول ارميا : (( أنزلهم كخراف للذبح، وككباش مع أعتدة )) ( إرميا 51/40 ) فمات أكثرهم جوعاً.

                              النقطة السادسة: وقوله : (( وجعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته )) أي أن دفنهم في بابل كان مع الوثنيين، ولا يمكن حمله على المسيح المدفون وحده في بستان، في قبر جديد، لم يدفن فيه معه لا شرير ولا غني.


                              النقطة السابعة: وقوله : (( فسَّر أن يسحقه بالحزن، أن جعل نفسه ذبيحة إثم، يرى نسلاً تطول أيامه )) وفي النسخة الكاثوليكية يتضح المعنى أكثر : (( والرب رضي أن يسحقه بالعاهات، فإنه إذا جعل نفسه ذبيحة إثم يرى ذرية، وتطول أيامه )) ، فهو إشارة لرجوعهم إلى وطنهم، وتعايشهم وتوالدهم في فلسطين بعد السبي وآلامه وعاهاته وبلاياه.


                              النقطة الثامنة: وقوله : (( على أنه لم يعمل ظلماً، ولم يكن في فمه غش )) هو كقوله عن البقية التقية من بني اسرائيل في سفر صفنيا 3 : 13 : (( بقية إسرائيل لا يفعلون إثماً ، ولا يتكلمون بالكذب ، ولا يوجد في أفواههم لسان غش )) وقيل هو حديث عن طهر أولئك الذين يعودون من السبي كما في ارميا : (( يقول الرب : لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد )) (إرمياء 31/34)، كما قال عنهم : (( وأرد سبي يهوذا وسبي إسرائيل وأبنيهم كالأول، وأطهرهم من كل إثمهم الذي أخطؤوا به إليّ، وأغفر كل ذنوبهم التي أخطؤوا بها إليّ والتي عصوا بها عليّ )) (إرمياء 33/7-8).


                              النقطة التاسعة: وأما قوله : (( عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرون، وآثامهم هو يحملها )) يتحدث كيف شمل البؤس بررة بني إسرائيل وعصاتهم، كما قال الله : (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) (الأنفال : 125) وإكراماً لهؤلاء البررة من بني إسرائيل، طهرهم الله من ذنبهم، ورفع عنهم هذه العقوبة، كما في إرميا :
                              (( في تلك الأيام يطلب إثم إسرائيل فلا يكون، وخطية يهوذا فلا توجد، لأني أغفر لمن أبقيه )) (إرميا 50/20)، فقد حملوا خطيئة آبائهم، ثم غفرت ذنوبهم.


                              النقطة العاشرة: وقوله : (( أحصي مع أثمة )) يحكى عن وجود بني إسرائيل مع الوثنيين في بابل، ولا يصح أن يقال: الأثمة هما اللصان، إذ قد وعد أحدهما الفردوس، فكيف يوصف بعد ذلك بالآثم ؟!
                              وهكذا فالإصحاح يتحدث بنظرة شاملة مجازية مجسمة عن شعب إسرائيل ، وسبيه، وذلته، ثم نجاته. وهذا هو مفهوم النص عند اليهود وهم أصحاب الكتاب الأصليين.

                              فهل عرفت يا استاذ عربى مسيحى لماذا لا يؤمن اليهود لانها نبؤات محرفه

                              تحياتى للجميع

                              تعليق

                              • عزام رائد
                                4- عضو فعال
                                • 12 نوف, 2011
                                • 635
                                • جهاد الكلمة
                                • مسلم

                                #45

                                أنا رجعت و رح أجوب على أسئلتك

                                أخوي
                                The Truth شكرا جزيلا

                                و شكرا كمان أخوي
                                الفارس الصغير

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                12 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
                                ردود 5
                                63 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
                                ردود 11
                                136 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
                                ردود 3
                                73 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...