اذا نصل الى ان الشريعة ثابتة و العقيدة ثابتة
هنا بيت القصيد ، أنتَ عندما تطلب مني العقيدة المسيحية فهي ببساطة مبنية على موت وقيامة وصعود المسيح ابن الله الوحيد ، في هذا لن تجد تأويل وخلاف ، فجميع الطوائف تتحدّث عن هذه الأمور بوضوح ... لا تنسى أن عقيدتنا نستمدها من الإنجيل (العهد الجديد) ، وما العهد القديم سوى لتثبيت وتأكيد ما نؤمن به فقط لا غير ... لذلك فالنبؤات تؤكّد ما نؤمن به وتستطيع أن تقرأ تحقيق هذه النبؤات من خلال الإنجيل ، مثلاً تقرأ في الأناجيل عبارات مثل: ليتم ما قيل بالنبي ... ليتم ما قيل بأشعياء النبي ... إلخ
فالتأويل ليس بالعقيدة ، إنما بالتفسير للنص ، وسأعطيك أمثلة أن تفسيرا النص أيضاً تجدها في القرآن مهما كنت تجدها واضحة ، مثلاً أنتَ قلت:
أو احلال للزنا و الخمر و القتل ... فالايات محكمة فيه
فهناك من يحلل الخمر لأنهم كما قالوا أن الآيات لا تحريم بها بل اجتناب .... أرأيت كيف من الممكن أن تؤوّل النصوص حتى تلك التي تراها أكثر وضوحاً ...
لي عودة
تعليق