بسم الله الرحمن الرحيم


نعم أستطيع بكل تأكيد - بإذن الله تعالى - يا صديقى

* أمَّا التوراة فهى كتاب أنزله الله تعالى على كليمه موسى بن عمران عليه السلام لبنى إسرائيل .

* وأمَّا الإنجيل فهو كتاب أنزله الله تعالى على كلمته عيسى بن مريم عليه السلام لبنى إسرائيل .

كما بين لك اخي الكريم أحمد.


ولكن ما بين ايديكم اليوم انما هو كتابات آخرين (وليس الله) في ضوء ما نزل من الحق على انبياء الله المرسلين
والأدهى انكم ايضا وعلى لسان علماؤكم لا تستطيعون نسبتها حقا الى كتابها عبر التاريخ وتتبعون فقط الظنون من هنا وهنا بما لا يليق مع اليقين المفترض للكتب المقدسة الحقيقية

اذ يجب ان نطمئن الى مصادرها وطريقة وصولها لنا قبل ان نضع ارواحنا ورقابنا طوع اوامرها ونواهيها وكلمات رب العالمين التى فيها .

فعلى سبيل المثال يمكنك البحث عن كاتب سفر أيوب عندك واخبرني ان استطعت الوصول لخبر يقين من علمائكم .
وعلى سبيل المثال ايضا الجميع يعرف ان هذه الاناجيل التى تطلقون عليها العهد الجديد فانتم جميعا لا تنسبونها للسيد المسيح وانما لتلاميذه فعلى الرغم ان بها بعضا من اقواله
ولكنها في النهاية ليست انجيل المسيح نفسه الذس اعطاه الله اياه ويتحدث عنه المسلمون وهو نفسه الذي تحدث عنه كتابكم ولا توجد نسخة واحدة منه وهكذا

ستجد ان هناك العديد من الكتب المقدسة عندكم اما مفقودة او مجهول كاتبها فلا يمكن لغيركم الاطمئنان لمحتواها خصوصا لو كانوا طامعين في الاضمام لدينكم
فكيف يستقيم بهم الاطمئنان لسلامة دينكم من التحريف او الضياع ؟!!!!

عزيزى الفاضل

اين انجيل عيسى او انجيل ينسب الى المسيح عليه السلام

الموجود الان انجيل متى انجيل مرقص وغيرها نحن نؤمن بانجيل عيسى

الأخ عمر بن عبد العزيز
هل تستطيع أن تقول لي أين هو إنجيل عيسى الذي تؤمن به ؟

لقد أنزل الله التوراة على موسى كما إنه أنزل الأنجيل على باقي الرسل ( وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ) الذين قاموا بتدوين قصة حياة السيد المسيح وإلا فأين هو إنجيل عيسى وما هو المكتوب فيه وأين قول الله انا أنزلنا الذكر وانا له لحفظون فأين الحفظ إذن ؟؟

يقول القرأن " أقل ياأهل الكتاب لستم على شىء حتى تقيموا التوراة والإنجيل " فأي إنجيل يقصد في هذه الأية وأين هو هذا الأنجيل الذي تقول إنك تؤمن به ؟؟

أم إنك تؤمن بالتوراة ولا تؤمن بالأنجيل " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون : البقرة 85

وأين هيمنة القرأن التي تكلم عليها فالهيمنة كما أوضحت سابقاً هي الحراسة في الحاضر وفي المستقبل للكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) ؟؟

roland .. مالك يا صاحبى .. فيك ايه ؟


انتا جبت الكلام دا منين ؟

إلى الأخ محب المصطفى

ولكن ما بين ايديكم اليوم انما هو كتابات آخرين (وليس الله) في ضوء ما نزل من الحق على انبياء الله المرسلين
والأدهى انكم ايضا وعلى لسان علماؤكم لا تستطيعون نسبتها حقا الى كتابها عبر التاريخ وتتبعون فقط الظنون من هنا وهنا بما لا يليق مع اليقين المفترض للكتب المقدسة الحقيقية

أود أن أقول لك أن المسيح نفسه لم يكتب شيئأ وما الأنجيل الذي دعا إليه سوى بشارة التوبة والإيمان بأقتراب ملكوت الله ، وكان يقدمه شفاها دون أن يكون تنزيلاً مكتوباًٍ كما يتراءى لمن يطعن في الأنجيل باطلاً بالقول أن الأنجيل الصحيح هو الذي نزل على المسيح لا الذي كتب عنه من بعده ...

ولما كانت البينة على المدعي كان يجب عليك مسئولية إظهار كتاب الله الذي تقول عليه !!!

فأريد منك أن تسأل نفسك كيف انه لم تظهر نسخة واحدة من نسخ الأنجيل الصحيحة التي تقول عليها وأين هي ؟!!

1- يجب ان تنتبه يا ضيفنا الكريم اننا لسنا مطالبين بالحفاظ على كتبكم المقدسة ، بل هذا واجبكم انتم في المقام الأول ، فلم يرسل سيدنا عيسى عليه السلام لنا نحن ولا تعهدنا مثل حواريي المسيح بحفظ الكتاب المقدس
2- فلو كان انجيل سيدنا عيسى عليه السلام موجودا اليوم لما احتجنا لمحاججتكم اليوم بالقرآن ، بل ولربما لما نزل القرآن اصلا لأنه ما نزل الا عندما حرف الانجيل وفقدتموه .
3- كما اخبرناك من قبل كلمة "الانجيل" او "التوراة" عندما تكتب مطلقة هكذا بالألف واللام فهما للتعريف اى انه علم معروف هما توراة موسى عليه السلام وانجيل عيسى عليه السلام

الهيمنة لا تقتصر فقط على الحراسة يا ضيفنا العزيز بل تقتضي الشمول والعلو بمعنى انها تشمل مبادئ رسالات الله السابقة جميعها معا و تعلو على ما سواها بمعنى ان لا نطيع غيرها ان وجد اختلاف في التشريعات بين الاسلام ورسالة سماوية اقدم

فهنا للتلخيص :

1- كان القرآن والاسلام حارسا وشاهدا على نصوص الله سبحانه وتعالى التى ارسلها للأمم السابقة من حيث الحرص على انفاذ وايصال اوامر الله سبحانه وتعالى للبشر
فحتى ان حرفوها في الرسالات السابقة وكتبهم التى تعهدوا بحفظها بانفسهم فلن يستطيعوا تحريفها في القرآن والاسلام لأن الله سبحانه وتعالى هو من تعهد بحفظ القرآن ورسالة الاسلام هذه المرة بنفسه
2- ان اختلفت التشريعات لتباعد الزمان واختلاف الأمم ما بين رسالة سابقة مع الإسلام فالهيمنة والقرار والتصرف انما يكون عن طريق الاسلام فقط لا غير ،
والا فالأصل ان الله ارسل كل رسالاته بالاسلام من عهد آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (وهو الاستسلام لله بالطاعة والخلوص من الشرك) لأن الدين عند الله الاسلام .

3- نقطة اخيرة الاخ عمر لم يتحدث عن الهيمة فيما قرأت من مشاركات - لذا برجاء الاشارة لموضع ذلك ..
================================

أخيرا لا انسى ان اوجه ايك انذارا شديد اللهجة بعدم تأويل آيات القرآن على هواك

تفسير الجلالين :فلا تعود لتقتطع الآيات من سياقها مرة اخرى فلا علاقة للآية الكريمة بما تتحدث عنه ، فدع التدليس جانبا ..
تتسائل بأدب نعم ، نعم الفعل .
لكن تدليس وافتاء بغير علم لا وألف لا ..

================================

وانا لم ادعي ان السيد المسيح كتب شيئا من عنده
انا قلت "كتاب" ارسله الله له لا اكثر ولا اقل .

فلم اقل انه ليس له اقوالا تم تدوينها في كتابكم بل جميعنا نعرف ذلك ولا ننكره ولكن ننكر ان كل ما لديكم هو الحق لا غير ، فهو حق مخلوط بالباطل ولا سبيل لديكم لتخليص هذا من ذاك ..

قال تعالى :
[ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)]
سورة آل عمران
فلو كان الانجيل شفاهة لما عطف ذكره على التوراة والكتاب والحكمة كشيء يتعلم منه المرء ، فضلا عن انه يتعلمه وليس يقوله نفسه .

الآن يوجد كتاب وحيد لله هو القرآن الكريم -
ولو اراد الله غير ذلك لأظهره (الانجيل او الكتب السابقة) ولما ارسل لكم رسالة الاسلام اصلا من البداية
ولكن ارادة الله غير ذلك ولله الحمد ..

وكما اخبرتك من قبل لم نتعهد نحن المسلمون بحفظ كتبكم المقدسة لتسألنا عنها ولكن هي مهمتكم انت وتسألون عنها

فانت مثلا مازلت لم تخبرني من كتب سفر أيوب حتى الآن وهو جزء من كل وليس كل الكتاب فما بالك ببقية كتابك المقدس !!!!!!!!!!!!!!

وهل ان ظهرت ستؤمن بها ام تدعى انها لبرنابا وما الى ذلك
دعك من الاسئلة التى بلا هدف

فليس لظهور رسالة منتهية هدف الآن الا ان اراد الله
بقدر الاهتمام بظهور الرسالة الحالية

أحمد يا صديقي

هذا كلام القرأن وليس كلامي

" نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والأنجيل من قبل هدى للناس " آل عمران 3

وأسألك مرة أخرى عن الأنجيل الذي تذكره الآية وأين هو الأن فهذا هو الذي تقول بأنك تؤمن به ؟؟

محب المصطفى

أجب على سؤالي دون تهديد أين إنجيل المسيح الذي تؤمن به ؟

لا تسألنى ولا أسألك .. خلاص ملكش كلام معايا .. هيا حصلت تكدب عالقرآن كدا عينى عينك ؟

كلام القرآن
( وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) ) [ المائدة ]

وآدى كلامك

واسألك جبت الكلام دا منين تقلى دا كلام القرآن مش كلامى !!!!!!

يا أستاذ roland

جبت الكلام دا منيــــــــــــن ؟

ملحوظة : أرجو من إخواننا فى الإشراف تصحيح الآية القرآنية فى مشاركة الزميل .. قبل وليس قيل

ضـــــــــــــــــــــــاع .

ما هذا السؤال المعجزة ؟

يا محب المصطفى

1- كان القرآن والاسلام حارسا وشاهدا على نصوص الله سبحانه وتعالى التى ارسلها للأمم السابقة من حيث الحرص على انفاذ وايصال اوامر الله سبحانه وتعالى للبشر
فحتى ان حرفوها في الرسالات السابقة وكتبهم التى تعهدوا بحفظها بانفسهم فلن يستطيعوا تحريفها في القرآن والاسلام لأن الله سبحانه وتعالى هو من تعهد بحفظ القرآن ورسالة الاسلام هذه المرة بنفسه

من هم الذين حرفوها ؟ وما هي الأشياء التي قاموا بتحريفها ؟؟ هل موجودة لديك ؟؟ برجاء أن تقولها لنا

فالله يقول " إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون "
والله أيضا " لا مبدل لكلماته " و " لا تبديل لكلمات الله " وأيضا " ولن تجد لسنة الله تبديلا "

وبما أن التوراة والأنجيل هما كلمات الله فلا تبديل ولا تحريف فيهما وبما أنهما مدعوان بالذكر فالله حافظ لهما إلى الأبد

صحيح يا أخ أحمد

أين ضاع أم انك تتهرب من الأجابة لأنه لا يوجد إنجيل غير الموجود بين أيدينا الأن

ولو الأنجيل ضاع فأين حفظ الله له ؟ وبماذا تؤمن أنت ؟؟ وضاع من إمتى ؟؟

أنت تؤمن بأنجيل المسيح إذن قل لي أين هو حتى أقارن بينه وبين الأنجيل الذي معي ؟؟

أنا الذى أتهرب من الإجابة ؟

طيب سأتفق معك اتفاقا

قلتَ أنَّ الله أنزلَ الإنجيل على "باقى الرسل" .. سألتك "جبت الكلام دا منين" قلتلى من القرآن .. أريد الآية القرآنية التى تقول أن الإنجيل نزل على "باقى الرسل" .. لاحظ هذا التحديد .. باقى الرسل .. وبعدها سأجيبك على جميع ما سألتَ بإذن الله تعالى .