يمنعوه وليس يمنعونه من المنعة اى الظهر الذي يتقوى به ..

يعني بالمصري ولاده هيقووا ظهره ومحدش هتقوى عليه لما يكبر لكثرة عدد اولاده وهكذا

الصرع هنا من مثل المصارعة وهو الالقاء او التثبيت على الأرض

بالطبع والا لما انتبهو للموضوع اصلا ولا بلغوا به امه من الرضاع ..
ولكن بالطبع الملائكة مثلهم مثل الجن يستطيعون التشكل بأى صورة فقد يكون جبريل عليه السلام تشكل وقتها في صورة بشر
لأن هيئته الحقيقية كبيرة جدا ولم يره بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الا مرتين او ثلاثة على ما اذكر منها عند اول الوحي ونزول القرآن ، واخرى عند المعراج ..

والله أعلم ..

يمكن الاستعانة بدروس أهل العلم الذين تناولوا "الرحيق المختوم" بالشرح والتعقيب .. مثل دروس الشيخ ياسر برهامي حفظه الله.

نحتاج أيضاً في القراءة إلى معاجم اللغة .. ولعل "المعجم الوجيز" يفي هنا بالغرض .. وإلا فالمعجم الوسيط .. أو مختار الصحاح .

كان عندى اسئلة اخرى وهى السؤال الاول بخصوص شق الصدر تقول الرواية فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال‏:‏ هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَه ـ أهل معنى ذلك ان جبريل اخرج القلب وهل مات رسول الله وقتها ام غاب عن الوعى
س2-وروى ابــن سعــد أن أم رســول الله صلى الله عليه وسلم قالــت ‏:‏ لمــا ولـدتــه خــرج مــن فرجـى نــور أضــاءت لـه قصـور الشام‏.‏ وروى أحمد والدارمى وغيرهمـا قريبـًا مـن ذلك‏.‏ فما معنى هذا
س3-أخرج ابن عساكر عن جَلْهُمَة بن عُرْفُطَة قال‏:‏ قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش‏:‏ يا أبا طالب، أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهَلُمَّ فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دُجُنَّة، تجلت عنه سحابة قَتْمَاء، حوله أُغَيْلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة،ولاذ بأضبعه الغلام، وما في السماء قَزَعَة، فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغْدَوْدَق، وانفجر الوادي، وأخصب النادي والبادي، .
ما معنى هذا الكلام
وارجو منكم الا تضايقو منى وشكرا

قبل ان اجيبك يا اخي الكريم يجب ان تنظر في النصوص التى أمامك هل هي صحيحة ام ضعيفة اولا قبل ان تنظر في معانيها

تفضل ابحث واخبرنا عن النصوص من توقيعي ادناه ..

اخى الحبيب وكيف لى ان اعرف هل هى صحيحة ام ضعيفة فانا لست الا امى اسلاميا وبدات اريد ان اعرف ما هو الاسلام ولذلك اسائلكم وشكرا
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

يفترض ان الكتب التى تتحرى الدقة في النقل فكاتبها نفسه يكت ذلك في الهوامش او بعد او قبل النص او عند شرحه له فانا لا اعرف من اى كتاب تقرأ

هناك بعض الكتب تاريخية اصلا بمعنى انها لا تقرأ بغرض اخذ الدين وانما تقرأ بغرض اخذ صورة عن المجتمع تاريخيا في هذا الوقت من خلال القيل والقال والشائعات وقتها وهذا لا يعتمد عليها طبعا شرعيا ابدا

لهذا احببت ان اسألك لكي تبدأ في الانتباه لهذه النقاط المهمة

اولا ان كان النص حديثا (بمعن يخص رسول الله صلى الله عليه وسلم) فيجب ان يكون صحيحا او حسنا او شيء من هذا القبيل لكي نستطيع ان نبني عليه مسائل الاعتقاد عندنا كمسلمين

و تجد في توقيعي موسوعة الدرر السنية للبحث عن صحة هذه الاحاديث من خلال اى كلمة في الحديث نفسه تبحث عنه تماما كوجل تقريبا حتى تجده وتنظر في أمره وهكذا

------------------------------------

ولكن بخصوص اسئلتك عموما فهي كالآتي :


1- النص يقول "فقال‏:‏ هذا حظ الشيطان منك" وهذا يقتضي انه يكلمه وهذا يستلزم كونه منتبها بشكل ما .
2- النص يقول "أن أم رســول الله صلى الله عليه وسلم قالــت : ....." اى رأت في الحلم .
3- النص يتكلم عن حادثة حدثت لأهل مكة اذ كلموا احد اشرافهم "ابوطالب" عم الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل ان يستسقي الله معهم ولهم من اجل رفع القحط ونظرا لشرفه عندهم ثم يصف النص احوال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذلك في صغره وبركة وجوده وفضله

طبعا كلنا نعلم جميعا انه لم تدون النصوص الحديثية او يعرف احد بأهمية أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الا بعد الرساله التى لم تكن الا بعد ان جاوز سن ااربعين بين ظهراني قومة ولمدة 23 سنة متواصلة من الدعوة
وهذا يقتضي ان كل النصوص التى تختص بأحواله في صغرة و وظروف والديه وأقوالهم واحوالهم كلها مجرد شائعات جرت على السنة الناس في عصر المؤرخ ولا يعلم فيها الصحيح من الضعيف او المكذوب حتى
اللهم الا ما رحم ربي من احاديث بعض الصحابة والمهاجرين على الأخص على ما ذكروه من حاله صلى الله عليه وسلم بينهم قبل البعثة فقط لا ير وهكذا .

لهذا كنت اسألك لأن هذه النصوص ليست بهذا القدر من الاهمية لا سيما وكون اغلبها مجرد شائعات هكذا ، وانما تقال للاستئناس فقط غالبا لا اكثر ولا اقل كإشارات لفضله عند الله سبحانه وتعالى وعلو مكانته عنده وبين اهل الارض واهل السماء ..

السلام عليكم
الذى اعرفة اخى اننى اقرا من كتاب الرحيق المختوم وادرسة مع نفسى ثانيا انت لاتفهم سؤالى
انا قصدى فى السؤال الاول عندما اخرج جبريل عليه السلام قلب النبى هل كان حى ام ماذا وكيف يكون منتبه وهو اخرج قلبة اليس من المفترض انة قد توفى
والسؤال الثانى هل هو كان رؤيه فى المنام
والسؤال الثالث هل كان قريش يعبدون الله حتى يدعون بالنبى وشكرا

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته
اعلم هذا ولكن ما اريد تنبيهك له انه ليس قرآنا لا يخطئ فقط ..
كيف برأيك تتم عمليات نقل القلب في زمانا هذا !!!
بالطبع كان حيا ، اما مسألة الانتباه هذه فلا يفترض فينا ان نفتي فقط نفهمها كما نقرأها ولا نضيف فهما فوق المكتوب من عندنا ..
الانسان يموت مرة واحده فقط في الدنيا يا اخي الكريم ..
نعم رؤية في المنام هذا ما قلته اعلاه اى حلم ..
من قال هذا ، لم يدعو به احد ، سبحان الله - ماذا فهمت من كلامي؟؟
- انا فقط بينت انهم لاحظوا البركة مع وجوده عليه الصلاة والسلام لا اكثر
- قريش تصرفت كما يتصرف اهل اى بلد ، فعندما تحل مصيبة او قحط بأى مكان طبيعي في العالم يأتي اهل هذه المكان ويجمعوا كبرائهم واكثرهم منزله وشرفا ليدعوا جميعا معهم الله عز وجل بأن يرفع عنهم البلاء والبأس
- لا تنسى ان النص كله في منزلة الشائعة لا اكثر فوق كل ذلك ، ما المشكلة عندك ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخصوص شق صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى فلا يُمكن قياسه على علوم الطب والجراحة الموجودة فى عصرنا ناهيك عن عصره صلى الله عليه وسلم .. والذى أسرى به صلى الله عليه وسلم من البيت الحرام إلى بيت المقدس ليصلى بالأنبياء ثم يعرج إلى سدرة المنتهى ويعود إلى فراشه ولم يزل دافئا فإنه لقادر بغير شكٍ على إخراج قلبه وهو منتبه بل وعلى تفصيله عضوا عضوا وهو كذلك .. ولا تنسَ أخى أن الذى قام بذلك كان جبريلَ الملاك المخلوق من نور الذى هو على خلقته التى خلقه الله عليها له ستمائة جناح يسد بهما ما بين السماء والأرض .. لا أعتقد أن جبريل عليه السلام كان يحتاج إلى طبيب تخدير وقلب صناعى وممرضة حسناء لكى يستطيع أن يستخرج قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إذا فليس من المفترض أنه قد توفى أخى .. بل المفترض أن يكون الفعل لائقا بالفاعل .

بخصوص الرواية التى جئت بها عن السيدة آمنة فلا علم لى بها .

بخصوص عبادة قريش لله تعالى فنعم كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى ولكنهم كانوا يشركون معه فى العبادة أوثانهم وأصنامهم وكانوا يرجون منها النفع والضرَّ ويعتقدون فى ذلك وبهذا ذمَّهم الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز فقال سبحانه ( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) ) [ الزمر ] .

قال الإمام ابن كثير عليه رحمة الله تعالى "ثم أخبر عز وجل عن عباد الأصنام من المشركين أنهم يقولون {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم فعبدوا تلك الصور تنزيلاً لذلك منزلة عبادتهم الملائكة ليشفعوا لهم عند الله تعالى في نصرهم ورزقهم وما ينوبهم من أمور الدنيا فأما المعاد فكانوا جاحدين له كافرين به. قال قتادة والسدي ومالك عن زيد بن أسلم وابن زيد: {إلا ليقربونا إلى الله زلفى} أي ليشفعوا لنا ويقربونا عنده منزلة ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك. وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون قديم الدهر وحديثه وجاءتهم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بردّها والنهي عنها والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له وأنّ هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم لم يأذن الله فيه ولا رضي به بل أبغضه ونهى عنه {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} وأخبر أن الملائكة التي في السموات من الملائكة المقربين وغيرهم كلهم عبيد خاضعون لله لا يشفعون عنده إلا بإذنه لمن ارتضى وليسوا عنده كالأمراء عند ملوكهم يشفعون عندهم بغير إذنهم فيما أحبه الملوك وأبوه {فلا تضربوا لله الأمثال} تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً."

شكرا اخوانى بارك الله فيكم اذا وقفت امامى اسئلة اخرى ساسئل شكرا

هل معنى ذلك اخى ان الروايه ضعيفة فان كانت ضعيغفة فبلغنى بارك الله فيك وهل هنا فى الروايات التى ذكرتها رواية ضعيفة

غالبا اكثرها كذلك (لعدم ظهور الاسلام وقتها فيتم كتابة كل هذا وحفظه وتناقله والاهتمام به بل بعدها بمدة ليست بالقليلة ابدا كما ذكرت لك سابقا)

ولكني عموما لا اعلم فلست بمتخصص في علم الحديث وليس لدي سندها الكامل وما الى ذلك ايضا

تحقق من الأحاديث هنا من موقع الدرر السنية

وان لم تجده هنا فوفر وقتك ولا تثق في النص الذي امامك كل الثقة و ارح نفسك او اسأل الاخ باحث سلفي هنا في المنتدى وسيجيبك ان توافر له وقت بإذن الله ..

بخصوص رواية السيدة آمنة .. لم أقف عليها بهذا اللفظ .. ولكنها مشهورة عند أهل السير .. أمَّا الحادثة التى تتناولها الرواية فقد ذُكِرت فى روايات عدة .. ويمكنك أن تدخل على هذه الصفحة لتطلع عليها

dorar

بخصوص رواية استسقاء أبى طالب برسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجدها فى موسوعة الدرر السنية .

والله تعالى أعلم