الزميل roland40 يكشف التناقضات الخطيرة فى كتاب الله العزيز !!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزام رائد
    4- عضو فعال
    • 12 نوف, 2011
    • 635
    • جهاد الكلمة
    • مسلم

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة roland40
    أخي الفضل
    أرجو أن يتسع لي صدرك

    أولاً : يقول القرأن إنه لا إكراه في الدين وتقولون إن الأسلام دين يدعو إلى السلام وإن كل ما يشاع عن الإسلام من انه انتشر بحد السيف مجرد أكاذيب عارية من الصحة ثم يعود القرأن ويورد العديد من الأيات التي تؤكد وجوب القتال كوسيلة مشروعة لنشر الإسلام ومحاربة الكفار والمشركين والمنافقين حتى يكون الدين كله لله ، ليس ذلك فحسب بل وقتال المؤمنين أيضا من أهل لكتاب حتى يؤمنوا بالأسلام أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما يقول القرأن

    وسيرة الأسلام حافلة بقصص هذا القتال الذي بدأ بحملات مكونة من سرايا قليلة العدد كان من مهامها السطو على القوافل المارة وسلب غنائمها ثم تطورت السرايا إلى غزوات حربية بها اعداد أكبر من المحاربين وأخيرا الفتوحات وهي التطور والتوسع في مفهوم القتال وأهدافه

    وهناك العديد من الأيات التي تثبت صحة ما أقول على سبيل المثال لا الحصر
    سورة البقرة 216
    سورة الأنفال 65
    سورة الأنفال 39

    سورة
    البقرة 191

    سورة النساء 84

    سورة التوبة 29
    سورة الأحزاب 26 ، 27

    فهل تستطيع أن تفسر لي هذا التناقض العجيب وأي دين هذا الذي يدعو إلى الأعتداء الوحشي وهذا السلب والنهب

    وحتى ان كان هؤلاء الناس كفار فهل هذا سبب كافى لسفك دمائهم ونهب بيوتهم وأراضيهم وسبي نسائهم ؟؟

    ألا يوجد إله عادل سوف يحاسبهم ؟؟




    أيها الزميل الفاضل رولاند

    كلامك لا تناقض فيه .... موضوع أيات القتال هو إختصاصي و سأشرح لك بإختصار شديد

    أولا : لا إكراه في الدين ... فعلا لا اكراه في الدين ... لم يرد في السيرة النبوية أي رواية حتى ولو بسند موضوع أن الرسول أمسك احد و قال له "أسلم أو تقتل" .... و أتحداك و أتحدى أي منتقد للإسلام في العالم أن يأتي بكلام للرسول بسند و ان كان ضعيف يقول فيه لأحد "إما ان تسلم او نقتلك " .....و من الادلة التي تثبت كلامي ... كان اليهود يعيشون في المدينة مع المسلمين لفترة و لم يحدث أن أكره أحدهم على الاسلام مع انهم كانوا بين يدي المسلمين .... تم الامساك في غزوة بدر على 70 أسير و لم يتم اكراه اي منهم على الاسلام ... عندما فتح الرسول مكة لم يكره أحد على الاسلام ... عندما سبيت صفية لم يكرها على الاسلام ... و الكثير من المواقف غيرها

    ثانيا : أرجوا التفريق بين الدعوة الى الاسلام و القتال .... فالاسلام الدعوة فيه بالكلمة فقط و لا يسمح بأي طريقة أخرى ... أما غزوات الرسول فهي كانت كلها بلا استثناء لأهداف عسكرية و سياسية و لم تحدث أي غزوة لسبب غير منطقي و هذا الموضوع ( نهاية ما يقال عن الاسلام و القتال ج1 [غزوات الرسول] ) يوضح كل غزوة للرسول مع سببها و نتائجها ... هات منها غزوة حدثت بسبب هدف "الدعوة الى الاسلام"

    ثالثا : بخصوص أيات القتال ... فهي ليست موجهة بالعموم على الكفار بل بالخصوص ... و أنا اتعجب أنك ذكرت الاية 191 من سورة البقرة و لم تذكر الاية التي قبلها 190 ...


    {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} سورة البقرة: 190

    و بخصوص أيات القتال ... فهي مجرد حرف من كلمة ان قرأتها لوحدها فلن تفهم شيء ... لكن عندما تضعها في الكلمة فستفهم معناها ... أيات القتال هي الايات الامرة بالقتال في المنهج الاسلامي للقتال فهو يقول بإختصار ( بقتال المقاتل وقت القتال فقط ) و لشرح مفصل راجع الجزء الثاني للمقالة ( نهاية ما يقال عن الاسلام و القتال ج2 [أيات القتال] )

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • مسلم

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم ..

      هل سمعت زميلي العزيز عن ما يسمى (الإسقاط في فكر المستشرقين الغرب) .. ابحث فيه فستجد العجب ..

      زميلي العزيز:
      يمكننا ببساطة أن نعطيك كماً محترماً من الروابط واسماء الكتب والمؤلفات التي قتلت هذا الموضوع بحثاً .. لكن العبرة ليست بالكثرة ولا بأن نحيلك إلى روابط تسقط عن كاهلنا شرف دعوتك إلى ديننا .. دعوة حكمة وموعظة حسنة .. عسى الله أن يكرمك من فضله ..

      موضوعك زميلي العزيز: عن التناقض بين آيات القرآن الكريم الداعية للقتال وتلك الداعية (لعدم الإكراه في الدين) .. عن التناقض بين آيات القتال ومقولة ( لم ينتشر الإسلام بحد السيف ) ..

      سنقتصر فيما يلي على نقاط محددة نتناول فيها ما أوردته من آيات بل ونزيدك عليها آيات أخرى ..


      أولاً: لا يوجد آية واحدة تدعو إلى القتل .. وسفك الدماء
      ولكن تدعو الآيات إلى القتال .. وهناك فارق لغوي بين (القتل) والقتال ..
      فالقتل .. فعل الأمر له (اقتل)
      أما القتال فعل الأمر له (قاتل)
      إيجازاً:
      فعل القتل: يصدر من طرف على طرف .. قد يحدث في السر ..
      فعل القتال: فهو يقتضي حدوث الفعل من الطرفين وكلاهما يريد قتل الآخر ..
      وهناك حالات يجوز فيها (قتال) الشخص ولكن لا يجوز فيها (قتله)
      فمثلاً: عند حرب مصر مع إسرائيل فإننا نقاتل الأفراد الإسرائيليين .. لكن عند وقوعهم في الأسر يمتنع علينا قتلهم
      انظر ما يقوله شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار ولم توجب قتل المقدور عليه منهم، بل إذا أسر الرجل منهم في القتال أو غير القتال، مثل أن تلقيه السفينة إلينا أو يضل الطريق أو يؤخذ بحيلة، فإنه يفعل فيه الإمام الأصلح من قتله أو استعباده أو المن عليه أو مفاداته بمال أو نفس عند أكثر الفقهاء)

      مثال آخر يوضح الفارق اللغوي: لا يحل دم مسلم على مسلم ..
      لكن لو هجم علي لص يريد قتلي فالواجب علي أن (أقاتله) فإذا تركني وهرب .. فالإسلام يأمرني أن لا أسعى خلفه لكي (أقتله) .. ولو رأيته في يوم ولم يصدر عنه أي تعدي علي أو على غيري فلا يحق لي أن أهجم عليه لكي (أقتله) ..

      ستقول لنا: انتظر هناك آية تدعو إلى القتل .. وهي :
      (( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) [التوبة : 5]

      نقول لك .. اقرأ التاريخ واعرف سبب نزول هذه الكلمات الراقيات أدباً وتسامحاً ..
      ولا تقتطع آيه من سياقها .. فلا يصح ان نعلق على حكم القاضي بإعدام شخص بأنه: حكم ظالم، إلا بعد أن نحيط بكل أرجاء القضية ونفهم أسباب هذا الحكم .. أليس كذلك ؟
      التاريخ يقول لك:

      1- الآيات تتعلق بمشركي الجزيرة العربية - فقط - المحيطين بدولة الإسلام الناشئة وهم الوثنيون الذين ناصبوا الإسلام العداء وجمعوا له في غزوة الأحزاب واتفقوا مع يهود المدينة حتى كادوا يقضون عليه. فكان لابد من تصفية جزيرة العرب لتصبح قاعدة الإسلام فالمسلمون سيواجهون أعتى الإمبراطوريات الظالمة والتي وصلت مرحلة من الظلم الاجتماعي ما يندي له جبين التاريخ .. ولابد من تأمين الجبهة الداخلية التي تزعزع من استقرار الدولة الإسلامية.

      2- يقول لك التاريخ إن الرسول محمد أمهل جميع المشركين أربعة أشهر يراجعون فيها أنفسهم ويرحلون عن أراضيهم تماماً أو يدخلون في الإسلام وإلا فالقتل لكل مشرك على أرض هذه الجزيرة العربية .. بسبب نقضهم عهودهم والاتفاق مع اليهود .... إلخ واقرأ كتب التاريخ.

      3- الإسلام استثنى من القتل من لهم عهود مازالوا عليها ولم يخونوا المسلمين ولم يعاونوا عليهم أحداً، ولم يجر منهم ما يوجب النقض، فهؤلاء يتم لهم عهدهم إلى مدتهم، قَلَّتْ، أو كثرت، لأن الإسلام لا يأمر بالخيانة وإنما يأمر بالوفاء.{ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ْ}

      4-هذا القتل لا يشمل النساء والأطفال ولا حرق المنشئات ولا تدمير الأراضي وتسميم المياه.

      5- إذا طلب بعض المشركين أن لا تقاتلوهم بعد مرور مدة المهلة وأن تتركوهم يفكرون في اقتناع الإسلام أو ترك أراضيهم لكم فوافقوا وعلموهم دينكم وأمنوهم ولا يقربهم أحد بأذية.

      6- إن هذه الآية شرف ووسام على صدر الإسلام لأن الانتظار حتى انقضاء الأشهر الحرم هو دليل التسامح فهو يعطى هؤلاء المشركين الفرصة في مراجعة أنفسهم وجميع متعلقاتهم وهذا لم يحدث على مدار التاريخ !! لم نجد جيشاً يتعامل مع مجرمي الحرب إلا بالقتل والإعدام أما الإجلاء السلمي والإمهال فهذا لم يحدث إلا في الإسلام، لقد كان هؤلاء المشركون مجرمي حرب بلغة عصرنا قتلوا ونهبوا واغتصبوا، ومع ذلك فلم يرد عليهم الإسلام بالمثل بل أعطاهم فرصة التفكير إما بالدخول في هذا الدين أو الخروج آمنين من الأرض التي قتلوا فيها الأبرياء، وإن رفضوا كلا الخيارين فهم قد حكموا على أنفسهم بالقتل وعندئذ لا يكون الإسلام هو الذي قتلهم، بل هم الذين قتلوا أنفسهم لأنهم تركوا البدائل المتاحة واختاروا القتل. فهل هنا سماحة أكثر من ذلك ؟
      7-وقد يقول قائل إنهم دخلوا في الإسلام مرغمين .. نعم بعضهم دخل مرغماً منافقاً وهم أنفسهم الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه. فكان لابد من أن تستقر جزيرة العرب بيد المسلمين لوجود الفرس والروم المتربصين بهم. فلو اجتمع الفرس والروم والمرتدون لأصبح الإسلام في خطر عظيم. هذه أحكام واقعية تعالج ظروف خاصة .. ظروف عسكرية محددة في حينها، ولا تطبق في ايام السلم والدليل هو التاريخ فالجزيرة العربية كان بها نصارى .. هل أجلاهم الإسلام عن أراضيهم وقتلهم؟ لقد انقضت المهلة من زمن بعيد منذ أيام الرسول ولم يحصل أن قتل المسلمون النصارى المسالمين، وهم كثيرون في الشام ومصر. بل حتى اليهود –اخبث من خلق الله- كانوا يعيشون بيننا في مصر بسلام فلماذا لم نقتلهم وقد انسلخت الأشهر الحرم واليهود يقولون عزير ابن الله فهم لا شك مشركون؟

      يتبع إن شاء الله

      تعليق

      • _الساجد_
        مشرف قسم النصرانية

        • 23 مار, 2008
        • 4599
        • مسلم

        #18
        ثانياً: لا يوجد آية واحدة تدعو إلى الجهاد أو القتال الفردي ..

        بل إن كل الآيات تتحدث بصيغة الجمع .. لأن القتال في الإسلام ليس من سلطة الأفراد، بل هو من سلطة الحاكم - المأمور بالشورى - بخلاف آيات التسامح مع الآخر فقد جاء كثير منها بصيغة المفرد ولذلك ينبغي أن نفهم الفرق بين خطاب الفرد المسلم وخطاب الجيش المسلم ..
        لننظر أمثلة:

        (( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) [النحل : 125]
        (( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) [الزخرف : 89]
        ((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )) [الأعراف : 199]
        (( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) [المائدة : 13]

        وأما آيات القتال فهي موجهة للجيش المسلم بصيغة الجمع. فمن يقاتل هو جيش الدولة بأمر من حاكم الدولة هذا الأمر مذكور في الآية الوحيدة التي جاءت بصيغة المفرد موجهة إلى القائد المسلم:
        (( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً )) [النساء : 84]

        فالآية لها سبب نزول والحكم بالقتال له سبب حدث في التاريخ .. وانظر لماذا أمر بالقتال: لعل أن يكف بأس الذين كفروا فهم البادئون بالعدوان ..

        معنى هذا أن المأمور بالقتال وقت اللزوم هو الدولة الإسلامية إن اقتضت الحاجة إلى ذلك .. ولا يحق للفرد المسلم أن يمد يده بالعدوان ضد من يخالفه في معتقده ..



        يتبع إن شاء الله ..

        تعليق

        • _الساجد_
          مشرف قسم النصرانية

          • 23 مار, 2008
          • 4599
          • مسلم

          #19
          ثالثاً: لماذا ومتى أمر الإسلام بالقتال (بالجهاد)

          عندما بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة قضى ثلاثة عشر عاماً يدعو الناس إلى الإسلام وإلى عبادة الله ونبذ عبادة الحجر والبشر، وتعرض هو والذين آمنوا معه لأشد أنواع الاضطهاد والأذى حتى اضطر إلى الهجرة عن مكة دون أن يؤذن له بالقتال .. ولم تفرض عليه القتال ..
          على الرغم من أنه كان يستطيع تكوين (خلايا) سرية تعمل على (تصفية) رؤوس الكفر فرداً فرداً .. بل كان يأمر أتباعه بالصبر فإن موعدهم الجنة ..

          * أول آية نزلت في القتال ، قوله تعالى: { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } (الحج:39) .
          يقاتلون بفتح التاء يا زميلي أي أنهم هم المفعول بهم هم المعتدى عليهم في البداية ..

          * أول آية تتحدث عن القتال في القرآن هي ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190)
          نقاتل من يارب؟ قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تبدؤا أحداً بالعدوان ..

          ولكن النفس البشرية لا تحب القتال .. جبانة تحب أن تعيش وتأكل وتشرب ولو على حساب الكرامة والعزة .. لكن الله يأبى لها ذلك ويرفضه .. من أجل هذا قال:

          كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة: 216

          وقال: فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 74
          وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} سورة النساء: 75


          يقول الإمام القرطبي رحمه الله: ولا خلاف في أن القتال كان محظورا قبل الهجرة بقوله : " ادفع بالتي هي أحسن " [ فصلت : 34 ] وقوله : " فاعف عنهم واصفح " [ المائدة : 13 ] وقوله : " واهجرهم هجرا جميلا " [ المزمل : 10 ] وقوله : " لست عليهم بمسيطر " [ الغاشية : 22 ] وما كان مثله مما نزل بمكة , فلما هاجر إلى المدينة أمر بالقتال فنزل : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم"

          طبق هذا على كل آيات القتال (ولا تخرجها من سياقها) واعرف في أي مناسبة قيلت وهل هي مقيدة بحالة أم عامة ..

          تعليق

          • _الساجد_
            مشرف قسم النصرانية

            • 23 مار, 2008
            • 4599
            • مسلم

            #20
            ثالثاً: لماذا ومتى أمر الإسلام بالقتال (بالجهاد)

            عندما بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة قضى ثلاثة عشر عاماً يدعو الناس إلى الإسلام وإلى عبادة الله ونبذ عبادة الحجر والبشر، وتعرض هو والذين آمنوا معه لأشد أنواع الاضطهاد والأذى حتى اضطر إلى الهجرة عن مكة دون أن يؤذن له بالقتال .. ولم تفرض عليه القتال ..
            على الرغم من أنه كان يستطيع تكوين (خلايا) سرية تعمل على (تصفية) رؤوس الكفر فرداً فرداً .. بل كان يأمر أتباعه بالصبر فإن موعدهم الجنة ..

            * أول آية نزلت في القتال ، قوله تعالى: { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } (الحج:39) .
            يقاتلون بفتح التاء يا زميلي أي أنهم هم المفعول بهم هم المعتدى عليهم في البداية ..

            * أول آية تتحدث عن القتال في القرآن هي ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190)
            نقاتل من يارب؟ قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تبدؤا أحداً بالعدوان ..

            ولكن النفس البشرية لا تحب القتال .. جبانة تحب أن تعيش وتأكل وتشرب ولو على حساب الكرامة والعزة .. لكن الله يأبى لها ذلك ويرفضه .. من أجل هذا قال:

            كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة: 216

            وقال: فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} سورة النساء: 74
            وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} سورة النساء: 75


            يقول الإمام القرطبي رحمه الله: ولا خلاف في أن القتال كان محظورا قبل الهجرة بقوله : " ادفع بالتي هي أحسن " [ فصلت : 34 ] وقوله : " فاعف عنهم واصفح " [ المائدة : 13 ] وقوله : " واهجرهم هجرا جميلا " [ المزمل : 10 ] وقوله : " لست عليهم بمسيطر " [ الغاشية : 22 ] وما كان مثله مما نزل بمكة , فلما هاجر إلى المدينة أمر بالقتال فنزل : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم"

            طبق هذا على كل آيات القتال (ولا تخرجها من سياقها) واعرف في أي مناسبة قيلت وهل هي مقيدة بحالة أم عامة ..

            تعليق

            • _الساجد_
              مشرف قسم النصرانية

              • 23 مار, 2008
              • 4599
              • مسلم

              #21
              رابعاً: مراتب رد العدوان فى الإسلام

              من النقاط المميزة للإسلام وسطيته وتدرجه فى تشريعاته وتعاليمه ، فاليهودية أسرفت فى المادية وكانت شرائعهم مناسبة لأحوالهم المادية وفهمهم الضعيف حول ماهية الإله الرحيم وكيفية قبولهم لفكرة الثواب والعقاب ، ثم أتت المسيحية بسماحة شديدة ومثالية لم يعتدها الفكر اليهودي، فكثير من شرائع الرحمة والغفران كانت بمثابة الصدمة لليهود، والمتتبع لأقوال المسيح عليه السلام للحواريين ولقومه يلاحظ أنه كان يؤسس فكراً جديداً لكنه لم يبن شرعاً جديداً، هذا الفكر الجديد تمثل فى محاولة التخلص من المادية المسرفة، ثم جاء الإسلام بالوسطية السمحة .. حيث ربط الإنسان بواقعه المادي مع الترقى فى مشاعره ووجدانه.

              فرد العدوان فى الإسلام راعى الجانبين المعتدى والمعتدى عليه بل وأضاف إلى ذلك جانب ثالث وهو المجتمع المحيط بهما ..

              المرتبة الأولى (مرتبة العدل) :
              رد الاعتداء بالمثل دون تهور ولا مبالغة مصداقاً لقوله تعالى : فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " (البقرة / 194) والهدف من التذكير بالتقوى أن لا يسرف الشخص المعتدى عليه فى رد عدوانه ، ويذكرنا هذا بقوله تعالى : "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " الإسراء / 33
              ومعنى لا يسرف فى القتل : أنه يتم قتل من قتل فقط وليس ابنه وخاله وعمه ويستمر الموضوع كما هو فى أحوال الثأر .

              المرتبة الثانية (مرتبة العفو) :
              والعفو هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه مع القدرة على ذلك بأي وسيلة كانت مصداقاً لقوله تعالى : "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134" (آل عمران) ولها مراتب داخلية منها العفو والمغفرة والصفح وبعضهم يقدم واحدة على الأخرى .

              المرتبة الثالثة (مرتبة الإحسان) :
              وهي أعلى المراتب وأكملها وأرقاها مصداقاً لقوله تعالى : فمن عفا وأصلح فأجره على الله" الشورى / 43


              إذن الإسلام دين اجتماعي راعى الوسطية بين الروحانية في أجل صورها وبين الواقع الذي نعيشه .. فلم يحلق في سماء المثاليات التي لا تتحقق ولم ينغمس في واقع مادي جاف ..


              الغرض من الحوار ليس الانتصار وإنما توضيح الفكرة ..
              وإذا كان لك أي تساؤل حول آية بعينها فتفضل بعرضها مشكوراً ..


              تعليق

              • _الساجد_
                مشرف قسم النصرانية

                • 23 مار, 2008
                • 4599
                • مسلم

                #22
                للرفع والتذكير

                تعليق

                • عزام رائد
                  4- عضو فعال
                  • 12 نوف, 2011
                  • 635
                  • جهاد الكلمة
                  • مسلم

                  #23
                  أيها الزميل رولاند


                  ليس من العيب ان تقول انك أخطأت الاعتقاد عن المسلمين او انك جئت بشبهة خاطئة ... نحن لم ننفي شيء عن عقيدتك ... بل دفعنا الاعتقاد الخاطئ عن عقيدتنا ... اعلم ان لديك (أرشيف تناقضات في القرأن) و لكن لعملك فقط و انا لا أزكي نفسي لكن (رد التناقضات لعبتي) و انا اعمل فيها من فترة كافية تجعل كل شبهة منها قد مرت علي .... و ان كان لديك شيء أخر فأعطنا اياه و لا تحاول الدفاع عن شبهة الاسلام و القتال لانها منتهية تماما

                  هات غيرها ...

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
                  رد 1
                  112 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ أسبوع واحد
                  رد 1
                  140 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة الراجى رضا الله
                  ابتدأ بواسطة محمد,,, منذ 2 أسابيع
                  ردود 4
                  24 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة محمد,,
                  بواسطة محمد,,
                  ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 3 أسابيع
                  ردود 2
                  47 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة فارس الميـدان
                  ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2024, 10:22 ص
                  ردود 2
                  112 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة فارس الميـدان
                  يعمل...