السلام عليكم
لا يجوز لك أن نحتج بقدر الله ومشيئته على ما تنتكبه من معصية أو كفر، فلا يصح مثلاً أن نقول: كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهبة لتنفيذ قدره، وما إلي ذلك.. والانسان عندما يصاب بالمرض لا يعني انه ارتكب ذنوبا.
نعم لايصح أن نقول ذلك فكما قلنا قبلا ان الله لا يجبرك على فعل شىء وانما علم مسبقا بما سيكون منكى.
اما قولك ان الانسان عندما يصاب بالمرض لايعنى أنه ارتكب ذنوبا ....فيوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لايصيب رجلا خدش عود ولاعثرة قدم ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر ".
والامراض والاحزان التى تصيب الانسان المسلم يكفر الله بها من ذنوبه بقدر شدتها وألمها عليه...
يقول صلى الله عليه وسلم " والذى نفسى بيده لايصيب المؤمن هم ولا حزن ولانصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله عنه بها من خطاياه "
أما الاية الكريمة التى تقول " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ".
فالحسنة بمعنى " الخير" والسيئة بمعنى "البلية"........انظرى تفسير الجلالين ص.90.
وقال قتادة فى تفسير " فمن نفسك " أى عقوبة لك ياابن آدم بذنبك.
فما أصابك من خير فهو من فضل الله ولطفه ورحمته وما أصابك من بلية ومصيبة فمن نفسك أى بذنبك ايها الانسان....انظرى مختصر تفسير ابن كثير ص.415
لذا يقول الله تعالى فى آية أخرى " وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ".
*مثلاً: الانتهاء من رسالة الماجستير في خلال شهر
أأمل حدوثه
مع علمي باستحالته
مما يجعلني
أتمنى أن أيأس منه (هنا أصبح اليأس في حد ذاته أمل بالنسبة لي)
حتى أتوقف عن التفكير في الأمر على هذا النحو
قلت لكى اختى الكريمة ان اليأس صفة مذمومة ليست من صفات المسلمين ولا يوجد شىء اسمه مستحيل فكل شخص لو وضع هدفا يبغى تحقيقه وعمل على ذلك وكرس جهده وتفكيره فيه مع الاستعانة بالله فإن الله يوفقه إليه وإن لم تتمكنى من فعل ما رغبتى فيه فيكفيكى شرف المحاولة كما يقولون .
ثم ان ايمانكى مسبقا بأنكى لن تتمكنى من انجاز شىء ما كفيل جدا بأن يجعلكى غير قادرة على تحقيقه وانجازه.
إذا سألتكى مثلا .. هل يستطيع شخص ما أن يحفظ نصف القرآن الكريم فى أسبوعين أو أن يحفظ سورة البقرة (حوالى 50 صفحة) فى ساعتين ؟؟هل تصدقى ذلك؟
ولكن هل تتخيلى أن هناك من فعل ذلك وممن أعرفهم معرفة شخصية...تخيلى؟
افعلى ما بوسعك ثم اتركى النتائج لله.
واستكمالا لموضوع الايمان بالقضاء والقدر والرضا به.....
يقول صلى الله عليه وسلم " (و اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك)
ويقول صلى الله عليه وسلم ":" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان"
والله أعلم.
والسلام عليكم.
وبارك الله فيكى.
نصيحة ,,, لا تأخذى كل ما يقال لكى فى المقررات على أنه مسلمات يجب الايمان المطلق بها فأحيانا يتناولون موضوعات ومفاهيم تؤدى بالانسان إلى الكفر من حيث لا يدرى لذا فنحن نحييكى على حرصكى على الاستفسار ومعرفة الحق وعدم التسليم المطلق بتلك الفلسفات وأسأل الله ان ينير بصيرتكى لتعرفى الحق وتميزى بين الصواب والخطأ.
لا يجوز لك أن نحتج بقدر الله ومشيئته على ما تنتكبه من معصية أو كفر، فلا يصح مثلاً أن نقول: كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهبة لتنفيذ قدره، وما إلي ذلك.. والانسان عندما يصاب بالمرض لا يعني انه ارتكب ذنوبا.
نعم لايصح أن نقول ذلك فكما قلنا قبلا ان الله لا يجبرك على فعل شىء وانما علم مسبقا بما سيكون منكى.
اما قولك ان الانسان عندما يصاب بالمرض لايعنى أنه ارتكب ذنوبا ....فيوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لايصيب رجلا خدش عود ولاعثرة قدم ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر ".
والامراض والاحزان التى تصيب الانسان المسلم يكفر الله بها من ذنوبه بقدر شدتها وألمها عليه...
يقول صلى الله عليه وسلم " والذى نفسى بيده لايصيب المؤمن هم ولا حزن ولانصب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله عنه بها من خطاياه "
أما الاية الكريمة التى تقول " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ".
فالحسنة بمعنى " الخير" والسيئة بمعنى "البلية"........انظرى تفسير الجلالين ص.90.
وقال قتادة فى تفسير " فمن نفسك " أى عقوبة لك ياابن آدم بذنبك.
فما أصابك من خير فهو من فضل الله ولطفه ورحمته وما أصابك من بلية ومصيبة فمن نفسك أى بذنبك ايها الانسان....انظرى مختصر تفسير ابن كثير ص.415
لذا يقول الله تعالى فى آية أخرى " وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ".
*مثلاً: الانتهاء من رسالة الماجستير في خلال شهر
أأمل حدوثه
مع علمي باستحالته
مما يجعلني
أتمنى أن أيأس منه (هنا أصبح اليأس في حد ذاته أمل بالنسبة لي)
حتى أتوقف عن التفكير في الأمر على هذا النحو
قلت لكى اختى الكريمة ان اليأس صفة مذمومة ليست من صفات المسلمين ولا يوجد شىء اسمه مستحيل فكل شخص لو وضع هدفا يبغى تحقيقه وعمل على ذلك وكرس جهده وتفكيره فيه مع الاستعانة بالله فإن الله يوفقه إليه وإن لم تتمكنى من فعل ما رغبتى فيه فيكفيكى شرف المحاولة كما يقولون .
ثم ان ايمانكى مسبقا بأنكى لن تتمكنى من انجاز شىء ما كفيل جدا بأن يجعلكى غير قادرة على تحقيقه وانجازه.
إذا سألتكى مثلا .. هل يستطيع شخص ما أن يحفظ نصف القرآن الكريم فى أسبوعين أو أن يحفظ سورة البقرة (حوالى 50 صفحة) فى ساعتين ؟؟هل تصدقى ذلك؟
ولكن هل تتخيلى أن هناك من فعل ذلك وممن أعرفهم معرفة شخصية...تخيلى؟
افعلى ما بوسعك ثم اتركى النتائج لله.
واستكمالا لموضوع الايمان بالقضاء والقدر والرضا به.....
يقول صلى الله عليه وسلم " (و اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك)
ويقول صلى الله عليه وسلم ":" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان"
والله أعلم.
والسلام عليكم.
وبارك الله فيكى.
نصيحة ,,, لا تأخذى كل ما يقال لكى فى المقررات على أنه مسلمات يجب الايمان المطلق بها فأحيانا يتناولون موضوعات ومفاهيم تؤدى بالانسان إلى الكفر من حيث لا يدرى لذا فنحن نحييكى على حرصكى على الاستفسار ومعرفة الحق وعدم التسليم المطلق بتلك الفلسفات وأسأل الله ان ينير بصيرتكى لتعرفى الحق وتميزى بين الصواب والخطأ.
تعليق