تويت
بسم الله والحمد لله . والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ....
لعل موضوعى يظهر انه لا فائدة له اذ انه عن العهد القديم ولكن هو عباره عن رأى ولو أصاب باذن الله لدل على ان النصارى أيضا ليسو على شئ لانهم يثبتون ايضا عقيدتهم من العهد القديم ويحاجوننا منه من باب اختلاف القصص بين كتابنا وبين العهد القديم ...
فى هذا الكتاب (ترجمة الرهبنه اليسوعيه) يقول كاتبيه فى صفحه 31
اذن هناك دائما غرض من الكتاب (وبصرف النظر عن ان غرض الكتاب فى العهد القديم غير غرضه فى العهد الجديد) ولكن هل هذا الغرض من الله (عز وجل) ام ان الكلام مكتوب ومتروك لتقييمات البشر ............
مثلا :فى سفر التكوين اصحاح 38 . بعد القصه اياها ..
تك-38-15: فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها.
تك-38-16: فمال إليها على الطريق وقال: ((هاتي أدخل عليك)). لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: ((ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟))
تك-38-17: فقال: ((إني أرسل جدي معزى من الغنم)). فقالت: ((هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟))
تك-38-18: فقال: ((ما الرهن الذي أعطيك؟)) فقالت: ((خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك)). فأعطاها ودخل عليها. فحبلت منه.
تك-38-19: ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها.
تك-38-20: فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة فلم يجدها.
تك-38-21: فسأل أهل مكانها: ((أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق؟)) فقالوا: ((لم تكن ههنا زانية)).
لم نرى تدخل الهى أى (قول فصل) هل هذا حرام أم ان هذا حلال وانه زواج متعه ولم يعلق عليه .. فأصبح متروكا للاهواء:
فمن رأى انه خطأ وزنا قال بأنه زنا.
ومن رأى أنه كان وقتها حلال وان هذا زواج متعه (لان يهوذا كان عظيما بين اخوته ففى نسله كان الملوك ومن نسله كما يعتقد النصارى المشيا المنتظر ) فليس هو من يفعل مثل ذلك والا كانت أخذت منه البكوريه كما اخذت من رأوبين .قال هو حلال .
لم يحدث تعليق الهى .لم يوجد سوى قول يهوذا تك-38-26: فتحققها يهوذا وقال: ((هي أبر مني لأني لم أعطها لشيلة ابني)). فلم يعد يعرفها أيضا. ا
لذى ان دل يدل على ان الشريعه المسيحيه بأكملها ظالمه وغير صالحه لانها تحكم بعدم الزواج بعد الانفصال ويهوذا قال بخطأه لانه لم يزوجها ابنه بعدما وعده بذلك بعد موت زوجها .........
أم هو اغراض من يكتب الكتاب ولم يقل الله قط ان هذا كتابه ولم يقل احد من انبيائه ان الله اوحى اليه أن أمرهم ان يجمعو سفر كذا وكذا فهذا كتابهم ونحن نعلم ان بنى اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء ....
تعالوا نرى من صاحب اغراض الكتاب المقدس ...........
اذن هو عمل اناس معاصرون لاحداث سجلت فى الكتاب خضعت لتعديلات وزيادات لم يقل الله لانبيائه انه اوحى لهم بهذه الزيادات ..
وتعليقاتهم لم تكن تعليقات الهيه (فأين التدخل الالهى) حتى النصوص التى تحمل(وقال الله لموسى ) (وقال الله لفلان) التى يتشدق بها النصارى اقتداءا بابوهم بسيط . هى حكايات ايضا عما حدث قديما .
وهذه الحكايات حكيت بمنظور بشر ...............
لو قرأت مثلا قصة نوح ترى ان الله لم يرسله الى الناس بل نجاه وحسب .كيف والله ارسل يونان الى قومه قبل ان يعذبهم من دون الناس .فما بالك باهل الارض لما يريد الله ان يهلكهم كلهم جميعا (والعياذ بالله) .......
وايضا فى قصة موت اسحاق تجد الحاكى يحكيها بعد ذكر قصة يعقوب واخيه
تك-35-27: وجاء يعقوب إلى إسحاق أبيه إلى ممرا قرية أربع (التي هي حبرون) حيث تغرب إبراهيم وإسحاق.
تك-35-28: وكانت أيام إسحاق مئة وثمانين سنة.
تك-35-29: فأسلم إسحاق روحه ومات وانضم إلى قومه شيخا وشبعان أياما ودفنه عيسو ويعقوب ابناه.
ولو حسبت لاعمار تجد ان هذا حدث بالضبط ويوسف عمره 30 سنه اى وهو فى مصر وفى هذه المرحله لم يحكى الكاتب ان هذا حدث (فينتابك شعور انه يحكى ما سمعه وما يعرفه وحسب) وذلك لان الكتاب المقدس له طابع مختلف عن القرءان وهو انه يحكى القصص بالترتيب نزولا تدريجيا فكان لابد ان يحكى قصة موت اسحاق فى مرحلة مكوث يوسف فى مصر
فلا شك ان العهد القديم كتب كتابه اشبه بكتابة شخص يسجل ما وصله من الاخبار وحسب
ومما لاشك فيه ا نه مر بتحريفات اثناء النسخ ومن المعروف ان النسخ الاصليه ضاعت
بل والنسخ المكتوبه بعد ضياع الاصليه ضاعت فأقرب مخطوطه ترجع الى القرن العاشر .......... وفى صـــــــــــــ53
وكما هو معروف لن يستطيع احد ان يصرح ماهو العهد القديم بالظبط لان الاختلاف فى الاسفار نفسها لا زال موجود
اذا ماهو الكتاب المقدس الذى كان موجودا فى عهد المسيح ...............الله أعلم
وظل الخلاف بين الاسفار موجودا . لم نعرف اين الكتاب المقدس بالتحديد
ويجب ان نعلم ان النص المسورى الذى حدد ان يكون هو الكتاب المعترف بسلطته كان بعد المسيح فى اواخر القرن الاول وهذا النص الذى موجود معنا الان .وبعد العثور على مخطوطات قمران وبرية يهوذا وجد فرق بين النص المسورى المتفق عليه وبين المخطوطات فتبين انهم لم يكونوا حتى مسوقين بالروح القدس كما فى صفحة 52
وعلينا ان اردنا ان نصل للنص الاصلى ان نقارن بين الترجمات والنسخ مع العلم بانها مختلفه لا نالنص المسورى مختلف عن غيره ومع التوراه السامريه والترجمه السبعينيه بل يختلفون فى احداث بعينها .وعلينا ان نعلم ان النص الاصلى هذا يرجع الى القرن الرابع قبل المسيح..............
انا اعلم انه موضوع قديم ولكن لعل الله يجازينى خيرا
لعل موضوعى يظهر انه لا فائدة له اذ انه عن العهد القديم ولكن هو عباره عن رأى ولو أصاب باذن الله لدل على ان النصارى أيضا ليسو على شئ لانهم يثبتون ايضا عقيدتهم من العهد القديم ويحاجوننا منه من باب اختلاف القصص بين كتابنا وبين العهد القديم ...
فى هذا الكتاب (ترجمة الرهبنه اليسوعيه) يقول كاتبيه فى صفحه 31
اذن هناك دائما غرض من الكتاب (وبصرف النظر عن ان غرض الكتاب فى العهد القديم غير غرضه فى العهد الجديد) ولكن هل هذا الغرض من الله (عز وجل) ام ان الكلام مكتوب ومتروك لتقييمات البشر ............
مثلا :فى سفر التكوين اصحاح 38 . بعد القصه اياها ..
تك-38-15: فنظرها يهوذا وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها.
تك-38-16: فمال إليها على الطريق وقال: ((هاتي أدخل عليك)). لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: ((ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟))
تك-38-17: فقال: ((إني أرسل جدي معزى من الغنم)). فقالت: ((هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟))
تك-38-18: فقال: ((ما الرهن الذي أعطيك؟)) فقالت: ((خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك)). فأعطاها ودخل عليها. فحبلت منه.
تك-38-19: ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها.
تك-38-20: فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة فلم يجدها.
تك-38-21: فسأل أهل مكانها: ((أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق؟)) فقالوا: ((لم تكن ههنا زانية)).
لم نرى تدخل الهى أى (قول فصل) هل هذا حرام أم ان هذا حلال وانه زواج متعه ولم يعلق عليه .. فأصبح متروكا للاهواء:
فمن رأى انه خطأ وزنا قال بأنه زنا.
ومن رأى أنه كان وقتها حلال وان هذا زواج متعه (لان يهوذا كان عظيما بين اخوته ففى نسله كان الملوك ومن نسله كما يعتقد النصارى المشيا المنتظر ) فليس هو من يفعل مثل ذلك والا كانت أخذت منه البكوريه كما اخذت من رأوبين .قال هو حلال .
لم يحدث تعليق الهى .لم يوجد سوى قول يهوذا تك-38-26: فتحققها يهوذا وقال: ((هي أبر مني لأني لم أعطها لشيلة ابني)). فلم يعد يعرفها أيضا. ا
لذى ان دل يدل على ان الشريعه المسيحيه بأكملها ظالمه وغير صالحه لانها تحكم بعدم الزواج بعد الانفصال ويهوذا قال بخطأه لانه لم يزوجها ابنه بعدما وعده بذلك بعد موت زوجها .........
أم هو اغراض من يكتب الكتاب ولم يقل الله قط ان هذا كتابه ولم يقل احد من انبيائه ان الله اوحى اليه أن أمرهم ان يجمعو سفر كذا وكذا فهذا كتابهم ونحن نعلم ان بنى اسرائيل كانت تسوسهم الانبياء ....
تعالوا نرى من صاحب اغراض الكتاب المقدس ...........
اذن هو عمل اناس معاصرون لاحداث سجلت فى الكتاب خضعت لتعديلات وزيادات لم يقل الله لانبيائه انه اوحى لهم بهذه الزيادات ..
وتعليقاتهم لم تكن تعليقات الهيه (فأين التدخل الالهى) حتى النصوص التى تحمل(وقال الله لموسى ) (وقال الله لفلان) التى يتشدق بها النصارى اقتداءا بابوهم بسيط . هى حكايات ايضا عما حدث قديما .
وهذه الحكايات حكيت بمنظور بشر ...............
لو قرأت مثلا قصة نوح ترى ان الله لم يرسله الى الناس بل نجاه وحسب .كيف والله ارسل يونان الى قومه قبل ان يعذبهم من دون الناس .فما بالك باهل الارض لما يريد الله ان يهلكهم كلهم جميعا (والعياذ بالله) .......
وايضا فى قصة موت اسحاق تجد الحاكى يحكيها بعد ذكر قصة يعقوب واخيه
تك-35-27: وجاء يعقوب إلى إسحاق أبيه إلى ممرا قرية أربع (التي هي حبرون) حيث تغرب إبراهيم وإسحاق.
تك-35-28: وكانت أيام إسحاق مئة وثمانين سنة.
تك-35-29: فأسلم إسحاق روحه ومات وانضم إلى قومه شيخا وشبعان أياما ودفنه عيسو ويعقوب ابناه.
ولو حسبت لاعمار تجد ان هذا حدث بالضبط ويوسف عمره 30 سنه اى وهو فى مصر وفى هذه المرحله لم يحكى الكاتب ان هذا حدث (فينتابك شعور انه يحكى ما سمعه وما يعرفه وحسب) وذلك لان الكتاب المقدس له طابع مختلف عن القرءان وهو انه يحكى القصص بالترتيب نزولا تدريجيا فكان لابد ان يحكى قصة موت اسحاق فى مرحلة مكوث يوسف فى مصر
فلا شك ان العهد القديم كتب كتابه اشبه بكتابة شخص يسجل ما وصله من الاخبار وحسب
ومما لاشك فيه ا نه مر بتحريفات اثناء النسخ ومن المعروف ان النسخ الاصليه ضاعت
بل والنسخ المكتوبه بعد ضياع الاصليه ضاعت فأقرب مخطوطه ترجع الى القرن العاشر .......... وفى صـــــــــــــ53
وكما هو معروف لن يستطيع احد ان يصرح ماهو العهد القديم بالظبط لان الاختلاف فى الاسفار نفسها لا زال موجود
اذا ماهو الكتاب المقدس الذى كان موجودا فى عهد المسيح ...............الله أعلم
وظل الخلاف بين الاسفار موجودا . لم نعرف اين الكتاب المقدس بالتحديد
ويجب ان نعلم ان النص المسورى الذى حدد ان يكون هو الكتاب المعترف بسلطته كان بعد المسيح فى اواخر القرن الاول وهذا النص الذى موجود معنا الان .وبعد العثور على مخطوطات قمران وبرية يهوذا وجد فرق بين النص المسورى المتفق عليه وبين المخطوطات فتبين انهم لم يكونوا حتى مسوقين بالروح القدس كما فى صفحة 52
وعلينا ان اردنا ان نصل للنص الاصلى ان نقارن بين الترجمات والنسخ مع العلم بانها مختلفه لا نالنص المسورى مختلف عن غيره ومع التوراه السامريه والترجمه السبعينيه بل يختلفون فى احداث بعينها .وعلينا ان نعلم ان النص الاصلى هذا يرجع الى القرن الرابع قبل المسيح..............
انا اعلم انه موضوع قديم ولكن لعل الله يجازينى خيرا
الملفات المرفقة
تعليق