لا الآب تجسد ليعقوب حين باراه!! لأنه لا ذكر للإبن في العهد القديم لذلك إستنتاجي مبني على حقيقة كتابية و هي عدم معرفة يعقوب و موسى و ابراهيم للإبن فمن تكلم مع موسى هو الآب و من تبارى مع يعقوب هو الآب
و الروح القدس تجسد في صورة حيوان طائر و في صورة ألسنة لهب للتلاميذ
و لا أعتقد أنك تجهل هذا!!
و الروح القدس تجسد في صورة حيوان طائر و في صورة ألسنة لهب للتلاميذ
و لا أعتقد أنك تجهل هذا!!
يعني أنتَ تقول أنهم لم يعرفوا الابن ولكنهم عرفوا الآب ؟؟
استنتاج يا عزيزي مبني على فهمك لطبيعة الله من منظور مسيحي ، ومن ثم أستطيع أن أتبع ذات أسلوبك وأسألك: كيف عرفت أن يعقوب صارع الله؟ لا يوجد كلمة حرفية ونص حرفي أن الذي كان يصارعه هو الله باستثناء تغيير اسمه ...
تكوين 32:
24- فبقي يعقوب وحده وصارعه انسان حتى طلوع الفجر .... 26- وقال اطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني ، 27- فقال له ما اسمك فقال يعقوب 28- فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت 29- وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك فقال لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك.
الآن ، أين بالضبط مذكور أن الآب صارع يعقوب؟ فكل ما هو مكتوب أن إنسان صارعه ..
الروح القدس لا يتجسّد بل يحل ، عندما نفخ المسيح الروح القدس للتلاميذ هل أستطيع أن أقول أنه تجسّد؟ عندما نقول أن الروح القدس يحل علينا بالمعمودية فهل نعني أنه تجسّد؟؟
أثبتلي الجوهر و سأتنازل عن كلمة أقنوم
و الله سأتنازل عن تجاوزك في حق الله و وصفه بما لم يصف بفسه في قولك أقانيم لكن أثبتلي وصفك له واحد في الجوهر من الكتاب المقدس (أعيد سؤالي للمرة الثانية أين ورد لفظ جوهر و لفظ أقنوم في الكتاب المقدس)
أنت إستنتجت كلمة أقنوم كي تشرح كلمة أخرى و هي الجوهر!!!
و الله سأتنازل عن تجاوزك في حق الله و وصفه بما لم يصف بفسه في قولك أقانيم لكن أثبتلي وصفك له واحد في الجوهر من الكتاب المقدس (أعيد سؤالي للمرة الثانية أين ورد لفظ جوهر و لفظ أقنوم في الكتاب المقدس)
أنت إستنتجت كلمة أقنوم كي تشرح كلمة أخرى و هي الجوهر!!!
المسيح يقول كل ما للآب هو لي ، وما يفعله الآب يفعله الابن ، كما نحن واحد ...
تعرف أننا أمام نفس المعضلة أنا و أنت
أنت إستنتجت لها كلمة أقانيم و كلمة واحد في الجوهر و أنا إستنتجت لها ظهور أول في العهد الجديد و ظهور ثاني بالتجسد في الإبن و ظهور ثالث بصفة روح القدس
لكن الفرق بيني و بينك أن عقيدتك التي إستنتجتها تنافي عقل الإنسان إذ أن العقل لا يقبل واحد في ثلاثة
عكس العقيدة التي إستنتجتها لك حيث تقول واحد لكن بظهورات ثلاثة !! أكيد أسهل من مثال التفاحة و الشمس و المثلث
أنت إستنتجت لها كلمة أقانيم و كلمة واحد في الجوهر و أنا إستنتجت لها ظهور أول في العهد الجديد و ظهور ثاني بالتجسد في الإبن و ظهور ثالث بصفة روح القدس
لكن الفرق بيني و بينك أن عقيدتك التي إستنتجتها تنافي عقل الإنسان إذ أن العقل لا يقبل واحد في ثلاثة
عكس العقيدة التي إستنتجتها لك حيث تقول واحد لكن بظهورات ثلاثة !! أكيد أسهل من مثال التفاحة و الشمس و المثلث
لا بالعكس ، العقل لا يقبل إلّا إله مثلث الأقانيم ، وما دون ذلك يتعارض مع طبيعة الله ...
و هل إلهك محدود !! يعني حسب كلامك أن الإبن لما ظهر في المعمودية كان فقط على الأرض و خلت منه السماوات؟!!!!
لا بالعكس ، بحسب كلامي فالسماء لم تخلو من أحد : الابن متجسّد ، صوت الآب من السماء ، الروح القدس ظاهر ، ولكنهم جميعاً واحد...
ألم اقل لك الثالوث هو الأقرب للعقل في طبيعة الله
سأستعمل نفس منطقكم في الناسوت و اللاهوت
لما يسوع يتبرز فهو ناسوت و لما يقوم بإحياء الموتى فهو لاهوت!!
و بنفس المنطق لما يقول باتحاده مع الآب فهو يتكلم بصفته ناسوت
يعني ناسوت الإبن إتحد مع لاهوت الآب
ما رأيك منطقي جدا !
لما يسوع يتبرز فهو ناسوت و لما يقوم بإحياء الموتى فهو لاهوت!!
و بنفس المنطق لما يقول باتحاده مع الآب فهو يتكلم بصفته ناسوت
يعني ناسوت الإبن إتحد مع لاهوت الآب
ما رأيك منطقي جدا !
وهل تعتقد أن آلية التبرّز تعيبنا كبشر؟ أو أنها أمر نجس؟؟ بالعكس كل ما فينا يُخبر بقدرة الله وعظمته وقوته ، أمّا لو كان لك رأي آخر فلك مطلق الحرية بذلك ...
لا و الله سأستعمل نفس الإنجيل و نفس منطقكم كما وضحت لك فوق
أنتم إستنتجتم كلمة أقنوم و جوهر واحد و أنا إستنتجت لك كلمة ظهور
عقيدتي الجديدة التي إخترعتها لك بنفس منطقك تقول
الله واحد
أنتم إستنتجتم كلمة أقنوم و جوهر واحد و أنا إستنتجت لك كلمة ظهور
عقيدتي الجديدة التي إخترعتها لك بنفس منطقك تقول
الله واحد
أنتَ قلتها: التي اخترعتها لك
إذن أنتَ تعرف أن كل استنتاجك اختراع بلا أدلة نصية ، يا أخي هات لي بأكثر من نص يحمل نفس الفكرة وصدقاً سنتحاور به
ظهر بصفة الآب في العهد القديم
و ظهر بصفة الإبن في العهد الجديد
و ظهر بصفة الروح القدس بعد رفع المسيح
و بما أنه إله قادر فقد ظهر في التعميد بصفاته الثلاثة
و ظهر بصفة الإبن في العهد الجديد
و ظهر بصفة الروح القدس بعد رفع المسيح
و بما أنه إله قادر فقد ظهر في التعميد بصفاته الثلاثة
جميل ما تفعله يا صديقي، هل تعرف ماذا تسعى أن تُثبت الآن؟ أنتَ تسعى لإثبات الثالوث الأقدس من خلال العهد القديم ... بتعرف ، بالرغم من استنتاجاتك الغير دقيقة إلّا أنني لن أسعى لتصحي أي شيء ، يكفيني أنك تسعى لإثبات مفهوم الثالوث حتى ولو باجتهاد شخصي ..
فهو و الآب واحد مثلما أنتم المسيحيين واحد
فإذا كان الإبن و الآب واحد في الجوهر فتكملة النص يلزمك أن تقول أنكم أنتم أيضا واحد في الجوهر!!!!!
فهل المسيحيين واحد في الجوهر؟
فإذا كان الإبن و الآب واحد في الجوهر فتكملة النص يلزمك أن تقول أنكم أنتم أيضا واحد في الجوهر!!!!!
فهل المسيحيين واحد في الجوهر؟
نحن وحدتنا ليست بالجوهر بل بالإيمان به ، كما أن بنوتنا ليست إلّا بسبب الإيمان به ، أما وحدته مع الآب فهي بالجوهر لأنها قبل تأسيس العالم، وهي ذات الفرق بين بنوتنا وبنوته ... المسيح لم يكتف بإعلان أنه واحد مع الآب بل قال : الله لم يراه أحد قط ، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر
في رعايته ...
تعليق