شكرا للأستاذ مسيحي عربي على رده
كان كلامي في المشاركة السابقة باختصار شديد
المعزي غير معروف قبل صعود يسوع لأنه لم يعطى بعد(إن لم أذهب لا يأتيكم المعزي)
الروح القدس معروف (فنفخ و قال لهم إقبلوا الروح القدس)
المعزي غير معطى قبل صعود يسوع (وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد)
الروح القدس معطى قبل صعود يسوع و من قِبَلِهِ(فنفخ و قال لهم إقبلوا الروح القدس)
بهذه المقارنة البسيطة نستنتج أن المعزي غير الروح القدس
كان كلامي في المشاركة السابقة باختصار شديد
المعزي غير معروف قبل صعود يسوع لأنه لم يعطى بعد(إن لم أذهب لا يأتيكم المعزي)
الروح القدس معروف (فنفخ و قال لهم إقبلوا الروح القدس)
المعزي غير معطى قبل صعود يسوع (وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد)
الروح القدس معطى قبل صعود يسوع و من قِبَلِهِ(فنفخ و قال لهم إقبلوا الروح القدس)
بهذه المقارنة البسيطة نستنتج أن المعزي غير الروح القدس
ولكن يوم الخمسين عندما امتلأوا بالروح القدس حدثت تغيرات جذرية معهم ، ارجع لأعمال الرسل الإصحاح الثاني
وحتى لا نبقى في نفس النقطة ، أتمنى أن تُحضر لنا دليل من يوحنا 20 ، أن التلاميذ امتلأوا بالروح القدس ، كما حدث معهم في يوم الخمسين.
و لكن الأستاذ الكريم مسيحي عربي كي يخرج من هذا التناقض حاول أن يغير الموضوع من:
عزيزي القشعم ، أنتَ تحاورني أنا أم تحاور آخر لتتحدث عني بلغة الغائب
وجود الروح القدس مع التلاميذ قبل صعود يسوع هو معرفتهم له و إعطائه لهم من طرفه
إلى سبب إعطائه لهم!! و هو مغفرة الخطايا
إلى سبب إعطائه لهم!! و هو مغفرة الخطايا
نعم هذا ما يؤكده يوحنا 20:
21فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:«اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23 مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
فالروح القدس لم يكن مع التلاميذ قبل صعود المسيح ، وأتمنى أن تُحضر نص يؤكّد أن التلاميذ امتلأوا من الروح القدس وعرفوه وأرشدهم وعزّاهم وتفاعل معهم قبل صعود المسيح ...
نحن هنا نتكلم في شيئ آخر يا فاضل و هو:
هل أعطي الروح القدس لما كان يسوع مع التلميذ أما لا؟ الإجابة نعم
هل أعطي الروح القدس لما كان يسوع مع التلميذ أما لا؟ الإجابة نعم
الجواب حتماً لا ، المسيح أعطى السلطان لهم لمغفرة الخطايا وهذا السلطان لا يُعطى إلا من خلال الروح القدس ، المسيح نفخ فيهم ، ولم يقل: امتلأوا بالروح القدس ، ولم يكتب يوحنا أن التلاميذ امتلأوا بالروح القدس وتكلّموا بالألسن ، كما حدث معهم في أعمال الرسل الإصحاح الثاني. المسيح هنا أعطى السلطان أما في أعمال الرسل 2 ، فقد تحقق الوعد بالمعزي.
سؤالي: لو كان المسيح أعطى الروح القدس للتلاميذ ، لماذا طلب منهم أن ينتظروا بأورشليم حتى يتمم الوعد من الآب؟
أما محاولة الخروج بالموضوع إلى سبب إعطائه فهي في الحقيقة محاولة للتعريج بمسار الحوار إلى ثانويات
سأعيد و آسف للماتبع الفاضل لكن هذا للتأكيد
نعم أعطي الروح القدس في وجود يسوع و هو بنفسه من نفخه في التلاميذ
و نعم المعزي لم يعطى و لم يأتي قبل ذهاب يسوع
و من هاتين الحقيقتين نأكد أن الروح القدس غير المعزي
سأعيد و آسف للماتبع الفاضل لكن هذا للتأكيد
نعم أعطي الروح القدس في وجود يسوع و هو بنفسه من نفخه في التلاميذ
و نعم المعزي لم يعطى و لم يأتي قبل ذهاب يسوع
و من هاتين الحقيقتين نأكد أن الروح القدس غير المعزي
أعيد سؤالي طالما أعطاهم الروح القدس ، لماذا طلب منهم الإنتظار لتحقيق موعد الآب؟
لوقا: وها أنا أرسل إليكم موعد أبي ، فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي.
وأيضاً في أعمال الرسل: وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني
أرجو أن لا تجرنا مرة أخرى إلى الكلام في الثانويات فالكل مفتح هنا و يتابع بعقل لهذا وجب علينا كمحاورين أن نحترم عقل المتابع
هي ليست ثانويات ، هي صُلُب الموضوع ...
1- مقارنة يوحنا 20 بأعمال الرسل، لنرى الفرق بين الإمتلاء بالروح القدس وتحقيق الموعد وبين ما حدث في يوحنا 20
2- أن نسأل أنفسنا ، لو أعطاهم المسيح الروح القدس وامتلأوا به وسكن فيهم، فلماذا طلب منهم الإنتظار لتحقيق موعد الآب؟
3- إحضار نص يؤكّد أن التلاميذ امتلأوا بالروح القدس في أثناء وجود المسيح معهم ، تفاعل معهم وعزّاهم وأرشدهم .... إلخ
شكراً لك
تعليق