نشر موقع التنظيم الآرامي الديموقراطي، و هو موقع نصراني يُعنى بشؤون النصارى في سوريا و العراق و لبنان ، مقالة بقلم "فايز عدنان" بعنوان (أثر اللغة السريانية في اللغة العربية و القرآن) ...
إن الملفت للنظر في هذه المقالة هو الكلام التالي:
16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة
و كذلك المعنى يستقيم بهذه الحالة..
بكلا الحالتين؛ و إن كان المقصود به (القرآن الكريم) و إن كان مقصود به (أحمد) صلى الله عليه و سلم.... فإن المسيح و بلا شك قد أخبر بقدوم النبي العربي عليه صلوات ربي و سلامه...
.
و الحمدلله رب العالمين...
إن الملفت للنظر في هذه المقالة هو الكلام التالي:
|
و يُمكن الحصول على المقالة من خلال بحث صغير على محرك البحث جوجل، و لم أضع رابط المقالة كي لا نقوم بعمل دعاية لهذا الموقع الذي يعادي الإسلام بكل صراحة ... و إن شاء الله قريبا سيخرج إلى النور عمل متكامل للرد على هذه الشبهات...
لنعد الآن إلى كلمة ( فارقليت )... يقول فايز عدنان أن كلمة (الفرقان) قد جاءت من كلمة (الفارقليت) السريانية، و نحن لسنا بصدد مناقشة صحة هذه الإشتقاق، و لكن نحن بصدد اعادة فهم نصوص الكتاب المُقدس في ضوء هذه المعلومة الجديدة...
و كلمة فارقليط وردت بالأصول اليونانية لنصوص الكتاب المقدس....
يوحنا
14: 15 ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد
و النص اليوناني:
فإن صح القول بأن الفارقليط هو الفرقان، فيمكن للمعنى أن يستقيم بحيث يكون القرآن (الفرقان) هو الشريعة الخالدة إلى الأبد، و أن شريعة الإنجيل سينسخها القرآن الكريم...
و قد وردت الكلمة في مواضع أخرى:
يوحنا 14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم
ὁ δὲ παράκλητος τὸ πνεῦμα τὸ ἅγιον, ὃ πέμψει ὁ πατὴρ ἐν τῷ ὀνόματι μου ἐκεῖνος ὑμᾶς διδάξει πάντα καὶ ὑπομνήσει ὑμᾶς πάντα ἃ εἶπον ὑμῖν ἐγώ.
و قد يستقيم المعنى بحيث أن الله قد أوحى لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم بالقرآن الكريم... (الروح القدس)
قال سبحانه و تعالى:تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
و بقوله (فهو يعلمكم كل شيء) : يقول عز وجل :( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )
و قد وردت الكلمة في :
يوحنا 15: 26 و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي
ὅταν δὲ ἔλθῃ ὁ παράκλητος ὃν ἐγὼ πέμψω ὑμῖν παρὰ τοῦ πατρός, τὸ Πνεῦμα τῆς ἀληθείας, ὃ παρὰ τοῦ πατρὸς ἐκπορεύεται, ἐκεῖνος μαρτυρήσει περὶ ἐμοῦ·
و كذلك يستقيم المعنى بحيث يشهد القرآن الكريم للمسيح عيسى بن مريم رسول الله، و يخبرنا عن معجزات المسيح الذي قام بها بإذن الله عز وجل...
و كذلك قوله (ينبثق من عند الاب) يعني أن القرآن الكريم هو كتاب من عند الله و ليس من عند البشر...
و كذلك ورد الفارقليط في:
يوحنا 16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم
لنعد الآن إلى كلمة ( فارقليت )... يقول فايز عدنان أن كلمة (الفرقان) قد جاءت من كلمة (الفارقليت) السريانية، و نحن لسنا بصدد مناقشة صحة هذه الإشتقاق، و لكن نحن بصدد اعادة فهم نصوص الكتاب المُقدس في ضوء هذه المعلومة الجديدة...
و كلمة فارقليط وردت بالأصول اليونانية لنصوص الكتاب المقدس....
يوحنا
14: 15 ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد
و النص اليوناني:
καγὼ ἐρωτήσω τὸν πατέρα καὶ ἄλλον παράκλητον δώσει ὑμῖν, ἵνα ᾖ μεθ’ ὑμῶν εἰς τὸν αἰῶνα,
فإن صح القول بأن الفارقليط هو الفرقان، فيمكن للمعنى أن يستقيم بحيث يكون القرآن (الفرقان) هو الشريعة الخالدة إلى الأبد، و أن شريعة الإنجيل سينسخها القرآن الكريم...
و قد وردت الكلمة في مواضع أخرى:
يوحنا 14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم
ὁ δὲ παράκλητος τὸ πνεῦμα τὸ ἅγιον, ὃ πέμψει ὁ πατὴρ ἐν τῷ ὀνόματι μου ἐκεῖνος ὑμᾶς διδάξει πάντα καὶ ὑπομνήσει ὑμᾶς πάντα ἃ εἶπον ὑμῖν ἐγώ.
و قد يستقيم المعنى بحيث أن الله قد أوحى لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم بالقرآن الكريم... (الروح القدس)
قال سبحانه و تعالى:تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
و بقوله (فهو يعلمكم كل شيء) : يقول عز وجل :( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )
و قد وردت الكلمة في :
يوحنا 15: 26 و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي
ὅταν δὲ ἔλθῃ ὁ παράκλητος ὃν ἐγὼ πέμψω ὑμῖν παρὰ τοῦ πατρός, τὸ Πνεῦμα τῆς ἀληθείας, ὃ παρὰ τοῦ πατρὸς ἐκπορεύεται, ἐκεῖνος μαρτυρήσει περὶ ἐμοῦ·
و كذلك يستقيم المعنى بحيث يشهد القرآن الكريم للمسيح عيسى بن مريم رسول الله، و يخبرنا عن معجزات المسيح الذي قام بها بإذن الله عز وجل...
و كذلك قوله (ينبثق من عند الاب) يعني أن القرآن الكريم هو كتاب من عند الله و ليس من عند البشر...
و كذلك ورد الفارقليط في:
يوحنا 16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم
16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة
ἀλλ’ ἐγὼ τὴν ἀλήθειαν λέγω ὑμῖν, συμφέρει ὑμῖν ἵνα ἐγὼ ἀπέλθω. ἐὰν γὰρ μὴ ἀπέλθω, ὁ παράκλητος οὐ μὴ ἔλθῃ πρὸς ὑμᾶς· ἐὰν δὲ πορευθῶ, πέμψω αὐτὸν πρὸς ὑμᾶς.
و كذلك المعنى يستقيم بهذه الحالة..
بكلا الحالتين؛ و إن كان المقصود به (القرآن الكريم) و إن كان مقصود به (أحمد) صلى الله عليه و سلم.... فإن المسيح و بلا شك قد أخبر بقدوم النبي العربي عليه صلوات ربي و سلامه...
.
و الحمدلله رب العالمين...
تعليق