سؤال جرىء (ج9) : الى كل مسيحى محترم : هل يعقل مثل هذا؟؟؟

**الحارس الأمين** · 16 أبر, 2012, 03:11 م

سلام عزيزي
بالنسبة للأية حينما اكملتها وجدت الأتي

إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

وفي تفسير الطبري

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عكرمة، قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ } قال: نزلت فـي رافع بن الـمعلـى وغيره من الأنصار وأبـي حذيفة بن عتبة، ورجل آخر. قال ابن جريج: وقوله: { إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ } إذ لـم يعاقبهم.

ثم ان الايه تتحدث عن غزوة احد و ليس بدر ؟؟؟؟

عفوا ... الأمر بملازمة الجبل لم يكن بآية من القرآن ... إنما هو أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم

حسنا عزيزي الامر مختلف في أيماننا فموسي النبي مثلا كليم الله هو مجرد بشر فلو كان موسي او يشوع او اي رسول او نبي قال أمر في حرب و خالفه احدهم و تم هزيمتهم لن يقال ان الله أدبهم بسبب عصيانهم بل كلام الله و أوامره شئ و افعال الانبياء و اقوالهم شئ لان من يخطئ فهو يخطئ في حق الله و ليس في حق بشر ايا من كان

عموما شاكر لك حوارك المحترم و اسف للأطالة

**عاشق طيبة** · 16 أبر, 2012, 03:28 م

أنا قلت غزوة أحد ولم أقل غزوة بدر .

أبدا ما في إطالة ولا شيئ ، فما في داعي للأسف

وبالنسبة للنبي في الإسلام فهو بشر ... لكنه يوحى إليه

أي أنه يتكلم بوحي من الله تعالى

الأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة هي وحي من رب العالمين

والفرق بينها وبين القرآن ( أحد الفروق الجوهرية تحديدا) : أن القرآن وحي باللفظ والمعنى من الرب القدير ، والأحاديث الثابتة هي وحي من الله ( بالمعنى ) واللفظ يكون من عند النبي

**الحارس الأمين** · 16 أبر, 2012, 03:40 م

شكرا عزيزي فلكل منا ايمانه و معتقداته خصوصا ان كلام نبي الاسلام و كل ما يقوله هو وحي يوحي وهذا غير موجود في أيمانا فالهنا القدوس كان يعطي وصايا فمن خالفها خسر و جعل اعدائه يهزمونه حتي يتوبوا و يرجعوا .و اعتقد ان لكل منا معتقده و ايمانه
و ما كنت اريد الخروج عن الموضوع الاساسي و لكن الحديث الشيق اخذنا الي موضوع اخر
و اعتقد اني انتهيت من الموضوع الاساسي الا اذا كان هناك اي اضافه

**samjak32** · 16 أبر, 2012, 04:40 م

الموضوع شيق والحوار هادف فعلا

**(عبد الرحمن)** · 16 أبر, 2012, 05:30 م

المشاركة الأصلية بواسطة الحارس الأمين

اخي عاشق طيبة
اسف اذا كانت وجهه نظري غير واضحه و سوف اوضحها الان
في العهد القديم سبي بابل حدث لشعب الله بسبب خطاياهم فهو شئ حدث هم اخطأوا فعلا و حدث فيهم فعلا السبي
مثل اخر حينما ذهبوا لاريحا و انتصروا عليهم بقوة الله رغم قله عددهم ثم قال لهم الله كل ما لكم من غنائم لا تمسوها و هو حرام عليك يا اسرائيل فاذا باحدهم يأخذ لنفسه ذهب و فضه ثم يخرجون لملاقاه قرية صغيرة اسمها عاي و بسبب ان بهم خطيئة انهزموا امام القرية الصغيرة ذات العدد صغير و اذلهم الله امامهم بسبب خطاياهم
فهذا ما قصدته هل هناك حدث حقيقي في الاسلام يقول ان الله في الاسلام ادب شعبه بسبب خطاياهم .

يعني مثلا قل لي ان هناك حرب قام بها المسلمون و لكن بسبب خطيتهم امام الله انهزموا امام اعدائهم .هذا ما قصدته
فاذا وجدت فقد ازدت معلوماتي و اذا لم تجد فلن نختلف يكفي تشرفي بمعرفتك
شكرا

زميلنا الحارس الأمين
تعلم أنه فى الإسلام قد انتهى عهد مخاطبة الله للبشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
لذا ستجد قليلا من الأحداث التى تطلبها مذكورة فى القرءان لقلة حدوثها فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
لكن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم حدثت حوادث كثيرة
اذكر اجتياح التتر والصليبيين للأمة وضياع الأندلس

**(عبد الرحمن)** · 16 أبر, 2012, 06:15 م

فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
"لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)" التوبة

"وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) " آل عمران

**الحارس الأمين** · 16 أبر, 2012, 11:56 م

سلام استاذ سام جاك علي المتابعه

استاذ وائل اهلا بك

اشكر اهتمامك بالرد رغم انه موضوع فرعي و ليس رئيس في الموضوع
لذلك لن اتعمق في الرد فيكفي قولك

انتهى عهد مخاطبة الله للبشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

بالنسبة للتتار و الصليبين و غيرها فهل هي مرتبطة باي معصية للأمة و تأديب من الله في الاسلام للمسلمين و اذا تابوا ينصرهم؟؟

اما بالنسبة للنص التالي

ى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
"لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)" التوبة

فهو يتحدث عن موقعه حنين ولم افهم انهم فعلوا خطيئة فأنهزموا امام اعدائهم بسبب عصانهم لله ؟؟
وذلك لما فرغ صلى الله عليه وسلم من فتح مكة، وتمهدت أمورها، وأسلم عامة أهلها، وأطلقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغه أن هوازن جمعوا له ليقاتلوه، وأن أميرهم مالك بن عوف بن النضر، ومعه ثقيف بكمالها، وبنو جشم، وبنو سعد بن بكر، وأوزاع من بني هلال، وهم قليل، وناس من بني عمرو بن عامر وعوف بن عامر، وقد أقبلوا ومعهم النساء والولدان والشاء والنعم، وجاؤوا بقضهم وقضيضهم فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيشه الذي جاء معه للفتح، وهو عشرة آلاف من المهاجرين، والأنصار، وقبائل العرب، ومعه الذين أسلموا من أهل مكة، وهم الطلقاء، في ألفين، فسار بهم إلى العدو، فالتقوا بواد بين مكة والطائف يقال له: حنين، فكانت فيه الوقعة في أول النهار في غلس الصبح، انحدروا في الوادي، وقد كمنت فيه هوازن، فلما تواجهوا، لم يشعر المسلمون إلا بهم قد ثاوروهم، ورشقوا بالنبال، وأصلتوا السيوف، وحملوا حملة رجل واحد؛ كما أمرهم ملكهم، فعند ذلك ولى المسلمون مدبرين؛ كما قال الله عز وجل، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب يومئذ بغلته الشهباء يسوقها إلى نحر العدو، والعباس عمه آخذ بركابها الأيمن، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بركابها الأيسر يثقلانها؛ لئلا تسرع السير، وهو ينوه باسمه عليه الصلاة والسلام، ويدعو المسلمين إلى الرجعة

النص الثاني

"وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) " آل عمران

إن الله يقول في يوم أحد: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } يقول ابن عباس: والحسن: القتل { حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُمْ مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ } الآية، وإنما عنى بهذا الرماة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامهم في موضع، ثم قال: " احموا ظهورنا، فإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا " فلما غنم النبي صلى الله عليه وسلم وأباحوا عسكر المشركين، أكب الرماة جميعاً ودخلوا في العسكر ينهبون، ولقد التقت صفوف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم هكذا ـ وشبك بين يديه ـ وانتشبوا، فلما أخل الرماة تلك الخلة التي كانوا فيها، دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب بعضهم بعضاً، والتبسوا، وقتل من المسلمين ناس كثير، وقد كان النصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول النهار، حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة أو تسعة، وجال المسلمون جولة نحو الجبل، ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار، إنما كانوا تحت المهراس، وصاح الشيطان: قتل محمد، فلم يشكوا به أنه حق، فلا زلنا كذلك ما نشك أنه حق حتى طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السعدين، نعرفه بتكفئه إذا مشى، قال: ففرحنا حتى كأنه لم يصبنا ما أصابنا

اريد ان أسأل شئ هل الكلام في هذا النص عن موقعه احد التي ذهب المسلمون للغنائم فأنهزموا؟؟

**عاشق طيبة** · 17 أبر, 2012, 01:48 ص

نعم يا ضيفنا الحارس الأمين

هذه الآيات من سورة آل عمران وهي آيات عديدة تناولت الغزوة والدروس منها

**عاشق طيبة** · 17 أبر, 2012, 02:14 ص

المشاركة الأصلية بواسطة الحارس الأمين

سلام استاذ سام جاك علي المتابعه

استاذ وائل اهلا بك

اشكر اهتمامك بالرد رغم انه موضوع فرعي و ليس رئيس في الموضوع
لذلك لن اتعمق في الرد فيكفي قولك

بالنسبة للتتار و الصليبين و غيرها فهل هي مرتبطة باي معصية للأمة و تأديب من الله في الاسلام للمسلمين و اذا تابوا ينصرهم؟؟

اما بالنسبة للنص التالي

فهو يتحدث عن موقعه حنين ولم افهم انهم فعلوا خطيئة فأنهزموا امام اعدائهم بسبب عصانهم لله ؟؟
وذلك لما فرغ صلى الله عليه وسلم من فتح مكة، وتمهدت أمورها، وأسلم عامة أهلها، وأطلقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغه أن هوازن جمعوا له ليقاتلوه، وأن أميرهم مالك بن عوف بن النضر، ومعه ثقيف بكمالها، وبنو جشم، وبنو سعد بن بكر، وأوزاع من بني هلال، وهم قليل، وناس من بني عمرو بن عامر وعوف بن عامر، وقد أقبلوا ومعهم النساء والولدان والشاء والنعم، وجاؤوا بقضهم وقضيضهم فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيشه الذي جاء معه للفتح، وهو عشرة آلاف من المهاجرين، والأنصار، وقبائل العرب، ومعه الذين أسلموا من أهل مكة، وهم الطلقاء، في ألفين، فسار بهم إلى العدو، فالتقوا بواد بين مكة والطائف يقال له: حنين، فكانت فيه الوقعة في أول النهار في غلس الصبح، انحدروا في الوادي، وقد كمنت فيه هوازن، فلما تواجهوا، لم يشعر المسلمون إلا بهم قد ثاوروهم، ورشقوا بالنبال، وأصلتوا السيوف، وحملوا حملة رجل واحد؛ كما أمرهم ملكهم، فعند ذلك ولى المسلمون مدبرين؛ كما قال الله عز وجل، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب يومئذ بغلته الشهباء يسوقها إلى نحر العدو، والعباس عمه آخذ بركابها الأيمن، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بركابها الأيسر يثقلانها؛ لئلا تسرع السير، وهو ينوه باسمه عليه الصلاة والسلام، ويدعو المسلمين إلى الرجعة

النص الثاني

إن الله يقول في يوم أحد: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } يقول ابن عباس: والحسن: القتل { حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰزَعْتُمْ فِى ٱلأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُمْ مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ } الآية، وإنما عنى بهذا الرماة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامهم في موضع، ثم قال: " احموا ظهورنا، فإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا " فلما غنم النبي صلى الله عليه وسلم وأباحوا عسكر المشركين، أكب الرماة جميعاً ودخلوا في العسكر ينهبون، ولقد التقت صفوف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم هكذا ـ وشبك بين يديه ـ وانتشبوا، فلما أخل الرماة تلك الخلة التي كانوا فيها، دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب بعضهم بعضاً، والتبسوا، وقتل من المسلمين ناس كثير، وقد كان النصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول النهار، حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة أو تسعة، وجال المسلمون جولة نحو الجبل، ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار، إنما كانوا تحت المهراس، وصاح الشيطان: قتل محمد، فلم يشكوا به أنه حق، فلا زلنا كذلك ما نشك أنه حق حتى طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السعدين، نعرفه بتكفئه إذا مشى، قال: ففرحنا حتى كأنه لم يصبنا ما أصابنا

اريد ان أسأل شئ هل الكلام في هذا النص عن موقعه احد التي ذهب المسلمون للغنائم فأنهزموا؟؟

جعلت لك الشاهد من هذا الكلام الذي نقلته أنت ، جعلته لك باللون الأحمر ليتبين لك أن المقصود غزوة أحد التي حدث فيها ما ذكرته لك من مخالفة الرماة لأمر النبي ونزولهم من أعلى الجبل للغنائم

**أحمد.** · 17 أبر, 2012, 08:48 ص

الزميل الفاضل : الحارس الأمين

دعنى أوضح لك الأمور قليلا .

* لدينا فى الإسلام حدُّ الردة وهو باختصار قتل من يرتد عن دينه .

* لدينا فى الإسلام حد الرجم وهو باختصار قتل الزانى المُحصَن - المسلم - رجما بالحجارة

* لدينا فى الإسلام حد الحرابة وهو بإختصار إما قتل أو صلب أو قطع يدٍ ورجلٍ من خلاف أو نفى من الأرض للمفسدين فى الأرض ومن يُحاربون الله ورسوله

* لدينا فى الإسلام القصاص وفيه قتل القاتل

* فى التاريخ الإسلامى

- فى غزوة أحد عصى المسلمون أمرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلزوم مكانهم - وفى هذا عصيانٌ لأمر الله تعالى لهم بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - فكانت النتيجة مالا تجهله .

- فى غزوة حُنين اغترَّ المسلمون بكثرة عددهم فعاجلهم الله تعالى باندحارهم إلى أن ثابوا إليه وافتقروا إليه فأظهرهم على عدوهم .

* الآيات والأحاديث كثيرة جدا فى هذا الباب بما لا يخفى على عاقل أن الانتصار يكون بطاعة الله والهزيمة تكون بمعصيته سبحانه .

..... أخيرا فلكى يكون الحديث منطقيا قليلا ليتك تذكر لى حادثة واحدة فى التاريخ الإسلامى وضع فيها المسلمون الأصنام داخل الكعبة وحولها وعبدوها كما عبد اليهود التماثيل داخل الهيكل .. او أقاموا بيوت الزوانى فى الحرم كما فعل اليهود بقدس الرب .. ولم يعاقبهم الله .. أم أنك تريد من الله تعالى أن يبيد المسلمين دون أن يصنعوا ما يستحق ذلك ؟!!!!

يتبقى التذكير ببعض النقاط الأساسية التى نعود إليها بعد الانتهاء من النقاط السابقة بإذن الله .

* حروب المسلمين وحروب اليهود والنصارى من واقع القرآن الكريم والكتاب المقدس .

* الفارق بين معاقبة الله تعالى للمسلمين وبين معاقبة يهوه لليهود من واقع القرآن الكريم والكتاب المقدس .

هدانا الله تعالى وإياك زميلنا الفاضل .

**(عبد الرحمن)** · 17 أبر, 2012, 04:51 م

بل الأعجب من ذلك يا زميلى هذه الآية
"إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)" النساء

**الحارس الأمين** · 17 أبر, 2012, 10:23 م

جميل جدا احبائي
اوافقكم علي حسب معلوماتي البسيطة
و اعتقد اني انتهيت من الرد علي الموضوع الاساسي الا اذا كان عند حضراتكم اي تعليق علي الرد .

**عاشق طيبة** · 17 أبر, 2012, 10:27 م

والأعجب من ذلك ( لمن تأمل ) تلك الآيات :

" ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين *
فما منكم من أحد عنه حاجزين "

" ولو تقول" أي النبي
"علينا بعض الأقاويل" بأن قال عنا ما لم نقله [ أي : لو تقول على الرب جل وعلا ]

" لأخذنا منه باليمين " لنلنا منه عقابا بالقوة والقدر [ أي : لعاقبناه عقابا شديدا ]

" ثم لقطعنا منه الوتين" هو نياط القلب وهو عرق متصل به إذا انقطع مات صاحبه !

" فما منكم من أحد عنه حاجزين " أي : مانعين ..... وضمير " عنه " للنبي صلى الله عليه وسلم ،، أي لا مانع لنا عنه من حيث العقاب .

**الحارس الأمين** · 17 أبر, 2012, 11:53 م

أخيرا فلكى يكون الحديث منطقيا قليلا ليتك تذكر لى حادثة واحدة فى التاريخ الإسلامى وضع فيها المسلمون الأصنام داخل الكعبة وحولها وعبدوها كما عبد اليهود التماثيل داخل الهيكل .. او أقاموا بيوت الزوانى فى الحرم كما فعل اليهود بقدس الرب .. ولم يعاقبهم الله .. أم أنك تريد من الله تعالى أن يبيد المسلمين دون أن يصنعوا ما يستحق ذلك ؟!!!!

الحقيقة ان قصة قريه عاي التي هُزم فيها اليهود ليس بسبب عبادة اصنام او تماثيل بل بسبب عصيان كلام الله و سرق احدهم دهب من الغنائم التي حرم الله عليهم اخذها . دي ملحوظة سريعة ..و في انتظار تعليق علي ردي علي الموضوع الاساسي الذي قد انتهيت منه
شكرا

**samjak32** · 18 أبر, 2012, 01:01 م

الموضوع شيق وله جوانب عديده

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 يوم	ردود 3 16 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 2 يوم
انجيل لوقا وتكلم عيسى في المهد واعجاز عددي في القرآن 33 بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد	ردود 2 22 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 منذ 6 يوم
بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	ردود 5 26 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 منذ 13 ساعات
انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء بواسطة الفقير لله 3 ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 3 أسابيع	ردود 0 13 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الفقير لله 3 منذ 3 أسابيع
المورمون يعتبره مريم اله. بواسطة زين الراكعين ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 سبت, 2024, 08:31 م	ردود 0 29 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة زين الراكعين 9 سبت, 2024, 08:31 م

سؤال جرىء (ج9) : الى كل مسيحى محترم : هل يعقل مثل هذا؟؟؟

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة