عندما أعرض على النصارى شهادة أرويجانوس، تارة أجده مقبولا إذا شهد للكتاب و إذا شهد ضد الكتاب أجد الجميع يعارضونه!!
و لقد حاولت أن أرى وجهة نظرة الكتب و المراجع حوله:
وُلد القديس في عام 185 ميلادية و يقال انه توفى في سنة 253 ميلادية... لقد تولى القديس أوريجانوس مهمة (ناظر المدرسة) اللاهوتية بالإسكندرية في عمر الثامنة عشرة...
يصفه القس منيس عبد النور بأنه "العالم العظيم"...
كما يصفه موقع الانبا تكلا بانه أحد مشاهير المسيحيين في الاهتمام بالكتاب المقدس، وقد لُقِّب العلامة أوريجينوس بـ "أدمانتيوس" Origen Adamantius أي "الرجل الفولاذي" ἀδάμας أو man of steel، إشارة إلى قوة حجته التي لا تقاوم وإلى مثابرته. .....
و من هذا نفهم أن حجته غير مرفوضة!
أولا:
هل تعلم بماذا شهد القديس أوريجانوس؟! لقد شهد بشهادة خطيرة جدا حول الكتاب المقدس!
سنفتح مع بعضنا كتاب بروس متزجر ألا و هو :((New Testament tools and studies ))
في صفحة 88..... حيث يقول :
They Point for example, to origen's compliant concerning the variant readings in manuscripts of the Gospels: "The differences among the manuscripts have become great, either thorough the negligence of some copyists or through the perverse audacity of others, they either neglect to check over what they have transcribed, or, in the process of checking, they make additions or deletions as they please"
الترجمة: لقد أصبحت الإختلافات بين المخطوطات عظيمة إما بسبب إهمال بعض النسّاخ أو بسبب التهور الاحمق للبعض الآخر، فهل كانوا يهملون مراجعة ما نسخوه، أم، بينما يراجعونه، بالحذف و الإضافة على هواهم...
ماذا نفهم من هذا الكلام؟! لقد أصبحت التغييرات ((((عظيمة)))).....
هذه هي شهادة الرجل الفولاذي العالم العظيم ، لقد أصبحت الإختلافات (عظيمة)؟!
هل ما زلتم حتى الآن تنكرون التحريف يا نصارى!؟
و لـــكـــن،،،،ألا يجب بالناقد أن ينقد نفسه أولا؟!.... فسبحان الله... أوريجانوس كان ينتقد النسّاخ و لكنه هو أيضا أحد الذين لعبوا بالكتاب المقدس...
حنفتح كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس - صفحة 174
و هنا نقرأ:
((إن كلمة جرجسيين أدخلت غالبا بواسطة أوريجانوس لأنه لا جدرا و لا المدينة الرومانية جراسا كانتا على شاطئ البحيرة))
إذن كما نرى، فإن أوريجانوس كان أحد الناس الذي كان يحاول التغيير في نصوص الكتاب المقدس ليصحح ما خطأ به كاتب إنجيل متى لضعفه بجغرافية فلسطين... و هذه قضية أخرى سنتحدث بها لاحقا إن شاء الله...
ثانيا: إن العالم الفولاذي العظيم لم يكن يؤمن بكتاب مقدس مطابق لما في أيدينا الآن!!
فدائرة المعارف الكتابية تقول لنا أن ((كان الآباء اليونانيون الأوائل، يميلون - بوجه عام - إلى إعتبار الرسالة جزءا من الأسفار القانونية، لذلك تثذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريغانوس و أبيفنيوس و كيرليس الأورشليمي و أثناسيوس و عليه فقد إعترف بها رسميا في مجمع لادوكية 360 ميلادية))
و كان هنا يتكلم مؤلفوا دائرة المعارف الكتابية عن رسالة إرميا الغير قانونية حاليا!!!
و من الطريف أن أحد محرري كتاب دائرة المعارف الكتابية هو (القس منيس عبد النور) و هو نفسه الذي يقول أن أوريجانوس هو العالم العظيم و من الاطرف أن نجد القس منيس عبد النور في كتابه (من يقدر على تحريف كلام الله) صفحة 17 يقول لنا ((كان جميع المسيحيين يتعبدون بتلاوة أسفار العهد الجديد كما هي بين أيدينا اليوم)) فهل العالم العظيم كان يؤمن بنفس الكتاب الذي نحمله بين أيدينا اليوم يا حضرة القيس منيس عبدالنور؟؟
ثالثا: مستوى علم القديس أوريجانوس..
عندما طُعن يسوع بحربة على جنبه بعد صلبه حسب إنجيل يوحنا خرج ماء و دم حسب يوحنا 19: 34...
قد كان القديس أوريجانوس يعتبر هذا أمرا خارقا للطبيعة إذ إنه من المستحيل أن يخرج دم من جسد ميت منذ ساعات و هذه كانت شهادة الأب متى مسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا عند يوحنا 19: 34.
إذن نفهم أن القديس أوريجانوس كان عنده علم في أمور الطب القديم لإن معظم الناس في العالم القديم كانوا لا يعرفون القراءة و الكتابة فضلا عن معرفتهم بعلوم الطب.... و هذا الأمر يعزز شهادة القديس، بأنه لن يكون يفتري على النسّاخ..و إنما كان على علم.....
رابعا: لم يكن القديس أوريجانوس مقبولا عند الجميع.. فمثلا نجد موقع الأنبا تكلا يقول كلاما خطيرا حوله ((ولكن كان له بعض الأخطاء العقائدية وغيرها، لذا حرمته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب خطورة تعاليمه.. ))
كما إن البابا شنودة في كتابه سنوات مع أسئلة الناس في صفحة 131 يقول لنا أن هذا القديس كان محروما من الكنيسة و مبعدا وهو أحد الهراطقة... و لن نذكر كلامه لأنه إعادة لما نقله موقع الأنبا تكلا...
أما الطريف حول القديس أوريجانوس هو أنه كان يطبق تعاليم الكتاب المقدس حرفيا... يقول لنا موقع الأنبا تكلا ((وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ حرفياً ما ورد في الإنجيل أن أناساً خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل. وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده.))
أي ؛ إن القديس أوريجانوس كان يقوم بإخصاء الرجال من أجل أن يدخلو ملكوت الله!! كما قام بفعل نفس الأمر لنفسه و الله المستعان ...
و لقد حاولت أن أرى وجهة نظرة الكتب و المراجع حوله:
وُلد القديس في عام 185 ميلادية و يقال انه توفى في سنة 253 ميلادية... لقد تولى القديس أوريجانوس مهمة (ناظر المدرسة) اللاهوتية بالإسكندرية في عمر الثامنة عشرة...
يصفه القس منيس عبد النور بأنه "العالم العظيم"...
كما يصفه موقع الانبا تكلا بانه أحد مشاهير المسيحيين في الاهتمام بالكتاب المقدس، وقد لُقِّب العلامة أوريجينوس بـ "أدمانتيوس" Origen Adamantius أي "الرجل الفولاذي" ἀδάμας أو man of steel، إشارة إلى قوة حجته التي لا تقاوم وإلى مثابرته. .....
و من هذا نفهم أن حجته غير مرفوضة!
أولا:
هل تعلم بماذا شهد القديس أوريجانوس؟! لقد شهد بشهادة خطيرة جدا حول الكتاب المقدس!
سنفتح مع بعضنا كتاب بروس متزجر ألا و هو :((New Testament tools and studies ))
في صفحة 88..... حيث يقول :
They Point for example, to origen's compliant concerning the variant readings in manuscripts of the Gospels: "The differences among the manuscripts have become great, either thorough the negligence of some copyists or through the perverse audacity of others, they either neglect to check over what they have transcribed, or, in the process of checking, they make additions or deletions as they please"
الترجمة: لقد أصبحت الإختلافات بين المخطوطات عظيمة إما بسبب إهمال بعض النسّاخ أو بسبب التهور الاحمق للبعض الآخر، فهل كانوا يهملون مراجعة ما نسخوه، أم، بينما يراجعونه، بالحذف و الإضافة على هواهم...
ماذا نفهم من هذا الكلام؟! لقد أصبحت التغييرات ((((عظيمة)))).....
هذه هي شهادة الرجل الفولاذي العالم العظيم ، لقد أصبحت الإختلافات (عظيمة)؟!
هل ما زلتم حتى الآن تنكرون التحريف يا نصارى!؟
و لـــكـــن،،،،ألا يجب بالناقد أن ينقد نفسه أولا؟!.... فسبحان الله... أوريجانوس كان ينتقد النسّاخ و لكنه هو أيضا أحد الذين لعبوا بالكتاب المقدس...
حنفتح كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس - صفحة 174
و هنا نقرأ:
((إن كلمة جرجسيين أدخلت غالبا بواسطة أوريجانوس لأنه لا جدرا و لا المدينة الرومانية جراسا كانتا على شاطئ البحيرة))
إذن كما نرى، فإن أوريجانوس كان أحد الناس الذي كان يحاول التغيير في نصوص الكتاب المقدس ليصحح ما خطأ به كاتب إنجيل متى لضعفه بجغرافية فلسطين... و هذه قضية أخرى سنتحدث بها لاحقا إن شاء الله...
ثانيا: إن العالم الفولاذي العظيم لم يكن يؤمن بكتاب مقدس مطابق لما في أيدينا الآن!!
فدائرة المعارف الكتابية تقول لنا أن ((كان الآباء اليونانيون الأوائل، يميلون - بوجه عام - إلى إعتبار الرسالة جزءا من الأسفار القانونية، لذلك تثذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريغانوس و أبيفنيوس و كيرليس الأورشليمي و أثناسيوس و عليه فقد إعترف بها رسميا في مجمع لادوكية 360 ميلادية))
و كان هنا يتكلم مؤلفوا دائرة المعارف الكتابية عن رسالة إرميا الغير قانونية حاليا!!!
و من الطريف أن أحد محرري كتاب دائرة المعارف الكتابية هو (القس منيس عبد النور) و هو نفسه الذي يقول أن أوريجانوس هو العالم العظيم و من الاطرف أن نجد القس منيس عبد النور في كتابه (من يقدر على تحريف كلام الله) صفحة 17 يقول لنا ((كان جميع المسيحيين يتعبدون بتلاوة أسفار العهد الجديد كما هي بين أيدينا اليوم)) فهل العالم العظيم كان يؤمن بنفس الكتاب الذي نحمله بين أيدينا اليوم يا حضرة القيس منيس عبدالنور؟؟
ثالثا: مستوى علم القديس أوريجانوس..
عندما طُعن يسوع بحربة على جنبه بعد صلبه حسب إنجيل يوحنا خرج ماء و دم حسب يوحنا 19: 34...
قد كان القديس أوريجانوس يعتبر هذا أمرا خارقا للطبيعة إذ إنه من المستحيل أن يخرج دم من جسد ميت منذ ساعات و هذه كانت شهادة الأب متى مسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا عند يوحنا 19: 34.
إذن نفهم أن القديس أوريجانوس كان عنده علم في أمور الطب القديم لإن معظم الناس في العالم القديم كانوا لا يعرفون القراءة و الكتابة فضلا عن معرفتهم بعلوم الطب.... و هذا الأمر يعزز شهادة القديس، بأنه لن يكون يفتري على النسّاخ..و إنما كان على علم.....
رابعا: لم يكن القديس أوريجانوس مقبولا عند الجميع.. فمثلا نجد موقع الأنبا تكلا يقول كلاما خطيرا حوله ((ولكن كان له بعض الأخطاء العقائدية وغيرها، لذا حرمته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب خطورة تعاليمه.. ))
كما إن البابا شنودة في كتابه سنوات مع أسئلة الناس في صفحة 131 يقول لنا أن هذا القديس كان محروما من الكنيسة و مبعدا وهو أحد الهراطقة... و لن نذكر كلامه لأنه إعادة لما نقله موقع الأنبا تكلا...
أما الطريف حول القديس أوريجانوس هو أنه كان يطبق تعاليم الكتاب المقدس حرفيا... يقول لنا موقع الأنبا تكلا ((وبسبب حضور النسوة يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة رأى أن ينفذ حرفياً ما ورد في الإنجيل أن أناساً خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت12:19)، لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل. وقد استخدمها البابا ديمتريوس ضده.))
أي ؛ إن القديس أوريجانوس كان يقوم بإخصاء الرجال من أجل أن يدخلو ملكوت الله!! كما قام بفعل نفس الأمر لنفسه و الله المستعان ...
تعليق