عذرا اخواني ساكتب اكثر من عنوان اخر حتي يسهل علي الباحث في محرك البحث في جوجل الوصول الي الرد بسهولة وهذا قبل ان ابدأ الموضوع ...............
.............................................
الرد الشافي علي شبهة ملك اليمين في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة الرق في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة الاسترقاق في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة العبودية والاستعباد في الاسلام؟؟؟
الرد الشافي علي شبهة السبي والسبايا في الجهاد في سبيل الله الحرب المشروعة في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة التسري بالاماء المملوكات ؟؟؟ ملحوظة هو (نكاح شرعي)...
الرد الشافي علي شبهة التمتع بالاماء المملوكات؟؟؟ (ملحوظة الامر ليس مبتذل كما تتخيل كما سنبين فيما بعد انه مثل التمتع مع الزوجة)
الرد الشافي علي شبهات أحاديث التسري والسبي؟؟؟
الرد الشافي ايضا علي شبهة اكراه الامة او الجارية او المملوكة علي الوطء او المعاشرة الجنسية من قبل سيدها او مالكها؟؟
الرد الشافي ايضا علي شبهة ماهوعدد الاماء والجواري الذي يتسري بهن مالكهم ,,, هل هو ضمن تحديد عدد الاربعة(4)من النساء (الاجابة نعم كما سنبين بعد) ام انه عدد لاحصر له؟؟؟؟ بنكاح شرعي الامر ليس مبتذل كما يتصور البعض
.................................................. ....................................
لاسف هذه الشبهة تشغل بال الكثير من المسلمين ولكن اقول لاخوتي ان ملك اليمين في الاسلام صفحة مشرقة نفخر بها كمسلمين وليس شيء نخجل منه.......
.........................
أخوكم عزيزبالاسلام
..............................................
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
.................................................. ..
انتشرت دعوة لادينية تقول ان الدين الاسلامي ليس صالح لكل زمان ومكان مستشهدة بالرق ومدعية ان النظام العالمي الجديد هو من الغي الرق ههههههههه بينما ابقاه الاسلام .ثم اطلاق الافترائات ان فتوحات المسلمين الاوائل (العرب) وانتشار الدين العظيم في مشارق الارض ومغاربها جاء نتيجة القتل والسبي واذلال الشعوب واخضاعها.......
وايضا النصاري الذي يوجد الرق في كتابه المقدس بابشع الصور هو الاخر يتطاول علي الاسلام.
لنري في ضوء ايات القران الكريم والاحاديث الصحيحة عن رسول الله والوقائع التاريخية في التاريخ الاسلامي..
...............
وايضا من النصوص المقدسة في الكتاب المقدس للنصرانية
وايضا
................
وايضا من خلال الاحصائيات والارقام من مصادر رسمية معتبرة ليتضح اكذوبة النظام العالمي الجديد في تحرير الرق
..................................................
سنري من أكرم الانسان حقا وارتفع به الي مراتب الكرامة ومن هوي به وخاصة انثي الانسان الي هاوية الذل والمهانة.
.................................................. ..................................................
. ماهو الرق بوجه عام ومصادره؟؟
الموقف الثوري لاسلام من الرق والغاءه الرق مضمونا.,,, وشكلا ايضا من خلال المكاتبة؟؟
. ماهو المنبع الوحيد الوحيد للرق في الاسلام؟؟؟ وايضا مع تضييق هذا المصدر ايضا؟؟؟
..............
. ولماذا أبيح الرق في أسري الحروب المشروعة ؟؟؟
...........
كيف عامل الاسلام أسري الحروب المشروعة من المقاتلين وذويهم المأسورين.
. المملوك في الاسلام (الغلام)
.المملوكة في الاسلام ( الجارية) وشبهات مثل
.كيف يسمح دينكم ايها المسلمون بالتسري باأسيرة الحرب اليس هذا اغتصاب؟؟
...........
لماذا تأخذون سبايا اصلا ثم تقولونانكم تعاملونها معاملة حسنة؟؟؟
.........
ملك اليمين في الاسلام مهمتها في الحياة مبولة شهوة للرجل لايرتفع عن مستوي الحيوان.
.................................................. ...............................
. ماهو العدد المحدود للرجل(بالنكاح الشرعي) سواء كان بعقد مع المرأة الحرة,,,او مع المملوكة بملك اليمين
................
لماذا لم يلغي الاسلام الرق بقرارفوقي كما فعل لنكوين في امريكا؟؟
..................
)ماهي الحرب المشروعة في الاسلام ( الدفع والطلب)
مثال عملي من عصرنا حتي نقرب الي الاذهان ان جهاد الطلب ليس احتلالا وظلما وعدوان بل فتحا للحق والخير لانسانية؟؟؟
................
جهاد الطلب في الاسلام
...............
. مثال عملي اخر.
.................................................. .....................
الرق في الكتاب المقدس عند المسيحية
............................................
9)هل الغي النظام العالمي العبودية اما الغاها شكلا واحتفظ بها مضمونا؟؟؟
.................................................. ......................
ومواضيع علي هامش الرق
هل يجوز اكراه الزوجة أو المملوكة علي المعاشرة ؟؟؟
.................................................. ....
هل ترضون ايها المسلمون ان تكون نساء المسلمين سبايا؟؟؟؟
.........................
حكاية اختنا الاسيرة الدكتورة عافية صديقي في معتقلات الامريكان
وحكاية الصحفية ايفون التي اصبحت اختنا فيما بعد في أسرطالبان !!!!...
والفرق بين سماحة الاسلام وهمجية الامريكان ؟؟؟؟؟
.........................
هل المملوكة السرية (ام الولد) مثل الزوجة أم العشيقة ؟؟؟؟
........................
الشبهة البائسة وشراء بن عمر للجارية؟؟؟
.................................................. .........................
الخاتمة
.................................................. ..................
الرق بوجه عام
..................
العبد) هو انسان لايصل الي درجة البشر يعامل معاملة الحيوانات بل اقل يأكل بواقي الطعام وفضول الشراب ليس له حق الشكوي وليس له حقوق أصلا يضرب بالسوط فقط لانه عبد لكي يشعر سيده بلذه سادية مريضة.
ان قتله سيده او غير سيده عبثا وتسلية ليس علي قتله شيء كما ان هولاء العبيد يتم اخصائهم لانهم يخدمون اسيادهم لانهم يدخلون علي زوجات اسيادهم في غيا بهم.
............................................
الأمة)هي انسانه لاتصل الي درجة البشر ولكن زد علي ماقلته في العبد ان جسدها مباح لكل طالب متعه فسيدها لايشعر تجاها بحمية العرض والشرف والغيرة.
كما انها ملك لكل افراد عائلته وللضيف والمعارف تعمل في الدعارة (البغاء) ويقبض سيدها الثمن لاأمل ان تنال حريتها أبدا وعلي فرض انها حملت بحمل.
فلا تعرف ابا ولدها من كثرة من تمتع بجسدها لذلك يسترق ولدها فان كان ذكرا) فهو مصيره للعبودية لا أحد يشعر اتجاه بمشاعر الابوة. وان كان ولدها انثي فمصيرها مصير امها الي الدعارة ولا احد يشعر تجاها بحمية الشرف والعرض
ولاحتي مشاعر الابوة.
فيصير الرق نهرا لايجف رقيق يلد رقيقا وهكذا.
.................................................. .......................................
ماذكرته من تعريف العبد والامة قبل مجيء الاسلام
فقد كان هذا مستوي المماليك في كل الامم شرقا وغربا... عربا وعجما
.................................................. ...........
مصادر الرق المتنوعة قبل الاسلام
"
نهر الرق " فى كل يوم بالمزيد من الأرقاء.. وذلك من مثل:
1- الحروب ، بصرف النظر عن سواء كانت حروب مشروعة او حروب استعمارية ظلم وبغيا وعدوانا
...
2- والخطف ، اللصوص يقطعون الطرق ويغيرون علي القوافل ويخطفون الصغار والنساء ويبيعوهم في سوق الرقيق
..
3- وارتكاب الجرائم الخطيرة كالقتل والسرقة والزنا كان يحكم على مرتكبيها بالاسترقاق..
4- والعجز عن سداد الديون ، كان يحوِّل الفقراء المدينين إلى أرقاء لدى الأغنياء الدائنين..
5- وسلطان الوالد على أولاده ، كان يبيح له أن يبيع هؤلاء الأولاد ، فينتقلون من الحرية إلى العبودية...
....
6- وكذلك النسل المولود من كل هؤلاء الأرقاء يصبح رقيقا ، حتى ولو كان أباه حرا ولانه حتي لايعرف اباه من كثرة من استباح جسد امه
.....
ومع كثرة واتساع هذه الروافد التى تمد نهر الرقيق فى كل وقت بالمزيد والمزيد من الأرقاء ، كانت
أبواب العتق والحرية موصدة تماما ،................................................. .............................
الموقف الثوري لاسلام من الرق والغاءه الرق مضمونا.,,, وشكلا ايضا من خلال المكاتبة؟؟
.................................
جاء الاسلام والرق عادة مستفحلة بين البشرية فمستحيل الغائها بين يوم وليلة كما انه لم يستسلم لامر الواقع واتخذ خطوات عملية قوية لالغاءه تجاه هذا الظاهرة
.............................
أولا حرم الاسلام كل مصادر الرق وجفف كل منابعه الا منبع واحدا فقط وهو الحرب المشروعة(سنتكلم عن مشروعية الحرب في الاسلام فيما بعد)
وليس حروب البغي والعدوان
...............................
وحتي المصدر الوحيد للرقيق في الاسلام وهو الحرب لم يذكر فيه ضرورة الاسترقاق
يقول الله تعالي في كتابه العزيز
"{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَالرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّامَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: من الآية4]
................
لم يذكر في أي اية في القران الكريم ضرورة استرقاق الاسري حتي هذه الاية تقول اما ان امن عليه بالحرية كرما من عندي
واما ان افديه بما هو موجود عنده من اسري المسلمين
او افديه بالمال وهذا يحددها القائد او الحاكم
......................................
(ب)
ب. ولماذا أبيح الرق في أسري الحروب المشروعة ؟؟؟
بمنتهي البساطة المثل بالمثل
..........................
بسم الله الرحمن الرحيم. { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }
.........
فان كف عدوي عن هذه العادة كففت انا ايضا اي لو كان هناك حقا
اتفاقية
مثل اتفاقية جنيف لحقوق الاسري ملزمة لكل الاطراف حقا وليست اتفاقية ديكورية.
...
اذا فلا يحل لي ما حرمه عدوي علي نفسه ولكن الحقيقة ان هذه الاتفاقية (حبرعلي ورق ليس لها اي الزام ناحية اي طرف وخاصة الطرف الاقوي خاصة ولو كان غربي
ولكن لو التزم عدوي وكف عن استرقاق اسري المسلمين عنده كففت انا ايضا من باب العدل المأمورين به في كتابنا العزيز
......................
ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى } [ المائدة / 8
فكان الاسترقاق في اسري الحروب نظام عالمي في ذلك الوقت ولكن في النظام العالمي الجديد فالاسترقاق مهما كانت ظروفه قاسية أمنية عظيمة يتمناها الاسير من هول ما يراه
و معتقلا ت جوانتانمو وسجون ابوغريب تشهد علي كلامي
.................
مثلما يفعل عدوي ان ياخذ عدوي ان نال مني وانتصر رجالي المقاتلين وحتي غير المقاتلين(المسالمين والامنين) الذين احرم استرقاقهم علي نفسي ويسمونهم سوء العذاب في الرق....
.........
او عندما يسبي نساء المسلمين
سواء من ذوي المقاتلين او حتي غير ذوي المقاتلين (المسالمين والامنين(
واللواتي احرم سبيهم علي نفسي وتستباح اعراض نساء المسلمين لكل طال متعة
اما النظام العالمي الحديث فلن يتغير الامر كثيرا
غير انه قبل حفلة الاغتصاب ممن يدعون حقوق الانسان والحريات تتعرض لحفلة اعتداء بدني من تعذيب وكي بالنار وصعق بالكهرباء مستمتعين بصرخات
المها من التعذيب لكي يفرغوا شهواتهم السادية ثم يتناوب الجنود اغتصابها بطرق همجية بشعة فوالله لولا الحياء لذكرتها.
....
وتؤدي هذه البشاعه في الاغتصاب الي موتها المحقق
هذا ما حدث لنسائنا المسلمات في ظل النظام العالمي الجديد في البوسنة والهرسك عندما حقنت ارحام نساء المسلمين بمني الكلب بعد حفلات التعذيب والاغتصاب طبعا..
.................................................. ...........................
ومن قبلهم اخواتنا المسلمات في الجزائر وما تعرضن اليه من اغتصاب من احفاد الثورة الفرنسية ومبادئها السامية المزعومة ...
.................................................. .......
ولاننسي الولايات المتحدة الامريكية راعية حقوق الانسان في العالم
واغتصاب نسائنا في العراق في سجون أبو غريب
......
وهذه فقط نبذة من تاريخهم الاجرامي ثم بمنتهي الوقاحة يتهموننا بالهمجية.
........
ان ماطوره النظام العالمي بالنسبة للمعاملة الاسري او مواطنين الدول المحتلة انه كان من قبل يغتصب النساء فقط او تسترق وتصبح بغية داعرة
ولكن في النظام العالمي الجديد زاد علي اغتصاب النساء اغتصاب الرجال ايضا!!!!!
وسجون ابوغريب تشهد علي ذلك
..................
فمواثيق حقوق الانسان ليست للتطبيق كما يتخيل البعض وخاصة من الاطراف الضعيفة
ولكنها ليست أكثر من اشياء شكلية تزين الحضارة الغربية المزعومة....
.................................................. ..................................................
وصدق الله العظيم حين قال في كتابه العزيز
" كَيْفَوَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْلاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّوَلاَ ذِمَّةًيُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " (التوبة: 8)
.................................................. .................................................. ....
وتعالي يااخي الكريم نري الضفة المقابلة (الاسلام) لنري انه ارقي النظم الحضارية سلوكا واخلاقا (قديما حديثا)
............................................
وسنري كيف عامل الاسلام الرق من اسري الحروب المقاتلين لنا (العبد ) اوذويهم من الاسيرات (الأمة)
اذ كانوا في المعارك الفاصلة وليس كل المعارك كما يتخيل البعض يجب ان يكون هناك سبايا ....
اذ جرت العادة عند المعارك الفاصلة ان تقف النساء والاطفال في مؤخرة الجيوش ثم يضربون بالدف مشجعين لرجالهم علي القتال وكان هذا يزيد من حماسة المقاتلين ويزيد بطشهم.
..........................
وحتي هذه العادة موجودة عند المسلمين اذ كانت نساء المسلمين يقفن في مؤخرة جيش المسلمين ايضا مشجعين علي القتال وكذلك علاج الجرحي واحيانا تقاتل بالسلاح . وهذا كان واضحا في موقعة اليرموك في بلاد الشام وهي كانت معركة فاصلة بين المسلمون الاوائل (العرب) والروم
ولكم ان تتخيلوا مامصير الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن وارضاهن ان استطاع الروم الانتصار علي المسلمين ؟؟؟!!!!!
.................................................. .................................................. ..................
كيف عامل الاسلام أسري الحروب المشروعة من المقاتلين وذويهم 4)))المأسورين.
أ. العبد في الاسلام (الغلام)
ب.الامة في الاسلام ( الجارية) وشبهات مثل
(a).كيف يسمح دينكم ايها المسلمون بالتسري باأسيرة الحرب اليس هذا اغتصاب؟؟
...........
(b)لماذا تأخذون سبايا اصلا ثم تقولون انكم تعاملونها معاملة حسنة؟؟؟
.........
(c)ملك اليمين في الاسلام مهمتها في الحياة مبولة شهوة للرجل لايرتفع عن مستوي الحيوان.
.................................................. ...............................
. العبد في الاسلام (الغلام)
.....................................
اخي الكريم لقد اوصانا ديننا الحنيف بمعاملة الاسري معاملة جيدة
فقال الله تعالي(.يقول الله تعالي في سورة الانسان " ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناويتيماواسيرا "..............
...............................
...
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم(استواصوابالاسري خيرا)
...............
وهنا ياصديقي لك ان تتخيل ان المقاتل عندما يتحول الي اسير نعامله معاملة المساكيين والايتام ونطعمه ما نشتهي من الطعام فنحن ليس عندنا معتقلات جوانتامو او سجون ابو غريب.
...................
ولك ان تتخيل اثار هذه المعاملة الطيبة في الاسري اذا كانت هذه المعاملة والطيبة والراقية المتحضرة سلوكيا واخلاقيا غير معروفة في الانظمة العالمية قديمها وحديثها في معاملة الاسري .
...................
ويكتشف ان سر هذا الرقي في هذه المعاملة هي تعاليم ديننا الحنيف؟؟؟
فما ستكون اثر ذلك علي نفس الاسري؟؟؟
...................
ولكن هؤلاء ليس له احد يهتم بأمره وان يفديه كما انه خطر علينا ان مننا عليه بالحرية.
................
فما ذا نفعل انحبسه في سجون ومعتقلات مثل معتقلات جوانتامو وسجون ابو غريب محبوس في زنزانه ضيقة او حتي قبو غير ادمي بالمرة مقيد الحرية بشكل خانق فضلا عن التعذيب الذي يتعرض له الاسير.
...................
ام نسترقه ولكن ليس معني انه اصبح عبدا رقيقا ان يكون ليس له حقوق كما كانت الامم من قبلنا بل يمكنه الحصول علي علي حريته متي طلبها هو وليس بارادة مالكه من خلال شيء اسمه المكاتبة
.......................................
ثم نكمل كلامنا عن العبد في الاسلام من مقالة الاستاذ خالد حربي في موضوع (وما ملكت ايمانكم شبهة اما اعجاز)
.................................................. ....
فموقف الإسلام من الرق فينبع من تصوره لهذه المشكلة؛ فالإسلام ينظر إلى الرق باعتباره نتيجة حتمية للصراع بين البشر وهذه النتيجة رسخت في الأذهان والمعتقدات على مر آلاف السنين، ولهذا تعامل معها الإسلام بخطة لا تتجاهل الواقع ولا تقفز عليه.. وأيضا لا تعترف به على النحو الذي فعلته المسيحية.
وعلى ثلاثة مراحل استطاع الإسلام أن يقيم نظامه الخاص بالرق وهو أعلى نظام يمكن تحقيقه في واقع البشرية كما سنرى:
المرحلة الأولى: تحسن حال الرقيق ورفعهم للمستوى الإنساني.
الثانية: تضيق مصادره وحصرها فيما يخرج بالرقيق عن الصفة الإنسانية.
وبعد هذه تأتي الخطوة الرئيسية وهي تحرير الرقيق.
ففي الجانب الأول: تحسين معاملة الرقيق
نظر الإسلام إلى الرقيق لا على أساس دينه، أو لونه، أو عرقه، وإنما على أساس بشريته المحضة،
وكل التوجهات والأوامر الإلهية في هذا الصدد ارتكزت على بشرية الرقيق لا غير، وعلى سبيل المثال فبدأ الإسلام بتغير الاسم وتصحيحه.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلَامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي» [رواه مسلم].
- ثم إيجاد الوضع الاجتماعي المناسب لهم في زمرة الواقع الإنساني وقتها فقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [سورة النساء: 36].
- ثم إيجاد الكرامة والحرمة الشرعية و الاجتماعية له:
عن أبي هريرة قال: قال َ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» [رواه البخاري].
عن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» [مسند أحمد - (41/93].
- ثم ضمان حقهم في الاحتياجات المعيشة بالمستوى الإنساني المطلوب:
عن المعرور بن سويد قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله فقال: "يا أبا ذر لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة، وكسوته ثوباً غيره؟"، قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يكتسي، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه» [رواه البخاري وأبو داود].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه» [رواه البخاري].
وفي الخطوة الثانية قام الإسلام بتضيق المدخل إلى الرق، وتوسيع المخرج منه؛ فالمدخل إلى الرق قبل الإسلام كان مفتوحاً على مصراعيه؛ فهناك الرق بالبيع كأن يبع الإنسان احد أقاربه، والمقامرة كان يؤخذ الخاسر عبدا للفائز، والنهب والسطو على القوافل والضعفاء واسترقاقهم وبيعهم لجني المال، ووفاء الدين كان يؤخذ المدين عبدا للدائن، والحروب كالأسرى وملك اليمين، وقد حرم الإسلام جميع هذه الأوجه؛ جاء في الحديث القدسي يقول الله تعالى: «ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجره» [أخرجه البخاري].
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدم قوماً وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دباراً – بمعنى بعد خروج وقتها – ورجل اعتبد محرراً» [رواه أبو داود وابن ماجه وضعفه الألباني].
فلم يبقي مدخلا للرق سوى أسرى الحرب وكما ذكرنا من قبل معاملة المثل بالمثل، فأتى الإسلام عليهم فوضع لهم ثلاث خيارات بإذن ولي الأمر:
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: من الآية4].
فالمن بالطلاق السراح بلا مقابل أو قبول الفداء، وإطلاق السراح أو الاسترقاق كمعاملة المثل بالمثل كما ذكرنا وفقا لقواعد الإسلام الإنسانية في التعامل مع الرقيق.
ثم قام الإسلام بتوسع المخرج وأسباب العتق ومنها:
- جعل العتق من القربات العظيمة إلى الله:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أَعتَقَ رقبة مسلمةً، أعتق الله بكل عضو منه عضواً منه من النار حتى فرجَه بفرجه» [رواه البخاري ومسلم].
جعل العتق أحد مصارف الزكاة الثمانية: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: 60].
قال يحيى بن سعيد: "بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية، فجمعتها، ثم طلبت فقراء نعطيها لهم، فلم نجد فقيراً، ولم نجد من يأخذها منا، فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم".
- جعل العتق كفارة للطم العبد أو ضربه:
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه» [صححه الألباني].
- جعل العتق واجبا في بعض الكفارات مثل:
. في القتل الخطأ: {مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} [سورة النساء: من الآية92].
. وفي الظهار: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [سورة القصص: من الآية3].
. وفي الحنث في اليمين: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: من الآية89].
كذلك جواز الزواج من الرقيق، وهو من أهم أسباب العتق:
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ...} [سورة النساء: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حقَّ الله وحقَّ مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران» [رواه البخاري ومسلم].
- وأخيرا وضع الإسلام القرار في يد الرقيق أنفسهم فشرع لهم المكاتبة مع المالك للعتق {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: من الآية33].
فما على الرق إذا أراد الحرية إلا أن يأتي سيده ويخبره بما يريد وليست بارادة سيده ولكن باراداته هو (وان اعترض سيده يذهب العبد للقاضي )ويتفق معه على قيمه مالية يسددها العبد من عمله الخاص -الذي يفسح له السيد وقتا له – ويكتبا بينهما كتابا يشهد عليه الناس، وبعد سداد الرق للقيمة المالية يكون حراً، ثم تختم الآية الكريمة بما يوضح الهدف من المكاتبة فتقول: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}، فالسيد يعطي عبده مالا بعد عتقه ليستعين به على بدْء حياته الجديدة، وهذا يوضح أن المكاتبة ليس الهدف منها المال وإنما اعتماد الرقيق على نفسه في تحرير نفسه لتعظم عنده الحرية فيصونها ويحفظها لنفسه وللمجتمع. كما ان الدولة تساعد العبد ايضا علي سداد قيمة المكاتبة(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة ايه 60
ويمضى الإسلام فيما هو أعظم من هذا فينسج علاقة جديدة وفريدة بين المحرر وبين سيده السابق وهي "الولاء" الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: «الولاء لُحْمَةٌ كلُحْمَة النسب» [صححه الألباني].
ليجد المحرر له نسبا وأصلا بين الناس، ووعاءاً اجتماعياً بشرياً يحتضنه ويحتويه كباقي البشر، ويتعدى هذا الوعاء مجرد الاسم المعنوي، ليجد الرقيق المحرر نفسه في قائمة الورثة الشرعيين بترتيبهم الشرعي المعتبر.
...........................................
.
......................................
وأنقل إليك شهادة جوستاف لوبون في "حضارة العرب" (ص459-460) :
"الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوربا وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءا من الأسرة وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم ومع هذا لا يلجئون إلى استعمال ذلك الحق... ) انتهى
الامة في الاسلام (الجارية)ام الولد)
................................
هي شرف وعرض مالكها وحبه وعشقه وام اولاده اذا تسري بها وتسرت به واخذها سرية.
لايمس طرف ثوبها الا رجل واحد هو مالكها وبنكاح شرعي ليس بعقد نكاح كما في زواج الحرة. ولكن بالملك اليمين
... قال تعالى : وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْوَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) سورةالنــور
............................................
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران: رجل منأهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حقَّ الله وحقَّمواليه،ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثمأعتقها فتزوجها، فله أجران» [رواه البخاري ومسلم].
..........................................
لفظ انكحوا في القران الكريم الغرض منه الدلاله علي الزواج الجاد الغرض منه تكوين اسرة وذرية صالحة. ويؤكد ذلك لفظ الزواج في الحديث الصحيح عن رسول الله..................
.................................................. .
ولكن كما قلنا مع الحرة بعقد منفعة ومع المملوكة بحجة ملك يفضي الي منفعتها وكذلك منافع مشتركة كعقد المنفعه مع الحرة.
....................
طبعا تختلف شروط صحة نكاح المنفعة عن شروط صحة نكاح حجة الملك (ملك الرقبة) نظرا لاختلاف ظروف كل منهما ...
ولكن مضمون العلاقة وطبيعتها والمنافع المشتركة متطابقة تماما بين نكاح المنفعة ونكاح حجة الملك (ملك الرقبة) .................................................. ...............
.......................................
...............................................
فالغرض من الزواج الشرعي سواء بالعقد او بالملك سواء مع الحرة او مع المملوكة.
1) الاحصان والاعفاف والسكن للرجل وللمراة
.................................................. ...................
2هوانجاب ذريةبين الرجل والمراة هو ابو اولادها وهي ام اولاده الذيين يحبهم ويرعاهم كاي اب طبيعي
.................................................. .......................................
3) المعاملة الحسنة والطيبةبين الرجل والمرأة وان كان مأمور بذلك مع زوجته الحرة فهي اشد واغلظ مع ملك يمينه.( المودة والسكن والرحمة).
لان كما قلنا نكاح الملك اغلظ من نكاح العقد.
...................
قال تعالي (الاية الكريمة. وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًوَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِيالْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِالسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَنكَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }الاية 36 في سورة النساء
وانظروا الي الاية الكريمة التي (جعلت الاحسان الي ملك اليمين في سلة واحدة مع الوالدين والايتام وكلنا يعرف ما مدي الاهتمام الكبير بالوالدين واليتامي في ديننا الحنيف.
............................
وتخيلوا عقوق الوالدين أو بخس حق الايتام في ديننا ما عقوبتهم في الدار الاخرة امام الله ؟؟؟
.........
فتخيلوا ايضا ما هي عقوبة من يسيء الي ما ملكت يمينه سواء كان رجلا او امراة في الدار الاخرة امام الله؟؟؟
.....................................
وكانت اخر كلمة قالها رسول الله صلي الله عليه وسلم( الصلاة الصلاة وماملكت ايمانكم)
يالله عندما يضع رسول الله ادائنا الصلاة التي هي عماد ديننا كله واحسان معاملة ملك اليمين في سلة واحدة .
تكريما عظيما وحرصا شدييدا علي معاملة ما ملكت اليمين
لان الحرة ربما لها شوكة من اهلها وحسبا يردع زوجها من ان يظلمها (وايضا ليس في كل الحالات)
اما ملك اليمين مثلها مثل الوالدين في حالة عجزهم وكبر سنهم والايتام في ضعفهم لذلك ربط نبينا صلي الله عليه وسلم الحسن اليهن واداء الصلاة
من شدة الحرص علي حقوقهم.
............................................
وملك اليمين في الحديث مقصود به الجارية والغلام ايضا
.................................................. ...........................
4)التزام ديني و مادي واجتماعي من الرجل تجاه المراة مملوكته
.................................................. .......................
يتحقق لها من خلاله الامان والاستقرار العاطفي والاجتماعي ووعائا اجتماعيا من خلال الامومة التي تتحقق لها واالاسرة التي تكونها مع مالكها بعدما تنجب له وتصير بعدها امراة حرة)فالعلاقة ليست كعلاقات العابرة بين الشباب والفتيات في عصرنا الحالي .
.............................................
تحصل (الجارية) علي حريتها بسبب الانجاب لانه صار لها وعاءا اجتما عيا هم الاولاد والاحفاد بعد عمر مديد يحمل همها ويقوم علي شانها غير مالكها وبالتالي ليس هناك ضرورة بعد هذا الوعاء ان تكون مملوكة
.................................................. ..............................
ومما ذكرت من طبيعة العلاقة بين الرجل ومملوكته فيتضح لنا انه زواج كامل الاركان غير العقد بل بالملك ..وزواج الملك اغلظ في مسئوليته تجاه المراة المملوكة.
.................................................. .................................................. .......
.................................................. .................................................. ............................فملك اليمين(ام الولد) في الاسلام ليست تلك المراة مستابحة الجسد كما في الامم السابقة لكل طالب متعة وليست تلك التي يستغل جسدها في الاعلانات في الوقت الحالي وليست تلك التي تضطر الي كسب قوت يومها من خلال الدعارة تبيع جسدها لكل طارق لكي تسد جوعها. بل ان ملك اليمين في الاسلام ليست كبنات الليل والمواخير في عصرنا الحالي,,, ليست كفتيات اليوتيوب والبلوتك,,, ليست تلك الفتيات اللواتي تجدهن متسكعات مع الشباب في المقاهي والجامعات لعلهن يظفرن بعريس أخر الامر (ولامتخذات اخذان) سورة النساء) فملك اليمين في الاسلام ارقي من هذا ايضا
( ملك اليمين في الاسلام لها رجلا متكفل بها بالتزام (ديني ومادي واجتماعي)
ليست تلك المراة التي ياكل علي جسدها العاري تماما مجموعة من الرجال الساديون التي انعدمت عندهم تماما أي احساس بالانسانية في مطاعم مرخصة من الدولة الغربية المتحضرة.!!!!!!!!!
................................................
وليست تلك المراة التي تجهد ولدها او تلقيه في الحاويات
لان عشيقها لايريد ان يتحمل المسئولية ناحيتها وناحية ولدها لانه يري في عشيقته الي وسيلة متعة فقط .
...................
ملك اليمين في التاريخ الاسلامي
ولدها خليفة المسلمين وقتما كان خليفة المسلمين ملك الدنيا كلها وام الملك بطبيعة الحال تكون الملكة الام يتودد اليها الحرائر من زوجات موظفين الدولة التي يحكمها ابنها .
.................................................. ..
(الحمد لله علي نعمة الاسلام )
.................................................. .................................
ويجب ان ننتقل الي نقطة اخري ان ليس كل ملك اليمين جارية سرية يتسري بها مالكها.
.......................
(فالجارية السرية )..(أم الولد) هي تلك الجارية التي تتمتع بميل قلبي(حب وغرام) واحيانا عشق في قلب مالكها فيقربها اليه ويرفعها الي مقامه من خلال معاشرة جنسية تكريما واحصانا واعفافا لها بتلبية غرائزها كامراة شانها شان كل النساء ومن ثم بهذه المعاشرة تصبح ام ولد(ذكر ام انثي) وتصبح بعدها حرة ويصير لها وعاءا اجتماعيا واسرة مكونة من رجل وابنائها منه هي عرضهم وشرفهم لانها امهم المطالبين ببرها والاحسان اليها مهما علا مقامهم وصاروا ملوك الدنيا وخلفاء المسلمين.
..........
ولكم ان تتخيلوا كم ان هذا التسري كم اكرم الجارية فبعدما كانت انسانة لاتصل الي مستوي البشر كما في الامم السابقة وبينما المراة الغربية المتحررة سلعة رخيصة في نوادي العراة ومطاعم تقديم الطعام علي اجساد النساء العاريات تماما.
..............................
ملك اليمين في الاسلام
لها رجل (مالكها ) يروي غريزتها كأنثي واطفال يروون غريزة (الامومة) عندها
اصبح لها وعاءا اجتماعي (عائلة) مثلها مثل أي امراة محترمة وليست مبتذلة . عائلة هي شرفها وعرضها.
...............
المراة الغربية المتحررة مصيرها الاخير بعدما يضيع شبابها وجمالها تلقي في دار المسنين وحيدة لايسال عنها احد. لانها كانت في شبابها وسيلة متعة فقط وانتهت الحاجة منها عندما شاخت فليس لها وعاءا اجتماعيا.
...........
ملك اليمين في الاسلام
لها احفاد واولاد فهي بعد عمر مديد محاطة باولادها واحفادها المطالبين ببرها والاحسان اليها لانها لم تكن في شبابها الا امراة عزيزة حتي لو كانت (ملك يمين)
......................................
(والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها من نعمة
.................................................. ....................................
يتيبع في رد اخر
.............................................
الرد الشافي علي شبهة ملك اليمين في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة الرق في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة الاسترقاق في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة العبودية والاستعباد في الاسلام؟؟؟
الرد الشافي علي شبهة السبي والسبايا في الجهاد في سبيل الله الحرب المشروعة في الاسلام؟؟
الرد الشافي علي شبهة التسري بالاماء المملوكات ؟؟؟ ملحوظة هو (نكاح شرعي)...
الرد الشافي علي شبهة التمتع بالاماء المملوكات؟؟؟ (ملحوظة الامر ليس مبتذل كما تتخيل كما سنبين فيما بعد انه مثل التمتع مع الزوجة)
الرد الشافي علي شبهات أحاديث التسري والسبي؟؟؟
الرد الشافي ايضا علي شبهة اكراه الامة او الجارية او المملوكة علي الوطء او المعاشرة الجنسية من قبل سيدها او مالكها؟؟
الرد الشافي ايضا علي شبهة ماهوعدد الاماء والجواري الذي يتسري بهن مالكهم ,,, هل هو ضمن تحديد عدد الاربعة(4)من النساء (الاجابة نعم كما سنبين بعد) ام انه عدد لاحصر له؟؟؟؟ بنكاح شرعي الامر ليس مبتذل كما يتصور البعض
.................................................. ....................................
لاسف هذه الشبهة تشغل بال الكثير من المسلمين ولكن اقول لاخوتي ان ملك اليمين في الاسلام صفحة مشرقة نفخر بها كمسلمين وليس شيء نخجل منه.......
.........................
أخوكم عزيزبالاسلام
..............................................
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
.................................................. ..
انتشرت دعوة لادينية تقول ان الدين الاسلامي ليس صالح لكل زمان ومكان مستشهدة بالرق ومدعية ان النظام العالمي الجديد هو من الغي الرق ههههههههه بينما ابقاه الاسلام .ثم اطلاق الافترائات ان فتوحات المسلمين الاوائل (العرب) وانتشار الدين العظيم في مشارق الارض ومغاربها جاء نتيجة القتل والسبي واذلال الشعوب واخضاعها.......
وايضا النصاري الذي يوجد الرق في كتابه المقدس بابشع الصور هو الاخر يتطاول علي الاسلام.
لنري في ضوء ايات القران الكريم والاحاديث الصحيحة عن رسول الله والوقائع التاريخية في التاريخ الاسلامي..
...............
وايضا من النصوص المقدسة في الكتاب المقدس للنصرانية
وايضا
................
وايضا من خلال الاحصائيات والارقام من مصادر رسمية معتبرة ليتضح اكذوبة النظام العالمي الجديد في تحرير الرق
..................................................
سنري من أكرم الانسان حقا وارتفع به الي مراتب الكرامة ومن هوي به وخاصة انثي الانسان الي هاوية الذل والمهانة.
.................................................. ..................................................
. ماهو الرق بوجه عام ومصادره؟؟
الموقف الثوري لاسلام من الرق والغاءه الرق مضمونا.,,, وشكلا ايضا من خلال المكاتبة؟؟
. ماهو المنبع الوحيد الوحيد للرق في الاسلام؟؟؟ وايضا مع تضييق هذا المصدر ايضا؟؟؟
..............
. ولماذا أبيح الرق في أسري الحروب المشروعة ؟؟؟
...........
كيف عامل الاسلام أسري الحروب المشروعة من المقاتلين وذويهم المأسورين.
. المملوك في الاسلام (الغلام)
.المملوكة في الاسلام ( الجارية) وشبهات مثل
.كيف يسمح دينكم ايها المسلمون بالتسري باأسيرة الحرب اليس هذا اغتصاب؟؟
...........
لماذا تأخذون سبايا اصلا ثم تقولونانكم تعاملونها معاملة حسنة؟؟؟
.........
ملك اليمين في الاسلام مهمتها في الحياة مبولة شهوة للرجل لايرتفع عن مستوي الحيوان.
.................................................. ...............................
. ماهو العدد المحدود للرجل(بالنكاح الشرعي) سواء كان بعقد مع المرأة الحرة,,,او مع المملوكة بملك اليمين
................
لماذا لم يلغي الاسلام الرق بقرارفوقي كما فعل لنكوين في امريكا؟؟
..................
)ماهي الحرب المشروعة في الاسلام ( الدفع والطلب)
مثال عملي من عصرنا حتي نقرب الي الاذهان ان جهاد الطلب ليس احتلالا وظلما وعدوان بل فتحا للحق والخير لانسانية؟؟؟
................
جهاد الطلب في الاسلام
...............
. مثال عملي اخر.
.................................................. .....................
الرق في الكتاب المقدس عند المسيحية
............................................
9)هل الغي النظام العالمي العبودية اما الغاها شكلا واحتفظ بها مضمونا؟؟؟
.................................................. ......................
ومواضيع علي هامش الرق
هل يجوز اكراه الزوجة أو المملوكة علي المعاشرة ؟؟؟
.................................................. ....
هل ترضون ايها المسلمون ان تكون نساء المسلمين سبايا؟؟؟؟
.........................
حكاية اختنا الاسيرة الدكتورة عافية صديقي في معتقلات الامريكان
وحكاية الصحفية ايفون التي اصبحت اختنا فيما بعد في أسرطالبان !!!!...
والفرق بين سماحة الاسلام وهمجية الامريكان ؟؟؟؟؟
.........................
هل المملوكة السرية (ام الولد) مثل الزوجة أم العشيقة ؟؟؟؟
........................
الشبهة البائسة وشراء بن عمر للجارية؟؟؟
.................................................. .........................
الخاتمة
.................................................. ..................
الرق بوجه عام
..................
العبد) هو انسان لايصل الي درجة البشر يعامل معاملة الحيوانات بل اقل يأكل بواقي الطعام وفضول الشراب ليس له حق الشكوي وليس له حقوق أصلا يضرب بالسوط فقط لانه عبد لكي يشعر سيده بلذه سادية مريضة.
ان قتله سيده او غير سيده عبثا وتسلية ليس علي قتله شيء كما ان هولاء العبيد يتم اخصائهم لانهم يخدمون اسيادهم لانهم يدخلون علي زوجات اسيادهم في غيا بهم.
............................................
الأمة)هي انسانه لاتصل الي درجة البشر ولكن زد علي ماقلته في العبد ان جسدها مباح لكل طالب متعه فسيدها لايشعر تجاها بحمية العرض والشرف والغيرة.
كما انها ملك لكل افراد عائلته وللضيف والمعارف تعمل في الدعارة (البغاء) ويقبض سيدها الثمن لاأمل ان تنال حريتها أبدا وعلي فرض انها حملت بحمل.
فلا تعرف ابا ولدها من كثرة من تمتع بجسدها لذلك يسترق ولدها فان كان ذكرا) فهو مصيره للعبودية لا أحد يشعر اتجاه بمشاعر الابوة. وان كان ولدها انثي فمصيرها مصير امها الي الدعارة ولا احد يشعر تجاها بحمية الشرف والعرض
ولاحتي مشاعر الابوة.
فيصير الرق نهرا لايجف رقيق يلد رقيقا وهكذا.
.................................................. .......................................
ماذكرته من تعريف العبد والامة قبل مجيء الاسلام
فقد كان هذا مستوي المماليك في كل الامم شرقا وغربا... عربا وعجما
.................................................. ...........
مصادر الرق المتنوعة قبل الاسلام
"
نهر الرق " فى كل يوم بالمزيد من الأرقاء.. وذلك من مثل:
1- الحروب ، بصرف النظر عن سواء كانت حروب مشروعة او حروب استعمارية ظلم وبغيا وعدوانا
...
2- والخطف ، اللصوص يقطعون الطرق ويغيرون علي القوافل ويخطفون الصغار والنساء ويبيعوهم في سوق الرقيق
..
3- وارتكاب الجرائم الخطيرة كالقتل والسرقة والزنا كان يحكم على مرتكبيها بالاسترقاق..
4- والعجز عن سداد الديون ، كان يحوِّل الفقراء المدينين إلى أرقاء لدى الأغنياء الدائنين..
5- وسلطان الوالد على أولاده ، كان يبيح له أن يبيع هؤلاء الأولاد ، فينتقلون من الحرية إلى العبودية...
....
6- وكذلك النسل المولود من كل هؤلاء الأرقاء يصبح رقيقا ، حتى ولو كان أباه حرا ولانه حتي لايعرف اباه من كثرة من استباح جسد امه
.....
ومع كثرة واتساع هذه الروافد التى تمد نهر الرقيق فى كل وقت بالمزيد والمزيد من الأرقاء ، كانت
أبواب العتق والحرية موصدة تماما ،................................................. .............................
الموقف الثوري لاسلام من الرق والغاءه الرق مضمونا.,,, وشكلا ايضا من خلال المكاتبة؟؟
.................................
جاء الاسلام والرق عادة مستفحلة بين البشرية فمستحيل الغائها بين يوم وليلة كما انه لم يستسلم لامر الواقع واتخذ خطوات عملية قوية لالغاءه تجاه هذا الظاهرة
.............................
أولا حرم الاسلام كل مصادر الرق وجفف كل منابعه الا منبع واحدا فقط وهو الحرب المشروعة(سنتكلم عن مشروعية الحرب في الاسلام فيما بعد)
وليس حروب البغي والعدوان
...............................
وحتي المصدر الوحيد للرقيق في الاسلام وهو الحرب لم يذكر فيه ضرورة الاسترقاق
يقول الله تعالي في كتابه العزيز
"{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَالرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّامَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: من الآية4]
................
لم يذكر في أي اية في القران الكريم ضرورة استرقاق الاسري حتي هذه الاية تقول اما ان امن عليه بالحرية كرما من عندي
واما ان افديه بما هو موجود عنده من اسري المسلمين
او افديه بالمال وهذا يحددها القائد او الحاكم
......................................
(ب)
ب. ولماذا أبيح الرق في أسري الحروب المشروعة ؟؟؟
بمنتهي البساطة المثل بالمثل
..........................
بسم الله الرحمن الرحيم. { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }
.........
فان كف عدوي عن هذه العادة كففت انا ايضا اي لو كان هناك حقا
اتفاقية
مثل اتفاقية جنيف لحقوق الاسري ملزمة لكل الاطراف حقا وليست اتفاقية ديكورية.
...
اذا فلا يحل لي ما حرمه عدوي علي نفسه ولكن الحقيقة ان هذه الاتفاقية (حبرعلي ورق ليس لها اي الزام ناحية اي طرف وخاصة الطرف الاقوي خاصة ولو كان غربي
ولكن لو التزم عدوي وكف عن استرقاق اسري المسلمين عنده كففت انا ايضا من باب العدل المأمورين به في كتابنا العزيز
......................
ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى } [ المائدة / 8
فكان الاسترقاق في اسري الحروب نظام عالمي في ذلك الوقت ولكن في النظام العالمي الجديد فالاسترقاق مهما كانت ظروفه قاسية أمنية عظيمة يتمناها الاسير من هول ما يراه
و معتقلا ت جوانتانمو وسجون ابوغريب تشهد علي كلامي
.................
مثلما يفعل عدوي ان ياخذ عدوي ان نال مني وانتصر رجالي المقاتلين وحتي غير المقاتلين(المسالمين والامنين) الذين احرم استرقاقهم علي نفسي ويسمونهم سوء العذاب في الرق....
.........
او عندما يسبي نساء المسلمين
سواء من ذوي المقاتلين او حتي غير ذوي المقاتلين (المسالمين والامنين(
واللواتي احرم سبيهم علي نفسي وتستباح اعراض نساء المسلمين لكل طال متعة
اما النظام العالمي الحديث فلن يتغير الامر كثيرا
غير انه قبل حفلة الاغتصاب ممن يدعون حقوق الانسان والحريات تتعرض لحفلة اعتداء بدني من تعذيب وكي بالنار وصعق بالكهرباء مستمتعين بصرخات
المها من التعذيب لكي يفرغوا شهواتهم السادية ثم يتناوب الجنود اغتصابها بطرق همجية بشعة فوالله لولا الحياء لذكرتها.
....
وتؤدي هذه البشاعه في الاغتصاب الي موتها المحقق
هذا ما حدث لنسائنا المسلمات في ظل النظام العالمي الجديد في البوسنة والهرسك عندما حقنت ارحام نساء المسلمين بمني الكلب بعد حفلات التعذيب والاغتصاب طبعا..
.................................................. ...........................
ومن قبلهم اخواتنا المسلمات في الجزائر وما تعرضن اليه من اغتصاب من احفاد الثورة الفرنسية ومبادئها السامية المزعومة ...
.................................................. .......
ولاننسي الولايات المتحدة الامريكية راعية حقوق الانسان في العالم
واغتصاب نسائنا في العراق في سجون أبو غريب
......
وهذه فقط نبذة من تاريخهم الاجرامي ثم بمنتهي الوقاحة يتهموننا بالهمجية.
........
ان ماطوره النظام العالمي بالنسبة للمعاملة الاسري او مواطنين الدول المحتلة انه كان من قبل يغتصب النساء فقط او تسترق وتصبح بغية داعرة
ولكن في النظام العالمي الجديد زاد علي اغتصاب النساء اغتصاب الرجال ايضا!!!!!
وسجون ابوغريب تشهد علي ذلك
..................
فمواثيق حقوق الانسان ليست للتطبيق كما يتخيل البعض وخاصة من الاطراف الضعيفة
ولكنها ليست أكثر من اشياء شكلية تزين الحضارة الغربية المزعومة....
.................................................. ..................................................
وصدق الله العظيم حين قال في كتابه العزيز
" كَيْفَوَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْلاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّوَلاَ ذِمَّةًيُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " (التوبة: 8)
.................................................. .................................................. ....
وتعالي يااخي الكريم نري الضفة المقابلة (الاسلام) لنري انه ارقي النظم الحضارية سلوكا واخلاقا (قديما حديثا)
............................................
وسنري كيف عامل الاسلام الرق من اسري الحروب المقاتلين لنا (العبد ) اوذويهم من الاسيرات (الأمة)
اذ كانوا في المعارك الفاصلة وليس كل المعارك كما يتخيل البعض يجب ان يكون هناك سبايا ....
اذ جرت العادة عند المعارك الفاصلة ان تقف النساء والاطفال في مؤخرة الجيوش ثم يضربون بالدف مشجعين لرجالهم علي القتال وكان هذا يزيد من حماسة المقاتلين ويزيد بطشهم.
..........................
وحتي هذه العادة موجودة عند المسلمين اذ كانت نساء المسلمين يقفن في مؤخرة جيش المسلمين ايضا مشجعين علي القتال وكذلك علاج الجرحي واحيانا تقاتل بالسلاح . وهذا كان واضحا في موقعة اليرموك في بلاد الشام وهي كانت معركة فاصلة بين المسلمون الاوائل (العرب) والروم
ولكم ان تتخيلوا مامصير الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن وارضاهن ان استطاع الروم الانتصار علي المسلمين ؟؟؟!!!!!
.................................................. .................................................. ..................
كيف عامل الاسلام أسري الحروب المشروعة من المقاتلين وذويهم 4)))المأسورين.
أ. العبد في الاسلام (الغلام)
ب.الامة في الاسلام ( الجارية) وشبهات مثل
(a).كيف يسمح دينكم ايها المسلمون بالتسري باأسيرة الحرب اليس هذا اغتصاب؟؟
...........
(b)لماذا تأخذون سبايا اصلا ثم تقولون انكم تعاملونها معاملة حسنة؟؟؟
.........
(c)ملك اليمين في الاسلام مهمتها في الحياة مبولة شهوة للرجل لايرتفع عن مستوي الحيوان.
.................................................. ...............................
. العبد في الاسلام (الغلام)
.....................................
اخي الكريم لقد اوصانا ديننا الحنيف بمعاملة الاسري معاملة جيدة
فقال الله تعالي(.يقول الله تعالي في سورة الانسان " ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناويتيماواسيرا "..............
...............................
...
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم(استواصوابالاسري خيرا)
...............
وهنا ياصديقي لك ان تتخيل ان المقاتل عندما يتحول الي اسير نعامله معاملة المساكيين والايتام ونطعمه ما نشتهي من الطعام فنحن ليس عندنا معتقلات جوانتامو او سجون ابو غريب.
...................
ولك ان تتخيل اثار هذه المعاملة الطيبة في الاسري اذا كانت هذه المعاملة والطيبة والراقية المتحضرة سلوكيا واخلاقيا غير معروفة في الانظمة العالمية قديمها وحديثها في معاملة الاسري .
...................
ويكتشف ان سر هذا الرقي في هذه المعاملة هي تعاليم ديننا الحنيف؟؟؟
فما ستكون اثر ذلك علي نفس الاسري؟؟؟
...................
ولكن هؤلاء ليس له احد يهتم بأمره وان يفديه كما انه خطر علينا ان مننا عليه بالحرية.
................
فما ذا نفعل انحبسه في سجون ومعتقلات مثل معتقلات جوانتامو وسجون ابو غريب محبوس في زنزانه ضيقة او حتي قبو غير ادمي بالمرة مقيد الحرية بشكل خانق فضلا عن التعذيب الذي يتعرض له الاسير.
...................
ام نسترقه ولكن ليس معني انه اصبح عبدا رقيقا ان يكون ليس له حقوق كما كانت الامم من قبلنا بل يمكنه الحصول علي علي حريته متي طلبها هو وليس بارادة مالكه من خلال شيء اسمه المكاتبة
.......................................
ثم نكمل كلامنا عن العبد في الاسلام من مقالة الاستاذ خالد حربي في موضوع (وما ملكت ايمانكم شبهة اما اعجاز)
.................................................. ....
فموقف الإسلام من الرق فينبع من تصوره لهذه المشكلة؛ فالإسلام ينظر إلى الرق باعتباره نتيجة حتمية للصراع بين البشر وهذه النتيجة رسخت في الأذهان والمعتقدات على مر آلاف السنين، ولهذا تعامل معها الإسلام بخطة لا تتجاهل الواقع ولا تقفز عليه.. وأيضا لا تعترف به على النحو الذي فعلته المسيحية.
وعلى ثلاثة مراحل استطاع الإسلام أن يقيم نظامه الخاص بالرق وهو أعلى نظام يمكن تحقيقه في واقع البشرية كما سنرى:
المرحلة الأولى: تحسن حال الرقيق ورفعهم للمستوى الإنساني.
الثانية: تضيق مصادره وحصرها فيما يخرج بالرقيق عن الصفة الإنسانية.
وبعد هذه تأتي الخطوة الرئيسية وهي تحرير الرقيق.
ففي الجانب الأول: تحسين معاملة الرقيق
نظر الإسلام إلى الرقيق لا على أساس دينه، أو لونه، أو عرقه، وإنما على أساس بشريته المحضة،
وكل التوجهات والأوامر الإلهية في هذا الصدد ارتكزت على بشرية الرقيق لا غير، وعلى سبيل المثال فبدأ الإسلام بتغير الاسم وتصحيحه.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلَامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي» [رواه مسلم].
- ثم إيجاد الوضع الاجتماعي المناسب لهم في زمرة الواقع الإنساني وقتها فقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [سورة النساء: 36].
- ثم إيجاد الكرامة والحرمة الشرعية و الاجتماعية له:
عن أبي هريرة قال: قال َ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» [رواه البخاري].
عن سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» [مسند أحمد - (41/93].
- ثم ضمان حقهم في الاحتياجات المعيشة بالمستوى الإنساني المطلوب:
عن المعرور بن سويد قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله فقال: "يا أبا ذر لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة، وكسوته ثوباً غيره؟"، قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يكتسي، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه» [رواه البخاري وأبو داود].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه» [رواه البخاري].
وفي الخطوة الثانية قام الإسلام بتضيق المدخل إلى الرق، وتوسيع المخرج منه؛ فالمدخل إلى الرق قبل الإسلام كان مفتوحاً على مصراعيه؛ فهناك الرق بالبيع كأن يبع الإنسان احد أقاربه، والمقامرة كان يؤخذ الخاسر عبدا للفائز، والنهب والسطو على القوافل والضعفاء واسترقاقهم وبيعهم لجني المال، ووفاء الدين كان يؤخذ المدين عبدا للدائن، والحروب كالأسرى وملك اليمين، وقد حرم الإسلام جميع هذه الأوجه؛ جاء في الحديث القدسي يقول الله تعالى: «ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجره» [أخرجه البخاري].
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدم قوماً وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دباراً – بمعنى بعد خروج وقتها – ورجل اعتبد محرراً» [رواه أبو داود وابن ماجه وضعفه الألباني].
فلم يبقي مدخلا للرق سوى أسرى الحرب وكما ذكرنا من قبل معاملة المثل بالمثل، فأتى الإسلام عليهم فوضع لهم ثلاث خيارات بإذن ولي الأمر:
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: من الآية4].
فالمن بالطلاق السراح بلا مقابل أو قبول الفداء، وإطلاق السراح أو الاسترقاق كمعاملة المثل بالمثل كما ذكرنا وفقا لقواعد الإسلام الإنسانية في التعامل مع الرقيق.
ثم قام الإسلام بتوسع المخرج وأسباب العتق ومنها:
- جعل العتق من القربات العظيمة إلى الله:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أَعتَقَ رقبة مسلمةً، أعتق الله بكل عضو منه عضواً منه من النار حتى فرجَه بفرجه» [رواه البخاري ومسلم].
جعل العتق أحد مصارف الزكاة الثمانية: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: 60].
قال يحيى بن سعيد: "بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية، فجمعتها، ثم طلبت فقراء نعطيها لهم، فلم نجد فقيراً، ولم نجد من يأخذها منا، فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم".
- جعل العتق كفارة للطم العبد أو ضربه:
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه» [صححه الألباني].
- جعل العتق واجبا في بعض الكفارات مثل:
. في القتل الخطأ: {مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} [سورة النساء: من الآية92].
. وفي الظهار: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [سورة القصص: من الآية3].
. وفي الحنث في اليمين: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: من الآية89].
كذلك جواز الزواج من الرقيق، وهو من أهم أسباب العتق:
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ...} [سورة النساء: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حقَّ الله وحقَّ مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران» [رواه البخاري ومسلم].
- وأخيرا وضع الإسلام القرار في يد الرقيق أنفسهم فشرع لهم المكاتبة مع المالك للعتق {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: من الآية33].
فما على الرق إذا أراد الحرية إلا أن يأتي سيده ويخبره بما يريد وليست بارادة سيده ولكن باراداته هو (وان اعترض سيده يذهب العبد للقاضي )ويتفق معه على قيمه مالية يسددها العبد من عمله الخاص -الذي يفسح له السيد وقتا له – ويكتبا بينهما كتابا يشهد عليه الناس، وبعد سداد الرق للقيمة المالية يكون حراً، ثم تختم الآية الكريمة بما يوضح الهدف من المكاتبة فتقول: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}، فالسيد يعطي عبده مالا بعد عتقه ليستعين به على بدْء حياته الجديدة، وهذا يوضح أن المكاتبة ليس الهدف منها المال وإنما اعتماد الرقيق على نفسه في تحرير نفسه لتعظم عنده الحرية فيصونها ويحفظها لنفسه وللمجتمع. كما ان الدولة تساعد العبد ايضا علي سداد قيمة المكاتبة(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة ايه 60
ويمضى الإسلام فيما هو أعظم من هذا فينسج علاقة جديدة وفريدة بين المحرر وبين سيده السابق وهي "الولاء" الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: «الولاء لُحْمَةٌ كلُحْمَة النسب» [صححه الألباني].
ليجد المحرر له نسبا وأصلا بين الناس، ووعاءاً اجتماعياً بشرياً يحتضنه ويحتويه كباقي البشر، ويتعدى هذا الوعاء مجرد الاسم المعنوي، ليجد الرقيق المحرر نفسه في قائمة الورثة الشرعيين بترتيبهم الشرعي المعتبر.
...........................................
.
......................................
وأنقل إليك شهادة جوستاف لوبون في "حضارة العرب" (ص459-460) :
"الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوربا وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءا من الأسرة وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم ومع هذا لا يلجئون إلى استعمال ذلك الحق... ) انتهى
الامة في الاسلام (الجارية)ام الولد)
................................
هي شرف وعرض مالكها وحبه وعشقه وام اولاده اذا تسري بها وتسرت به واخذها سرية.
لايمس طرف ثوبها الا رجل واحد هو مالكها وبنكاح شرعي ليس بعقد نكاح كما في زواج الحرة. ولكن بالملك اليمين
... قال تعالى : وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْوَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) سورةالنــور
............................................
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران: رجل منأهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حقَّ الله وحقَّمواليه،ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثمأعتقها فتزوجها، فله أجران» [رواه البخاري ومسلم].
..........................................
لفظ انكحوا في القران الكريم الغرض منه الدلاله علي الزواج الجاد الغرض منه تكوين اسرة وذرية صالحة. ويؤكد ذلك لفظ الزواج في الحديث الصحيح عن رسول الله..................
.................................................. .
ولكن كما قلنا مع الحرة بعقد منفعة ومع المملوكة بحجة ملك يفضي الي منفعتها وكذلك منافع مشتركة كعقد المنفعه مع الحرة.
....................
طبعا تختلف شروط صحة نكاح المنفعة عن شروط صحة نكاح حجة الملك (ملك الرقبة) نظرا لاختلاف ظروف كل منهما ...
ولكن مضمون العلاقة وطبيعتها والمنافع المشتركة متطابقة تماما بين نكاح المنفعة ونكاح حجة الملك (ملك الرقبة) .................................................. ...............
.......................................
...............................................
فالغرض من الزواج الشرعي سواء بالعقد او بالملك سواء مع الحرة او مع المملوكة.
1) الاحصان والاعفاف والسكن للرجل وللمراة
.................................................. ...................
2هوانجاب ذريةبين الرجل والمراة هو ابو اولادها وهي ام اولاده الذيين يحبهم ويرعاهم كاي اب طبيعي
.................................................. .......................................
3) المعاملة الحسنة والطيبةبين الرجل والمرأة وان كان مأمور بذلك مع زوجته الحرة فهي اشد واغلظ مع ملك يمينه.( المودة والسكن والرحمة).
لان كما قلنا نكاح الملك اغلظ من نكاح العقد.
...................
قال تعالي (الاية الكريمة. وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًوَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِيالْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِالسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَنكَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }الاية 36 في سورة النساء
وانظروا الي الاية الكريمة التي (جعلت الاحسان الي ملك اليمين في سلة واحدة مع الوالدين والايتام وكلنا يعرف ما مدي الاهتمام الكبير بالوالدين واليتامي في ديننا الحنيف.
............................
وتخيلوا عقوق الوالدين أو بخس حق الايتام في ديننا ما عقوبتهم في الدار الاخرة امام الله ؟؟؟
.........
فتخيلوا ايضا ما هي عقوبة من يسيء الي ما ملكت يمينه سواء كان رجلا او امراة في الدار الاخرة امام الله؟؟؟
.....................................
وكانت اخر كلمة قالها رسول الله صلي الله عليه وسلم( الصلاة الصلاة وماملكت ايمانكم)
يالله عندما يضع رسول الله ادائنا الصلاة التي هي عماد ديننا كله واحسان معاملة ملك اليمين في سلة واحدة .
تكريما عظيما وحرصا شدييدا علي معاملة ما ملكت اليمين
لان الحرة ربما لها شوكة من اهلها وحسبا يردع زوجها من ان يظلمها (وايضا ليس في كل الحالات)
اما ملك اليمين مثلها مثل الوالدين في حالة عجزهم وكبر سنهم والايتام في ضعفهم لذلك ربط نبينا صلي الله عليه وسلم الحسن اليهن واداء الصلاة
من شدة الحرص علي حقوقهم.
............................................
وملك اليمين في الحديث مقصود به الجارية والغلام ايضا
.................................................. ...........................
4)التزام ديني و مادي واجتماعي من الرجل تجاه المراة مملوكته
.................................................. .......................
يتحقق لها من خلاله الامان والاستقرار العاطفي والاجتماعي ووعائا اجتماعيا من خلال الامومة التي تتحقق لها واالاسرة التي تكونها مع مالكها بعدما تنجب له وتصير بعدها امراة حرة)فالعلاقة ليست كعلاقات العابرة بين الشباب والفتيات في عصرنا الحالي .
.............................................
تحصل (الجارية) علي حريتها بسبب الانجاب لانه صار لها وعاءا اجتما عيا هم الاولاد والاحفاد بعد عمر مديد يحمل همها ويقوم علي شانها غير مالكها وبالتالي ليس هناك ضرورة بعد هذا الوعاء ان تكون مملوكة
.................................................. ..............................
ومما ذكرت من طبيعة العلاقة بين الرجل ومملوكته فيتضح لنا انه زواج كامل الاركان غير العقد بل بالملك ..وزواج الملك اغلظ في مسئوليته تجاه المراة المملوكة.
.................................................. .................................................. .......
.................................................. .................................................. ............................فملك اليمين(ام الولد) في الاسلام ليست تلك المراة مستابحة الجسد كما في الامم السابقة لكل طالب متعة وليست تلك التي يستغل جسدها في الاعلانات في الوقت الحالي وليست تلك التي تضطر الي كسب قوت يومها من خلال الدعارة تبيع جسدها لكل طارق لكي تسد جوعها. بل ان ملك اليمين في الاسلام ليست كبنات الليل والمواخير في عصرنا الحالي,,, ليست كفتيات اليوتيوب والبلوتك,,, ليست تلك الفتيات اللواتي تجدهن متسكعات مع الشباب في المقاهي والجامعات لعلهن يظفرن بعريس أخر الامر (ولامتخذات اخذان) سورة النساء) فملك اليمين في الاسلام ارقي من هذا ايضا
( ملك اليمين في الاسلام لها رجلا متكفل بها بالتزام (ديني ومادي واجتماعي)
ليست تلك المراة التي ياكل علي جسدها العاري تماما مجموعة من الرجال الساديون التي انعدمت عندهم تماما أي احساس بالانسانية في مطاعم مرخصة من الدولة الغربية المتحضرة.!!!!!!!!!
................................................
وليست تلك المراة التي تجهد ولدها او تلقيه في الحاويات
لان عشيقها لايريد ان يتحمل المسئولية ناحيتها وناحية ولدها لانه يري في عشيقته الي وسيلة متعة فقط .
...................
ملك اليمين في التاريخ الاسلامي
ولدها خليفة المسلمين وقتما كان خليفة المسلمين ملك الدنيا كلها وام الملك بطبيعة الحال تكون الملكة الام يتودد اليها الحرائر من زوجات موظفين الدولة التي يحكمها ابنها .
.................................................. ..
(الحمد لله علي نعمة الاسلام )
.................................................. .................................
ويجب ان ننتقل الي نقطة اخري ان ليس كل ملك اليمين جارية سرية يتسري بها مالكها.
.......................
(فالجارية السرية )..(أم الولد) هي تلك الجارية التي تتمتع بميل قلبي(حب وغرام) واحيانا عشق في قلب مالكها فيقربها اليه ويرفعها الي مقامه من خلال معاشرة جنسية تكريما واحصانا واعفافا لها بتلبية غرائزها كامراة شانها شان كل النساء ومن ثم بهذه المعاشرة تصبح ام ولد(ذكر ام انثي) وتصبح بعدها حرة ويصير لها وعاءا اجتماعيا واسرة مكونة من رجل وابنائها منه هي عرضهم وشرفهم لانها امهم المطالبين ببرها والاحسان اليها مهما علا مقامهم وصاروا ملوك الدنيا وخلفاء المسلمين.
..........
ولكم ان تتخيلوا كم ان هذا التسري كم اكرم الجارية فبعدما كانت انسانة لاتصل الي مستوي البشر كما في الامم السابقة وبينما المراة الغربية المتحررة سلعة رخيصة في نوادي العراة ومطاعم تقديم الطعام علي اجساد النساء العاريات تماما.
..............................
ملك اليمين في الاسلام
لها رجل (مالكها ) يروي غريزتها كأنثي واطفال يروون غريزة (الامومة) عندها
اصبح لها وعاءا اجتماعي (عائلة) مثلها مثل أي امراة محترمة وليست مبتذلة . عائلة هي شرفها وعرضها.
...............
المراة الغربية المتحررة مصيرها الاخير بعدما يضيع شبابها وجمالها تلقي في دار المسنين وحيدة لايسال عنها احد. لانها كانت في شبابها وسيلة متعة فقط وانتهت الحاجة منها عندما شاخت فليس لها وعاءا اجتماعيا.
...........
ملك اليمين في الاسلام
لها احفاد واولاد فهي بعد عمر مديد محاطة باولادها واحفادها المطالبين ببرها والاحسان اليها لانها لم تكن في شبابها الا امراة عزيزة حتي لو كانت (ملك يمين)
......................................
(والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها من نعمة
.................................................. ....................................
يتيبع في رد اخر
تعليق