الأخت نور الأمل
سؤالك في محله ، والمسلم الذي يسأل خير من الذي لا يسأل ، وأنا لم أقصد من استغرابي إلا بساطة الشبهة ، وتفنن النصارى في اختراع الشبهات من لا شيء ، وأنا متأكد أنه لم يساورك شك في كذبها ، لكنك تريدين التفصيل...
بارك الله فيك..

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

بالطبع إن صحت الرواية و فهي لا تعدو أن الصحابي توقع أن يأتي قول لله تعالى بعد هذا القول
مثل تبارك الله أحسن الخالقين .

وهذا كما ذكر الأخ الفاضل :
أن القرآن يأتي متماشيا" مع الفطرة السليمة ,

وقد حدث موقف و مماثل أن آية حد السرقة

وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [المائدة : 38]


بعد نزولها , قرأها شخص خطأ في الصلاة ,

فقال والله غفور رحيم بدلا" من قوله والله عزيز حكيم .
وكان وراءه إعرابيا" لا يعلم الآية

فصححها له

والسبب أنه قال إن الموقف موقف عزة ومن المتوقع أن يكون قول الله تعالى هنا والله عزيز حكيم و فالله تعالى عزيز فحكم الحكم بقطع اليد .
ولو كان الموقف موقف مغفرة , لكان الحكم بتركهم بدون عقاب.

وفي النهاية

هناك بعض الآيات التي تتشابه على بعض الناس , فما العمل ؟؟

العمل هو رد المتشابه إلى المحكم الصريح الذي يبين صدق القرآن الكريم وأنه من عند الله تعالى !!

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]

ولكن لماذا وضع الله متشابه في القرآن ؟؟

كما بينا أن هناك محكم واضح وصريح وهناك متشابه , فالمتشابه وضع لاختبار الإيمان , فلم يظهر الله تعالى كل الآيات بوضوح بل جعل الآيات واضحة لمن بحث ويفكر ويتدبر .
والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين

بارك الله في الجميع فيك اخي الفيتوري و فيك اخي أ. احمدي توضيحك كان رائع , و فيك اخي ياسر و في كل من ساهم و شارك اخي اسلام عادل و اخي ديدات و غيرهم بارك الله فيكم جميعا .


الحمد لله على نعمه الكثيرة و شكرا لكم.

عندي سؤال مشابه

السلام عليكم
كان عندي سؤال مشابه لهذا السؤال
ولكن للاسف ليس لدي النص الحديث ولكني سمعته في خطبة الجمعه ومن امام اثق في علمه ولكن الحديث كان غريب ولم اقبله
وهو يحكي ان سيدنا محمد كان يروي علي سيدنا زيد جزء من القرأن وكانت الايه تتكلم عن ان الله سوف يكافء المؤمنيين الذين خرجوا مع الرسول للقتال وانهم ليسوا مثل من قعدوا عن القتال
وكان متواجد مع الرسول شخص عجوز ومريض فقال هذا الرجل للرسول كيف يفضل الله من خرج للقتال عني وانا ما منعني من الخروج سوا عجزي ومرضي فسكت الرسول ونزل عليه الوحي ثم بعدها امر سيدنا زيد ان يمسح ما كتبه"وكان يكتبه علي عظم جمل" وان يضيف " الا الذين منعهم العجز او المرض" بين الجمله السابقه
وانا اسف اني لا اتذكر الايه بالظبط
فارجو توضيح هل يوجد حديث يقول مثل هذه الحادثه؟؟ام لا

الأخت أو الأخ

لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً [النساء : 95]

الأحاديث لا تذكر أن شيئا" على عظام جمل ولا شيء تم مسحه ...

صحيح البخاري حديث 2831 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَيْدًا ، فَجَاءَ بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا ، وَشَكَا ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرَارَتَهُ فَنَزَلَتْ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ ) . أطرافه 4593 ، 4594 ، 4990 - تحفة 1877 - 30/4
-----------------
صحيح البخاري حديث 2832 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ جَالِسًا فِى الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمْلَى عَلَيْهِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ يُمِلُّهَا عَلَىَّ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ . وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِى ، فَثَقُلَتْ عَلَىَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَرُضَّ فَخِذِى ، ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ ) . طرفه 4592 - تحفة 3739
---------------
صحيح البخاري حديث 3954 -
حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الْكَرِيمِ أَنَّهُ سَمِعَ مِقْسَمًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) عَنْ بَدْرٍ وَالْخَارِجُونَ إِلَى بَدْرٍ . طرفه 4595 - تحفة 6492 .
----------------------

ومككر نفس الكلام في حديث
البخاري
4593 - 4594 - 4595

وفي صحيح مسلم أحاديث رقم 5020
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ يَقُولُ فِى هَذِهِ الآيَةِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَيْدًا فَجَاءَ بِكَتِفٍ يَكْتُبُهَا فَشَكَا إِلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرَارَتَهُ فَنَزَلَتْ (لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ) قَالَ شُعْبَةُ وَأَخْبَرَنِى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى هَذِهِ الآيَةِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِمِثْلِ حَدِيثِ الْبَرَاءِ وَقَالَ ابْنُ بَشَّارٍ فِى رِوَايَتِهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.

و 5021 و 2509

ومكرر في سنن الترمذي وأبي داود.

----------------------------

ومن الممكن ان تبحثي عن تفسير الآية في أي من التفاسير .

فالشاهد أن الآية تم إكمالها وليس تم تغييرها و شطب المكتوب على عظام الجمل كما سمعتيها.

السلام عليكم
شكرا علي التوضيح وجزاك الله خيرا وبالمناسبه انا اخ ولست اخت

بالنسبة لموضوع عبد الله بن أبى السرح
جاء فى كتاب الصارم المسلوم
أن عبد الله بن أبى السرح استنكر على سيدنا عثمان بن عفان أن يقوم بالتصدق بماله وكان سيدنا عثمان جواداً
فقال سيدنا عثمان أسأل الله أن يغفر بها ذنوبى
فقال عبد الله بن أبى السرح أعطها لى -يعنى ناقة محملة بالمال -وأنا أحمل عنك ذنوبك
فأعطاها له سيدنا عثمان
هذا وإن دل فهو يدل على ايمان عبدالله بن أبى السرح الضعيف والله تعالى أعلى وأعلم

ملحوظة: الروايات المشتركة ما بين سيدنا عثمان عبد الله بن أبى السرح كثيرة لأنهم كانوا أخوة فى الرضاعة

بالنسبة لقصة ابن أم مكتوم رضي الله عنه

شكرا علي التوضيح

شكرا اخي علي التوضيح وانا لم يكن استفساري عن النزول علي اكثر من مره لانها طبيعة القران الكريم وهي في راي تجعل القران اكثر تفاعلا مع الناس حيث مر علي المسلمون لحظات الضعف والاضطهاد ولحظات القوه والتمكين في الارض ومر عليهم لحظات قوة ايمان ولحظات ضعف ايمان ونفاق وهذا يجعل القران يضع مباديء وارشادات عامه في مختلف الظروف والحالات
ولكن كان استفساري اذا ما كان هناك تعديل اجري علي الايه بعد نزولها وفقا للروايه التي سمعتها والتي ظهر انها خاطئه
وفي النهايه شكرا لك وللاخوه الذين شا ركم في التوضيح