رد: البحث عن اليقين .. فائِدة للباحثين عن الحق
نعم ولكنه كطريقة "ودنك منين يا جحا" -مشوارك طويل جدا جدا-
الأصح هو : ما يثبت صحته تمشي معه لنهاية الطريق ، قل ام كثر ديانة او فكرة او حكمة.
يعني هتشوف ديانة ثم تنظر فيها ان ثبت خطأها تركتها
ثم التى تليها حتى تجد واحدة صحيحة -الاسلام مثلا- فتكون معه معتقدا فيه وفي صحته حتى يثبت لك العكس -وهذا محال لصحة
الاسلام طبعا- فتقارن الاسلام بكل معتقد تالي وهكذا حتى تموت على أصح ما تقف عليه..
وكلما تراكم لديك من العلم الصحيح الكثير كلما اقتربت من اليقين أكثر وأكثر واصبحت زحزحتك عنه أصعب لأنك لا تثبت الا على الحق
الفرق بين الطريقين هو انك تتعلم من خبراتك السابقة وليس فقط تقوم بفرز احتمالات وتقيد أو تمنى نفسك باحلام المرور عليها جميعا !!
بالعكس طالما تبحث عن الحق وبذلت جهدك ،، وصلت له ام لم تصل لطالما بقيت على أفضل ما وجدته خلال حياتك فلديك عذر تعتذر به
امام الله عز وجل لاحقا يوم القيامة ..
ومن الصحابة رضوان الله عليهم من فعل ذلك فعلا فقصة سلمان الفارسي رضي الله عليه مثالا صارخا على ذلك المنهج في تحرى الحق
والصواب دوما حتى الوفاة ، حتى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم :
كنا جُلوسًا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُنزِلَتْ عليه سورةُ الجمُعةِ : { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} . قال : قلتُ : مَن هم يا رسولَ اللهِ ؟ فلم يُراجِعْه حتى سأَل ثلاثًا، وفينا سَلمانُ الفارسِيُّ، وضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على سَلمانَ، ثم قال : ( لو كان الإيمانُ عِندَ الثُّرَيَّا، لنالَه رجالٌ، أو رجلٌ، من هؤلاءِ ) . حدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الوهَّابِ : حدَّثَنا عبدُ العزيزِ : أخبَرني ثَورٌ، عن أبي الغَيثِ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لنالَه رجالٌ من هؤلاءِ ) .
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4897 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
..
نعم ولكنه كطريقة "ودنك منين يا جحا" -مشوارك طويل جدا جدا-
الأصح هو : ما يثبت صحته تمشي معه لنهاية الطريق ، قل ام كثر ديانة او فكرة او حكمة.
يعني هتشوف ديانة ثم تنظر فيها ان ثبت خطأها تركتها
ثم التى تليها حتى تجد واحدة صحيحة -الاسلام مثلا- فتكون معه معتقدا فيه وفي صحته حتى يثبت لك العكس -وهذا محال لصحة
الاسلام طبعا- فتقارن الاسلام بكل معتقد تالي وهكذا حتى تموت على أصح ما تقف عليه..
وكلما تراكم لديك من العلم الصحيح الكثير كلما اقتربت من اليقين أكثر وأكثر واصبحت زحزحتك عنه أصعب لأنك لا تثبت الا على الحق
الفرق بين الطريقين هو انك تتعلم من خبراتك السابقة وليس فقط تقوم بفرز احتمالات وتقيد أو تمنى نفسك باحلام المرور عليها جميعا !!
بالعكس طالما تبحث عن الحق وبذلت جهدك ،، وصلت له ام لم تصل لطالما بقيت على أفضل ما وجدته خلال حياتك فلديك عذر تعتذر به
امام الله عز وجل لاحقا يوم القيامة ..
ومن الصحابة رضوان الله عليهم من فعل ذلك فعلا فقصة سلمان الفارسي رضي الله عليه مثالا صارخا على ذلك المنهج في تحرى الحق
والصواب دوما حتى الوفاة ، حتى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم :
كنا جُلوسًا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُنزِلَتْ عليه سورةُ الجمُعةِ : { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} . قال : قلتُ : مَن هم يا رسولَ اللهِ ؟ فلم يُراجِعْه حتى سأَل ثلاثًا، وفينا سَلمانُ الفارسِيُّ، وضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على سَلمانَ، ثم قال : ( لو كان الإيمانُ عِندَ الثُّرَيَّا، لنالَه رجالٌ، أو رجلٌ، من هؤلاءِ ) . حدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الوهَّابِ : حدَّثَنا عبدُ العزيزِ : أخبَرني ثَورٌ، عن أبي الغَيثِ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لنالَه رجالٌ من هؤلاءِ ) .
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4897 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
..
تعليق