ما لاحظته أنك وكأنك متحرج من إجابة هذا السؤال وأسألك أكثر من مرة لأنك ترواغ ولا تريد أن تجاوب بصراحة ... إن كنت تقصد أن الذي مات على الصليب - كما فهمت - إنسان عادي وليس بإله - فهذا قد هدم معتقدك كلية !!!!
لماذا ؟
لأنه من المفترض أن الإله قد تجسد - كما تزعمون - لكي يخلص الإنسان من الخطيئة الأصلية بموته على الصليب ، وحيث أن الذي مات على الصليب ليس الإله أصلًا فما فائدة التجسد من البداية وأين نحن من خطة التجسد المزعومة ؟!!
مجرد شخص مات على الصليب لا إله ولا تجسد ولا يحزنون !!!
أتعلم بماذا تؤمن ؟ للأسف أن تؤمن بالوهم ... بالظن ... لا دليل ولا برهان ... تخبطات ما بعدها تخبطات ..!!
ثغرات إن أردت ترقيعها من ناحية تهتكت من الأخرى ... والحق واضح وصارم وحازم ... لا يحتاج لكل هذا العناء والمراوغات والهروب !
ما هذا الذي يساوي أن تخسر آخرتك بسببه ؟!
ستحيا كم من الوقت سنة عشرة مئة ؟!
وماذا بعد ؟؟!!! أنت راجع له راجع ... راجع لرب العالمين شئت أم أبيت ..
ماذا ستقول له بعد كل هذا الحق الذي علمته ؟!
كيف ستواجهه بعد كل هذا الحق والدلالات والبراهين ؟!!!
أنت الآن مبصر تأتيك الآيات والبراهين واحدة تلو الآخرى ...!
نخشى أن تكون ممن قال فيهم الله عز وجل أنهم سيحشرون يوم القيامة عميًا بعد أن كانوا بصراء في الحياة الدنيا فيسألون الله عن السبب فيقول : "كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى" سورة طه .
ونرجو من الله عز وجل من أن تكون ممن قال فيهم الرحمن :
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) } سورة البقرة .
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) } سورة المائدة .
فانظر ماذا ترى !
لماذا ؟
لأنه من المفترض أن الإله قد تجسد - كما تزعمون - لكي يخلص الإنسان من الخطيئة الأصلية بموته على الصليب ، وحيث أن الذي مات على الصليب ليس الإله أصلًا فما فائدة التجسد من البداية وأين نحن من خطة التجسد المزعومة ؟!!
مجرد شخص مات على الصليب لا إله ولا تجسد ولا يحزنون !!!
أتعلم بماذا تؤمن ؟ للأسف أن تؤمن بالوهم ... بالظن ... لا دليل ولا برهان ... تخبطات ما بعدها تخبطات ..!!
ثغرات إن أردت ترقيعها من ناحية تهتكت من الأخرى ... والحق واضح وصارم وحازم ... لا يحتاج لكل هذا العناء والمراوغات والهروب !
ما هذا الذي يساوي أن تخسر آخرتك بسببه ؟!
ستحيا كم من الوقت سنة عشرة مئة ؟!
وماذا بعد ؟؟!!! أنت راجع له راجع ... راجع لرب العالمين شئت أم أبيت ..
ماذا ستقول له بعد كل هذا الحق الذي علمته ؟!
كيف ستواجهه بعد كل هذا الحق والدلالات والبراهين ؟!!!
أنت الآن مبصر تأتيك الآيات والبراهين واحدة تلو الآخرى ...!
نخشى أن تكون ممن قال فيهم الله عز وجل أنهم سيحشرون يوم القيامة عميًا بعد أن كانوا بصراء في الحياة الدنيا فيسألون الله عن السبب فيقول : "كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى" سورة طه .
ونرجو من الله عز وجل من أن تكون ممن قال فيهم الرحمن :
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) } سورة البقرة .
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) } سورة المائدة .
فانظر ماذا ترى !
تعليق