نظرية مثيرة للجدل .. لكن لا يمكن استبعادها نظرا لتاريخ النصارى في التحريف وتزويرالحقائق حتى وصل الامر لكتابهم المقدس.

لكن اعتماد مثل هذه النظرية يفتح الباب لكثير من التساؤلات وتفسير كثير من الأحداث ...على سبيل المثال :

حذف 300 سنة تقريبا من التقويم سيجعل مخطوطات الأناجيل المعتمدة لدى الكنيسة في كتابة كتابهم المقدس التي يقال بأن تاريخها يعود إلى القرون الأولى بعد المسيح تصبح ضمن حياة المسيح .. أي أنها كتبت في حياته وليس بعده .. فهل هذا يعطيها المصداقية في نظر ورأي النصارى ؟

ليتفضل الزملاء النصارى بالإجابة على السؤال على افتراض صحة النظرية ؟

أخي الكريم وائل ؛ إن المخطوطات ستبقى -حسب هذه النظرية- عائدة إلى زمن ما بعد المسيح... فعندما قدّر العلماء عمر هذه المخطوطات إعتمدوا على نوع الخط و البردي أو الرقوق و متى إسُتخدمت و هكذا... و لذلك على سبيل المثال؛ المخطوطة الفاتيكانية تعود إلى القرن الرابع ؛ تبقى في القرن الرابع... لكن أين هو القرن الرابع ؟؟ حسب هذه النظرية سيكون بعد صعود الإسلام.. لن تتغيّر التواريخ الثابتة لدينا... كل ما سيتغيّر حسب هذه النظرية هو أن الإسلام جاء في القرن الثالث الميلادي و ليس في القرن السابع... و أما المخطوطات فتبقى عائدة إلى التاريخ الثابت لها و لكن هل كانت بعد الإسلام أم قبله.. هذا هو الفرق فقط..

سورة الكهف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أخى العزيز سورة الكهف و قصة نزولها لا تدعم هذه النظرية

فإن سبب نزول سورة الكهف حسبما ذكره علماء التفسير كابن كثير وغيره هو كما يلي:
فعن ابن عباس قال: بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار يهود بالمدينة، فقالوا لهم: سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله، فإنهم أهل الكتاب الأول، وعندهم علم ما ليس عندنا من علم الأنبياء، فخرجا حتى قدما المدينة فسألوا أحبار يهود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفوا لهم أمره وبعض قوله، وقالا: إنكم أهل التوراة، وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا، قال، فقالت لهم: سلوه عن ثلاث نأمركم بهن، فإن أخبركم بهن، فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل، فالرجل متقول، فروا فيه رأيكم.
سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم، فإنهم قد كان لهم شأن عجيب. وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها، ما كان نبؤه؟ وسلوه عن الروح ما هو؟ فإن أخبركم بذلك، فهو نبي فاتبعوه، وإن لم يخبركم فإنه رجل متقول، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم، فأقبل النضر وعقبة حتى قدما على قريش، فقالا: يا معشر قريش قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد، قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أمور، فأخبروهم بها، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد أخبرنا، فسألوه عما أمروهم به، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبركم غدا عما سألتم عنه ولم يستثن، فانصرفوا عنه، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يحدث الله له في ذلك وحيا، ولا يأتيه جبريل عليه الصلاة والسلام، حتى أرجف أهل مكة وقالوا: وعدنا محمد غدا واليوم خمس عشرة ليلة، وقد أصبحنا فيها ولا يخبرنا بشيء عما سألناه، وحتى أحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث الوحي عنه، وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة، ثم جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام من الله عز وجل بسورة أصحاب الكهف، فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية، والرجل الطواف، وقول الله عز وجل: وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ [الكهف: 83]. إلى آخر الآيات.
والله أعلم.

و عليه إذا كان أهل الكهف من أتباع السيد المسيح فإن النظرية غير مقبولة لأن اليهود قالوا كما ذكر آنفا فتية ذهبوا في الدهر الأول و حسب النظرية فإن الاسلام ظهر فى القرن الثالث أو الرابع الميلادى على أبعد تقدير و عليه فإذا مكث أهل الكهف فى كهفهم ثلاثمائة سنين و ازدادوا تسعا فإنهم قد بعثوا فى عهد الرسول أو قبل البعثة بسنوات قليلة لا تتناسب مع قول اليهود الدهر الأول والله أعلم.

الأخ الكريم طه

أراك تربط بين كلمة "الدهر الأول" فى الرواية وبين "القرن الأول للمسيحية" فعلى أىِّ أساس كان هذا الربط .. وهل كان اليهود يعتمدون التقويم المسيحى فى حياتهم فيؤرخون الأحداث حسب تأريخ النصارى ؟ وهل قرأت تفسير الإمام ابن كثير فى قصة أصحاب الكهف ؟

في مصنف الإمام البخاري رحمه الله الحديث التالي:
عن سلمان الفارسي قال : فترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة .

معروف أن قسطنطين الكبير عقد مجمعًا مسيحيًّا في القسطنطينية بسبب انتشار دعوة ( أريوس )وهذا المجمع قضى بألوهية المسيح وابنيته، وقضى هذا الإعلان على العقيدة التي دعا إليها (أريوس)

ومن المعروف أيضًا رسالة النبي عليه الصلاة والسلام :

( من محمد رسول الله ، إلى هرقل عظيم الروم ، أسلم تسلم ، وإلا فإن عليك إثم الأريسيين )

وقال جمهور أهل العلم أن المقصود بالأريسيين هم أتباع أريوس فهذا يدل على أن المجمع عقد قبل الإسلام وليس بعده كما تقول

"وقد ذكر أنهم كانوا على دين المسيح عيسى بن مريم, فالله أعلم, والظاهر أنهم كانوا قبل ملة النصرانية بالكلية, فإنهم لو كانوا على دين النصرانية لما اعتنى أحبار اليهود بحفظ خبرهم وأمرهم لمباينتهم لهم, وقد تقدم عن ابن عباس أن قريشاً بعثوا إلى أحبار اليهود بالمدينة يطلبون منهم أشياء يمتحنون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم, فبعثوا إليهم أن يسألوه عن خبر هؤلاء, وعن خبر ذي القرنين, وعن الروح, فدل هذا على أن هذا أمر محفوظ في كتب أهل الكتاب وأنه متقدم على دين النصرانية, والله أعلم." انتهى.. من تفسير الإمام ابن كثير عليه رحمة الله تعالى .

الحمد لله رب العالمين ..

== قد أثبت علماء المسلمين فساد الكنيسة بأدلة دامغة ثابتة ، دون الحاجة إلى نظريات متهافتة لا تجيب عن أي تساؤل.

== أولى مخاطر هذه النظرية وأشباهها ، أنهاتلقي في روع الناس أن المسلمين يتبنون أقوالاً يعلم العاقل بطلانهابداهة ، وهذا ديدن معروف عهدناه من شرار أهل الكتاب .. أعني علماءهم .

== من مخاطر هذه النظرية أنها تروج لفكرة حدوث المستحيل ، فمن المستحيل الذي تدعيه أن يجتمع فئام من الناس ليمسحوا تاريخ أمم بأكملها من الوجود دون أي تسريب للخبر ..

ومن الأفكار التي تروجهاالنظرية ، وهي مستحيلة : فساد حجية التواتر .. فإنا نعلم أن في الغرب معارضين للكنيسة ، وفي الكنيسة تيارات متعارضة ، واجتماع كل هاتيك الطوائف المتعارضة على أمر جلل عظيم كمسح تاريخ أمم بأكملها ، من المحال .. ولو جوزنا هذا المحال لجاز على القرآن والمسلمين مثله.. هنا خطورة أن يتحمس بعضنا لسلاح ولا ينتبه إلى أنه قد يُستخدم ضده.

ومن الأفكار التي تروجها النظرية ، أن هذا الحدث الجلل حصل وما علمت بهذا أمة عظيمة في العقول والأفهام والعلوم هي أمة الإسلام ..
وكأن المسلمين كانوا في كهف لا يدرون شيئاً عما يدور في الدنيا حولهم ..
وكأن المسلمين لم يتابعوا الحروب العالمية حولهم وينزل القرآن في هذا ..
وكأنه آنذاك لم يسلم أحد من غير العرب ليخبر بالحادث الجلل ..
وكأنه في العقود التالية لم تسلم الفئام العريضة من الروم وباقي الأجناس فيخبرون بهذه الكارثة.

اللوازم الفاسدة لهذه النظرية المتهافتة لا تُحصى ..

وأنصح للعاملين في مجالنا خاصة بما نصح به علماء الحديث :
في الصحيح غنية عن الضعيف ..

فالانشغال بالأدلة القوية الثابتة أولى من الجري وراء السراب ..

والحذر الحذر من النفس الأمارة - وما أبرئ نفسي - فإنها تميل لتتبع الغريب والعجيب .. لا سيما إذا كان البديل هو التعب والمثابرة في التحصيل.

بإذن الله سأضع أدلة تثبت عدم صحة هذه النظرية بعدما تأكدت بنفسي لاحقا... و ما كتبت هذه المقالة إلا لعرضها على الجميع لنقاشها.. لا للأخذ بها بتاتا

متابع..جزاك الله خيرا

للاسف الأخوه الذين يعتمدوا على نشرات تقدم بدون فهم يقعوا في خطأ النسخ فالمجامع كلها مدونه في نمخطوطات ومسلمه للكنائس عامة وكل مجمع معروف من حضرة ومن كان يراسه ولما والسبب لعقدة والقرارات التى خرجت منه الا اني اتساءل من الأخوه الذين يقولوا ان المجامع هي التى وضعت الإيمان المسيحي الحالي فالحقيقه نسيوا التاليالكتاب المقدساقوال الرسل في الديداخي اقوال الأباء في القرون التى تسبق القرن الثالث الميلادي اى قبل اول مجمع وكلها ماخوذه من الإنجيل واعلان كامل بكل ما اتى في المجامع ونسيوا ان المجامع كانت تعقد لتصحيح فكر الهراطقه لانهم اشركوا في الله مثل اريوس وغيره وهناك من هرطق في اقوال غير سليمه مثل تحريم الزواج والإتجاه للبتوليه ارجوا ان تعوا ولا تنسخوا بدون فهم

كلمه اخرى بسيطه ان كنتم تتكلمون عن التدليس في التاريخ فارجوا ان تدرسوا التاريخ الإسلامي وتسالوا انفسكم اين التاريخ بين ابونا ابراهيم الى ظهور منظقة مكة عن طريق المؤرخين ؟ بدون الرجوع للكتب الإسلاميه - اتمنى ان اجد اثبات منطقي لمن عاصر هذه الفترات اين التاريخ الإسلامي الحقيقي الذي ذكرة في كتاب خطط المقريزي من سفك دماء ووووو

لرفع

مثل هذه النظريات لا اصدقها بصراحة

المشاركة الأصلية بواسطة samjak32

كلمه اخرى بسيطه ان كنتم تتكلمون عن التدليس في التاريخ فارجوا ان تدرسوا التاريخ الإسلامي وتسالوا انفسكم اين التاريخ بين ابونا ابراهيم الى ظهور منظقة مكة عن طريق المؤرخين ؟ بدون الرجوع للكتب الإسلاميه - اتمنى ان اجد اثبات منطقي لمن عاصر هذه الفترات اين التاريخ الإسلامي الحقيقي الذي ذكرة في كتاب خطط المقريزي من سفك دماء ووووو

كتصور رجل لم يمر بمرحلة الطفولة !!!

هداك الله ،، من اين تأتي بهذا - سبحان الله !!