نُتابع بإذن الله
( 2 ) قصة الملاك :
هل تذْكرون قصة الملاك الذي يُحرك ماء البركة للاستشفاء ؟
في يوحنا : الإصحاح 5 : الأعداد 3 و 4 و 5
3فِي هذِهِ كَانَ مُضْطَجِعًا جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ.
4لأَنَّ مَلاَكًا كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَانًا فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ.
5وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً.
هذا العدد رقم 4 غير موجود تماما في البردية رقم p66
والتي يتشدّق بها النصارى أنها تُثبت صحة الإنجيل بدرجة جعلت نسبة الشك فيه صفر في المئة
ثم إنني أندهِشُ من الجهل والسخف في هذا الجاهل
انْظُر ماذا كتب :
الخلاصة أنه لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن نقول بأن نص إنجيل يوحنا اتحرّف أو ضاع
كيف لا يُمكن أن نقول إن نص إنجيل يوحنا اتحرف وهو فيه أعداد ليست في المخطوطة التي تسوقها للتدليل على صحته ؟
من أين أتيتُم بالأعداد التي تَحكي قصة المرأة الزانية وهي ليست في المحروسة p 66 ؟
من أين أتيتُم بالعدد الرابع في الإصحاح الخامس ... الملاك الذي يحرك المياه ؟
نحن لا يعنينا إن كانت هناك امرأة زنَتْ وقد عطّل السيد يسوع الناموس ولم يرجمها
( مع أن البعض قالوا : من كان منكم بلا خطيئة فليرمِها بحجر ... لماذا لم يرجُمها هو ؟ ... هل كانت عليه خطيئة ؟!!! ... لا يَهُم !!)
كما لا يعنينا إن كان هناك ملاك يُحرك المياة أم لا
ما يعنينا :
أين هذه القصص في المخطوطة التي تحتوي على إنجيل يوحنا بالكامل لدرجة تَنفي معه أن يكون طاله التحريف ؟
فهل وضعها لكم المسلمون في كتابكم ؟!!!!
ثم يستطرد :
لأن لدينا وثيقة بتعود لنفس زمن كتابته أو على الأقل بسنوات قليلة بعد كتابته بتحوي نفس النص
ولا أدري إن كان يُدرك ما يقول ... أم أنه يَهذي والسلام !
أنت تتحدثُ بمنطق أن يوحنا كتَبَ إنجيلا في حياته قبل أن يموت في عام 100 !
ثم وجدوا مخطوطات من نفس إنجيله تُثبت ذلك !
هل هذه الوثيقة تعودُ إلى ما قبل عام 100 ميلادية ؟
أم أنك قلتَ :
لكن العلامة هانجر مؤسس معهد فينا لدراسة البرديات كان له رأي آخر
إن هذه البردية رقم 66 بتعود لنفس زمن البردية 52 وبردية إيجرتون
فتكون زمن المخطوطة لا يتخطى سنة 150 حوالي من سنة 110 لسنة 125 كما قال إنها بتعود لنفس زمن بردية 52
ثم أكدت المعلومة مرة ثانية :
فتكون بردية 66 بتعود للنصف الأول من القرن الثاني حوالي في نفس زمن بردية 52 اللي تم تأريخها من حوالي عام 100 إلى عام 125
يعني بفاصل زمني من كتابة أصل الإنجيل يصل إلى لاشيء إلى حوالي 25 سنة
لن أُجادل معك كثيرا
سواءًا كان تاريخها من عام 100 إلى عام 125
أو من عام 110 إلى عام 150
ما يعنيني هنا أنها كُتبت بعد موت يوحنا ويَستحيل أن تَكُون كتابَه الذي كتبه بيده
كما أنه من المستحيل أن تُثبت أن المخطوطة متطابقة مع الإنجيل المنسوب إلى يوحنا تماما
فأين قصة المرأة الزانية وقصة الملاك في المخطوطة ؟
انظُر كيف انْخدع بكلامك العميان المتعطشون إلى الثقة في الكتاب الذي بين أيديهم
انظروا ماذا قال له هذا المسكين :
هذا نموذج يَعكِس مدى القلق النفسي من أنه لا أصولية لهذه الكتب !!
الجاهل يُحاول إيهامهم أن المخطوطة مطابقةٌ تمامًا للكتاب المنسوب إلى يوحنا ...
ومن كثرة ما أَغْرَق في إيهامهم أنها قريبة جدًّا من زمن حياة يوحنا
تمنّى المسكين لو كانت هذه هي النسخة الأصلية ... وحبّذا لو كانت بخط يوحنا نفسه !!!!
ثم انظُر إلى إجابة الجاهل التي جاءت بكل ثقة :
النسخة دي أثبتت أن نسبة ضياع إنجيل يوحنا أو تغييره أو أي شيء تساوي صفر في المية !!!!!
يعني بالبلدي : يا راجل ما تشيلش الهم ... نام ... نام ... اطّمن خالص ... ما تشيلش هم ... ما فيش شك في الكتاب ولا حاجة
لا ضاع ولا اتغير ولا أي شيء ... يللى ... تصبح علي خير !!!
والآن نأتي للسؤال الهام :
هل أثبتت المخطوطة صحة الإنجيل المنسوب إلى يوحنا ؟
أم أنها أثبتَتْ تحريف الإنجيل المنسوب إلى يوحنا ؟!!!!!!
وهل ما قدّمتَه لنا من عدد يتحدثُ عن صلبوت المسيح ... يُثبت الصلبوت أم أنه فارغ بلا قيمة ولا معنى ؟
اوعَى تكون نسيتْ ترجمته
اتفضّل ... متّع عينك بالدليل القاطع على الصلبوت ... وطمّن الحلوين النايمين في سابع نومة
هذه كانت ترجمة الحروف الفارغة التي تثبت الصلبوت :
هـ ......
............ ........رون ......
ق ..... أ ........ من اليهود .
لقــ ...ب ........كان من المد .........
كا ........ مك.........با
عب ....... و.......... لنستيــ
هل عرفتَ الآن أنك غشاش وكذاب ومخادع ؟
هل لديك مخطوطات أخرى تُثبت الصلبوت ... ؟!!!
يا أبو صلبوت يا كذاب !!!
وقبل أن أنتهِي أسألُك سؤالا أيها الغشاش :
هل كتب المدعو يوحنا الإنجيل المنسوب إليه ؟
لا تقل لنا نعم ...
أنت بهذه الطريقة تَجعل من أسيادك مجموعة من الجهلة الذين لا يفقهون أي شيء
وأنك أنت أعلم منهم بمراااااااااااااحل
أُكرّر سؤالي :
هل تؤمن أن المدعو القديس يوحنا كتب الإنجيل المنسوب إليه ؟!!!
لكي تعلم أنك مسكين وجاهل يَدّعي العلم
تابعنا إذن !!
يُتبع إن شاء الله
تعليق