كيفك عمي الساجد
هناك أخطاء سهواً في الرد السابق
سأجيبك عن الأسئلة التي قمتُ بتأجيلها
سأعطيك مفهومي الشخصي ،
- حواء لم تتفاجيء من كلام الحية معها ، هذا يضعنا أمام احتمالات كثيرة منها:
أن الحية بالفعل كانت ذات طبيعة مختلفة ... وبعد اللعنة اختلفت طبيعتها ، لذلك بدأ سفر التكوين كلامه بأن الحية كانت أحيل الحيوانات ، لربما اختيار ابليس للحية تحديداً لأنها كانت كذلك.
- لعن الحية لا يعني أن لا نتمثّل بحكمتها ، نحن لا نأخذها كمثال لنا في كل شيء بل بالحكمة ، لاحظ أن المسيح أيضاً كرمز عن صلبه وكفارته الحية التي رفعها موسى في البرية ونال كل من نظر إليها الشفاء ...
- أنتَ تعرف أن الكاثوليك يؤمنون بأن هذه القصة رمزية ، لتوضيح سقوط الإنسان .
لأن ابليس ليس عدو الإنسان الحقيقي قبل مجيء المسيح ، الله كان يُنبّه شعبه من العبادات الوثنية ، لذلك لاحظ أن الوصية الأولى تتحدّث عن أن لا يكون لكم آلهة أخرى أمامي ، فالعدو بعد السقوط وقبل المجيء لم يكن إبليس .. ولذلك عندما جاء المسيح نبّهنا من عدونا الحقيقي رئيس هذا العالم
لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد على صورة الله كشبهه
نعم ، فمكتوب:
وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها
فالزواج والإنجاب والعمل ليس عقوبات للسقوط ، إنما موجود ما قبل السقوط أيضاً ، ولكن الذي اختلف هو التعب الذي يُرافق العمل ، وتكثير الآلام في الولادة ...
الذي اختلف أنه بعد السقوط لم تعد هناك علاقة مباشرة بين الله والإنسان ، بل وجود شخص واحد يتعامل معه الله دون باقي الشعب.
ومن ثم لا تنسى أن آدم وحواء لم يعيشا كفاية في الجنة (أو لم يذكر التكوين التفاصيل الأخرى) فما يهمنا بقصة الخليقة الناحية الروحية وهي تحديداً السقوط ...
هناك أخطاء سهواً في الرد السابق
نعم ، فقد كان آدم يعمل في الجنة ، ليس المشكلة بالعمل بل بالتعب الذي يُرافق هذا العمل ، لذلك أوضح لادم التعب الذي سيُرافق عمله لقوت يومه.
سأجيبك عن الأسئلة التي قمتُ بتأجيلها
الأولى: ما ذنب الحية وهي كائن غير عاقل استغلها الشيطان؟ الثالثة: يربط الكتاب المقدس بين " حيلة الحية .. وحكمتها " فيقول: "كونوا ودعاء كالحمام, حكماء كالحيات" .. كيف يلعن الله كائناً ثم يأمرنا أن نتخذه مثالاً؟
سأعطيك مفهومي الشخصي ،
- حواء لم تتفاجيء من كلام الحية معها ، هذا يضعنا أمام احتمالات كثيرة منها:
أن الحية بالفعل كانت ذات طبيعة مختلفة ... وبعد اللعنة اختلفت طبيعتها ، لذلك بدأ سفر التكوين كلامه بأن الحية كانت أحيل الحيوانات ، لربما اختيار ابليس للحية تحديداً لأنها كانت كذلك.
- لعن الحية لا يعني أن لا نتمثّل بحكمتها ، نحن لا نأخذها كمثال لنا في كل شيء بل بالحكمة ، لاحظ أن المسيح أيضاً كرمز عن صلبه وكفارته الحية التي رفعها موسى في البرية ونال كل من نظر إليها الشفاء ...
- أنتَ تعرف أن الكاثوليك يؤمنون بأن هذه القصة رمزية ، لتوضيح سقوط الإنسان .
الثانية: لماذا لم يوضح الله لآدم عدوه الحقيقي إبليس؟
لأن ابليس ليس عدو الإنسان الحقيقي قبل مجيء المسيح ، الله كان يُنبّه شعبه من العبادات الوثنية ، لذلك لاحظ أن الوصية الأولى تتحدّث عن أن لا يكون لكم آلهة أخرى أمامي ، فالعدو بعد السقوط وقبل المجيء لم يكن إبليس .. ولذلك عندما جاء المسيح نبّهنا من عدونا الحقيقي رئيس هذا العالم
الرابعة: الله يحب كل مخلوقاته ومع ذلك أخطأ الشيطان فلعن .. اخطأت الحية فلعنت .. اخطأ آدم فوجب فداؤه .. لماذا؟
لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد على صورة الله كشبهه
هل من دليل يخبرنا ماذا كان يعمل آدم وهو في الجنة ذلك المكان المحدود الذي حدده الكتاب المقدس بكونه في شرقي عدن ..
وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها
فالزواج والإنجاب والعمل ليس عقوبات للسقوط ، إنما موجود ما قبل السقوط أيضاً ، ولكن الذي اختلف هو التعب الذي يُرافق العمل ، وتكثير الآلام في الولادة ...
أخي العربي: كيف كانت علاقة الشراكة بين آدم والله قبل السقوط .. وما الذي تغير بالتحديد في هذه العلاقة؟
أرغب في أمثلة واقعية .. قل لي مثلاً: (الشيء الفلاني) كان موجوداً قبل السقوط .. وبعد السقوط تحول إلى (كذا)..
أرغب في أمثلة واقعية .. قل لي مثلاً: (الشيء الفلاني) كان موجوداً قبل السقوط .. وبعد السقوط تحول إلى (كذا)..
الذي اختلف أنه بعد السقوط لم تعد هناك علاقة مباشرة بين الله والإنسان ، بل وجود شخص واحد يتعامل معه الله دون باقي الشعب.
ومن ثم لا تنسى أن آدم وحواء لم يعيشا كفاية في الجنة (أو لم يذكر التكوين التفاصيل الأخرى) فما يهمنا بقصة الخليقة الناحية الروحية وهي تحديداً السقوط ...
تعليق