هذا فهم قاصر عن معنى عبودية المسلم لله .. فلا سلسلة ولا سلاسل .. فليست العبودية مقصور على صلاة وصيام ..
هذه اسمها شرائع .. هدفها الوحيد ربط الإنسان بالعبودية الحقة .. العبودية الحقة هي طاعة الله في كل ما يحبه والابتعاد عن كل ما لا يحبه .. فالعمل عبادة .. والابتسام في وجه الناس عبادة .. وجماع الرجل زوجته عبادة .. والكلمة الطيبة عبادة ..
حياة المسلم كلها كلها عبادة ( قل إن صلاتي ونسكي .. ومحياي ومماتي لله رب العالمين .. فلا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) فالصلاة والمناسك مجرد وسائل (لا يُسْتغنى عنها) لتحقيق الهدف الأكبر ..
الإسلام وضع لنا حداً أدنى من الشرائع وجودها يضمن بها أن يظل الإنسان في إطار الطاعة وأي تفويت فيها يعود على الإنسان بالسلب من ناحية علاقته بالله ..
هذه اسمها شرائع .. هدفها الوحيد ربط الإنسان بالعبودية الحقة .. العبودية الحقة هي طاعة الله في كل ما يحبه والابتعاد عن كل ما لا يحبه .. فالعمل عبادة .. والابتسام في وجه الناس عبادة .. وجماع الرجل زوجته عبادة .. والكلمة الطيبة عبادة ..
حياة المسلم كلها كلها عبادة ( قل إن صلاتي ونسكي .. ومحياي ومماتي لله رب العالمين .. فلا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) فالصلاة والمناسك مجرد وسائل (لا يُسْتغنى عنها) لتحقيق الهدف الأكبر ..
الإسلام وضع لنا حداً أدنى من الشرائع وجودها يضمن بها أن يظل الإنسان في إطار الطاعة وأي تفويت فيها يعود على الإنسان بالسلب من ناحية علاقته بالله ..
بتعرف شغلة ، أنتَ كثيراً ما تنتقد الفلسفة في المسيحية ، ولكنني عكسك أراها من تجعل حياتي كمغامرة حقيقية مع الله ، لا أحتمل فكرة أن تكون صلاتي وصومي وحتى ابتسامتي وعملي جزء من عبادة وفروض ، هناك فارق أن تكون حياتك مرتبطة بشخص أحبك بحسب ما يقول الانجيل:(نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً) وبالتالي وبحسب أيضاً الانجيل: (لأننا به نحيا ونوجد ونتحرك) ، وتصبح كلمات بولس (عدوكم الأول ولربما الأوحد ) (لكن لي الحياة هي المسيح) ، فتكون حياتك مبنية على الثقة بمشيئة الله كما قال بطرس مخاطباً المسيح: (ولكن على كلمتك ألقي الشبكة). وتكون حياتي كتاجر يحسب كم سيبقى في نهاية اليوم من ميزان حسناته وسيئاته ، هناك فارق كبير بنظرتي شخصياً مع طبيعة علاقتي مع الله ...
المسيح جاء ليكمل .. ولو جاء لينقض لنقض كل الشرائع لكنه تركها كما هي ..
كونه أكد على مكارم الأخلاق وأن تكون حر النفس .. حبيب الرب .. حبيب الناس .. هذا لا يلغي التشريع .. لا يلغي احتياجك لأن تكون في إطار المطيع لله ..
كونه أكد على مكارم الأخلاق وأن تكون حر النفس .. حبيب الرب .. حبيب الناس .. هذا لا يلغي التشريع .. لا يلغي احتياجك لأن تكون في إطار المطيع لله ..
المسيح أتى مكمّلاً ليس الشرائع بل الحاجة للخلاص ، المسيح بالحقيقة نقض أهم وأقدس تشريع هو شريعة يوم السبت ، مفهوم أن يُكمل مرتبط بالموت على الصليب ، والدليل أنه قبل أن يُسلم الروح قال: قد أُكمل ، فهناك الكثير من الشرائع التي أعطاها المسيح عُمُق جديد ومفهوم جديد ، وكما قلتُ لك إقرأ الموعظة على الجبل ستجد أننا بالحقيقة قد انتقلنا من زمن الأوامر والفرائض والعبادات الشكلية والطاعة المبنية على عدم فهم لله إلى علاقة خاصة بين الله والإنسان ...
طبيعة آدم السابقة – في مفهومك - أنه كان غير مائت أليس كذلك؟ اخطأ فأصبحت مائتة ..
الهدف من التجسد الانتصار على سلطان الموت فيعود الإنسان إلى حالته الأولى غير مائت ..
لماذا إذن جملتي خاطئة ؟
الهدف من التجسد الانتصار على سلطان الموت فيعود الإنسان إلى حالته الأولى غير مائت ..
لماذا إذن جملتي خاطئة ؟
اعتراضي كان على أنك قد أكملت الجملة هكذا: أي طبيعة الألوهة
ومن ثم أعترض أيضاً على فيعود الإنسان إلى حالته الأولى غير مائت ،، وسؤالي: كيف عاد إلى حالته الأولى غير مائت والإنسان مازال يموت؟ نحن في القيامة سنلبس جسد جديد ممجد مختلف عن جسدنا هذا ، وبالتالي لن نشعر بألم وموت وحزن ...
لا أعتقد بحسب ما أذكر أن أي من الطوائف تتحدّث عن تغيير طبيعتنا البشرية ، نحن بقينا كما نحن ولكن غلبة الموت التي نتحدث عنها هي في فتح أبواب الملكوت لمغلقة من جديد ، من الممكن أنك لا تعرف أنه قبل المسيح لم يدخل أحد الملكوت ، ولا حتى موسى وهذا ما نقول عنه أنه موت روحي والذي قمتَ أنتَ باقتباس كلام أغسطينوس في ردك السابق ، فالموت الروحي وانفصال الروح عن الله بعد الموت ، وليس في وقتنا الحالي ، الشراكة التي انقطعت بين الله والإنسان وبالتالي الإنفصال عنه هو ببساطة عدم قدرة الإنسان للدخول من جديد للملكوت بعد موته بقوته الذاتية وبره الذاتي ..
سؤالي: لماذا لا يوجد حديث عن الجنة والنار والحياة الأبدية في التوراة؟ الجواب سيوضح أكثر ماذا تغيّر بعد سقوك الإنسان ...
ما الفرق بين آدم " قبل السقوط " وآدم الذي قـَبـِلَ المسيح فادياً وتمتع بشراكة الطبيعة الإلهية ..
ما الفرق بين الطبيعتين ( الشراكة الأولى قبل أن يسقط) (والشراكة الثانية بعد أن قـَبـِلَ المسيح)
أرجو أن يكون السؤال واضحاً ..
ما الفرق بين الطبيعتين ( الشراكة الأولى قبل أن يسقط) (والشراكة الثانية بعد أن قـَبـِلَ المسيح)
أرجو أن يكون السؤال واضحاً ..
آدم قبل السقوط عندما يموت لن يستطيع أن يتمتع بالحياة الأبدية مع الله ، بل سيعيش بمعزل عنه ، بينما آدم الذي قبل المسيح بعد الموت سيتمتع بالحياة الأبدية مع الله ...
فالله أعطى الحرية لآدم لأن يخطيء .. أي أن طبيعته مخلوقة قابلة للخطأ ..
وهذا فعلاً ما حدث ..
هل هناك معنى آخر غير ذلك؟
على الهامش: كيف يمكن لآدم أن يطور الشركة مع الله للوصول إلى حالة الكمال الكلي؟ وماهي أصلاً حالة الكمال الكلي هذه؟
وهذا فعلاً ما حدث ..
هل هناك معنى آخر غير ذلك؟
على الهامش: كيف يمكن لآدم أن يطور الشركة مع الله للوصول إلى حالة الكمال الكلي؟ وماهي أصلاً حالة الكمال الكلي هذه؟
آدم بعد سقوطه لن يستطيع أن يطوّر أي حالة من الكمال ، انتهت علاقته بالسقوط ، الكمال الكلي هي تلك الحالة التي سنختبرها في الحياة الأبدية ، نحن الآن نخطيء ، نموت ، نمرض ، لأننا ما زلنا بجسدنا الفاني ...
ما تتحدث عنه يا صديقي هو الموت الأبدي الذي قال فيه المسيح: "من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية. ..... " إلخ
أنا أتحدث عن الموت الروحي: الذي عناه القديس أوغسطينوس(موت الجسد هو إنفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح، فهو إنفصال الروح عن الله)..
أنا أتحدث عن الموت الروحي: الذي عناه القديس أوغسطينوس(موت الجسد هو إنفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح، فهو إنفصال الروح عن الله)..
الموت الأبدي هو الجحيم ، الموت الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد ،ن أما الموت الروحي فهو انفصال الروح عن الله ، أي أنها لا تعيش مع الله بعد موتها الجسدي ...
مجرد فلسفة .. بلا دليل ..
هي ليست فلسفة ، بل احتمالات ، بمعنى أنتَ تسأل عن أمر احتمالي: ماذا لو لم يُخطيء آدم؟ فأنا أجبتك بمبدأ ماذا حصل بالفعل مع آدم ، فالواضح والثابت والأكيد أن آدم أخطأ ، طُرِد من الجنة ... هذا الشيء الأكيد والوحيد وما دون ذلك احتمالات ...
ما زال السؤال قائم: ما الذي تغير في طبيعة آدم قبل السقوط وبعده فقبل السقوط وهو في محضر الله اخطأ وبعده أخطأ .. ربما أكون جاهلاً أو قاصر الفهم ..
دورك أن تضع لي الإجابة بسيطة واضحة نقية .. ليلها كنهارها ..
دورك أن تضع لي الإجابة بسيطة واضحة نقية .. ليلها كنهارها ..
انفتحت أعينهما ، عرفا أنهما عريانين ، أدركا أنهما أخطئا ، تغيّرت نظرتهما للآخر فهو قال عنها (الإمرأة التي صنعتها لي)
في رعايته ..
تعليق