أستاذ عربي .. أنت مسيحي أورثوذكسي (قلت ذلك سابقاً) قل لي ما هو إيمانك (أنت) فيما يخص قصة آدم .. يبدو أنني فهمت خطأ أنك تؤمن برمزية القصة ..
حوار حول الخطية الجدّية بين الإسلام والمسيحية بين الأستاذ الساجد والزميل عربي مسيحي
تقليص
X
-
-
كيفك؟
بما إنو فتحنا موضوع الفكر الكاثوليكي ، حابب بس أحكي عنه بشكل عام :
الكاثوليك يؤمنون أن الله هو الخالق ، ولكنهم لا يؤمنون أن آدم وحواء هم اشخاص حقيقيين ، أعتقد (ولستُ متأكد) أنهم هم من أدخلوا نظرية التصميم الذكي على العلوم والتي تم رفضها لاحقاً من العلماء ...
يؤمنون أن قصة الخلق كُتِبت كرمز ولكن تعليمها تعليم إلهي ، والهدف منها لكي يُكشف عن حقيقة دينية وهي أن الإنسان لم يُخلق خاطيء بل أن الله أعطاه الحرية والإرادة .. الحياة والموت .. والإنسان اختار بمحض إرادته الشر والموت.
فالإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن خطيئته. إنما هذه الخطيئة التي يفعلها الإنسان لا تؤثر فقط به ، بل تؤثر أيضاً بالغير ، والخطايا التي ارتكبها البشر على مدى الأجيال خلقت في العالم وضعاً خاطئاً متناقضاً لإرادة الله ، فعندما يولد الإنسان فإنه يولد ضمن تلك البشرية في حالة تضامن معها ، والمسيح يدعونا من حالة التضامن مع البشرية الخاطئة إلى حالة التضامن معه
سيكون لي رد غداً عن الأرثوذكسية ، مع أن هناك بعض التشابه فيما يتعلّق بالنظرة للخطيئة أنها شخصية ..
تعليق
-
لن أضيع الوقت في التحدث حول إيمان الكاثوليكية الآن ..
في انتظارك إن شاء اللهتعليق
-
تختلف نظرة الأرثوذكسية الشرقية في الخلاص والخطيئة عن الفكر الغربي:
الخطيئة:
- طالما تحدثنا كثيراً عن موضوع الخطيئة لن أتحدّث عنها كثيراً ، فلا وجود لمسمى الخطيئة الأصلية أو الجدّية ، فأنا خاطيء لأنني أنا من قمتُ بفعل الخطأ ، وليس لأنني ورثتُ من آدم خطيئته هو ، فكل إنسان مسؤول عن خطاياه ...
- الخطيئة ليست مشكلة لله ، بل مشكلة للإنسان ، يعني مثلاً إذا اعتبرنا الخطيئة مرض ، فهل المرض مشكلة الطبيب أو المريض؟ هي مشكلة المريض ، وكذلك الخطيئة فهي مرض يصيب الإنسان أي أنها ليست موجه ضد العدالة الإلهية (إن صح التعبير).
لي عودة لمفهوم الخلاص ...تعليق
-
-
مرحبا
-الخلاص ليس من الخطيئة الأصلية ، بل من تبعات الخطيئة وهي الموت ، لذلك تجد أن المسيح يتحدّث عن التحرر من الموت (الأبدي)..
- المسيح أتى للإنسان ، لا للإسترداد ((كرامة الله --- هذا التعبير غير دقيق بل هو تعبير لإيصال أن الخلاص وضرورته ليست لأن الله يحتاج لهذا الخلاص بل الإنسان))
سأكتفي بهذا القدر الآن ..
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدنا بحمد لله وفضله ..
كيف أحوالك .. عساك بخير ..
.................................................
أخ العربي: بعد فاصل الرمزية لنعد إلى النقطة الأهم والأخيرة في موضوع الخطيئة..
وهي الشركة الإلهية التي كان يحياها آدم ..
وهذه الجزئية تنقسم إلى نقطتين:
الأولى: مفهوم " الشركة الإلهية " ما معناه .. فإذا فهمنا معناه سنفهم كيف انقطعت ..
الثانية: الشيء الذي تغير في طبيعة آدم وبالتالي ورثته ذريته ..
استفسار جانبي: أنت كأورثوذكسي هل تؤمن شخصياً برمزية القصة ؟تعليق
-
اشتقنا إلك يا عم ، يارب يكون غيابك دايماً للخير
أخ العربي: بعد فاصل الرمزية لنعد إلى النقطة الأهم والأخيرة في موضوع الخطيئة..
وهي الشركة الإلهية التي كان يحياها آدم ..
وهذه الجزئية تنقسم إلى نقطتين:
الأولى: مفهوم " الشركة الإلهية " ما معناه .. فإذا فهمنا معناه سنفهم كيف انقطعت ..
الثانية: الشيء الذي تغير في طبيعة آدم وبالتالي ورثته ذريته ..
كلمة ورثته أخشى أنه قد يُساء فهمها ، فيظن البعض أن تبعيات السقوط نرثه نحن بالجينات ، وهذا ليس الواقع ، ببساطة طالما نحن نعيش خارج محضر الله بذات المكان بشركة معه ، هذا يعني أن طبيعتنا أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة ...
استفسار جانبي: أنت كأورثوذكسي هل تؤمن شخصياً برمزية القصة ؟
أنا أؤمن بأن هناك تفاصيل كثيرة لم تُكتب ، وما كُتِب كُتب فقط لمقاصد معينة ...
تعليق
-
جزاك الله خيراً على سؤالك وأنار لك بصيرتك يا أخي العربي ..
حتى توضح الصورة أكثر بخصوص الشركة : نفس المكان الذي عاش فيه آدم وحواء مع الله ، انقطاع الشركة تعني أنهم لم يعودوا يعيشون في ذات المكان ، لذلك مفهوم السماء هو العيش مرة أخرى مع الله في ذات المكان ...
قل لي مباشرة الشركة الإلهية تعني كذا ... وبانقطاعها انقطع كذا ..
كلمة ورثته أخشى أنه قد يُساء فهمها ، فيظن البعض أن تبعيات السقوط نرثه نحن بالجينات ، وهذا ليس الواقع ، ببساطة طالما نحن نعيش خارج محضر الله بذات المكان بشركة معه ، هذا يعني أن طبيعتنا أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة ...
فتح الله قلبك لما فيه الخير ..
[/b]استفسار جانبي: أنت كأورثوذكسي هل تؤمن شخصياً برمزية القصة ؟
أنا أؤمن بأن هناك تفاصيل كثيرة لم تُكتب ، وما كُتِب كُتب فقط لمقاصد معينة ...
تعليق
-
سيدنا جميعاً واحد وهو الله ، أما أنا فلستُ سوى عبدٌ فقيرٌ في هذا العالم البائس البائد ، أقفُ كما الجميع على أبواب الله ملتمساً رحمةً وعوناً ..
هي ليست صورة وأمثلة بل هذا هو الواضح من خلال النص:
1- آدم وحواء يعيشان في محضر الله - 2 - يُخطئان - 3 - يُطردان من السكن مع الله في ذات المكان - 4 - تنقطع العلاقة المباشرة بينهم وبين الله لأن التكوين في الأسفار اللاحقة لا يتحدث عن أي تواصل بين الله وآدم وحواء
الحقيقة قد فشلتُ لأعرف أين يكمن الخطأ بعد تفكير يوم كامل ، يمكن طريقة التعبير خانتني؟
حدثت فعلاً ...
تعليق
-
ما معنى " العبودية لله " في الفكر الأرثوذوكسي ؟
1- آدم وحواء يعيشان في محضر الله - 2 - يُخطئان - 3 - يُطردان من السكن مع الله في ذات المكان - 4 - تنقطع العلاقة المباشرة بينهم وبين الله لأن التكوين في الأسفار اللاحقة لا يتحدث عن أي تواصل بين الله وآدم وحواء
الشركة الإلهية تعني (..........................) وبانقطاعها انقطع (................................)
املأ الفراغ بين القوسين
ربما لو حاولت أنا أن أملأ الفراغ وأقول: الشركة الإلهية هي تأله الإنسان .. أي على قول القديس أغريغوريوس اللاهوتى "الانسان هو المخلوق الوحيد الذى يتميز عن باقى الخليقة وذلك لأنه المخلوق الوحيد القادر على أن يصير إلهاً بالنعمة" ..
فهل أنا مخطيء ؟تعليق
-
أعتقد أنني عرفتُ الخطأ ، لقد نسيتُ وضع (ليس)
كلمة ورثته أخشى أنه قد يُساء فهمها ، فيظن البعض أن تبعيات السقوط نرثه نحن بالجينات ، وهذا ليس الواقع ، ببساطة طالما نحن نعيش خارج محضر الله ليس بذات المكان بشركة معه ، هذا يعني أن طبيعتنا أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة ...
...................................
ماذا تعني بأنك " عبد لله "
ما معنى " العبودية لله " في الفكر الأرثوذوكسي ؟
تعبير عبد لله أو عبد الله أو عبد المسيح لا تحمل أي دلالات عقائدية سوى الإتضاع أمام عظمة الله ، فلا عبودية بالمعنى الحرفي لها ، لأننا بالمسيح أخذنا السلطان أن نُدعى أبناء ، لذلك علاقتنا بالله هي علاقة بنوة وليس عبودية . فالتلاميذ كانوا يُطلقون على أنفسهم في الرسائل لقب عبد ، بالرغم من أن المسيح أوضح لهم أنه لا يعود يدعوهم عبيد بل أحباء.
يا أستاذي .. رجاء اكتب مباشرة
الشركة الإلهية تعني (..........................) وبانقطاعها انقطع (................................)
الشركة الإلهية تعني العيش في نفس المكان مع الله ، وبانقطاعها انقطعت هذه الشركة وبالتالي فقد الإنسان القدرة للوصول إلى الكمال
ربما لو حاولت أنا أن أملأ الفراغ وأقول: الشركة الإلهية هي تأله الإنسان .. أي على قول القديس أغريغوريوس اللاهوتى "الانسان هو المخلوق الوحيد الذى يتميز عن باقى الخليقة وذلك لأنه المخلوق الوحيد القادر على أن يصير إلهاً بالنعمة" ..
فهل أنا مخطيء ؟
لو كنّا نتحدث عن آدم وحواء حصراً ، نعم فأنتَ إلى حدّ ما مخطيء ، ففي محضر الله لسنا بحاجة (للتأله) ، فهذه العقيدة مبنية بالأساس على اتحاد الطبيعتين في المسيح (الإلهية والإنسانية) ، فلا تستطيع الطبيعة البشرية الوصول إلى مثال الله دون تجسّد المسيح .. لذلك فعقيدة التأله شيء مختلف عن موضوع الشركة الأولى التي كانت بين الله والإنسانالتعديل الأخير تم بواسطة عربي مسيحي; 14 أبر, 2012, 06:46 م.تعليق
-
تعبير عبد لله أو عبد الله أو عبد المسيح لا تحمل أي دلالات عقائدية سوى الإتضاع أمام عظمة الله ، فلا عبودية بالمعنى الحرفي لها ، لأننا بالمسيح أخذنا السلطان أن نُدعى أبناء ، لذلك علاقتنا بالله هي علاقة بنوة وليس عبودية . فالتلاميذ كانوا يُطلقون على أنفسهم في الرسائل لقب عبد ، بالرغم من أن المسيح أوضح لهم أنه لا يعود يدعوهم عبيد بل أحباء.
هذا هو المفهوم الحقيقي لعبوديتنا لربنا عز وجل .. أم أن لكم مفهوم آخر عنها ..
وأبناء الله على طول الكتاب بعهديه هم أنفسهم عباده والسائرون في طاعته ..
إلا أن مفهوم البنوة في المسيح أخذ شكلاً آخر عند بولس لكي ينسلت من أمر الله بالفعل والترك .. وتركها مفتوحة ( عايز تطيع يا حبيبي ماشي مش عايز بلاش المهم إنك في المسيح والمسيح فيك ) .. مجرد فلسفة لا تغني ولا تسمن من جوع ..
الله سبحانه أمرنا بأفعال فيها صلاحنا ونهانا عن أفعال فيها هلاكنا .. وطاعتنا له (العبودية) هي أساس حياتنا الصحيحة السليمة على الأرض .. لكنكم ترون أنفسكم لستم عباداًً بل ابناء .. لذلك لا تلزمكم العبادة (بافعل ولا تفعل) ..
كلمة ورثته أخشى أنه قد يُساء فهمها ، فيظن البعض أن تبعيات السقوط نرثه نحن بالجينات ، وهذا ليس الواقع ، ببساطة طالما نحن نعيش خارج محضر الله ليس بذات المكان بشركة معه ، هذا يعني أن طبيعتنا أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة ...
تقولون إن آدم وحواء كانا يعيشان في شراكة مع الله - ولقد فسرت أنت علاقة الشراكة هذه بشراكة المكان فقط - وهذا غير صحيح وليس لديك دليل على لك مجرد كلام مرسل .. فالهدف من التجسد هو عودة الإنسان إلى " سابق طبيعته" أي طبيعة الألوهة والتي فقدها بمعصيته " سنناقش هذه النقطة إن شاء الله " ..
الخطأ الذي تقع فيه ويقع فيه غيرك وتغضون الطرف عنه أن آدم أخطأ وهو في معيّة الله .. آدم مجبول على الخطأ .. آدم لم تتغير طبيعته .. بل هي خاطئة من الأصل .. فكل جملتك السابقة مجرد فلسفة غير صحيحة ..
ببساطة آدم وهو في محضر الله اخطأ فما الذي تغير في طبيعته إذن؟
قل لي .. ما الذي تغير في طبيعة آدم قبل الهبوط وبعده ؟
أصبحت طبيعته خاطئة؟
لا .. فآدم أخطأ خطأه الأكبر قبل أن يهبط وليس بعد ..
أصبحت طبيعته مائتة روحياً أي منفصلة عن الله ؟
كذب فأن لله ابناء وصالحون على مدار التاريخ .. فهل موسى ويحيى وزكريا وأشعياء وأم المسيح وغيرهم وغيرهم كانوا ذوي طبائع مائتة روحياً منفصلين عن الله؟ .. وهل يستعين الله بأنبياء صدق يتحدثون عنه وهم منفصلين عنه يا رجل؟
أصبحت طبيعته مائتة بيولوجيا؟
لا يوجد دليل واحد على أن آدم وحواء وذريتهما كان مقدر لهما التوالد والتكاثر في خلود بلا موت .. فلسفتكم المقيتة التي بلا دليل تقول: وهل يخلق الله شيئاً ثم يميته؟ مجرد كلام مرسل .. فما المانع أن يخلق الله شيئاً ثم يميته بعد أن تنتهي وظيفته على الأرض ؟ هل يعيب ذلك ربنا جل وعلا ؟
استيقظ هداك الله يا أخي ..
فكر ملياً ..
النقاط المطروحة للنقاش ليس الهدف منها أن ترد عليها وكفى .. بل اعقلها وفكر فيها بينك وبين نفسك ..
اسلم تسلم يوم القيامة فلا فرصة لك إلا في هذه الدنيا ..
اللهم إني قد بلغت .. اللهم فاشهد ..تعليق
-
هذا لأنك تتبع سلسلة طويلة من النواهي والأوامر ، وفروض: أن تصلي خمس مرات باليوم ، أن تصوم رمضان وأن تعوّض ما فاتك من صلوات وأصوام.... إلخ بينما أنا أصوم وأصلي لأني أتكلّم مع أبانا الذي في السموات ، ولو لم أصلي في أي يوم هذا لا يعني الله سيحاسبني على تفوتي صلاة أو فرض ، وبالتالي لا أحتاج لأن أعوّض ما فاتني لأن الصلاة في نهاية الأمر هي حديث ، فهل أستطيع تعويض حديثي مع والدي لو فاتني يوم ولم أتحدّث معه؟؟
نحن لسنا عبيداً لأن: (لا أعود أدعوكم عبيد بل أحباء).. وبالتالي علاقتنا هي علاقة بنوة لأن: (وكل الذين قبلوه أعطاهم أن يصيروا أبناء الله أي المؤمنين باسمه)
لا أتفق كثيراً ، لأنه في كامل العهد الجديد لن ترى أن المسيح يستخدم لقب عبيد أو عباد على تلاميذه أو أتباعه ، هناك فرق بين طاعة الله بدون قوة ، وبين طاعته في ظل وجود الروح القدس الذي يعيننا على أن نحيا ضمن مشيئته ، نحن لا نبحث عن مرضاة الله بل عن مشيئته في حياتنا لذلك الصلاة التي علّمنا إياها المسيح يقول فيها: (لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض) ، أنا أبحث عن مشيئة الله في حياتي ، ليس عبرة سلسلة من الأوامر والنواهي والفروض وكأن علاقتي بالله فقط ضمن هذه الفروض ، بل أبحث عنها من خلال الشركة والعلاقة الخاصة بيني وبينه.
إلا أن مفهوم البنوة في المسيح أخذ شكلاً آخر عند بولس لكي ينسلت من أمر الله بالفعل والترك .. وتركها مفتوحة ( عايز تطيع يا حبيبي ماشي مش عايز بلاش المهم إنك في المسيح والمسيح فيك ) .. مجرد فلسفة لا تغني ولا تسمن من جوع ..
الله سبحانه أمرنا بأفعال فيها صلاحنا ونهانا عن أفعال فيها هلاكنا .. وطاعتنا له (العبودية) هي أساس حياتنا الصحيحة السليمة على الأرض .. لكنكم ترون أنفسكم لستم عباداًً بل ابناء .. لذلك لا تلزمكم العبادة (بافعل ولا تفعل) ..
وما علاقتنا الآن ببولس؟ كل ما كتبته لك من أقوال المسيح مباشرة ومن فمه ، المسيح قال (إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار)، وهو الذي قال (لا أدعوكم عبيد بل أحباء) ، وهو الذي طلب منا أن ندعو الله (أبانا الذي في السموات)
بولس على العكس ، أعطانا المعنى الحقيقي لنسعى للتغيير في أكثر من مكان ومنها: "نكون كسفراء عن المسيح ، رائحته الذكية ، لا نشاكل هذا الدهر بل أن نجدد أذهاننا ، أن نعيش كما يليق بنا كأبناء الله" نحن لدينا حرية بالمسيح ، هذه الحرية أعطانا المسيح مفهومها العميق في موعظته على الجبل (متى 5، 6، 7) وسألخصها هكذا: علاقتكم مع أبيكم الذي في السموات هي علاقة خاصة جداً وبينكم وبينه ... ولا يوجد في أي مكان في الانجيل أوامر ونواهي وفروض ، خلاصة وصية المسيح هي أن (تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا)
بل الخطأ في جملة (أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة) ..
تقولون إن آدم وحواء كانا يعيشان في شراكة مع الله - ولقد فسرت أنت علاقة الشراكة هذه بشراكة المكان فقط - وهذا غير صحيح وليس لديك دليل على لك مجرد كلام مرسل .. فالهدف من التجسد هو عودة الإنسان إلى " سابق طبيعته" أي طبيعة الألوهة والتي فقدها بمعصيته " سنناقش هذه النقطة إن شاء الله " ..
لا بل على العكس ، جملتي تلك هي صُلب العقيدة الأرثوذكسية ... ففي الأرثوذكسية : آدم أخطأ فمات ، نحن نولد مائتين إذن نحن عرضة للخطيئة. فالله حياة ، والإنسان قُطِعَ عن مصدر الحياة الأبدية والمسيح جاء ليُعيد هذه الحياة الضائعة للإنسان.
الهدف من التجسّد عودة الإنسان إلى سابق طبيعته ؟؟ آسف ولكن هذه المعلومة خاطئة ، فالهدف من التجسّد هو الانتصار على سلطان الموت ، المشكلة عزيزي الساجد أنك تخلط المفاهيم فيما بينها ، قلتُ لك في مداخلتي السابقة أنك مخطيء حين تقول أن آدم وحواء تمتعا في حياة شركة الطبيعة الإلهية مع الله وأوضحت لك أن هذه الشركة (شركة الطبيعة الإلهية) لم تأتي إلا كنتيجة للتجسّد ، وآدم وحواء لم يتمتعا بها مطلقاً ولم يفقدا أية طبيعة إلوهة .
فالإنسان قبل السقوط كان كاملاً بمعنى لم يكن خلقه معيباً أو ناقصاً لذلك قال الله بعد خلقه (حسناً جداً) ولذلك أن تقول وتفسّر حالة الكمال على أنها شركة إلهية فهذا مرفوض ليس فقط أرثوذكسياً بل مع جميع الطوائف ، ولربما أيضاً أكثر الناس هرطقةً لم يقولها . لقد كان آدم في حالة شركة مع الله من المفروض أن تنمو وتتطوّر ، ولكن السقوط فصله عن الله ... فهو لم يكن في حالة الإتحاد مع الله وإلّا لماذا سقط؟ كما تسائلت أنتَ؟؟ ولو صحت فرضيتك أن طبيعته طبيعة إلوهة فلماذا أغرتهم الحية أنهمم سيصبحان مثل الله؟؟ فلو كانا كما تقول أنتَ لم يكن من المفروض أن يُخطئا ويسقطا ..
الخطأ الذي تقع فيه ويقع فيه غيرك وتغضون الطرف عنه أن آدم أخطأ وهو في معيّة الله .. آدم مجبول على الخطأ .. آدم لم تتغير طبيعته .. بل هي خاطئة من الأصل .. فكل جملتك السابقة مجرد فلسفة غير صحيحة ..
ببساطة آدم وهو في محضر الله اخطأ فما الذي تغير في طبيعته إذن؟
قل لي .. ما الذي تغير في طبيعة آدم قبل الهبوط وبعده ؟
أصبحت طبيعته خاطئة؟
لا .. فآدم أخطأ خطأه الأكبر قبل أن يهبط وليس بعد ..
آدم ليس مجبول على خطأ ، فالله حينما خلقه خلقه كامل ، أي بلا عيب ولا نقص ، ولكنه بذات الوقت أعطاه الإرادة الحرة والمطلقة ليفعل ويختار ما يشاء ، ولكن من قال أنه كان في حالة اتحاد مع الله حتى نستغرب أنه أخطأ؟ كان من المفترض أن يطوّر آدم الشركة مع الله ولكن بسقوطه انتهت هذه العلاقة وبالتالي لم يعد هناك مجال لتطوير أية شركة للوصول إلى حالة الكمال الكلّي
لو صحت نظريتك أن آدم مجبول على خطأ ، فالله ظالم الذي يخلقنا خطّائين ومن ثم يريد أن يُعاقبنا على طبيعتنا الخاطئة ..
كذب؟ ولماذا لا يوجد في التوراة أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن الحياة الأبدية؟ ومن ثم مفهوم الموت الروحي يعني أن الذي يموت لا يعود يحيا حياة أبدية بعد الموت ، لم تكن أبواب الملكوت السماوي مفتوحة إلّا بعد مجيء المسيح ومته وقيامته أعاد فتحها من جديد ، أرجو أن لا تفهم أن الانفصال روحياً عن الله أي أنه لم يوجد هناك أشخاص مخلصيين ومؤمنين لأن هذا ما لا يذكره أحد ..
أصبحت طبيعته مائتة بيولوجيا؟
لا يوجد دليل واحد على أن آدم وحواء وذريتهما كان مقدر لهما التوالد والتكاثر في خلود بلا موت .. فلسفتكم المقيتة التي بلا دليل تقول: وهل يخلق الله شيئاً ثم يميته؟ مجرد كلام مرسل .. فما المانع أن يخلق الله شيئاً ثم يميته بعد أن تنتهي وظيفته على الأرض ؟ هل يعيب ذلك ربنا جل وعلا ؟
ولا يوجد دليل على العكس ، بمعنى أنتَ الآن تُدخلنا في احتمالات: احتمال أن يعيشوا الأبدية واحتمال لا ! ولكن الشيء الذي أقوله لك من العقيدة الأرثوذكسية هو أن آدم وحواء كانا يعيشان في محضر الله ، مصدر الحياة الأبدية ، فكيف للإنسان أن يموت وهو مع الله يعيش في ذات المكان؟
كيف تريديني أن أستيقظ وأغلب ما تحاورني به خاطيء وبعيد كل البُعُد عن عقيدتي؟؟ وكيف تريديني أن أفكّر بيني وبين نفسي بينما أنا أسعى لتصحيح مفاهيم خاطئة؟
تعليق
-
]هذا لأنك تتبع سلسلة طويلة من النواهي والأوامر ، وفروض: أن تصلي خمس مرات باليوم ، أن تصوم رمضان وأن تعوّض ما فاتك من صلوات وأصوام.... إلخ بينما أنا أصوم وأصلي لأني أتكلّم مع أبانا الذي في السموات ، ولو لم أصلي في أي يوم هذا لا يعني الله سيحاسبني على تفوتي صلاة أو فرض ، وبالتالي لا أحتاج لأن أعوّض ما فاتني لأن الصلاة في نهاية الأمر هي حديث ، فهل أستطيع تعويض حديثي مع والدي لو فاتني يوم ولم أتحدّث معه؟؟
نحن لسنا عبيداً لأن: (لا أعود أدعوكم عبيد بل أحباء).. وبالتالي علاقتنا هي علاقة بنوة لأن: (وكل الذين قبلوه أعطاهم أن يصيروا أبناء الله أي المؤمنين باسمه)
هذا فهم قاصر عن معنى عبودية المسلم لله .. فلا سلسلة ولا سلاسل .. فليست العبودية مقصور على صلاة وصيام ..
هذه اسمها شرائع .. هدفها الوحيد ربط الإنسان بالعبودية الحقة .. العبودية الحقة هي طاعة الله في كل ما يحبه والابتعاد عن كل ما لا يحبه .. فالعمل عبادة .. والابتسام في وجه الناس عبادة .. وجماع الرجل زوجته عبادة .. والكلمة الطيبة عبادة ..
حياة المسلم كلها كلها عبادة ( قل إن صلاتي ونسكي .. ومحياي ومماتي لله رب العالمين .. فلا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) فالصلاة والمناسك مجرد وسائل (لا يُسْتغنى عنها) لتحقيق الهدف الأكبر ..
الإسلام وضع لنا حداً أدنى من الشرائع وجودها يضمن بها أن يظل الإنسان في إطار الطاعة وأي تفويت فيها يعود على الإنسان بالسلب من ناحية علاقته بالله ..
للأسف ليس هنا مجالنا أن نتحدث فيها باستفاضة فهو موضوع عميق لذيذ رائع .. أرجو أن يتلقفه أحد الإخوة الكرام ويتناوله بالتفصيل ..
لا أتفق كثيراً ، لأنه في كامل العهد الجديد لن ترى أن المسيح يستخدم لقب عبيد أو عباد على تلاميذه أو أتباعه ، هناك فرق بين طاعة الله بدون قوة ، وبين طاعته في ظل وجود الروح القدس الذي يعيننا على أن نحيا ضمن مشيئته ، نحن لا نبحث عن مرضاة الله بل عن مشيئته في حياتنا لذلك الصلاة التي علّمنا إياها المسيح يقول فيها: (لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض) ، أنا أبحث عن مشيئة الله في حياتي ، ليس عبرة سلسلة من الأوامر والنواهي والفروض وكأن علاقتي بالله فقط ضمن هذه الفروض ، بل أبحث عنها من خلال الشركة والعلاقة الخاصة بيني وبينه.
ملحوظة: مفهومك عن علاقة المسلم بربه أنها خاضعة (فقط) للأوامر والنواهي والفروض خطأ .. فصححها .. ولن نخرج عن موضوعنا لنتحدث في ذلك ..
إلا أن مفهوم البنوة في المسيح أخذ شكلاً آخر عند بولس لكي ينسلت من أمر الله بالفعل والترك .. وتركها مفتوحة ( عايز تطيع يا حبيبي ماشي مش عايز بلاش المهم إنك في المسيح والمسيح فيك ) .. مجرد فلسفة لا تغني ولا تسمن من جوع ..
الله سبحانه أمرنا بأفعال فيها صلاحنا ونهانا عن أفعال فيها هلاكنا .. وطاعتنا له (العبودية) هي أساس حياتنا الصحيحة السليمة على الأرض .. لكنكم ترون أنفسكم لستم عباداًً بل ابناء .. لذلك لا تلزمكم العبادة (بافعل ولا تفعل) ..
وما علاقتنا الآن ببولس؟ كل ما كتبته لك من أقوال المسيح مباشرة ومن فمه ، المسيح قال (إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار)، وهو الذي قال (لا أدعوكم عبيد بل أحباء) ، وهو الذي طلب منا أن ندعو الله (أبانا الذي في السموات)
بولس على العكس ، أعطانا المعنى الحقيقي لنسعى للتغيير في أكثر من مكان ومنها: "نكون كسفراء عن المسيح ، رائحته الذكية ، لا نشاكل هذا الدهر بل أن نجدد أذهاننا ، أن نعيش كما يليق بنا كأبناء الله" نحن لدينا حرية بالمسيح ، هذه الحرية أعطانا المسيح مفهومها العميق في موعظته على الجبل (متى 5، 6، 7) وسألخصها هكذا: علاقتكم مع أبيكم الذي في السموات هي علاقة خاصة جداً وبينكم وبينه ... ولا يوجد في أي مكان في الانجيل أوامر ونواهي وفروض ، خلاصة وصية المسيح هي أن (تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا)
المسيح جاء ليكمل .. ولو جاء لينقض لنقض كل الشرائع لكنه تركها كما هي ..
كونه أكد على مكارم الأخلاق وأن تكون حر النفس .. حبيب الرب .. حبيب الناس .. هذا لا يلغي التشريع .. لا يلغي احتياجك لأن تكون في إطار المطيع لله ..
بل الخطأ في جملة (أصبحت طبيعة مائتة وبالتالي خاطئة) ..
تقولون إن آدم وحواء كانا يعيشان في شراكة مع الله - ولقد فسرت أنت علاقة الشراكة هذه بشراكة المكان فقط - وهذا غير صحيح وليس لديك دليل على لك مجرد كلام مرسل .. فالهدف من التجسد هو عودة الإنسان إلى " سابق طبيعته" أي طبيعة الألوهة والتي فقدها بمعصيته " سنناقش هذه النقطة إن شاء الله " ..
لا بل على العكس ، جملتي تلك هي صُلب العقيدة الأرثوذكسية ... ففي الأرثوذكسية : آدم أخطأ فمات ، نحن نولد مائتين إذن نحن عرضة للخطيئة. فالله حياة ، والإنسان قُطِعَ عن مصدر الحياة الأبدية والمسيح جاء ليُعيد هذه الحياة الضائعة للإنسان.
الهدف من التجسّد عودة الإنسان إلى سابق طبيعته ؟؟ آسف ولكن هذه المعلومة خاطئة ، فالهدف من التجسّد هو الانتصار على سلطان الموت ، المشكلة عزيزي الساجد أنك تخلط المفاهيم فيما بينها ، قلتُ لك في مداخلتي السابقة أنك مخطيء حين تقول أن آدم وحواء تمتعا في حياة شركة الطبيعة الإلهية مع الله وأوضحت لك أن هذه الشركة (شركة الطبيعة الإلهية) لم تأتي إلا كنتيجة للتجسّد ، وآدم وحواء لم يتمتعا بها مطلقاً ولم يفقدا أية طبيعة إلوهة .
فالإنسان قبل السقوط كان كاملاً بمعنى لم يكن خلقه معيباً أو ناقصاً لذلك قال الله بعد خلقه (حسناً جداً) ولذلك أن تقول وتفسّر حالة الكمال على أنها شركة إلهية فهذا مرفوض ليس فقط أرثوذكسياً بل مع جميع الطوائف ، ولربما أيضاً أكثر الناس هرطقةً لم يقولها . لقد كان آدم في حالة شركة مع الله من المفروض أن تنمو وتتطوّر ، ولكن السقوط فصله عن الله ... فهو لم يكن في حالة الإتحاد مع الله وإلّا لماذا سقط؟ كما تسائلت أنتَ؟؟ ولو صحت فرضيتك أن طبيعته طبيعة إلوهة فلماذا أغرتهم الحية أنهمم سيصبحان مثل الله؟؟ فلو كانا كما تقول أنتَ لم يكن من المفروض أن يُخطئا ويسقطا ..
تقول :
الهدف من التجسّد عودة الإنسان إلى سابق طبيعته ؟؟ آسف ولكن هذه المعلومة خاطئة ، فالهدف من التجسّد هو الانتصار على سلطان الموت
طبيعة آدم السابقة – في مفهومك - أنه كان غير مائت أليس كذلك؟ اخطأ فأصبحت مائتة ..
الهدف من التجسد الانتصار على سلطان الموت فيعود الإنسان إلى حالته الأولى غير مائت ..
لماذا إذن جملتي خاطئة ؟
عموماً ..
أنا لا أخلط بين المفاهيم صدقني .. أنت لم تفهم عني ما أريد إيصاله ..
لم أقل مرة واحدة إن آدم كان إلهاً .. وجملة " طبيعة الألوهة " التي ذكرتها لم أقصد بها ذلك ..
بل مخلوق على الكمال كـ " شبه الله" كما ذكرتَ أنت ..
وأعتذر إن فهم ذلك عني ..
ما أقصده مباشرة سأصيغه في شكل سؤال:
ما الفرق بين آدم " قبل السقوط " وآدم الذي قـَبـِلَ المسيح فادياً وتمتع بشراكة الطبيعة الإلهية ..
ما الفرق بين الطبيعتين ( الشراكة الأولى قبل أن يسقط) (والشراكة الثانية بعد أن قـَبـِلَ المسيح)
أرجو أن يكون السؤال واضحاً ..
الخطأ الذي تقع فيه ويقع فيه غيرك وتغضون الطرف عنه أن آدم أخطأ وهو في معيّة الله .. آدم مجبول على الخطأ .. آدم لم تتغير طبيعته .. بل هي خاطئة من الأصل .. فكل جملتك السابقة مجرد فلسفة غير صحيحة ..
ببساطة آدم وهو في محضر الله اخطأ فما الذي تغير في طبيعته إذن؟
قل لي .. ما الذي تغير في طبيعة آدم قبل الهبوط وبعده ؟
أصبحت طبيعته خاطئة؟
لا .. فآدم أخطأ خطأه الأكبر قبل أن يهبط وليس بعد ..
آدم ليس مجبول على خطأ ، فالله حينما خلقه خلقه كامل ، أي بلا عيب ولا نقص ، ولكنه بذات الوقت أعطاه الإرادة الحرة والمطلقة ليفعل ويختار ما يشاء ، ولكن من قال أنه كان في حالة اتحاد مع الله حتى نستغرب أنه أخطأ؟ كان من المفترض أن يطوّر آدم الشركة مع الله ولكن بسقوطه انتهت هذه العلاقة وبالتالي لم يعد هناك مجال لتطوير أية شركة للوصول إلى حالة الكمال الكلّي
لو صحت نظريتك أن آدم مجبول على خطأ ، فالله ظالم الذي يخلقنا خطّائين ومن ثم يريد أن يُعاقبنا على طبيعتنا الخاطئة ..
نعم الله سبحانه خلقنا مجبولين على الخطأ وكلمة مجبول على الخطأ معناها ببساطة قابل لأن يخطيء ..
وهذا هو الواقع في آدم .. لا أدري كيف يتناوله فهمك؟
فالله أعطى الحرية لآدم لأن يخطيء .. أي أن طبيعته مخلوقة قابلة للخطأ ..
وهذا فعلاً ما حدث ..
هل هناك معنى آخر غير ذلك؟
على الهامش: كيف يمكن لآدم أن يطور الشركة مع الله للوصول إلى حالة الكمال الكلي؟ وماهي أصلاً حالة الكمال الكلي هذه؟
كذب؟ ولماذا لا يوجد في التوراة أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن الحياة الأبدية؟ ومن ثم مفهوم الموت الروحي يعني أن الذي يموت لا يعود يحيا حياة أبدية بعد الموت ، لم تكن أبواب الملكوت السماوي مفتوحة إلّا بعد مجيء المسيح ومته وقيامته أعاد فتحها من جديد ، أرجو أن لا تفهم أن الانفصال روحياً عن الله أي أنه لم يوجد هناك أشخاص مخلصيين ومؤمنين لأن هذا ما لا يذكره أحد ..
أنا أتحدث عن الموت الروحي: الذي عناه القديس أوغسطينوس(موت الجسد هو إنفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح، فهو إنفصال الروح عن الله)..
أصبحت طبيعته مائتة بيولوجيا؟
لا يوجد دليل واحد على أن آدم وحواء وذريتهما كان مقدر لهما التوالد والتكاثر في خلود بلا موت .. فلسفتكم المقيتة التي بلا دليل تقول: وهل يخلق الله شيئاً ثم يميته؟ مجرد كلام مرسل .. فما المانع أن يخلق الله شيئاً ثم يميته بعد أن تنتهي وظيفته على الأرض ؟ هل يعيب ذلك ربنا جل وعلا ؟
ولا يوجد دليل على العكس ، بمعنى أنتَ الآن تُدخلنا في احتمالات: احتمال أن يعيشوا الأبدية واحتمال لا ! ولكن الشيء الذي أقوله لك من العقيدة الأرثوذكسية هو أن آدم وحواء كانا يعيشان في محضر الله ، مصدر الحياة الأبدية ، فكيف للإنسان أن يموت وهو مع الله يعيش في ذات المكان؟
لا والله ليس خاطيء والمفاهيم أعرفها جيداً أنت الذي تظنني جاهل بها ..
المشكلة يا صديقي أن المفاهيم بها ثغرات وعوار كثير .. تخيل كل ما سبق هو نقاش حول (الخطيئة فقط)
ما زال السؤال قائم: ما الذي تغير في طبيعة آدم قبل السقوط وبعده فقبل السقوط وهو في محضر الله اخطأ وبعده أخطأ .. ربما أكون جاهلاً أو قاصر الفهم ..
دورك أن تضع لي الإجابة بسيطة واضحة نقية .. ليلها كنهارها ..
حياك الله وأسعد أحوالك ..تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
|
ردود 5
168 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
|
ردود 9
352 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة طالب علم مصري
|
||
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
|
ردود 5
428 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
||
نصراني يتحدى القران لم ينفي وقوع الصلب ولكن نفى ان يكون المسيح هو المصلوب فلماذا حكم علي المسيح بالصلب أتحداك تجاوبا
بواسطة Mohamed Karm
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
|
رد 1
303 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
||
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
|
ردود 0
206 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة Mohamed Karm
|
تعليق