أهلا بالأخ الكريم ..

فقد قال الله تعالى: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:108].
قال القرطبي رحمه الله تعالى في كتابه "الجامع لأحكام القرآن": قال العلماء: حكمها باقٍ في هذه الأمة على كل حال، فمتى كان الكافر في منعة وخيف أن يسب الإسلام أو النبي صلى الله عليه وسلم أو الله عز وجل، فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك، لأنه بمنزلة البعث على المعصية. انتهى.

لكن لا مانع من قيام بعض المختصين ببيان الأخطاء والانحرافات الموجودة في كتبهم ومعتقداتهم حتى لا يغتر بها الجاهلون، وهو عمل محمود بل قد يكون واجباً كفائياً، لاسيما إذا انضاف إليه دفع الشبه والأباطيل التي تلقى على الإسلام جزافاً، والله المسؤول أن يمكن لدينه في الأرض وأن يفتح له قلوب الناس.
والله أعلم.


بناء على هذه الفتوى ، يجب أن يكون الرد على كتبهم من خلال الأدله وليس بالإستهزاء والسخريه منها

بارك الله فيكم وأحسن إليكم

لا أنصحك بهذا أخي ..... الدعوة الصحيحة تكون بالكلمة الطيبة و الخلق الحسن .... السخرية من نصوصهم ستجعلهم يقاومون بشكل أكبر و قد يردون عليك بالسخرية من النصوص الاسلامية و قد تتحول بعدها من وضع الشبهات على النصرانية الى رد الشبهات عن الاسلام
أنصحك أخي بإكتساب القلوب أولا .... بعدها نسف بعض الشبهات عن طريق حوارات عقلية مع النصراني المطلوب .... بعدها تبيين منهجيات تنسف الكثير من الشبهات (كالقول بأن أغلب الشبهات تستند الى أحاديث ضعيفة أو لان الشبهات تكون بقلة فهم النص الاسلامي و هكذا ...) ..... بعدها تقوم بنقد عقلي خفيف جدا للعقيدة النصرانية (و ليس لنصوصها) و تبين أفضلية العقيدة الاسلامية .... و بعدها تبدأ بإنتقاد النصوص
فعليا هذا أسلوبي

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكما ...انا اعلم الاية"وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [الأنعام:108]. فأنا احيانا اترفع عن سب شخص مثل المدعو مايكل نبيل .. او المدعو علاء عبد الفتاح ..بل لا يعنينى النصارى او غيرهم اصلا فانا لم ادخل فى مناظرات .. ولو قدر لى سأكون مدافعا عن عقيدتى و لكنى لا استطيع الرد من كتب النصارى لعدم دراستى لها.. ربما يكون التندر مع احد اصدقائى.. او لقرائتى لنص من نصوص الانجيل ..هل لى الاستهزاء بها دون حرج -اذا كانت غريبه او مضحكه-... ام على التريث ..اذ ربما تكون من كلام المسيح عليه السلام او من كلام الله عز وجل ولم يطلها التحريف؟
مع الايمان بان القران الكريم هو الشريعه الحاكمه الان
وجزاكم الله خيرا

نعم لابد ان تكون حريصا لهذا السبب ...

بعض النصوص عندهم قد يكون فيها من بعض الحق الذي كان عندهم فسواء قاله المسيح او آخرين فهو في النهاية من الحق الذي لا يجوز التندر عليه
ولكن هناك ايضا نصوصا صريحة في الكذب والتقول على الله والتصادم مع الاسلام وهذه فقط تستخدمها لاقامة الحجة عليهم فقط

لكن التندر مطلقا هكذا فهو قد يدخلك في المحرمات لأنه سيتسبب في رد السب والاستهزاء عليك وعلى دينك وهذا مما حرم عليك ان تتسبب فيه ..
فضلا عن كونه مما ينفر الناس منك ومن دينك وانت مأمور بالعكس ..

شكرا... جزاكم الله خيرا وثبتنا واياكم على الحق... السلام عليكم